المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 999

    أمريكا قلقة من تعاون روسيا والصين بعد اتصال شي وبوتين

    أمريكا قلقة من تعاون روسيا والصين بعد اتصال شي وبوتين

    أعربت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، عن قلقها من تحالف بكين مع موسكو، وسط عملية روسيا ‏العسكرية الخاصة في أوكرانيا.‏

    وأضافت الوزارة أنها “تراقب عن كثب نشاط بكين، من أجل معرفة ما إذا كانت تقدم أي مساعدة عسكرية إلى موسكو، أو مساعدتها على التهرب من العقوبات المفروضة عليها”.

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان: “نحن قلقون بشأن اصطفاف جمهورية الصين الشعبية مع روسيا”. وتابع: “لقد حذرت أميركا وأوروبا الصين من عواقب تقديم المساعدة العسكرية إلى روسيا في عمليتها العسكرية الخاصة ضد أوكرانيا، أو المساعدة المنهجية في التهرب من العقوبات، ونحن نراقب نشاط بكين من كثب”.

    وفي وقت سابق، اليوم الجمعة، ناقش الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، في محادثة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، العلاقات الثنائية بين البلدين، والمشاكل الإقليمية. وخلال محادثتهما، دعا بوتين شي إلى زيارة موسكو في العام الجديد، 2023.

    يُذكَر أن الصين زادت، في الأشهر الأخيرة، وارداتها من النفط الروسي بصورة كبيرة، الأمر الذي ساعد موسكو على تعويض الأسواق الغربية من جراء العقوبات الغربية المشددة عليها.

    في خطوة مفاجئة.. يمني يصنع طائرة هيلوكبتر “فيديو”

    في خطوة مفاجئة.. يمني يصنع طائرة هيلوكبتر "فيديو"

    نشر ناشطون فيديو لمواطن يمني من مديرية الحداء بمحافظة ذمار تمكنه من صنع طائرة هيلوكبتر والتحليق بها.

    وجسب المعلومات فإن المواطن اسحاق ابو داود تمكن من صنع طائرة هيلوكتبر في انجاز عظيم يعد الاول من نوعة على مستوى اليمن والمنطقة ومن ثم التحليق بها لساعات.

    وهذا الانجاز الكبير يؤكد ان الشعب اليمني شعب حر عظيم شجاع مقدام لايلين ولايستكين امن بالحرية والاستقلال شعب مجاهد صامد لقن العدوان ومرتزقة دروس قاسية واجترح بطولات عظيمة تخلد باحرف من نور.. عشت باشعب اليمن حراابيا مهابا.

    الكيل بمكيالين.. أين هي القوانين والمواثيق الدولية مما يحصل في اليمن؟

    الكيل بمكيالين.. أين هي القوانين والمواثيق الدولية مما يحصل في اليمن؟

    يعيش الشعب اليمني تحت حصار خانق فرضة تحالف العدوان السعودي على هذا الشعب، هذا الحصار المفروض على الشعب اليمني ينافي كل الأعراف والقوانيين الدولية التي تنص على احترام حقوق الإنسان، فالحصار تسبب بمعاناة كبيرة ألقت بظلالها على الحياة اليومية للشعب اليمني، في المقابل لقد ظهر بشكل واضح الصمت والعجز الأممي في رفع الحصار الجوي والبري والبحري على هذا البلد، وهذا أدى بدوره إلى عزل اليمن وتقييد حرية ملايين اليمنيين وتعطيل حركة الملاحة امام الامدادات الحيوية والتجارية الضرورية للمواطنين.

    وفي هذا السياق يمكن القول ان استمرار فرض الحصار على اليمن تحت مرأى ومسمع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية يُعد منافياً لجميع الأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية. كما أنه يعتبر انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين الخاص بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبروتوكولين الملحقين بهما ومخالفاً للمواثيق والاتفاقيات ذات الصلة.

    منذ بداية العدوان السعودي الإماراتي على اليمن كان مجلس الأمن حاضراً ومراقباً للأحداث المتسارعة فيها، وقد قام بإصدار عدة بيانات وقرارات، وتوالت تلك التوصيات والقرارات لكنها لم تجدِ نفعاً، فإن تلك القرارات لم تعمل على تخفيف الحصار على الشعب اليمني، حيث تبين أن مجلس الأمن يواجه أزمة حقيقة كبرى تحد من قدرته على تنفيذ قرارته، بسبب عدم تطرق ميثاق الأمم المتحدة في وضع آليات واضحة المعالم للبند السابع الذي هو محور عمل مجلس الأمن والمميز عن سائر الأجهزة الأخرى، بل ترك الأمر للاعتبارات السياسية للدول الكبرى صاحبة العضوية الدائمة تفصل كل قضية دولية على حسب مقاسها ومصالحها السياسية.

    في ظل الحصار الذي يعيشه الشعب اليمني وفي ظل الدور السلبي لمجلس الأمن الدولي فيما يخص اليمن تتوالى التصريحات الصادرة يوماً بعد اخر والتي تشير إلى الدور العقيم لمجلس الامن الدولي وفي هذا السياق قال نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، حسين العزي، إن الحصار المفروض على الشعب اليمني جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

    وأشار العزي في تغريدة له، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الأوروبية لايزالون يتعاملون مع جريمة حصار اليمن وكأنها حق طبيعي لدول العدوان.

    استمرار الحصار جريمة لا تغتفر

    من خلال التصريحات الأخيرة ومع تواصل العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، تتكشّف الحقائق الخفية يومًا إثر يوم، ومع اشتداد الوضع المعيشي الذي يعاني منه الشعب اليمني تظهر بشكل واضح حقيقة الغطاء السياسي الذي يوفره مجلس الأمن والأمم المتحدة لأبشع عدوان حدث في العصر الحديث، على دولة بهدف مصادرة سيادتها وإذلالها والسيطرة على كل مقدراتها لمصلحة قوى الاستكبار العالمي التي تتحكم بمصير ما يسمى الأمم ومجلسها، الذي تعرّى كلياً منذ بدء العدوان على اليمن حتى الآن.

