المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 995

    الرئيس المشاط يزور مدينة تعز وجبهة البرح

    رسائل الرئيس المشاط من تعز

    قام فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي – الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزيارة إلى مدينة تعز وجبهة البرح. وأشاد بدور أبناء محافظة تعز الأحرار في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإمارات ورفد الجبهات.

    وقال الرئيس المشاط إن التصدي للعدوان وتعزيز الجانب العسكري ورفد الجبهات ما تزال أولوية لدينا، ما يجب أن نتحلى باليقظة والجهوزية، فنحن ننتظر عودة الحرب في أي وقت، وجاهزون لها”.

    وأكد فخامة الرئيس أن المرابطين في الجبهات وقاداتهم يخطوّن بثباتهم وصبرهم التاريخ الناصع لليمن ورجاله الذين لا يقبلون الذل والهوان والغزو والاحتلال. وأشار إلى أن الشعب اليمني يستمد من المرابطين اليوم الصبر والثبات والعزة والإباء والتضحية والفداء، لمواجهة التحديات، وفي المقدمة العدوان والحصار.

    مركز الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى باردة نسبياً في عدة محافظات

    الأرصاد يتوقع أجواء باردة في 6 محافظات
    مركز الأرصاد ينبه المواطنين من الأجواء الباردة خلال الـ 24 ساعة المقبلة

    توقع المركز الوطني للأرصاد الجويـة، أجواء باردة إلى باردة نسبياً في عدد من المحافظات والمناطق المرتفعة، ورياحاً نشطة إلى قوية في جنوب البحر الأحمر ومدخل باب المندب وأرخبيل سقطرى خلال الـ 24 ساعة القادمة.

    وذكر المركز في نشرته الجوية أنه من المتوقع أجواء باردة أثناء الليل والصباح الباكر في محافظات البيضاء، ذمار، صنعاء، عمران وصعدة. وقد تكون الأجواء باردة نسبياً في المناطق المرتفعة من محافظات الضالع، لحج، أبين، شبوة وهضبة حضرموت.

    وأشار المركز إلى احتمال هبوب رياح نشطة إلى قوية وأقصى سرعة لها تصل إلى 30 عقدة على جنوب البحر الأحمر ومدخل باب المندب، فيما تصل أقصى سرعة لها إلى 24 عقدة حول أرخبيل سقطرى.

    وأوضح المركز أن أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد الجوي صباح اليوم بلغت 2.5 في ذمار، 3.6 في صنعاء، 3.6 في عمران، 6 في السدة.

    ودعا المركز المواطنين في المناطق الباردة والمسافرين إليها، إلى أخذ الاحتياطات اللازمة وارتداء الملابس الشتوية المناسبة. وحث المزارعين ومربي النحل والماشية على حماية محاصيلهم الزراعية وثروتهم الحيوانية من الطقس البارد .

    ونبه المركز مرتادي البحر والصيادين حول أرخبيل سقطرى وخليج عدن ومدخل باب المندب وجنوب الساحل الغربي من اضطراب البحر وارتفاع الموج.

    فوضى الجنوب.. بدء تصفية مشايخ وسطى أبين مع تدشين المرحلة الثانية من “سهام الشرق”

    فوضى الجنوب.. بدء تصفية مشايخ وسطى أبين مع تدشين المرحلة الثانية من “سهام الشرق”

    شهدت المناطق الوسطى لمحافظة أبين، الثلاثاء، تغيير دراماتيكي في المشهد مع انقلاب الوضع من استهداف لفصائل الانتقالي إلى تصفية المشايخ المشكوك بولائهم. يتزامن ذلك مع تدشين الفصائل المدعومة اماراتيا مرحلة جديدة بتسليم ابرز زعماء “داعش” ملف مواجهة القاعدة.

    وقتل شيخ قبلي في مودية وشقيقه إضافة إلى إصابة 3 اخرين من اسرته باستهداف منزله بعبوة ناسفة. وأفادت مصادر محلية بأن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة جوار منزل الشيخ على ناصر المعجلي وفجروها عن بعد.

