السعودية شوكة في حلق إسرائيل !
رداً على منع الأذان في مكبرات الصوت في الأراضي الفلسطينية المحتلة قام خادم الحرمين الشريفين بعقد قمة طارئة لـ 59 دولة وبمستوى وزراء الخارجية أدانوا إستهداف الحوثيين لمكة المكرمة.. حيث وأنهم تمادوا بمحاربة الله ورسوله ومنعوا صلاة التراويح سابقاً.
هذا وأوضح البيان الختامي للمؤتمر الإسلامي أن منع مساجد عن منع مساجد يختلف، في منع بدون زبادي، في منع مع الحقين بس هذا بطلنا نستورده أصلاً الحوثة يحاصروا تعيز، وعليه ندين حصار تعيز ونؤيد حصار غزة وكل اليمن، لأن حصار عن حصار برضه يختلف، في حصار محترم وفي حصار مش محترم، الحصار المحترم يجي على يد بارجات ويبيد مئات الآلاف، لكن الحصار المش محترم مثل حصار الحوثة ومنعهم من دخول غواصات الإغاثة إلى تعيز .
كما أدان المجتمعون نزول الحوثي من الكهوف إلى تعيز .. متسائلين أيش نزلكم لتعيز من الكهوف .. حيث أوضح البيان أن نزول بريطانيا للقدس وتوطين اليهود واعلان اسرائيل لم ينطلق من الكهوف، لأن نزول عن نزول كمان يخلف، في نزول بدون كهف وفي نزول مع الكهف .. اللي مع الكهف ينزلوا معاهم قناصة يقتلوا المواطنين .. بس اللي بدون كهف محترمين يبيدوا أحياء بكاملها بالطائرات والأهم مافيش معاهم قناصة.
هذا وفور صدور البيان بادر أفيغدور ليبرمان وزير دفاع الكيان بإعلان حالة الطوارئ وإجراء مناورات عسكرية تأهباً لهجوم محتمل من قوات التحالف العربي، والتي بدورها أكدت مخاوف ليبرمان وقامت بتوجيه ضربات جوية على مناطق متفرقة من اليمن تأديباً على منع الكيان الأذان في الأراضي المحتلة .
جدير بالذكر هنا وللتاريخ بأن خادم الحرمين الشريفين السابق كان حازماً بدرجة أكبر وقام بعمل تأديبي مماثل للكيان الصهيوني، فبعد إحراق الصهاينة اليهود للمسجد الأقصى عام 1969م رد خادم الحرمين الشريفين الملك فيصل على ذلك رداً حاسماً بإنشاء صندوق الجهاد لتحرير القدس، والذي تحول لاحقاً إلى التحالف العربي ضد اليمن، لأن الصندوق كان رضيعاً حينها، مما اضطر الكيان للتراجع عن إحراق أولى القبلتين ومواصلة الحفريات للبحث عن الهيكل واقتحام باحات الاقصى من حين لآخر ومنع الصلاة فيه خوفاً من ملك الحزم سلمان آل سعود .
نشكر لكم حسن الاستماع والمتابعة، وترقبوا عقب النشرة المحلية فتوحات سلمان خان وكارينا الجبير لحماية الأمن القومي العربي والتصدي لمشاريع الكيان الإسرائيلي في المنطقة .
جميل أنعم| المصدر – صدى المسيرى