    وفي هذا الصدد يتضح بما يدع مجالاً للشك عدم جدية المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الجاد لوقف المأساة الإنسانية الناتجة عن استمرار الحصار على اليمن رغم الادانات من قبل بعض الدول والمنظمات الدولية والإنسانية التي تستنكر استمرار الحصار وتعتبره جريمة لا تغتفر . حيث طالبت العديد من المنظمات الأمم المتحدة ومجلس الآمن الدولي بالعمل وفقاً لقواعد واحكام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان التي اُقرت لحماية الإنسان وصون حقوقه الأساسية واحترام حق الشعب اليمني في الحماية الكاملة من أي انتهاك كما طالبت باتخاذ موقف حاسم تجاه انهاء استمرار الحصار المفروض بشكل فوري وعاجل.

    هل يدرك مجلس الأمن أنه شريك في الحصار على اليمن؟

    من يتأمل في واقع المجازر التي ارتكبها تحالف العدوان بحق اليمن، فضلاً عن تدمير البنية التحتية للبلد في ظل سكوت الأمم المتحدة ومجلس الأمن، يدرك جيداً أن مجلس الامن والأمم المتحدة شريكان بشكل أساسي في معاناة الشعب اليمني، وإلا ما كان العدوان لينطلق ويجري إعلانه من واشنطن أساساً، فضلاً عن أنه يستمر ومن هنا تكشف المعطيات الواقعية حقيقة الدور الخفي لمجلس الأمن في العدوان على اليمن، وفي هذا الصدد يذكر أن دول العدوان لم تبلغ مجلس الأمن نيتها البدء في عدوانها إلا قبيل ٢٦ مارس بثماني وأربعين ساعة، ما يكشف حقيقة أن العدوان سبق التخطيط له وما إعلان انطلاق عملياته العدائية من واشنطن إلا إشارة واضحة إلى طبيعة الدور الأمريكي ومثله البريطاني.

    فبدلاً من أن يستغل مجلس الأمن الدولي فترة الصبر الاستراتيجي التي جسدتها صنعاء في أربعين يوماً منذ بدء العدوان لإعطاء العالم فرصة لإيقاف العدوان وإقامة الحجة على المعتدين، بدلاً من ذلك أقدم مجلس الأمن على الضلوع في جريمة العدوان بشكل مباشر بإصدار القرار ٢٢١٦ الذي تجاهل فيه القصف العدواني وارتكاب المجازر بحق المدنيين والبنية التحتية.

    بعد عشرين يوماً من العدوان أصدر مجلس الأمن قراره المشؤوم ٢٢١٦، وكان فاضحاً ومتحيزاً لتحالف الدول المعتدية على اليمن، إلا أن المضحك فيه كان نص ديباجته على إلزام اليمنيين بعملية انتقال سياسي تحت نيران الغارات والحصار، في الرياض العاصمة التي تقلع منها الطائرات التي تقتل الشعب اليمني.

    الكيل بمكيالين.. أين هي القوانين والمواثيق الدولية مما يحصل في اليمن؟

    على مدى سنوات عديدة لايزال الشعب اليمني تحت نيران عدو لا يعرف عن الأخلاق والإنسانية شيئاً، وعلى مرأى ومسمع عالم لا يقل عنه دموية وإجراماً ووحشية، فالأول يقتل بطائراته وصواريخه وذاك الآخر يقتل بصمته وسكوته، ويقبل على نفسه وصمة العار لتاريخه ومستقبله، نعم هذه هي الحقيقة وهذا هو المشهد المؤلم والحقيقة تجاه العدوان على اليمن، فالعدوان القائم على اليمن يخالف كل قوانين الإنسانية ويضرب بها عرض الحائط، ومن المؤلم أن نجد من يساوي بين الضحية والجلاد في مواقفه، وها هي منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة تقول: أطراف النزاع في اليمن يجب أن تلتزم بالقانون الدولي…

    ثم يقولون إنها الأزمة الإنسانية الأسوا في العالم! وهنا تُطرح العديد من التساؤلات اين هي المواثيق والمعاهدات الدولية مما يحدث في اليمن؟ أين هي الشرعية الدولية و”الأمم المتحدة”، ومجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بل أين هي شعارات الإنسانية والحرية ومدعي الثقافة الإنسانية؟! أين القوانين والشرائع واللوائح الدولية التي تنادي بحفظ وصون الدماء واحترام إنسانية الإنسان؟ ألم تعد كافية تلك الجرائم حتى تصبح المعادلة واضحة لكل من ما زال ينظر بنظرات واهمة حول ما يحدث في اليمن ..؟

    في الحقيقة إن عدم اتخاذ مواقف جدية من قبل مجلس الامن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والصمت المطبق حول الحصار والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اليمني يعطي المعتدي تشجيعاً لمواصلة عدوانه وحصاره على اليمن، وغطاء لارتكاب مزيد من المجازر الوحشية، كما أنه لا يخفى على احد أن تأريخ مجلس الأمن مبني على المصالح فهو يقف دائماً ضد إرادة الشعوب.

    في الختام يبدو أن استمرار الحرب على اليمن تصب في مصلحة بعض القوى الدولية، حيث إنه على الرغم من مرور ثمانية أعوام على بدء الحرب على اليمن بقيادة السعودية وبمعونة من بلدان أخرى، إلا أن ذلك لم يثر اهتمام أعضاء مجلس الامن ولم يدفعهم لاتخاذ موقف ضد المعتدي، حيث يتجلى واضحاً النفاق لبعض المنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي وسياسة الكيل بمكيالين التي يقوم بها المجتمع الدولي من خلال الحصار و الجرائم التي يقوم بها العدوان السعودي الإماراتي والتي تعتبر أبشع جرائم ضد الإنسانية.

    وهنا يُطرح السؤال كيف تتباكون كذباً وخبثاً ونفاقاً على دماء اليمنيين وعند القرارات لا تخجلون من أنكم توازون بين الجلاد والضحية بكل وقاحة ؟ نعم انكم منافقون ومتواطئون مع العدوان السعودي الإماراتي. فتحالف العدوان يضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط نتيجة وقوفكم بجانبه وغض البصر عن جرائمه في اليمن، وفي هذا السياق ورداً على القلق الذي يعرب عنه مجلس الامن بين الحين والأخر لابد من القول كفى نفاقاً وضحكاً فأنتم في خندق واحد مع العدوان السعودي الإماراتي ومجلس أمنكم المتواطئ وكل دوائركم الاستخبارية والأمنية والعسكرية تدعم هذا العدوان غير المشروع وغير القانوني على الشعب اليمني.

