حقائق لا ينكرها المرتزقة المهزومين اليوم في الجوف ومأرب وتعز ولحج وشبوة.. إنهيار مرتزقة الداخل بالكامل بات وشيكاً
المشهد اليمني الأول| تقرير خاص
تتساقط كبار أوراق المرتزقة على أرض الميدان في جبهات الداخل إمتداداً من الجوف ومأرب مروراً بتعز حتى لحج وشبوة، بشكل يومي، وخلال الـ 24 ساعة الأخيرة سقطت وتهاوت قادة المرتزقة ما يؤكد إنكشاف الظهر وتهاوي المعاقل تباعاً، يليه الإنهيار الكامل.
وبحسب المصادرالعسكرية فإن وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية، تتحكم بمفاصل المعارك من الجوف حتى شبوة، وفي يدها المبادرة الهجومية التي يكبدون المرتزقة فيها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، حيث أفاد المصادر أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية قصفوا تجمعات مرتزقة العدوان في منطقة صبرين بمديرية خب والشعف محافظة الجوف .
المصادر أكدت وقوع خسائر كبيرة في صفوف المرتزقة، كما أكد تمكن الوحدات من تدمير مدرعة أثناء تمركزها شرق مديرية الغيل بعد إستهدافها بصاروخ موجة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومصرع كل من بداخلها .
إلى ذلك وفي مأرب كان مرتزقة العدوان على موعد مع ملحمة كبيرة بخسارة قيادات هامة في صفوفهم، حيث اكدت المصادر العسكرية مصرع الشيخ المرتزق “حسين علي جار الله العريف” فيما أصيب 8 آخرون إصابات خطيرة بينهم نجل القيادي المرتزق “عبداللطيف القبلي”.
وأكدت المصادر أن تلك المعلومات التي حصلت عليها فقط، وأن عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة بينهم القيادي المدعو “حسين علي جار الله العريف” بقصف مدفعي للجيش واللجان على تجمعاتهم بمنطقة الربيعة بصرواح مأرب.
كما أفادت المصادر بأن وحدات أخرى من الجيش واللجان الشعبية، تمكنت من تدمير طقم للمرتزقة بقصف على مواقعهم على مشارف مديرية صرواح .
وإلى لحج وكرش يمسك الجيش واللجان بمواقع إستراتيجية مكنته من إحكام قبضته على مواقع إستراتيجية هامة، يسعى المرتزقة للزحف نحوها، إلا أنه يتكبد خسائر فادحة في كل محاولة .
مصادر عسكرية أوضحت أن المواجهات تحت السيطرة وأن الجيش واللجان يمسكون بزمام المبادرة هناك، مؤكدةً تكبيد حجافل العدو خسائر مؤلمة، مفيداً بأن العقيد المرتزق “عبدالسلام الصبيحي” قائد كتيبة المدفعية بمعسكر العند لقي مصرعه أمس السبت في مواجهات كرش برصاص الجيش واللجان الشعبية.
وإلى عسيلان شبوة حيث يتشابه الوضع العسكري هناك مع جبهة كرش، أفادت المصادر العسكرية الواردة من هناك، أن وحدات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من إحراق طقم تابع للمرتزقة، بقذيفة بي 10 مؤكدةً مصرع وإصابة من كان على متنه في منطقة الصفراء بمديرية عسيلان.
أما في تعز فقد تمكنت وحدات الجيش واللجان الشعبية، من إعطاب آلية عسكرية واستهداف تجمعات لمرتزقة العدوان جنوب ذباب غرب محافظة تعز، مصادر عسكرية أكدت بأن الجيش واللجان أستهدفوا أعطبوا تجمعات لمرتزقة العدوان جنوب ذباب، سقط على أثر الإستهداف العديد من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة، كما تم تدمير آلية عسكرية تابعه لهم .
أما في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع اللجان الشعبية من إلقاء القبض على أحد عناصر خلية إجرامية تابعة لحزب الإصلاح متخصصة في زرع العبوات الناسفة بعد عملية مداهمة أسفرت عن إلقاء القبض عليه وبحوزته عبوتين ناسفتين قيد التجهيز.
كما إعترف المقبوض عليه بمسؤوليته عن تفجير عبوة ناسفة قبل نحو شهر أمام أحد مخازن الأدوية بمنطقة هجدة أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين وإلحاق أضرار مادية بممتلكاتهم، هذا وتقوم الأجهزة الأمنية باستكمال التحقيقات المطلوبة مع المقبوض عليه.
جدير ذكره أن الجبهات الداخلية تم تعطيلها بالكامل ولم تعد وسيلة دخل على القوى المواجهة للعدوان، حيث يتمركز الجيش واللجان الشعبية في مناطق إستراتيجية يتم إستخدامها ككمائن ومقابر لأي زحوفات، بالتوازي مع القيام بمبادرة الهجوم المضاد وطرد المرتزقة من مواقع أخرى بإسلوب ذكي يستنزف مرتزقة العدوان، حقائق لا ينكرها المرتزقة أنفسهم، فإعترافاتهم بالفشل وتلقي ضربات مؤلمة باتت يومية، توكد حتمية السقوط والإنهيار الكامل قريبا .