حزب الإصلاح يعترف بمشاركة الطيران الإسرائيلي في حربهم على الحوثيين منذ عام 2009م
المشهد اليمني الأول| خاص
إعترف حزب الإصلاح الإخواني في اليمن بمشاركة سلاح جو الكيان الإسرائيلي في حرب مشتركة ضد مكون الحوثيين من العام 2009م .
وبرغم زيف الإدعاء، أرادت ماكينة فرع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في اليمن حزب الإصلاح الإعلامية التمهيد والتبرير لمشاركة إسرائيلية متوقعة بشكل مباشر .
حيث إستغلت حادثة ضرب سلاح جو الكيان لميناء بور سودان في السودان في عام 2009م، الشحنة التي تحدثت وسائل إعلامية على أنها من إيران لدعم المقاومات الفلسطينية حينها، قام حزب الإصلاح اليوم بإستغلالها على أنها للحوثيين لتبرير الشراكة مع إسرائيل في الأيام القادمة .
أتى ذلك في موقع حزب الإصلاح المسمى “اليمني اليوم” حيث زعم الموقع أن خبير عسكري عراقي بارز كشف عن تدمير سلاح جو الكيان الاسرائيلي في العام 2009 لشحنة اسلحة ايرانية بميناء ” بور سودان” قبل وصولها للحوثيين باليمن .
حيث أورد في إستعراض خبره النص التالي ((اعتبر رئيس وحدة الدراسات الامنية بمركز الخليج للدراسات الاستراتيجية بدبي الدكتور ” علي العاني ” أن وصول الصواريخ البالستية الى الحوثيين في وجود رقابة امريكية يثير الاستغراب والشكوك وأشار الى ان شحنة صواريخ ايرانية في العام 2009م تم تتبعها من قبل القوات الامريكية قبيل ان يتم ضربها من قبل سلاح الجو الاسرائيلي في ميناء ” بور سودان ” . وقال ان صواريخ القاهر التي يمتلكها الجوثيين يحتاج من يوم الى يومين لعملية التأهيل.))
مراقبون رأو أن ترويج حزب الإصلاح لتلك الأخبار تأتي لتحقيق هدفين، الأول التبرير للهزائم المتوالية بالقول أن سبب هزيمتهم هو الدعم الإيراني برغم أنها كذبة حتى وإن صدقت فهي لا تبرر الهزيمة بإعتبار الدعم السعودي الهائل والمباشر لم يفد في شيء .
والهدف الثاني هو تنفيذ أجندة إسرائيلية تبدأ بالترويج للشارع اليمني أن الكيان الإسرائيلي صديق ضد ابناء الوطن الحوثيين بمبرر تكفيري يحفز الخلايا التكفيرية النائمة على النهوض .
ويضيف مراقبون أن تلك الأخبار يجب أن تواجه بحزم من الشعب اليمني، وقطع الطريق على كل من تسول نفسه بإخال الكيان الصهيوني في الحرب على اليمن، مهما كانت الخلافات في الداخل فإن ذلك لا يبرر إستخدام أقذر الأساليب.
ودعا المراقبون الشعب اليمني إلى الإنتباه لهذه المواقع التي تروج للكيان الصهيوني ومقاطعتها والتحذير منها، مؤكدين أنها خطط مدروسة تدار من مراكز البحوث الإسرائيلية، لضرب العقول وتخديرها بإسرائيليات صهيونية، مشيرين بأنها معركة وعي مفتوحة يجب مواجهتها .