    والمعجلي يعد من ابرز مشايخ مناطق المعجلة التي دشنت الولايات المتحدة حربها على اليمن بمجزرة فيها خلال نظام صالح. وعرف المعجلي إلى جانب شخصيات اجتماعية وقبلية، ابرزهم احمد الميسري وزير الداخلية السابق بحكومة معين، بمعارضتهم لوجود فصائل الانتقالي.

    واستهداف المعجلي يأتي بعد أيام من الاستهدافات المتكررة ضد فصائل الانتقالي في المديرية التي تحولت إلى ساحة حرب مفتوحة بين أبناء المنطقة وقوات الانتقالي. وجاء الاستهداف بعد يوم على دفع الحزام الأمني، ابرز فصائل الانتقالي في مودية، بتظاهرة تطالب بطرد القيادات “الاخوانية” في سلطة المديرية والتي يعد المعجلي احدها.

    ولم يتضح بعد ما اذا كان المعجلي استهدف نتيجة مواقفه من الانتقالي أم من قبل جماعات أخرى تخشى انشقاقه، لكن تزامن الاستهداف مع تدشين فصائل الانتقالي مرحلة تصعيد جديدة تحت مسمى “سهام الشرق” التي تهدف للسيطرة على المناطق الوسطى لابين، وابرزها مودية، بذريعة مكافحة الإرهاب يشير إلى أن المشايخ على قائمة الاستهداف خصوصا مع تسليم محسن الوالي مؤسس الحزام الأمني والذي يقول عادل الحسني بانه كان نائب زعيم داعش في يافع، مهام مكافحة الإرهاب في ابين.

    يذكر أن الانتقالي كان اتهم مشايخ المناطق الوسطى بالتعاون مع القاعدة وايواء عناصرها مع فشل قواته بسط نفوذها على تلك المناطق خلال 4 مراحل من ما تعرف بـ”سهام الشرق”.

    وزير الدفاع العاطفي للتحالف: اللعب بالملف الإنساني سيقود المنطقة كلها إلى حافة الكارثة

    اليمن يعلن عن قوة عسكرية جبارة وصناعة حربية متطورة: رسالة ردع للعدو ودعم لا يتزعزع للقضية الفلسطينية
    وزير الدفاع

    حذر وزير الدفاع اللواء محمد ناصر العاطفي، الثلاثاء، التحالف، من أن استمراره اللعب بالملف الانساني سيقود المنطقة كلها إلى حافة الكارثة، مؤكدا أن قواتهم ستظل “تعتمد على مبدأ الردع الاستراتيجي المؤثر حتى يفهم المعتدون أن صنعاء لن تساوم على حقوق الشعب اليمني وستعمل على انتزاعها إذا تطلب الأمر ذلك”.

    وقال اللواء العاطفي في تقريره لرئاسة الوزارء، حول مستجدات الوضع العسكري، إن التحالف لجأ “للحرب النفسية وإشاعات الكذب والتضليل لاستهداف الجبهة الداخلية بعد فشله في النيل من إرادة الشعب اليمني عبر عدوانه وحصاره طيلة السنوات الماضية، وهو ما يعيه ويدركه جيداً أبناء اليمن”.

    وأشار إلى أن التحالف السعودي الإماراتي صعّد من “أعماله العدائية تجاه الشعب اليمني بالتزامن مع استمرار الحصار الذي طال لقمة العيش وفاقم من الجوانب المعيشية للمواطن اليمني واحتياجاته الضرورية”، مشددا على أن “اليمنيين الأحرار لا يبالون بحجم المخاطر والتضحيات”.

    وجاء تقرير اللواء العاطفي بالتزامن مع تصعيد التحالف السعودي الإماراتي الأخير في محافظة صعدة، من خلال استهدافه اليومي للمناطق الحدودية الذي أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، بينهم أفارقة.

