السعودية تطلق إستغاثة “اليمنيون يستهدفون السعودية فمن يحمينا من نيرانهم” !؟
رساله السعودية البارحة يوم الأربعاء لمجلس الأمن أدخل اليمن في منعطف تاريخي جديد، ربما كانت السعودية في تلك الرسالة كمن يطلق النار على جسده، بعد أن راهن كثيرا على النصر المطلق ليجد أنه كالظمأن يحسب السراب ماء وأنه كلما إقترب من النصر تأبطت به الهزيمة
وكما أعتدنا من العدو وأبناءه رفع السبابات والتهديدات نجدهم الأن وبقيادة المعلمي يذرفون دموع الخيبة على بوابات مجلس الأمن
وبين الفعل وردة الفعل خُلقت أسطورة يمنية تفوق أسطورات المونيتور الإغريقية
فلقد أرسلت السعودية رسالتها مع حمال الحطب العليمي الى مجلس الأمن وكان مقتضاها
اليمن تستهدف أمن السعودية ؟ ولامت السعودية مجلس الأمن على التخاذل وطالبت بلجنة إستقصاء
وأهم البنود التي تضمنتها الرسالة
_المملكة ضحية للإستهداف العشوائي وغير المسؤول”… “بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات بالصواريخ البالستية” من الجانب اليمني.”
_هذه الهجمات قد شُنت ضد عدد من المحافظات في المملكة العربية السعودية بما في ذلك نجران، وجازان، وعسير، مشيراً إلى أن أراضي المملكة تعرضت إلى ما يقارب من 30 هجوم بصواريخ بالستية
_ أطلق متمردو ن ميليشيا الحوثي وأعوانهم في 31 أغسطس 2016م صاروخا بالستيا من نوع زلزال3 على مدينة نجران في جنوب المملكة و هذا الصاروخ ذو مدى قصير ويصنع في إيران.
_لابد الوقوف مع المملكة في اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لمواجهة التهديدات من جانب ميليشيات الحوثي وصالح المدعومة والممولة من إيران.
***وللعلم كل الهجمات المضادة التي أرعبت السعودية وأفقدتها توازنها لم تريق قطرة دم وبالمقابل مئات الألوف اليمنين يتساقطون كل ليلة من طائراتهم وبشهادة تقارير الأمم المتحدة
وكان الفرق بسيط وجوهري أننا لانستجدى الناس عطفا ولكننا نقلب الموازيين لنعيدها الى نصابها
السؤال الأن هل سيخون مجلس الأمن السعودية أم ان الضعيف في قوانين وعرف الدول الكبرى يصبح كرت غير صالح للإستخدام ؟
راقبوا وأستمتعوا بمستجدات إستغاثات السعودية لمجلس الأمن
ولنرى من سينتشل السعودية من نيرانها التي طوقت بها نفسها ؟!!!
بقلم/ رند الأديمي