    أهداف اختلاق الصراع بين الأدوات التابعة للتحالف والدعوة لـ”استقلال” حضرموت

    أهداف اختلاق الصراع بين الأدوات التابعة للتحالف والدعوة لـ”استقلال” حضرموت

    الاهتمام الأمريكي الملحوظ بمحافظتي حضرموت والمهرة ولدت حالة جديدة من الصراعات بين المليشيات التابعة للتحالف حول السيطرة على وادي وصحراء حضرموت الغنية بالنفط.

    ما تنتجه حضرموت، كميات كبيرة من النفط، أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، فهي تحتوي مخزون هائل وكميات واعدة من النفط، وهذا ما جعل من وجهة نظر مهندسين ومراقبين، إسالة لعاب الولايات المتحدة والغرب، في ظل أزمة الوقود التي يعاني منها الأخير، على خلفية الحرب الأوكرانية الروسية.

    خلال الأشهر الثلاثة الماضية كانت محافظة حضرموت محط زيارات متواصلة من قبل السفير الأمريكي، ستيفن فاجن، والسفير الفرنسي جان ماري صافا، إلى جانب زيارات أخرى للوفود العسكرية الأمريكية، في ظل أنباء تتحدث عن توجهات أمريكية لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في حضرموت في مطار الريان، لتكون إضافة للقاعدة العسكرية في مطار الغيضة بالمهرة.

    ويأتي الاهتمام الأمريكي المتصاعد بمناطق شرق اليمن، بالتزامن مع تصعيد القوات البحرية الأمريكية لعملياتها في سواحل اليمن الشرقية على بحر العرب، التي وصلت إلى حد الاقدام على قتل صيادين يمنيين على يد البحرية الأمريكية أمام ساحل المهرة نهاية أكتوبر الماضي.

    بينما كان أبناء حضرموت قد تداولوا على وسائل التواصل الاجتماعي في أكتوبر 2021 صوراً قالوا بأنها لقوات أجنبية قامت بالتجول في شوارع مدينة المكلا.

    ويعتقد مراقبون أن الصراعات التي اندلعت خلال الآونة الأخيرة بين حزب الإصلاح، والسعودية التي بدلت فجأة من مواقفها العدائية لجماعة الإخوان، والإمارات والفصائل الموالية لها من جهة ثانية، يمثل انعكاساً للتوجه الأمريكي في حضرموت والمهرة، من خلال مسرحية تقوم خلالها السعودية والإمارات للعب دور الخصوم بما يؤدي إلى فصل حضرموت ومن ورائها المهرة عن اليمن، ضمن سياسة ذرائعية تستخدمها واشنطن لفرض أجنداتها بالقوة على دول العالم.

    ومع تنامي التراشق الإعلامي بين حزب الإصلاح والسعودية من جهة، وأبو ظبي والفصائل التابعة لها من جهة أخرى، خرجت إلى الوجود دعوات جديدة من أبناء المحافظة تطالب بما يسمى “استقلال حضرموت”، كان محركها الأول، صلاح باتيس، رئيس حزب الإصلاح في محافظة حضرموت، و رئيس “مرجعية قبائل حضرموت”، الممول من السعودية عبدالله صالح الكثيري، قبل أن تنتقل دعوى “الاستقلال” إلى المكونات السياسية التي اختلقتها الإمارات في حضرموت.

    ومن الغريب أن دعوة الطرفين رفعت شعار حضرموت المستقلة، بشكل يثير الارتياب، حيث عمدت أبو ظبي إلى تحريض “الهبة الحضرمية” إلى تبنى شعار” انفصال حضرموت” خارج سياق الدعوات الانفصالية، التي تدعمها الإمارات بلسان ” المجلس الانتقالي” التابع لها، تحت دعوى “الجنوب العربي”، ودفع الفصائل الموالية للانتقالي في حضرموت إلى تبني مواقف عدائية تجاه “الانتقالي”.

    بغرض خلق مشهد مرتبك في حضرموت يمكن من خلاله تهيئة الموقف لفرض دعوى انفصال جديدة، بحجة رفض التبعية لهذا الطرف أو ذاك والذهاب إلى محاولة فصل حضرموت خدمة لأجندة فرض الاحتلال الأمريكي شرق اليمن وعلى سواحل وجزر اليمن في البحر العربي، ضمن المساعي الأمريكية لإعادة نشر قواتها بما يتناسب مع مواجهة التحديات الاقتصادية التي تفرضها الصين، وبما يهدد بانحسار إمبراطورية الهيمنة الأمريكية.

    المطالبات الأخيرة بـ”استقلالية حضرموت” النفطية، أصبحت معادلة لها أبعاد على المشهد السياسي والعسكري في المحافظات الجنوبية، تتمخض بكسر نشوة “الانتقالي”، التي تهدف إلى السيطرة على حقول النفط في حضرموت، بعد أن أصبحت شبوة النفطية في قبضة القوات التي أرسلها “طارق عفاش” من الساحل الغربي، وخاضعة للمحافظ عوض الوزير العولقي، القيادي في حزب المؤتمر “جناح أبوظبي” بعد الإطاحة بسلطات الإصلاح مطلع العام الجاري، وطرد ما تبقى من مسلحي الإصلاح عقب مواجهات دامية في مدينة عتق خلال الأسبوع الأول أغسطس الماضي.

    لقد وضعت أمريكا مصالحها النفطية عن طريق السعودية، كمن يضع العربة أمام الحصان بخيارات تعيق طموح “الانتقالي الجنوبي”، بالسيطرة على وادي حضرموت، عن طريق القيادات والمكونات السياسية والقبلية الموالية للرياض، لتضمن واشنطن حصتها من نفط حضرموت في كل الحالات، وفق ما تروج له تلك القيادات، “اذا أرادوا اليمن إقليمين فحضرموت إقليم ثالث”، وإذا تحقق مشروع “الانفصال” الذي يطالب به الانتقالي، فإن حضرموت تملك مقومات “دولة” وهي قاطرة ولا مقطورة، كما يصفها رئيس مرجعية قبائل حضرموت، الممول من السعودية.