    دماء الشهيد سليماني عبدت طريق المقـ.ـاومة للشباب

    دماء الشهـ.ـيد سليـ.ـماني عبدت طريق المقـ.ـاومة للشباب

    ارتكبت أمريكا والكيان الصهيوني أفظع جريمة ضد بطل مكافحة الإرهاب والاستكبار العالمي اللواء الشهيد قاسم سليماني، الرجل الذي بذل جل عمره في طريق مكافحة الظلم، والذي اربك بشجاعته وعبقريته العسكرية ونضاله المستمر دعائم القوى الاستكبارية وأدواتها الإرهابية بما فيها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني و التنظيمات الارهابية في المنطقة.

    لقد شارك الجنرال سليماني في عمليات تحرير الأراضي السورية والعراقية من سيطرة الجماعات الإرهابية وقاد العمليات حتى تطهير هذه الأراضي الإسلامية من دنس الطغاة والمحتلين، ليبقى أثره في قلوب السوريين والعراقيين والفلسطينيين وبقلب كل مقاوم رفض الذل واختار الكرامة.

    لقد أخطأ الأمريكيون في اعتقادهم أن اغتيال الشهيد سليماني سيفتح الطريق أمام مخططاتهم في الشرق الأوسط، فهم نسوا أن القائد سليماني لم يكن قائدا فحسب، بل كان مدرسة عطاء لفكر المقاومة والتي دربت وعلمت آلاف الشباب المقاومين والذين عشقوا درب الشهادة ومواجهة الاستكبار العالمي.

    من الواضح اليوم أنّ الأجيال الجديدة في جبهة المقاومة تسعى إلى تحقيق هدف تحرير القدس الشريف بحماسة أكبر ووعي وإرادة أقوى وعاقبة ذلك ستكون استئصال الكيان الصهيوني وفضيحة المطالبين بالسّلام.

    الجبهة التي أطلقها الشباب الفلسطينيون ضد الكيان الصهيوني، والحرب المشتركة التي خاضوها ضد المعتدين وحُماتهم، هددت بيت العنكبوت وعرّضت أمن الكيان للخطر من جميع النواحي.

    إن بصمات الشهيد سليماني كانت على كل صاروخ وعلى كل رصاصة كان يطلقها المناضل الفلسطيني والمقاوم الفلسطيني، وهذا ما شهدت له كل فصائل المقاومة الفلسطينية.

    لا كلام يفي الحاج الشهيد حقه، لأن الحاج قاسم رسم درب المقاومة الذي سيصل يوما إلى القدس وبيت لحم في فلسطين المحتلة.

    ميناء قشن ومعركة التحرر الوطني

    ميناء قشن ومعركة التحرر الوطني

    لم يعد خافياً على أي يمني أن هذا العدوان الذي سفك دماء مئات الآلاف ودمر الحرث والنسل وقتل الملايين بالحصار ليس له أي أهداف سوى تحقيق أطماعاً قديمة ومتجددة وجديدة, والخونة والمرتزقة والعملاء كانوا يدركون منذ البداية ان هناك مخطط لتدمير اليمن ووحدته الوطنية وتفكيك نسيجه الاجتماعي وتقسيم ارضه الى كنتونات ترفع شعار المناطقية والطائفية والمذهبية وماهو اصغر منها القروية.

    وهذا واضحاً في ما سمي بمؤتمر الحوار الوطني والذي أجندته الرئيسية والجاهزة كانت التفكيك وما الستة الأقاليم الا خطوة تأسيسية لما كان يراد لهذا البلد.

    اليوم الإمارات والنظام السعودي يتوزعون الأدوار.. الجميع يدرك ان للسعودية أطماع وقد اجتزأت مساحات واسعة من شمال اليمن وشرقه مركزة على المناطق الزراعية والسياحية ومناطق الثروات والتاريخ المعاصر يحكي لنا حروب تبدأ على الأفل في القرن العشرين من العام 34 م في الشمال وبعد الاستقلال من الاستعمار البريطاني في المحافظات الشرقية وخاصة حضرموت والمهرة.

