أدانت حكومة الإنقاذ الوطني، اليوم الاثنين، جريمة الإعدام الجماعي التي ارتكبها النظام السعودي بحق 81 شخصا بينهم 7 يمنيين.
وخلال اجتماع موسع، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أكد الحاضرون أن إعدام النظام السعودي 2 من أسرى الجيش واللجان جريمة حرب وتحرمه الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
واعتبر الاجتماع هذا العمل دليلاً على الاستخفاف المتواصل لتحالف العدوان المدعوم دولياً بالقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة ومدى انحراف ميزان العدالة الدولية إن كانت هناك عدالة دولية من الأساس.
وأشاد المجتمعون بالنتائج المحققة حتى اللحظة لحملة “إعصار اليمن”، ومستوى التفاعل الشعبي معها، وغاياتها الوطنية، وفي المقدمة دعم وإسناد الجبهات.
ولفتوا إلى أن النصر على الأعداء وعملائهم ومرتزقتهم أصبح قاب قوسين أو أدنى بفضل من الله أولا، ثم بالقيادة المقتدرة لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، للمشروع الوطني المقاوم، وكذا بفضل صمود أبناء الشعب اليمني وثباتهم، واستبسالهم في الدفاع عن الوطن، وإسنادهم للجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات.
وبارك الاجتماع عملية “كسر الحصار الأولى”، التي نفذتها القوات المسلحة مؤخراً عبر 9 طائرات مسيرة استهدفت مصفاة، ومنشآت أرامكو في العمق السعودي، معتبراً العملية حقاً مشروعاً للشعب اليمني في سياق الرد على العدوان، والسعي لكسر الحصار على اليمن.
إلى ذلك، أقر اجتماع حكومة الإنقاذ الوطني خطة برنامج الاحتفال باليوم الوطني للصمود، والبرنامج الرمضاني لحملة إعصار اليمن ورفد الجبهات.
اشتملت الخطة المناط بتنفيذها كافة الوزارات، والجهات الحكومية التابعة لها وأمانة العاصمة والمحافظات عبر وزارة الإدارة المحلية، على مختلف الفعاليات الخطابية المقرر إقامتها بهذه المناسبة والأعمال التوضيحية والتوعوية، التي تسلط الضوء على جرائم العدوان.
كما تشتمل الخطة على إيلاء عناية خاصة للدور الإعلامي الرسمي والأهلي والحزبي في مواكبة مختلف الأنشطة المقرر إقامتها بالتزامن مع إعداده لبرامج وثائقية عن كافة الأعمال الإجرامية لتحالف العدوان بحق الشعب اليمني على مدى سبع سنوات، وآثار الحصار المستمر ومنعه وصول المواد الأساسية، ومنها المشتقات النفطية.