دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم الثلاثاء، يومها الـ55 ليواصل الجيش الروسي تدمير البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وسط استمرار المعارك من أجل تحرير أراضي دونباس.
وتستمر العملية العسكرية الروسية المرحلة الثانية شرق أوكرانيا، بإعلان الجيش الروسي بدا تحرير دونباس، فيما يستعد الجيش الروسي لاقتحام مصنع آزوف في مدينه ماريوبول.
على ذات السياق، أكد محلل روسي، أن أكبر تجمع للجيش الأوكراني يقع في دونباس، التي يضخها الأمريكيون بالأسلحة منذ ثماني سنوات.
وأضاف المحلل، أن هناك تحصينات قوية جدا منذ عهد الاتحاد السوفياتي، وأن كسر هذه المجموعة صعب للغاية.
وأوضح أنه خلال المرحلة الأولى من العملية، قسمت روسيا الجيش الأوكراني إلى مجموعات وحرمته من المناورة، والآن بدأ تدمير التجمع الأكبر بشكل مباشر.
حيث بدأ أكثر الجنود خبرة، والذين تم تدريبهم من قبل مدربين أمريكيين. ووصف هذا بأنه أهم جزء في العملية الروسية برمتها، والذي سيحدد الفائز في الحرب.
العقوبات وتداعياتها
على وقع العقوبات على روسيا، هبطت أسعار الغاز في أوروبا، وتم تداول عقود الوقود الأزرق دون مستوى 1000 دولار لكل ألف متر مكعب، وذلك للمرة الأولى منذ 23 فبراير الماضي.
وحذر خبير الشؤون السياسية والاقتصادية الفرنسي، ألكسندر ديل فالي، من أن فرض حظر على الغاز الروسي سيؤدي إلى انخفاض مستويات المعيشة في أوروبا ما سيدفع إلى “أعمال تمرد في كل مكان”.
من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، روسيا وأوكرانيا إلى حل النزاع من خلال المفاوضات، في ضل استمرار المساعدات الغربية وصول شحنة أسلحة أمريكية جديدة إلى أوكرانيا تزامنا مع بدء الهجوم الروسي على شرق البلاد.