خاص
قدمت عناصر تكفيرية في مليشيات طارق عفاش والتابعة لقوى الاحتلال الاماراتي السعودي، يوم امس الاول 18مايو 2022م على هدم مسجد القطابا الأثري الذي يبعد عن مركز مديرية الخوخة سبعة كيلومترات ويعود تاريخه إلى العصر الأيوبي.
ويأتي ذلك ضمن مسلسل تكفيري وهابي لهدم المساجد والقباب والأضرحة والآثار والمعالم التأريخية وبمبررات عده تارة انها تضم أضرحة لأولياء الله الصالحين ومن أهل البيت الكرام وشيعتهم وجمهور المسلمين بالزيارة لها وذلك شرك بالعقيدة الوهابية السعودية وتارة أنها بنيت على هيئة قباب.
وهو ايضا شرك وتارة ان القبلة مائله وتارة أخرى أن الآثار كفر وشرك وتعددت الأسباب والهدم بالتكفير الوهابي واحد وبغطاء من ميليشيات الخونة التابعة لقوى الإحتلال السعودي الاماراتي.
علماً بان عدة مساجد وقباب واضرحة اثرية تأريخية في مناطق سيطرة مليشيات العدوان تم هدمها من سابق في الخوخة وتعز الغربية وقرى الصراري وحضرموت وعدن ولحج في ظل صمت مطبق لماتسمى منظمات الثقافة والتاريخ والاثار وعلى رأسها اليونسكو.
على ذات السياق وفي وقت سابق نشر الناشط علي النسي وبالصور والمعلومات بالمكان والتأريخ عن قيام قوى الإحتلال الاماراتي والسعودي بنهب آثار اليمن من مأرب وشبوة وسقطرى وبيعها في الخارج وبثمن بخس أو عرضها في متاحف دول الغزو والإحتلال وبمساعدة من مليشيات الخيانة والعمالة والارتزاق والتكفير الوهابي.
والآثار اليمنية التاريخية حرام في اليمن وحلال في متاحف الرياض وأبو ظبي وواشنطن ولندن وباريس وطوكيو ولندن.
بل أن آثار اليمن حرام وكفر وشرك بينمار سروال المؤسس عبد العزيز بن سعود حلال في متحف الجنادرية بالعقيدة الوهابية السعودية والتي تحمي وتحافظ على آثار وبقايا حصون وقلاع ومنازل وقبور يهود خيبر في الحجاز وقبور يهود نجران، وذلك ثقافة وسياحة وحوار آديان وحلال.