    وهكذا الامارات والنظام السعودي لا مشاريع لهما سواء اقامة المطارات والسيطرة على الموانئ.. من مطار المخا الى محاولة ايجاد قاعدة في جزيرة ميون الى قواعد في سقطرى الى الاستيلاء بعقد باطل على ميناء قشن بمحافظة المهرة.

    الإمارات تريد من ميناء قشن ان يكون مقابل لميناء المخا في عملية تهريب ثروات اليمن وادخال كل ماهو مدمر لهذا البلد وعقول أبنائه ونعني المخدرات وهذا الميناء الذي يقع في زاوية بعيدة عن التجمعات السكانية الكبيرة الغاية ان يكون ميناء رئيسي لتهريب المخدرات ونهب ثروات اليمن مما خف وزنه وغلى ثمنه.

    وهذه قضية خطيرة على كل اليمنيين الوقوف الى جانب أبناء محافظة المهرة الأباة الذين يتصدون لهذه المؤامرات ويقفون بحزم بقيادة الشيخ على سالم الحريزي الذي ادرك مبكراً ووعاء ان هذا العدوان هدفه الغزو والاحتلال وليس هناك أي شرعية يريدون اعادتها,وصنعوها لتكون غطاء لمشاريعهم الإجرامية التدميرية الاحتلالية للأرض وصناعة الفوضى والاقتتال والفتن في هذا البلد وواجههم مع أبناء المهرة من اليوم الأول وأقام الحجة على شرعية الخيانة والارتزاق واليوم يقف مدافعاً عن المهرة مانعاً الاستيلاء على ميناء قشن بعقد لا يساوي الحبر الذي كتب به..

    على القوى التحررية وفي طليعتهم أنصار الله ان تقف الى جانب أبناء المهرة وكل ابناء المحافظات الجنوبية الذين اصبحوا على يقين ان قوات الاحتلال تسعى الى الخلاص منهم والاستيلاء على الأرض وهم اليوم يشعرون ان المطالب المعيشية والخدمية التي يعبرون عنها في مظاهراتهم لا تنفع مع الغزاة وينبغي الارتقاء في مواجهتهم الى اشكال نضالية اكثر عمقاً وابعد هدفاً وهو الخلاص من الغزاة والمحتلين وأدواتهم الخيانية وهذا ما سيكون والايام القادمة تنبء بمتغيرات تعزز وحدة الجبهة الداخلية باتجاه التحرر الوطني الشامل والكامل.. الغزاة والمحتلين ستكون نهايتهم وخيمة وسيذهبون الى الجحيم ومعاهم الخونة والعملاء وينتصر اليمن.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    احمد الزبيري
    26 سبتمبر نت

    السيد حسن نصر الله: لو لم يكن هناك سليماني والمهندس ومغنية لاحتلت واشنطن المنطقة

    السيد حسن نصر الله: لو لم يكن هناك سليماني والمهندس ومغنية لاحتلت واشنطن المنطقة

    أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم الثلاثاء، أنّ المشروع الأميركي في المنطقة هو الهيمنة والإمساك بثروات المنطقة من نفط وغاز.

    وفي كلمة في الذكرى الثالثة لاستشهاد ‎قاسم سليماني و‎أبو مهدي المهندس، طمأن السيد نصر الله جمهوره بعد ما تم تداوله في الإعلام الإسرائيلي والخليجي حول وضعه الصحي، مؤكداً أنه “لا داعٍ للقلق”.

    وأشار إلى أنّ “البعض للأسف يصوّر أنّ القوى الوطنية وحركات المقاومة هي تابعة لإيران لكنها الحقيقة هي عكس ذلك”، لافتاً إلى أنّ “المشروع الأميركي في المنطقة هو الهيمنة والإمساك بثروات المنطقة من نفط وغاز وغير ذلك”.

    وتابع السيد نصر الله بأنّ “أول ما واجهه الشهيد سليماني وقادة وشهداء آخرون هو النسخة الأولى من مشروع الشرق الأوسط الجديد في لبنان وفلسطين”، مضيفاً أنّ حادثة 11 أيلول/سبتمبر “أعطت قوة دفع للمشروع الأميركي لدخول أفغانستان والعراق والاقتراب من إيران وسوريا”.

