قال وزير الخارجية الروسية لافروف، أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا من شأنها وضع حد لنهج واشنطن الهادف للهيمنة على العالم.
فيما قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة “دميتري بوليانسكي”: لن يتمكن أحد من تنفيذ سيناريو استبعاد روسيا من مجلس الأمن والأمم المتحدة ويجب الموافقة على مثل هذا القرار من قبل مجلس الأمن، وفي المجلس لدينا حق النقض، فهذا مستحيل حتى من الناحية النظرية.
وأعلنت روسيا تمكنها من تدمير منظومة “إس-300” التي نقلتها إحدى الدول الأوروبية لأوكرانيا بصواريخ عالية الدقة لمنظومة “كاليبر” البحرية، وأكدت سيطرة قواتها على قرية كامينكا الأوكرانية التي تعتبر واحدة من أكثر المواقع الدفاعية تحصينا للقوات الأوكرانية.
كما وجه السفير الروسي بمصر “غيورغي بوريسينكون” رسالة مفتوحة إلى هيئة تحرير صحيفة “ديلي نيوز إيجيبت”، منتقدا نشرها مادة مغرضة ضد روسيا وقيادتها استندت على الأكاذيب والتخيلات
وقال رجل الأعمال الأمريكي “دافيد ساكس” أن السياسة الأمريكية لم تسمح بتسوية الأزمة الأوكرانية وأصبحت سببا لشن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
الدعم الغربي العسكري والاقتصادي
على ذات السياق، يستمر الدعم الغربي العسكري والإقتصادي لأوكرانيا، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية تدريب مجموعة من الجنود الأوكرانيين على استخدام طائرات Switchblade بدون طيار.
بدورها قالت ألمانيا أن أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة ثقيلة، والشركاء ليس لديهم وقت لتقديم الأعذار، وعليهم أن يظهروا قدراتهم الإبداعية. فيما طلبت أوكرانيا من كوريا الجنوبية دعماً بالمعدات والتقنيات العسكرية، وكانت قد رفضت كوريا الجنوبية طلب أوكرانيا منحها أسلحة فتاكة
العقوبات الغربية
هذا ويستمر الغرب بعقوباته على روسيا، حيث أوقفت فرنسا مجموعة مالية لها في روسيا، فيما قامت كرواتيا بترحيل عدد من موظفي سفارة روسيا.
في المقابل قالت روسيا أنها ستقدم “ردا مناسبا” لكرواتيا، فيما أعلنت الخارجية الكندية فرض عقوبات جديدة على 33 منشأة تابعة لمجال الدفاع الروسي.
ولا زال الإتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل للطاقة الروسية، معترفا أنه يصعب التخلي عنها، مبديا تعاونه في فرض عقوبات إضافية على روسيا مقابل الاستمرار في دعم أووكراني.
بالإضافة إلى تخصيصه 1.5 مليار يورو لهذا الغرض.. في المقابل قال رئيس مجلس الأمن الروسي “دميتري مدفيديف” ان الجهة المستفيدة من تخلي أوروبا عن موارد الطاقة من روسيا هي امريكا؟
وقالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية: أن العقوبات التي جمدت احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي خلقت حافزا للعديد من البلدان لتجاوز الدولار، من خلال تحويل الدولار بشكل علني وبهذه الطريقة إلى سلاح، تخاطر الولايات المتحدة وحلفاؤها باستفزاز ضربة انتقامية قد تزعزع العملة الأمريكية وتقسم النظام المالي الدولي إلى كتل متنافسة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع لجميع الأطراف
المعامل البيولوجية
على ذكر المعامل البيولوجية، كشف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي “قسطنطين كوساتشوف” عن تخصيص أمريكا أكثر من 1,5 مليار دولار لتنفيذ المشاريع البيولوجية بأوكرانيا بالقرب من الأراضي الروسية خلال السنوات الـ 10 الماضية في جو من السرية التامة.
وذكر أن تعليمات وزارة الصحة الأوكرانية من 24 فبراير الماضي بشأن “القضاء السريع على مخزونات مسببات الأمراض الخطيرة المخزنة في الكائنات الحيوية” تؤكد محاولات لتنظيف آثار الأنشطة البيولوجية ذات الطبيعة العسكرية، موضجاً ان الصين تهتم بتحقيقنا في نشاط المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا.
