لاتزال أصداء الهدنة الانسانية والعسكرية تتردد في الاعلام ومراكز الدراسات الغربية والامريكية باعتبارها هزيمة مدوية لتحالف العدوان العدوان السعودي في الحرب .
صحيفة وول استريت جورنال الامريكية أكدت ان الهدنة في اليمن تضمنت تنازلات سعودية كبيرة وهو مؤشر على ان الرياض منهكةٌ من الحرب التي كانت تتوقع الفوز بها في أسابيع وبدلاً من ذلك فقد استنفدت خزائن المملكة واثارت انتقادات دولية واسعة.
معهد بوركينق الأمريكي للدراسات بدورة اعتبر ان الهدنة تعكس تفوق ميزان القوى لصالح انصار الله وان الهدنة جاءت نتيجية ايقان الرياض متأخراً بأنها لاتستطيع صد الهجمات اليمنية والتي أثرت في ثقة المستثمرين بأمن المملكة، مشيراً الى ان ابوظبي فهمت ذلك أيضاً في وقت سابق من هذا العام.
ومن جانبه أكد مركز ويلزن سنتر الأمريكي للدراسات أن حرب اليمن أصبحت نقطة ضعفٌ تثقل كاهن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
فيما قال معهد استرانفور الأمريكي ان الرياض تفتقر للقوة العسكرية اللازمة لاخراج أنصار الله من شمال اليمن.
هذا وأشار تحليل لموقع قلوبور البريطاني الى ان المملكة تعرضت لثلاثة عشر هجوماً خلال أول ثلاثة أشهر من العام الحالي، لافتاً الى الخطر الحقيقي المحدق بالمملكة النفطية وبناها التحتية.
وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الغربية أجمعت على أن الهدنة في اليمن أن كانت تدل على شيئ فأنها تدل على عجز السعودية وولي عهدها عن تحقيق أي تقدماً عسكرياً في اليمن او حماية منشئات المملكة من البأس اليماني او ايجاد اي مخرج من الحرب يحفظ بعضاً من ماء وجه الرياض الذي أوريق.