اليمن كتب بدماء الشهداء "لن نهزم" … وأعداء اليمن تحت أقدام رجاله
اليمن كتب بدماء الشهداء “لن نهزم” … وأعداء اليمن تحت أقدام رجاله
قالها الشعب اليمني المؤمن العزيز بكل صدق وايمان وعزم ويقين وبكل تلقائية ” إن اليمن لن يموت لن يستسلم لن يهزم سينتصر… هناك أناس اعتقدوا بأن وطننا اليمن مات… لا.. فاليمن كان موجود منذ آلاف السنين وعلّم العالم معنى العطاء والصبر والتضحية وسيعلّمه اليوم معنى العزة والكرامة و الثبات، رغم كل المحاولات الفاشلة من العدوان على اليمن الذي أكد بأن زمن الهيمنة على وطننا اليمن العزيز قد انتهى.
المشهد اليمني الأول| تقرير – أحمد عايض أحمد
اليوم الجيش اليمني واللجان الشعبيه على أرض العزة والصمود ينتصرون ويسطرون أروع ملاحم البطولة، وأصبح يسود روح الأمل والتفاؤل بالنصر القريب, لأن الملايين من أبناء هذا الوطن العزيز الاصيل ممن وقفوا صفاً واحداً, لديهم ثقة في الجيش واللجان الذين تقدموا الصفوف ليتولوا مسئولية وطن وشعب في ظروف صعبة, وهذا الجيش وهذه اللجان إلتفوا حولهم الشعب الصامد البطل لهزيمة الغزاه والمرتزقة والإرهاب ودحر التنظيمات العميله و الإجرامية التي روعت اليمنيين طوال السنوات الماضية، لذلك فإن الهجمة العدوانيه الشرسة التي يتعرض لها اليمن الآن لن يزيده إلا قوة ومناعة. ************* ورغم تغلغل داعش وأخواتها من الجماعات الارتزاقيه والإرهابية في مناطق عديدة من جنوب اليمن, فإن وعي ويقظة الشعب اليمن الذي أحس بالخطر الحقيقي على مستقبله, والدور الكبير للجيش اليمني واللجان الشعبيه الذين كان لهم الفضل الكبير في إفشال الكثير من المؤامرات الخبيثة التي خطط لها من الخارج غزاه اقليميون وعالميون بمشاركة وتمويل عدة دول عربية, مازالت تراهن على المسلحين المأجورين وأتباعهم المرتزقه الارهابيون, رغم نجاح الجيش واللجان في اجتياز الخطوة الأولى بفضل الإنتصارات التي حققوها في كافة الجبهات العسكرية. ******************
في هذا السياق إن أحلام وأوهام أعداء اليمن كانوا يراهنون على تركيع اليمن وشعب اليمن وهذا لن ولم يكن مهما كان الثمن، فاليمن لن يركع ولن يركع طالما فيها شموخ ورجال مقاومين يملكون الارادة والعزيمة والإيمان القوي والثبات على مبادئهم وحبهم للوطن، برغم إننا ودعنا الكثير والكثير من الشهداء الأبرياء والمدنيين من النساء والأطفال والشيوخ ودمرت آلاف المنازل ولكن في المقابل هناك نصر وتقدم للجيش وللجان الشعبيه في كل الجبهات القتالية، فقد اعترف الغزاه بفشل عدوانهم وأكثر من ذلك حجم الخسائر البشرية والاليه والاقتصادية وحتى المعنوية التي تعرضوا لها بشكل غير مسبوق من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية .
اليمن اليوم يواجه ليس فقط إرهاب داعش الصغرى والكبرى وأخواتهم وانما يواجه إستراتيجيات الدول الإستعمارية والمحاولات الخطيرة لتقويض كل مؤسسات الدولة اليمنيه ، وإشاعة الفوضى فيها للوصول إلى الدولة المغيبه والتي تبرر السيطره الأجنبيه هكذا هم يريدون اليوم حرق كل شيء وادخال الشعب اليمني في الحرب الدينية والطائفية ووالخ ، حين يوجهون عبر أدواتهم الارتزاقيه و الداعشية استهدافهم ضد الشعب اليمني ولكن ثقة الشعب اليمني بقيادته الثوريه فاجئ أمريكا وأتباعها بقدرة اليمنيين على الصمود وإسقاطهم هذا المخطط الوهابي الامريكي الشيطاني وتجاوز محنتهم بأسرع وقت ممكن. ************ وفي النتيجة، اليمن إختار ان يؤسس قوة تتجاوز حدود الحدود لتعم الجزيرة العربيه يدعو الى حلول سلمية سياسية لأزمات المنطقة على خلاف الوهابية والاستعمارية الغربية التي طالما تسعى ولا تزال للتدخل عسكريا في دول المنطقة، فشراسة المعركة الجارية في جبهات ماوراء الحدود ، وزيادة إرتباك السعوديه وحلفاؤها من غزاه ومرتزقة تشير إلى أن الحرب اقتربت من جولتها الأخيرة، فالتحالف السعودي الأميركي الغربي وحلفاؤه من الدول العربية حشدوا كل مرتزقتهم على جبهات الحرب طيلة عامين لتحقيق أي كسب معنوي يوظفه على طاولات المفاوضات، لكن اليمن الصامد أبى إلا أن يدفن أحلامهم ويعلن عن قرب حسم المعركة. ************** مجملاً.. أثبت الواقع بما لا يدع مجالاً للشك أنهم مهما فعلوا ومهما جمعوا كيدهم وشرهم ، ومهما استخدموا من وسائل لتدمير اليمن فلا…ولن يركع اليمن وسيقدم كل التضحيات تلو التضحيات في سبيل شرفه وكبريائه ومبادئه وتاريخه العريق، اليمن سوف ينتصر على الارهاب، بالعزيمة الشعبيه والإرادة الثوريه القوية والايمان الراسخ واليد العسكريه الحديدية التي فوضها الشعب لبتر هؤلاء الغزاه والارهابيين المتطرفين والمرتزقة الذين يريدون سوءاً بوطننا اليمني العزيز. ***************** وبإختصار شديد…لن يموت اليمن ولن يموت اليمنيون، ولن نموت إلا واقفين على حدود الوطن نذود عنه لبقاء اليمن شامخ وإسقاط المخطط السعودي الوهابي الامريكي الغربي لتقسيمه ، وسنظل صامدين وشامخين رغماً عن أنف أي حاقد. النصر اليمن … والخلود للشهداء الأبرار.