السعوديون ومرتزقتهم المس يتخبطهم

وطبعا جيشنا ولجاننا الشعبية لهم بالمرصاد كسروا كل زحوفاتهم بتأيد من الله ونصرة وكبدوهم الخسائر الكبيرة في الارواح والمعدات.

بصراحة هم منهارين وبصراحة اكثر السعودية اليوم في اصعب وضع تمر به والفشل والانكسار. معشعش. فوقها والمعنويات منحطة الى ابعد الحدود
وعسيري في اخر بيان له يعترف بحرب سعودية يمنية والذي كانوا يتخفون تحت اعادة الشرعية وحماية الشعب اليمني وينكرونها والذي كان من يسمعهم يصاب بالغثيان والقرف من شدة كذبهم ودجلهم ،

وهاهو اليوم يتوعد ويتهدد ويرعد ويزبد لكن هذه المرة والخوف يشع من عيونه والرعب والوجل والخيبة اسبغ علية سوادا اكثر مما هو فيه ، والذي يسمعة لا يفهم او يلم بأي حصيلة لما يريد ان يقول ، لانه لا يعرف ما هو الاسلوب الذي سوف تتبعه السعودية بالرد لهذه المرحلة الجديده الذي اسماها التحول في المعركة والذي اشار فيها بتعرض المملكة الهالكة ومواطنيها للهجوم ، فكانت كل تهديداته تنبع منه وهو غير واثق من فاعليتها او نجاحها لانهم ببساطة قد استخدموا خلال هذه الحرب التي مرت وهي اكثر من سنة وسبعة اشهر كل ما امتلكوه من اسلحة حديثة وبكل الوسائل والخطط حتى انهم ارتكبوا كل محرم سوى في استخدام الاسلحة المحرمة دوليا او في انتهاك القانون الدولي الانساني وقصف وقتل الابرياء من المدنين وقصف البنى التحتية للدولة اليمنية والمنشئات المدنية ،
لذلك.ظهر العسيري مرتبك في بيانه وغير متوازن ورجل يحاول استجلاب واستحضار هيبة ومكانة مفقودة تبخرت وسحقت خلال هذه الحرب والعدوان على اليمن ، يحاول ان يستعيد الهيبة والمكانة والغطرسة لمملكته الهالكة ولو بالتمني والبيانات فقط من ورى الميكرفونات

، لكنه لم يستطيع و مشهد ومنظر فرار جنودة وتصادم مدرعاته من الخوف والهلع وهي تفر وتدمير دباباته الامريكية واحتراقها يمر امام عينيه ومخيلته وعقلة فكان كالانسان. الذي يتخبطه المس وهو يهذي من ورى الميكرفونات.

اللهم بارك وقوي جيشنا اليمني ولجاننا الشعبية وانصر هم نصر عزيز مقتدر .