المشهد اليمني الأول| تقرير – جميل أنعم
تطور متسارع في جبهات الحدود، وإعادة تفعيل للقدرات القتالية يجري العمل عليه وبصورة متسارعة تزداد يوماً بعد يوم، على مستوى القوة الصاروخية ووحدات المدفعية، والصواريخ المضادة للدروع، والصواريخ الحرارية المضادة للطيران، بالإضافة لوحدات القنص المرعبة .
تكللت مرحلة إعادة تفعيل القدرات العسكرية اليوم السبت بالتمكن من السيطرة على موقع عسكري سعودي شرق رقابة الفواز، باتجاه منفذ البقع، وبحسب الأنباء الواردة من مصادر عسرية في نجران، تمكن أبطال الجيش واللجان من بسط سيطرتهم على الموقع بكامل عدته وعتاده، بالإضافة لموقع آخر في عسير .
إلى ذلك أكد مصدر عسكري في عسير، تمكن وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية، اليوم السبت 30 يوليو/تموز 2016م، من إسقاط طائرة استطلاع تابعة لقوى العدوان السعودي الأمريكي في منطقة مجازة بقطاع عسير.
وأفاد بأن الصواريخ الحرارية للجيش واللجان أسقطت اليوم طائرة تجسس سعودية، في عمق الاراضي السعودية بعسير في منطقة مجازة .
ويعد إستهداف طائرات التجسس رسالة هامة لقوى العدوان، كما تعد عملية متقدمة على مسرح العمليات العسكرية، تثبت إمتلاك وحدات الجيش واللجان الشعبية إمكانيات حربية قادرة على مقارعة سلاح الجو الحديث، بالإضافة لإستراتيجيتها القتالية الفعالة في تحييد سلاح الجو التابع لتحالف العدوان .
واستمر مسرح العمليات بإبراز قدرات الجيش واللجان الشعبية، في التعامل مع أي متغير في أرض الميدان، حيث تم تدمير 5 دبابات إبرامز أمريكية في نجران منذ صباح اليوم السبت، حتى لحظة كتابة الخبر عصر اليوم السبت، بالإضافة لتدمير عربة همر وآلية عسكرية أخرى غرب المخروق بنجران .
الأمر الذي ترافق مع إطلاق صاروخين باليستيين من طراز زلزال 3 دكا معسكر رجلاء في نجران صباحاً ومساءاً، وأصاب هدفه بدقة كما أفادت المصادر العسكرية الواردة من هناك، والتي أفادت أيضاً بأن الجيش واللجان الشعبية تمكنت من تدمير آليتين عسكريتين في موقع ثعبان العسكري .
كما تمكنت وحدات القناصة في الجيش واللجان الشعبية، من قنص جندي سعودي في موقع المعنق العسكري بجيزان، وكان يوم أمس يوماً حافلاً بالقنص، حيث تم فيه إسقاط 7 جنود سعوديين في مواقع مختلفة .
وأعترفت السعودية بمصرع ضابط وخمسة جنود آخرين في نجران، بعد إعلان الجيش واللجان الشعبية مصرع 14 عسكرياً سعودياً بينهم ضابطان في عمليات قنص وقصف خلال الساعات الماضية رداً على العدوان .
ويرى عسكريون بأن الجيش واللجان الشعبية إستطاعوا إستعادة القدرات القتالية سريعاً، بعد خمول المفاوضات، بل أن القدرات أظهرت مستوى أقوى من ذي قبل، واكتسبت مهارات إضافية من خلال التجربة والتعامل الميداني .
التطورات المتلاحقة في الحدود أجبرت الطيران السعودي على التخبط والجنون داخل الأراضي السعودية، حيث أفادت الأنباء العسكرية الواردة من جيزان ونجران وعسير، بأن تحليق هستيري لطيران العدوان جرى على المناطق الحدودية، وترافق بشن غارتين على جيزان، وغارة على جبل الشبكة في نجران.