    وتزامنًا مع تحشيدات الانتقالي إلى حضرموت، يوجه العليمي بما يسمى رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمنع أي تحرك عسكري إلا بإذن منه وهو ما يعني خروج الأمر عن السيطرة ، وفي محاولة منه لكبح تحركات الانتقالي العسكرية في حضرموت. وجاء هذا التوجيه، بالتزامن مع استمرار تحشيدات الانتقالي العسكرية المكثفة إلى محافظة حضرموت، في إطار ترتيبات كبيرة لشن عملية عسكرية واسعة في المحافظة ضد القوات التابعة للإصلاح في المحافظة.

    وتأتي هذه التوجيهات في ظل تصاعد مخاوف الرياض من تفجير الانتقالي للوضع عسكريًا في حضرموت، من خلال مواصلة المجلس تحشيداته العسكرية إلى المحافظة. وبحسب مراقبين، فإن توجيهات العليمي تعطي مليشيات الإصلاح المتمركزة على خطوط الإمداد بين حضرموت وعدن وتحديدًا في أبين وشبوة، الضوء الأخضر لضرب قوات الانتقالي، باعتبارها متمردة على توجيهات الرئاسة.

    يشار إلى أن هذه المستجدات، جاءت بالتزامن مع تحركات سعودية مكثفة للإطاحة بالانتقالي في حضرموت، خاصة بعد استقدامها بالتنسيق مع الإمارات مليشيات طارق صالح من الساحل الغربي إلى حضرموت، تمهيدًا لنشرها في المحافظة واستلامها المواقع الاستراتيجية فيها.

    ثمانية أعوام من الحرب الإرهابية علي اليمن

    مصر لاتفرط في أراضيها ياراعي البقر

    ثمانية أعوام من الحرب الإرهابية الوهابية الصهيونية على اليمن والعالم اعمى لا ينظر إليها.
    ثمانية أعوام من الجرائم بحق الشعب اليمني وبنيته التحتية.
    ثمانية أعوام من الدمار والخراب بحق اليمن.
    ثمانية أعوام من الحرب الامريكية البريطانية الفرنسية الصهيونية السعودية الإماراتية على اليمن، فمتى سيتوقف العدوان والحصار عن اليمن ويعود اليمن السعيد إلى سعادته؟!

    أيها العالم هل ما زلت أعمى عن ما يحدث في اليمن؟

    قتل متواصل للشعب اليمني بأكمله منذ ثمانية أعوام، دمار متواصل منذ ثمانية أعوام، حصار متواصل منذ ثمانية أعوام، هم يتفنون في تصنيع أنواع الأسلحة الفتاكة ليقتلون بها اليمنيين، فما هي جريمة هذا الشعب؟ إلا لأنه رفض الوصاية الخارجية عليه، ومن حقه ان يرفض هذه الوصاية لأنه صاحب أول حضارة في التاريخ؟

    واليمن هو الوطن الوحيد الذي سحق كل الغزاة على مدار الالاف السنين حتى الان، في المقابل نرى تكريما من العالم للدول التي تقتل الشعب اليمني بل يمنحوهم اوسمة على قتلهم أطفال اليمن وسبق وان تعمدوا إزالة أسماء هذه الدول من قائمة العار، اننا أمام عالم يرى لكنه اعمى تماما عن ما يحدث في اليمن.

    من مصر اطالب “انصار الله” بوقف تصدير نفط دول العدوان ردا على استمرار الحصار على اليمن

    لا يجوز ان يستمر حصار اليمن لأكثر ثمانية اعوام متواصلة في ظل حرب عدوانية همجية مستمرة حتى الان، وكنت أسعد الناس حين رأيت الجيش اليمني واللجان الشعبية منع سرقة نفط اليمن وهذا اجراء عظيم شاهدته في هذا العام، لان تحالف دول العدوان يريد الاستمرار في قتل الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية وسرقة نفطه وغازه، وكما يقول لمثل المصري “لو الكسيف يحس بدمه كان رجع الدم من حلقه”، ولذلك من حق اليمن ان يفرض حصارا كاملا على نفط وغاز دول العدوان حتى يرفع الحصار عن اليمن.

    الغرب يريد تمديد “الهدنة” لكن مع استمرار الحصار

    الغرب الذي يربح مليارات الدولارات من العدوان على اليمن يريد استمرار العدوان حتى يستمر في بيع اسلحته الفتاكة لقتل اليمنيين، ولذلك يسعى الغرب إلى استمرار العدوان، لكن حرب اوكرانيا أدى إلى توقف روسيا عن بيع النفط والغاز للغرب فاضطرت إلى اللجوء لتحالف دول العدوان إلى سرقة النفط والغاز اليمني، لكن بفضل الله تمكن “انصار الله” من وضع نفط وغاز اليمن في حصانة من النهب والسرقة من قبل الغرب، لكن الغرب يواصل شراء النفط والغاز من دول العدوان.

    ولذلك يريد استمرار الهدنه حتى يتمكن من سرقة النفط والغاز اليمني، فالغرب لا يريد رفع الحصار عن اليمن، لذلك انصح الجيش اليمني واللجان الشعبية بمنع دول العدوان من تصدير النفط والغاز للغرب المشارك في العدوان والحصار على اليمن، واستغلال فصل الشتاء لتأديب الغرب لمشاركته في العدوان والحصار على اليمن.

    تحالف دول العدوان يحاول اشعال الفتنة في اليمن

    استغلت دول العدوان على اليمن الهدنة وقامت بدس الاسافين بين اليمنيين لكن حكمة الانصار قطعت عليهم الطريق وافشلت عليهم كل المؤامرات.
    اليمن بعد “الهدنة” أصبح أقوى

    اليمن هو البلد الوحيد في العالم الذي يزداد قوة اثناء العدوان عليه، فهناك دول كثيرة في العالم تضعف وتنهار في ظل الحروب عليها، لكن اليمن فهو البلد الوحيد في العالم الذي ازداد قوة، بل تحول في ظل العدوان إلى بلد مصنع للسلاح، وهذه معجزة سيسجلها التاريخ والعالم كله شاهد العروض العسكرية في اليمن وشاهد قوة اليمن العظمي الذي يعمل لها العالم الف حساب.