    وأكد الأمين العام لحزب الله أنّ “لو نجحت الحرب الإسرائيلية على لبنان لأكملت على سوريا لكن ذلك لم يحصل”، موضحاً أنّ “هنا يحضر الشهيد سليماني”. وأردف أنّ “سوريا وإيران صمدتا أمام الضغوط الأميركية”، مشيراً إلى أنّ “المقاومة العراقية نفذت عمليات ممتازة ضد القوات الأميركية”.

    وشدد السيد نصر الله على أنّ ” المقاومة العراقية هزمت الأميركيين وفرضت عليهم الانسحاب من العراق وتغيير وجه المنطقة”، لافتاً إلى أنّ “الذين أطلقوا المقاومة في العراق هم فصائل وتيارات والحاج قاسم قدم التدريب والتخطيط إلى جانب أبو مهدي المهندس”.

    كما أكد أنّه “لو لم تصمد سوريا ولم يكن هناك إرادة مقاومة في العراق، ولو لم يكن هناك سليماني ومغنية لاحتلت أميركا المنطقة”.

    هدف الاغتيال كسر المقاومة

    واعتبر السيد نصر الله أنّ “أسوأ ما تم استخدامه في النسخة الثانية لمشروع الشرق الأوسط الجديد هو الطائفية والفكر التكفيري”، مضيفاً أنه “لا شكّ أنّ الإدارة الأميركية درست بشكل جيد عملية الاغتيال العلنية للقائدين سليماني والمهندس”.

    وشدد الأمين العام لحزب الله على أنّ الهدف من الاغتيال هو “كسر المقاومة وإرهاب العراقيين وإضعاف أطراف محور المقاومة في سوريا وايران ولبنان وفلسطين”، وتابع بأنّ الهدف من الاغتيال أيضاً هو “إبعاد أهم خطر استراتيجي على إسرائيل”.

    ولفت إلى أنّ الشهيد قاسم سليماني “تحول بعد استشهاده الى رمزٍ ملهم”، موضحاً أنّ “تشييعه كان الأكبر في التاريخ”. كذلك، أضاف أنه بعد استشهاده “سقطت صفقة القرن، ولبنان ثبّث قواعد الاشتباك فيما ثبتت سوريا القواعد السياسية”.

    وفيما يخص حكومة الاحتلال الجديدة، رأى السيد نصر الله أنّ هذه الحكومة هي “خليط من فاسدين ومجرمين ومتطرفين ومجانين”، لافتاً إلى أنّ “هذا الخليط من المجانين في الحكومة الاسرائيلية ربما يعجل في نهاية هذا الكيان المؤقت”.

    وبشأن اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، ضمّ السيد نصر الله “صوت المقاومة في لبنان للفلسطينيين”، مؤكداً أنّ “التعرض للمقدسات لن يفجر الوضع في فلسطين فقط بل في كل المنطقة”. وأوضح بالقول: “لن نقبل بأي تغيير لقواعد الاشتباك في لبنان وهم يعرفون أننا كنا جاهزين للذهاب إلى أبعد مكان أيام ترسيم الحدود”.

    نريد رئيساً لا يطعن ظهر المقاومة

    وفي ملف تعيين رئيس للجمهورية في لبنان، قال السيد نصر الله: “نحن لا نريد رئيساً يحمي المقاومة لأنها ليست بحاجة إلى حماية، بل نريد رئيساً لا يطعن ظهر المقاومة”. وأشار إلى أنّ “حقنا أن نتمسك برئيس لا يطعن ظهر المقاومة لأنّ غير ذلك يعني الذهاب إلى حرب أهلية”.

    ولفت السيد نصر الله إلى أنّ “إيران لا تفاوض إلا على الملف النووي فقط، والأميركيون هم من يريدون إدخال ملفات المنطقة إلى المفاوضات النووية”، مؤكداً أنّ “من يربط ملف الرئاسة في لبنان بالملف النووي هو جاهل”.

