الرئيسية أخبار وتقارير محمد عبد السلام: الجولات التفاوضية كشفت أن الأمريكان بمثابة القائد الأعلى للعدوان...

محمد عبد السلام: الجولات التفاوضية كشفت أن الأمريكان بمثابة القائد الأعلى للعدوان على اليمن

المشهد اليمني الأول| متابعات

أكد الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس وفدها التفاوضي محمد عبدالسلام، اليوم الجمعة، أن جولات المفاوضات المتعددة كشفت أن الأمريكان هم بمثابة القائد الأعلى للعدوان على اليمن.
وقال محمد عبد السلام في منشور له على صفحته في “الفيسبوك” إن الجولات التفاوضية المتعددة كشفت أن الأمريكان بمثابة القائد الأعلى للعدوان على اليمن سواء بتدخلاتهم السافرة في كل مرة يشارف فيها التفاوض على حل، أو بالدعم العسكري وتوفير المظلة الدولية لجرائم السعودية والإمارات ومن إليهما من طابور العملاء والمرتزقة.
وشدد على أن اليمن وهو دولة عضو في الأمم المتحدة وعضو مؤسس للجامعة العربية، وعضو في منظمة التعاون الإسلامي فلن يكون إلا هو دولة لها إرث حضاري عريق، دولة مستقلة بقرارها وصوتها، ولن يكون حديقة خلفية لآخرين مستجدين وطارئين.
وأكد محمد عبد السلام على أن شعبنا اليمني مستمرٌ في معركة الدفاع والتحرر الوطني، ولن يقر له قرار حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار، وتستعيد الدولة كامل ترابها الوطني، ويتحقق الاستقلال السياسي، والاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
وأشار إلى أن تكامل الجهود بين مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية والفكرية أصبح ضرورة وطنية ملحة تستوجب توحيد كافة الطاقات والجهود لمواجهة العدوان بكل أساليبه وأنشطته.
وأضاف قائلاً “بمقدار حرصنا على السلام تلافياً لكارثة إنسانية محققة يسعى إليها العدوان والحصار بغرض دفعنا للاستسلام، فإننا على يقين بأن خيار شعبنا هو الصمود والمثابرة على ذات الوتيرة التي ظهر عليها في مختلف المراحل، وفي الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي”
وبارك محمد عبد السلام للشعب اليمني والأمة الإسلامية حلول العام الهجري الجديد، محيياً صمودَ الشعب اليمني العظيم في مواجهة أخطر عدوان يتعرض له في تأريخه الحديث.
كما حيا الجيش واللجان الشعبية وكذلك الوحدة الصاروخية على صناعاتهم وإبداعاتهم المتجددة والتي كان آخرها صاروخ البركان 1 وصاروخ صمود، داعياً إلى مزيد من بذل الجهد، حيث لا رادع للعدوان إلا القوة.
وأشار إلى أن الهجرة النبوية على صاحبها وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم وكما مثلت حدثاً مفصلياً في مسار الرسالة المحمدية الخالدة، فهي درسٌ عملي لطلاب الحرية وعشاق الكرامة والسيادة بألا ييأسوا مهما تعاظم ظلم الظالمين، وجبروت المتكبرين.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version