    هل يجند الأعداء بعض الاشقاء للاعتداء على اشقائهم

    قبل ايام شاهدنا في الاعلام ان مصر سترسل قوات إلى اليمن لدعم دول العدوان، وانا أتمنى ان لا يتكرر خطا عبدالناصر في اليمن، فالشعب اليمني هو الوحيد الذي استضاف مئات الالاف من المصريين حينما طردهم يوسف ابن ايوب من مصر، كما ان الشعب اليمني دعم الجيش المصري في تحرير الحجاز من إلى 1818.

    وبعد بحث مطول وجدت ان الشعب المصري والشعب اليمني هم اشقاء وينتسبون إلى حام ابن نوح، وهناك عائلات يمنية حكمت مصر في القدم، إضافة إلى وجود عائلات يمنية في مصر حتى الان، مثل عائلات العبسي وعقبة وحجر وقلاو وغراب والباجوري وعطا وخزيمي والقبسي وغيرها في مصر، ولذلك ننصح من يحكمون مصر ان لا يتورطون في ارسال قوات لقتل الاشقاء في اليمن ومعلوم أن اليمن مقبرة لكل الغزاة.

    ــــــــــــــــــــــــــ
    الشحات شتا
    كاتب مصري

    وقفات بصنعاء وحجة والحديدة تنديدا بمماطلة التحالف وتنصله عن رفع الحصار ودفع المرتبات

    وقفات بصنعاء وحجة والحديدة تنديدا بمماطلة التحالف وتنصله عن رفع الحصار ودفع المرتبات

    نُظمّت بمديريات محافظة صنعاء وحجة والحديدة وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة، للتنديد بمماطلة تحالف العدوان وتنصله عن دفع مرتبات موظفي الدولة، تحت شعار “فانبذ إليهم على سواء”.

    وأكد مشاركوا صنعاء في الوقفات رفضهم تمديد الهدنة نتيجة مماطلة دول العدوان، بقيادة قوى الاستكبار الأمريكي الصهيوني وأدواتهما السعودية والإمارات في إيقاف العدوان ورفع الحصار ودفع مرتبات موظفي الدولة ومعالجة أضرار العدوان، وإطلاق الأسرى.

    واستنكرت بيانات صادرة عن الوقفات، محاولات دول العدوان في نهب ثروات الوطن وبناء قواعد عسكرية في المحافظات المحتلة، مؤكدة أن الحل الوحيد لإفشال تلك المحاولات، التوجه إلى جبهات العزة والكرامة لدحر الغزاة والمحتلين وتوجيه أقسى الضربات لمواقع العدو الحساسة والموجعة.

    وجددت الثقة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وحكمته وتأييد ما جاء في تصريحات رئيس الوفد الوطني المفاوض. ودعت البيانات، دول العدوان بإيقاف العدوان ورفع الحصار والعمل على دفع مرتبات موظفي الدولة.

    وأعلن أبناء صنعاء النفير العام لرفد الجبهات بالرجال والمال ودعم الصناعات العسكرية وخاصة القوة الصاروخية والجوية والبحرية. كما طالبت البيانات الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والرادعة ضد كل من تسوّل نفسه المساس بالأمن والاستقرار وزعزعة الجبهة الداخلية.

    وقفات حجة

    وفي حجة أكد المشاركون في الوقفات على أهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم للتصدي للعدوان ومساعيه لنهب ثروات البلاد وحرمان الشعب اليمني من الاستفادة منها.

    ونددوا بالممارسات الإجرامية لدول العدوان لزيادة معاناة الشعب اليمني من خلال منع صرف مرتبات الموظفين وتشديد الحصار الاقتصادي. وحذرت بيانات صادرة عن الوقفات من مغبة الانجرار وراء الشائعات التي تبثها دول العدوان لتمزيق النسيج الاجتماعي.

    وجددت التأكيد على استمرار وقوف أبناء وقبائل محافظة حجة إلى جانب أبطال الجيش دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره. وأكدت الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والعتاد حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن من الغزاة والمحتلين.

    وقفات الحديدة

    أما في الحديدة فقد أكد المشاركون في الوقفات، أهمية تعزيز الوعي للحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية والتصدي لمحاولات استهداف النسيج المجتمعي بعد انكشاف مشروعه التدميري وأطماعه في نهب ثروات وخيرات البلاد. وأوضحوا أن معركة الشعب اليمني مع العدوان، معركة انتزاع سيادة البلاد وخروجه من الوصاية والتبعية من خلال حشد الجهود لمواجهته وكسر ما يُراهن عليه من أهداف لاختراق نسيج المجتمع اليمني وخلخلة الصف الداخلي.

    وأشارت كلمات الوقفات، إلى مخططات العدوان التي لجأ إليه بعد فشله عسكرياً على مدى ثمانية أعوام، ما يضع الجميع أمام مسؤولية لمواجهة مؤامرات تحالف العدوان وخوض المعركة المصيرية لدحر الغزاة والمحتلين.

    ونبه أبناء محافظة الحديدة، من خطورة الانجرار وراء الشائعات ودورها في خدمة أهداف العدو وأثرها على المجتمع في مرحلة حساسة تستدعي من الجميع تعزيز اليقظة والوعي العام تجاه ما تحيكه قوى العدوان من مؤامرات. وجددوا التأكيد على وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش ورجال الأمن ودعم معركة الانتصار للوطن، مؤكداً أن استهداف مواقع مصالح دول العدوان هو الخيار الوحيد لإيقاف ما يتعرض له أبناء اليمن من عدوان وحصار.

    وأعلنت الوقفات في بيان، تأييدها لتصريحات رئيس الوفد الوطني المفاوض برفض الهدنة والجهوزية والاستعداد التام للرد على مخططات دول تحالف العدوان ومماطلتها في دفع المرتبات وإيقاف عدوانها العبثي ورفع الحصار. وحمّل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، المسؤولية جراء استمرار صمتها والعمل بسياسة الكيل بمكيالين تجاه ما يعمد إليه التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي من ممارسات لتمرير مشاريع الاحتلال وتجويع ملايين اليمنيين والقرصنة البحرية على سفن الوقود.

