الرئيسية أخبار وتقارير نهاية مخزية للعملاء.. الاستخبارات الأمريكية تفضح عمالة غالب القمش لها ولمصلحة عميل...

نهاية مخزية للعملاء.. الاستخبارات الأمريكية تفضح عمالة غالب القمش لها ولمصلحة عميل آخر فمن هو …!؟

” خاص”

المخابرات الامريكية تفضح عمالة القمش لامريكا يوم الثلاثاء 22فبراير2022م حيث كشفت الاستخبارات الامريكية ان غالب مطهر القمش مسؤول الاستخبارات السابق في اليمن هو عميل لها وذكرت الاستخبارات الامريكية ان القمش يعد من أبرز سواعد الجنرال علي محسن الاحمر الذي يشغل اليوم منصب نائب رئيس “شرعجية هادي واقاليم الفنادق ” لدي تحالف العدوان على اليمن .

القمش عميل الاستخبارات الامريكية

نشر اسم رئيس جهاز الأمن السياسي السابق، غالب القمش، ضمن قائمة برؤساء استخبارات حول العالم كانوا عملاء للاستخبارات الأمريكية وانتهت صلاحياتهم ووفق تقرير نقل عن بنك سويسري تستخدمه الاستخبارات الأمريكية لتحويلات خاصة بقادة الاستخبارات حول العالم العملاء، فقد ملك القمش حتى العام 2011 حساب في بنك “كريدي سويس” السويسري وصل إلى نحو 4 ملايين دولار والقائمة نشرتها تحقيقات صحفية ضمن حملة لملاحقة مرتكبي انتهاكات حقوق الانسان والفساد.

وشملت التحقيقات التي نشرها موقع “occrp ” دور هؤلاء القادة باعتقال معارضين سياسيين للنظام وكذا تسليم متهمين للاستخبارات الامريكية إضافة إلى عقد صفقات لتنفيذ اعتقالات خارج القانون والمحاكمة ، والمشاركة في اعمال تعذيب.

نهاية مخزية للعملاء

التحقيقات الصحفية الاستخبارية تضمنت تلميحات لملاحقة دولية للقمش وابنائه بتهم امتلاك أبنائه شركات تجارية لغسيل الأموال في تركيا ودول عربية وغربية أخرى وبالرغم من ان القمش ومنذ اعام 2014، تاريخ اقالته من منصبه، ظل بعيدا عن الأنظار إلا ان التحقيقات وصفته بالصندوق الأسود للنظام السابق و أن التحقيقات الجديدة قد تقود نحو محاكمة دولية له.

وكان غالب القمش من سرق ثورة الشباب 11فبراير 2011م وانضم مع علي محسن الى الثورة التي تم افراغها من اهدافها وتسليمها الى اعداء اليمن وكل ذلك لم يشفع للقمش وعلي محسن لدى الاستخبارات الامريكية والصلاحية انتهت والى المجاري الصحية مثل اوراق الحمام فالبديل الاكثر خيانة متوفر !؟

 

البديل متوفر !؟

كما هو متعارف دولياً وعالمياً كشف عميل الاستخبارات بالداخل الامريكي هو حرق له وكذلك كشف عملاء الاستخبارات الامريكية بالخارج من الانظمة الاخرى هو حرق له والى مزبلة التاريخ والعار الخالد وتاريخ الصلاحية انتهت ليس هذا وحسب بل اتهامه بقضايا حقوق الانسان وهو كان ينفذ تعليمات الاستخبارات الامريكية وليس هذا وحسب بل مصادرة امواله واستثمارته وعقاراته بالخارج وهي من اموال الشعب المنهوبه علما بان القمش هو احد وكلاء شركات النفط الغربية الرأسمالية العاملة باليمن والناهبة لخيرات اليمن وبثمن بخس وبانتاج كميات كبيرة غير مسجلة في كشوفات وزارة النفط اليمنية

كما جاء بالورقة الجنوبية المقدمة لمؤتمر الحوار الوطني وبذلك يتم احراق اوراق دموية لاحد جناحي السلطة الحاكم جناح التكفير السياسي جناح الاخوان فرع اليمن ولمصلحة تدوير ورقة دموية اخرى بتدوير ورقة مؤتمر عفافيش العائلة جناح الامارات المُتصهينة واعادة دمجها في شرعجية الخائن هادي واحلال احمد علي اوطارق عفاش او من يمثلهم مكان الجنرال التكفيري العجوز علي مسن الاحمر ومن انغماس بالخيانة الى اوحال خيانة التمزيق والتقسيم وبكيانات استعمارية مُطبعة بالعلن مع بني قينقاع ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .

المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
23 فبراير 2022م

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version