الرئيسية أخبار وتقارير وثائق تكشف لأول مرة عن التدخل الأمريكي المباشر في الحرب على الشهيد...

وثائق تكشف لأول مرة عن التدخل الأمريكي المباشر في الحرب على الشهيد القائد وحروب صعدة الظالمة

كشفت سلسلة وثائق رسمية التدخل الأمريكي المباشر في الحرب على الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وحروب صعدة الظالمة.

حيث كشفت الوثيقة الأولى أن قائد القوات المركزية الأمريكية في منطقة القرن الأفريقي الجنرال “سمويل هالن”سيقوم بزيارة إلى اليمن خلال الفترة 21-22 -08-2004م خلالها سيلتقي قيادات وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بالعاصمة صنعاء، مشيرةً الى أن السفارة الأمريكية بصنعاء هي من تتولى عملية التنسيق لهذه الزيارة.

أما الوثيقة الثانية فقد كشفت حرص النظام العميل على تحقيق انتصار قبل وصول قائد القوات المركزية الأمريكية في منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن.

واتضح هذا الحرص من خلال عقد اللجنة الأمنية اجتماعها برئاسة مدير مكتب رئاسة الجمهورية وبحضور كلاً من وزير الداخلية ورئيس هيئة الاركان العامة ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية ووكيل الجهاز المركزي للأمن القومي ونائب مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك لمناقشة الموقف العسكري والامني والاوضاع في محافظة صعدة وخاصة في مديرية حيدان.

وحسب ما نصت عليه الوثيقة الثانية فقد توصلت اللجنة الى التأكيد على تنفيذ مهمة تصفية الجيوب المتبقية لما اسموهم بالمتمردين خلال (72) ساعة في المناطق ( سلمان – قرعين – الجنى – الجميمة – كنيه)، واغلاق كافة الطرق والمنافذ لمواجهة احتمالات هروب الشهيد القائد وأتباعة والقضاء عليهم.

بدورها تضمنت الوثيقة الثالثة طلب دعم إيطالي للحرب على السيد حسين داعياً إيطاليا لتحذو حذو فرنسا وأمريكا في الدعم.

وبحسب الوثيقة الثالثة فقد التقى وزير الداخلية أبوبكر عبدالله القربي مع السفير الايطالي جومو سانفيليتشي بتاريخ 2004-7-5 تناول اللقاء التطورات في موضوع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، كما طرح السفير بعض المواضيع المتعلقة بتطوير العلاقات اليمنية الإيطالية.

كما تقدم الوزير القربي بطلب الى الحكومة الإيطالية للحصول على أكبر كمية ممكنة من الأسلحة والذخائر، لافتاً الى ان الحكومة تلقت بعض الدعم العسكري من فرنسا وأمريكا وبعض الدول العربية.

أما الوثيقة الرابعة فقد تضمنت شكر أمريكي للرئيس آنذاك علي عبدالله صالح على قتل الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

حيث بعثت القيادة المركزية الأمريكية بتاريخ 2004-9-10 برقية تهنئة الى رئيس الجمهورية آنذاك علي عبدالله صالح بمناسبة الانتصار على المتمرد الحوثي -حسب ما نصت على البرقية- مضيفةً “ان القيادة المركزية الأمريكية تتطلع الى استمرار التعاون المشترك .

وهذه الوثائق تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن أمريكا كانت ولا زالت من تفتك باليمن أرضاً وإنساناً وتثير الفتن وتعتدي على اليمنيين إن بشكل مباشر أو عبر أذرعها وعملائها ، وكان لها اليد الطولى في الحرب الأولى على الشهيد القائد ورفاقه بهدف وأد المشروع القرآني ، كما هي اليوم لها اليد الطولى في قتل الشعب اليمني وحصاره.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version