    انطلاق مناورات إيرانية بمشاركة قوات بحرية وجوي

    انطلاق مناورات “ذو الفقار 1401” في إيران بمشاركة قوات بحرية وجوي

    انطلقت فجر اليوم الجمعة مناورات “ذوالفقار 1401” المشتركة للجيش الايراني بكلمة السر “يا زهراء (س)” شرق مضيق هرمز بمشاركة منظومات برية وبحرية وجوية.

    ونقلت وكالة الانباء الايرانية ارنا عن العميد علي رضا شيخ المتحدث باسم مناورات “ذو الفقار 1401” المشتركة للجيش الايراني قوله: إن هذه المناورات بدات الليلة الماضية بكلمة السر “يا زهراء (عليها السلام)” في المناطق الجنوبية الشرقية، وسواحل مكران، في المنطقة الممتدة من شرق مضيق هرمز إلى محيط ميناء غواتر وبحر عمان حتى مدار 10 درجات شمال المحيط الهندي.

    واكد العميد شيخ: إن وحدات المشاة والمدرعات ومنظومات الدفاع الجوية والبحرية والسفن والبوارج والغواصات التي كانت موجودة في المنطقة العامة للمناورات منذ الأيام الماضية بدأت قبل قليل المرحلة الرئيسية والعملانية للمناورات. اضاف: ان هذه الاجراءات تتم تماشيا مع التدريبات السنوية لرفع الجاهزية التدريبية والقتالية فضلا عن تنفيذ بعض الخطط العملياتية والاستخبارية للنهوض بامن المنطقة.

    وكان قائد المناورات المشتركة للجيش “ذو الفقار 1401” قد اعلن في وقت سابق : أن المرحلة الرئيسية والمرحلة العملياتية من مناورات الجيش “ذو الفقار 1401” المشتركة، ستنطلق في جنوب شرق البلاد وسواحل مكران والحدود الفاصلة لشرق مضيق هرمز بمشاركة وحدات من الصنوف الأربعة لقوات الجيش.

    وكان الأدميرال حبيب الله سياري ، قائد مناورات الجيش المشتركة “ذو الفقار 1401” ،قد قال في مؤتمر صحفي امس الخمیس: إن مناورات “ذو الفقار 1401” المشتركة للجيش ستبدأ بكلة السر “یا زهراء (علیها السلام)” في منطقة جاسك (المطلة على بحر عمان) وشرق مضيق هرمز حتى المدار الشمالي بدرجة 10 في شمال المحيط الهندي.

    جنين تقلب الموازين.. تل أبيب في موقف محرج

    فصائل المقاومة تبارك العملية البطولية في رام الله وتؤكد أنها دليل على حيوية المقاومة

    في الفترة الأخيرة، باتت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وعلى وجه الخصوص داخل مخيماتها التي تتعرض للقتل مستمر، “رقمًا صعبًا” لا يمكن غض الطرف عنه، نظرًا لما تُقدمه على أرض الواقع من تضحيات وعمليات ومعارك نوعية أقلقت وأرعبت قوات جيش الاحتلال العسكريّ التي تمادت بجرائمها ضد الفلسطينيين وثرواتهم ومقدساتهم، وارتكبت ولا تزال أبشع الجرائم الإرهابيّة في قتلهم وإعدامهم وتعذيبهم.

    فيما يتركّز حديث الكيان وجيشه وماكينته الإعلامية الموجهة على محاولة كشف تطور أساليب وقدرات المقاومة ومصادر دعمها وتمويلها، في محاولة لإيجاد المبررات التي قلبت الموازين بأكملها، وغيرت قواعد اللعبة في الضفة وعلى الساحة الفلسطينيّة بأكملها.

    ولأنّه لا يوجد لتل أبيب ما تقوله ربما، فإن التقارير الإعلامية التابعة للعدو، والتي عادة ما تخرج من دوائر المؤسسات العسكرية والأمنية التابعة للعدو، لم تتحدث هذه المرة فقط عن مدى تطور المقاومة وتأثيرها القويّ على جيش الاحتلال وإفشال مخططاته في عمليات الاجتياح واعتقال الفلسطينيين والعربدة والقتل بدم بارد كما كان يجرى في السابق، بل أدخلت السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس كطرف في هذه المعادلة، في حين كان العنوان الرئيس: “كتيبة جنين أحرجت الرئيس محمود عباس وأذلت جيش الاحتلال”، وفق آخر تقرير نًشر على موقع “والا” المقرب من الاحتلال.

    تخوفٌ صهيونيّ

    هذه الأيام، يُسلط الإعلام الصهيوني الضوء على نشاطات “كتيبة جنين” العسكرية وهي كتيبة تابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، والتي ظهرت في سبتمبر من عام 2021، وارتبط اسمها بـ«نفق الحرية»، لمحاولة كشف مصادر الدعم العسكري المقدم للكتيبة التي باتت تشكل رعباً حقيقيّاً للمؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيليّة، بما تشكله مع غيرها من الكتائب المقاومة للعدو تحدياً كبيراً وغير مسبوق في فلسطين للاستعمار العسكريّ.

    وعلى نفسها جنت “إسرائيل”، بسبب مواصلة قواتها جرائم الإعدام بدم بارد بحق الشبان الفلسطينيين وبالأخص على حواجز الموت المنتشرة في كل محافظات الضفة الغربيّة المحتلة، ما دفع أبناء هذا الشعب الأعزل إلى تفعيل كل وسائل المقاومة والمواجهة في الضفة الغربيّة المحتلة، وقد نقلت مصادر عسكرية صهيونية أنّ عمليات اقتحام جنين ونابلس تحولت إلى عقد بالغة التعقيد والدليل تعرض قوات جيش الاحتلال لعدد كبير من عمليات إطلاق النار، فيما ارتفعت تلك العمليات خلال الأشهر الأخيرة بنسبة تزيد على 400% مقارنة مع ذات الفترة من العام الفائت، بعد أن أكّدت تل أبيب أن العقلية الإجراميّة والإرهابيّة للمحتل الأرعن لا يمكن أن تتغير.

