أمريكا جرائم حرب على المكشوف … لا أعراف ولا أخلاق ولا قوانين دولية تحترم
كتب/ صلاح القرشي: أمريكا جرائم حرب على المكشوف … لا أعراف ولا أخلاق ولا قوانين دولية تحترم
بدأ الاجرام على المكشوف على نطاق واسع من قبل امريكا وحلفائها في هذا العدوان الذي يشن ضد اليمن ، والورقة الاقتصادية ضدنا تصعد الى ابعد الحدود ، وقرار مايسمى هادي بنقل البنك احد تجليات هذا التصعيد الاقتصادي، والاستفزاز السياسي بقضية احتجاز الوفد الوطني وتجلى هذافي استمارة اخلاءمسؤلية الامم المتحدة من اسقاط طائرة الوفد الوطني ان هو قرر العودة الى صنعاء بكل ماجاء بها من شروط تتنافى مع الاخلاق والاصول والاعراف الدبلوماسية في مثل هذه الحالات .
وورقة استخدام المجازر ضد المدنين في الضغط على القيادة والقبائل وخاصة الطوق ، وكل هذه الاعمال هي تريد ان توصل رسالة لليمنين انه ممنوع عليكم الخروج من دائرة النفوذ السعودي والامريكي ويجب بقائكم تحت الهيمنة والوصايا والتبعية وممنوع ان تحكموا انفسكم بانفسكم وتقرروا مصيركم بأنفسكم.
يقابله ارادة قوية وقرار قوي من القيادة اليمنية بالتصعيد القوي والمستمر والتوغل في سحق الجيش السعودي في جنوب المملكة وهذا هو احد اهم الخيارات للقيادة اليمنية التي تقود معركة صمود الشعب اليمني، فلا استقرار للمملكة الصهيونية بدون استقراراليمن ووقف العدوان والدعم لامرتزقة والتدخل في شوؤون اليمن ، ولا خيار مع الشعب اليمني الا الصمود والصبر والاستمرار في الحرب والمعركة الى الاخر وبلا حدود طالما بقي العدوان مستمر على اليمن. وعلى الشعب اليمني .
لا خيار اخر مع هذا الشعب اليمني الشجاع ازاء ما يواجهه من عدوان غاشم وغير مسبوق اقليمي ودولي لان هذه الحرب بالنسبة لشعب اليمني حرب مصيرية تقرر وجودة ومستقبله وحياتة على هذه الارض والدليل الاجماع الدولي من كل قوى الظلم والاستكبار ضد ثورتنا وضد الشعب اليمني و الذي يوحي بأن هذه الحرب مصيرية ،
حيث ان كل الاعراف والقواعد الدولية والقانون الدولي لحقوق الانسان لا وجود لها كلها في هذه الحرب ولاتراعى ، وتم تجميدواستبعاد عمل كل المنظمات الدولية من التدخل والقيام بعملها في مراقبة. الانتهاكات والقوانين الانسانية من الانتهاك في هذه الحرب
كل شيء في هذه الحرب مباح استخدامه هكذا ارادته امريكا وحلفائها من قوى الظلم والاستكبار فلا احترام لحقوق وفد ذهب بضمانة الامم المتحدة وبطلب منها الى الكويت ، ولا احترام لحقوق المدنين اثناء الحروب الذي تنضمها وتكفلها معاهدة جنيف والبرتكولات الملحقة بها فالمجازر الجوية ترتكب ليلا ونهارا ضد الشعب اليمني الحر وفي كل المناطق
ولا حرمة في استخدام كل الاسلحة المحرمة دوليا وغير المحرمة وبكل بشاعه وحقد ،بالاضافة الى ممارسة سياسة التدمير الممنهج للبنى التحية لدولة اليمنية والمنشئات المدنية المحرمة ضربها وفق قواعد القانون الدولي
هذه حرب استثنائية بكل ما تعنية هذه الكلمة من معنى ، ومصيرية لشعبنا اليمني الضارب جذوره في اعماق اعماق هذا التا يخ الشعب العربي المسلم المؤمن بالله والمتوكل عليه ، والذي صمم على عدم العودة والسماح في اذلاله واستباحة حريته واستباحة ارضه ونهب ثرواته والهيمنة عليه وتهديد وتعريض وجوده و ومعتقداته الدينية والثقافية وقيمه للخطر والزوال .
وعلية فأن الشعب اليمني ماضي حتى النهاية في الذود عن كل ذلك ومصيره معقود على توكله على الله ومعقود على صمود ابنائه الاوفياء الشجعان الشامخين الذي لهم ارادة وصبر لايلين ولا يضعف مهما طلت هذه الحرب بكل وحشيتها وما النصر الا من. عند الله العزيز الجبار