    وبالتزامن مع الفشل “الإسرائيليّ” وضعف السلطة الفلسطينيّة، نقل تقرير عبريّ على لسان قائد فرقة الضفة الغربية في جيش العدو “آفي بلوت” قوله إن حرية عمل الجيش في مخيم جنين ونابلس تراجعت وباتت قواته في مواجهة مستمرة مع من أسماهم “المسلحين”، وأن السيطرة على السياج الفاصل تراجعت، وبالتالي إنّ أي مكان يشهد تراجعاً لجيش الاحتلال سيشهد عودة للمسلحين على غرار مخيم جنين ونابلس، وقد أخطأت تل أبيب ولم تصغِ لكل التحذيرات بانفجار الأوضاع وخروجها عن السيطرة على الرغم من تحذير فصائل المقاومة الفلسطينية بكل تشكيلاتها بأنّها لن تصمت على الاعتداءات الإسرائيليّة وستقف صفاً واحداً في الدفاع عن مخيم جنين، ولن تسمح للعدو بأن يستفرد بأبناء فلسطين.

    وخاصة أن تل أبيب في كل مرة تحاول من خلال هذه الاقتحامات والجرائم تصدير أزماتها الداخلية والخروج من حالة الصدمة التي شكلتها عمليات المقاومة داخل “العمق الصهيوني”، وإن تصدي رجال المقاومة الأبطال لاقتحام مخيم جنين وتصعيد المواجهة ضد الكيان ومستوطنيه في عموم مدن الضفة الغربية المحتلة، هو حالة طبيعية ستصل لمراحل خطيرة للغاية.

    ومن الجدير بالذكر، أنّ كل مدن الضفة الغربيّة المحتلة تتجه إلى أن تتحول “غزة ثانيّة” تردع الكيان وتوقفه عند حده، وخاصة مع تصاعد جرائم الكيان بشكل لا يوصف بحق الأهالي، ما يرفع أكثر من تصعيد المواجهة مع الكيان الغاشم في كل مناطق وجوده، في ظل ارتفاع حدة الاعتداءات والاستيطان والتهويد وسرقة الأرض الفلسطينيّة لمصلحة المستوطنين في القدس والضفة الغربيّة المحتلة منذ عام 1967.

    والتي تعيش أوضاعاً متوترة للغاية في ظل مواصلة سياسة الاستيطان والقتل المروعين التي تنتهجهما الحكومة الإسرائيليّة بما يخالف القوانين الدوليّة والإنسانيّة، الشيء الذي فتح أبواب جهنم على تل أبيب التي اختارت تسخين الأحداث ورفع مستوى الإجرام، والتُهم مُعلبة وجاهزة كعادتها “إرهابيّ”، “قاتل”، “متشدد”، باعتبار أنّ المقاومين هناك يعتبرون “جمراً تحت الرماد” وأحد أساليب المقاومة والمواجهة في المنطقة المهددة من قوات المحتل الباغي، في وقت يعيش في الضفة حوالي 3 ملايين فلسطينيّ، إضافة إلى نحو مليون محتل إسرائيليّ في مستوطنات يعترف المجتمع الدوليّ بأنّها “غير قانونية”.

    وإنّ أكثر ما يُصيب “إسرائيل” بالذعر هو أنّ عمليات المقاومة الفلسطينيّة تعني اتساع بقعة الرصاص الموجّه صوب رؤوس جنود العدو ومستوطنيه، وأنه واهمٌ إن ظنّ أنّ الشعب الفلسطينيّ يمكن أن يرفع أمامه الراية البيضاء، مهما بلغت التضحيات، بالتزامن مع ما يتعرض له الشعب الفلسطينيّ من جرائم وحشية إسرائيلية، كما أنّ عمليات إطلاق النار التي تستهدف القوات الصهيونيّة التي تقتحم المدن بشكل مستمر ومتصاعد، كما يجري في جنين ونابلس شمال الضفة على سبيل المثال لا الحصر، تدب الرعب الحقيقيّ في قلوب القيادات الصهيونيّة، في وقت يروجون فيه عبر بعض وسائل إعلامهم أنّ عمليات إطلاق النار سوف تبقى قليلة الأثر، لكن في حال حدوث التصعيد الأكبر ستنتقل العمليات إلى الشوارع الاستيطانية، أو تستهدف تجمعات الجنود والمستوطنين المنتشرين على مفترقات الطرق.

    مقاومة صلبة

    مراراً، استشعرت فصائل المقاومة الفلسطينيّة اقتراب حدوث معركة في جنين -التي تضم سرايا القدس وكتائب الأقصى- نتيجة التصعيد الصهيوني ، وقد تزايدت في الأشهر الماضية تحذيرات المقاومين لتل أبيب من عواقب أيّ اجتياح أو معركة قادمة، إضافة لتأكيد جميع الفلسطينيين على أنّ اجتياح المخيم بمثابة “خط أحمر”، وقد وصل أبناء هذا الشعب إلى مرحلة وجدوا فيها أنّه لم يعد هناك شيء يخسرونه مع هذا العدو الباغي، والطريق الوحيد هو “الضرب بيد من حديد”.

    وعلى هذا الأساس، زعم مصدر أمني رفيع المستوى لدى العدو، أن النيران التي تعرض لها جيش الاحتلال في عملياته في جنين في شهر مايو/ أيار كانت هيستيرية، حيث قتل خلالها أحد ضباط وحدة “يمام” الخاصة، مشيراً إلى أن قوة النيران نتيجة مباشرة لضخامة المبالغ المالية من حركة المقاومة الإسلاميّة “حماس” في غزة للمقاومين، كما أن الأشهر الفائتة، شهدت قيام عناصر “كتيبة جنين” بوضع الكاميرات في شوارع المخيم وأطراف المدينة، مع وجود مراقبين منتظمين على الأسطح وفي الشوارع على مدار الساعة، كما تم نصب نقاط تفتيش للمركبات، والتحدي الأصعب بالنسبة لقوات العدو القاتلة هو الخروج من المخيم بعد أي عملية عسكريّة، حيث يجري إغلاق الطرق، وإطلاق النار على القوات من اتجاهات مختلفة.

    وبما أن “لمقاومة وعدت بأنّها لن تخذل أهالي جنين والقدس وكل فلسطين، بات الشغل الشاغل للمسؤولين الأمنيين في كيان العدو ​​ليس فقط دعم أهالي المخيم للمقاومين، وإحجام السلطة عن مواجهتهم، بل انضمام أسرى محررين من ذوي المعرفة والخبرة في المقاومة في مختلف المجالات، وحول ذلك يقول مسؤول أمني تابع للعدو: “لقد توقفوا منذ فترة طويلة عن قبول أي شخص يريد حمل السلاح، يبدوا أنهم في مرحلة انتقالية من هجمات إطلاق نار إلى هجمات بالمتفجرات”.

    وفي الأشهر الأخيرة كانت إشارات لذلك، وقد أوضح مصدر أمني كبير لدى الاحتلال لموقع “والا” أن عملية عسكرية واسعة في جنين قد تؤدي لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، وهذا قد يؤدي إلى تصعيد واسع يمكن أن يهز أركان السلطة الفلسطينية بشكل يتعارض مع المصلحة الأمنية للكيان الإسرائيليّ.

    خلاصة القول، ترى الجهاد الإسلاميّ أنّ استمرار الاقتحامات، وارتكاب الجرائم المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، هي محاولات يائسة من الاحتلال لوقف تصاعد أعمال المقاومة، وتثبت عجزه وفشله الذي مني به نتيجة ضربات المقاومين في كل مكان، ولاسيما كتيبة جنين- سرايا القدس، وأنّ استمرار الاحتلال ومستوطنيه بارتكاب الجرائم والانتهاكات في الضفة المحتلة، لن يثني أبناء الشعب الفلسطيني عن خيار وطريق المقاومة، والذي بات خيارهم الوحيد هو مواجهة التطرف الصهيوني، والرد على جرائم الاحتلال بحقهم، فيما تعيش “إسرائيل” الآن أزمات متكررة ومتفاقمة، بصنع المقاومة الفلسطينية، إذ بات الاحتلال يعتبر جنين الوجع الحقيقي الذي يؤرقه ليلاً ونهاراً، طالما أنها المصنع الذي ينتج الأبطال والفدائيين.

    حصيلة كبيرة لجرائم حرس الحدود السعودي بحق المدنيين والمهاجرين

    حصيلة كبيرة لجرائم حرس الحدود السعودي بحق المدنيين والمهاجرين

    أدانت وزارة الصحة العامة والسكان استمرار الأعمال العدوانية والخروقات المتكررة لحرس حدود العدو السعودي التى راح ضحيتها من المدنيين اليمنيين وبينهم مهاجرين من جنسيات إفريقية.

    وأوضحت الوزارة في بيان أن ضحايا الاعتداءات لحرس العدو السعودي منذ بداية الهدنة المعلنة عنها مطلع ابريل 2022م حتى اليوم 6 جمادى الآخرة 1444هـ  بلغت ٣٢٥٨ بينهم ٢٨٥ شهيدا سقطوا في مديريات صعدة الحدودية بالاستهداف المباشر والقتل العمد من قبل جيش العدو السعودي.

    وأكد البيان أن حرس الحدود العدو السعودي استخدم قذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة ومارس التعذيب بالكهرباء وماء الاسيد بحق الضحايا. واعتبرت الوزارة تلك الجرائم والانتهاكات جرائم حرب وفق التوصيف القانوني الدولي كون المستهدفين من المدنيين الآمنين وخرقا خطيرا للهدنة المعلنة برعاية الامم المتحدة والمتفق عليها منذ شهر ابريل 2022م.

    وحمل البيان دول تحالف العدوان المسؤولية القانونية إزاء كل جرائم القتل العمدية التي ترتكبها قواتها بحق المواطنين الأبرياء.. منددا بصمت الامم المتحدة ومبعوثها لليمن عما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات.

    تواصل التعاون الروسي الصيني في المجال العسكري التقني

    تواصل التعاون الروسي الصيني في المجال العسكري التقني

    أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، خلال محادثة عبر الفيديو مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن التنسيق بين روسيا والصين على الساحة الدولية يخدم تشكيل نظام عالمي عادل.

    وأشار بوتين إلى أن “حجم مبيعات السلع في روسيا الاتحادية والصين سوف ينمو بنسبة 25% تقريبًا بحلول عام 2022، وستصل البلدان إلى معايير 200 مليار دولار في وقت مبكر”.

    ونوه بوتين إلى أن العلاقات بين روسيا الاتحادية والصين تظهر نضجا واستقرارا في مواجهة التوترات الجيوسياسية المتزايدة، وأن العلاقات بين البلدين هي نموذج للتعاون بين القوى الكبرى في القرن الحادي والعشرين.

    “في سياق التوترات الجيوسياسية المتزايدة، تتزايد أهمية الشراكة الاستراتيجية الروسية الصينية كعامل استقرار. علاقاتنا صامدة بشكل جيد أمام جميع الاختبارات، وتظهر النضج والاستقرار، وتتطور بشكل ديناميكي. كما أشرنا سابقًا، فإن هذه العلاقات هي الأفضل في التاريخ، وتمثل نموذجًا لتعاون القوى العظمى في القرن الحادي والعشرين”.

    “بطبيعة الحال، يحتل التعاون العسكري التقني، الذي يسهم في ضمان أمن بلداننا والحفاظ على الاستقرار في المناطق الرئيسية، مكانة خاصة في النطاق الكامل للتعاون الروسي الصيني وعلاقاتنا”.

    وقال بوتين خلال لقائه مع الرئيس الصيني: “ليس لدي شك في أننا سنجد فرصة لمقابلتك شخصيًا. نحن في انتظارك عزيزي السيد الرئيس، صديقي العزيز، ننتظرك الربيع المقبل بزيارة دولة إلى موسكو”. وأكد أن روسيا والصين ستواصلان التعاون في المجال العسكري التقني الذي يسهم في ضمان أمن البلدين.

    كما هنأ الرئيس بوتين زميله الصيني على الانعقاد الناجح للمؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، وهنأ شي جين بينغ على إعادة انتخابه أمينا عاما للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني. وقال: “تحت قيادتكم ودوركم القيادي للحزب الشيوعي الصيني، يتم ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة للبلاد، ويتم تعزيز موقعها على المسرح العالمي. أتمنى بصدق نجاحات جديدة لكم وللصين الصديقة”.