    كما شدد على أنّ إيران “لم تتدخل في الشأن اللبناني الداخلي على مدى 40 سنة”، مضيفاً أنه “حتى لو جلس السعوديون والإيرانيون فإنّ أولوية السعودية هي اليمن وليس لبنان”.

    وأضاف السيد نصر الله: “نحن نشجع اللقاءات والحوارات الأخيرة في لبنان وأقول لكم لا تنتظروا الخارج لأنّ الوقت ضاغط”، وتابع: “نحن حريصون على حل الخلاف بين حزب الله والتيار الوطني الحر”.

    وأوضح الأمين العام لحزب الله أنه “كنت أقول دائماً للوزير جبران باسيل إنه إذا كنتم تشعرون بالحرج من التحالف معنا فـنتم غير ملزمين”، مؤكداً: “نحن سنعالج الخلاف مع التيار الوطني لأنّ اللبنانيين هم بحاجة الى اللقاءات والتواصل”.

    وختم بالقول إنّ “هذا المحور بدعمكم وتضحياتكم يسير إلى الانتصار ودم الشهيدين أطلق مرحلة نوعية ستقود إلى النصر”.

    الجنوب.. انشقاقات عسكرية لكبار قادة الإصلاح انتفاضة بأهم وزارة للانتقالي

    الجنوب.. انشقاقات عسكرية لكبار قادة الإصلاح انتفاضة بأهم وزارة للانتقالي

    تعرض حزب الإصلاح، الثلاثاء، لضربة موجعة مع اعلان كبير قادة فصائله العسكرية في محافظة شبوة النفطية انشقاقه.

    ونشر جحدل حنش، قائد اللواء 21 ميكا، وابرز القيادات التي خاضت معارك عنيفة ضد الانتقالي في العام 2019 و2022 في شبوة، صورة تجمعه برئيس المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، عيدروس الزبيدي.

    وكانت الامارات استدعت حنش إلى ابوظبي ضمن مساعي التقريب بين تيار عبدالله العليمي، عضو الرئاسي عن الإصلاح، ومحافظ المؤتمر عوض ابن الوزير.

    ومع انشقاق حنش يعد امتدادا للانقسامات داخل حزب الإصلاح ومكوناته العسكرية في شبوة والتي فجرتها الامارات، إلا أن توقيت استقطاب حنش إلى صفوف الانتقالي بالتزامن مع صراع عدة اطراف على ملف الامن في المحافظة النفطية يعزز كفة الانتقالي الذي تتحدث تقارير إعلامية عن توصية الرباعية الدولية إلى جانب فرنسا بمنحه امتياز قرارات التعيين في شبوة مقابل إبقاء مأرب بيد الإصلاح وتحييد حضرموت.

    انتفاضة بأهم وزارة للانتقالي

    شهدت مدينة عدن، المعقل الرئيس للانتقالي، الثلاثاء، انتفاضة بأهم حقيبة وزارية تابعة له. يتزامن ذلك مع تقليص نفوذ المجلس على المدينة ما ينذر بتمرد ضده.

    ونفذ موظفي وزارة الخدمة المدنية في حكومة معين، والتي يتولاها القيادي في الانتقالي، عبدالناصر الوالي، وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين وضعهم المعيشي. وهدد الموظفين بالتصعيد خلال الفترة المقبلة في حال لم يتم تلبية مطالبهم.. وهذه المرة الأولى التي تشهد فيها المدينة التي ظل الانتقالي كاتم أنفاسها بقبضته الأمنية تصعيد من هذا النوع.

    وطرق الموظفين لوزارة محسوبة على الانتقالي مؤشر سلبي على وضع المجلس الذي يتعرض لصفعات متتالية اخرها اجلاء قواته عن مدينة عدن، ومبشر بتنفس السكان ومناهضي الانتقالي الصعداء خلال الفترة المقبلة ما ينبئ بتظاهرات وفعاليات احتجاجية في ظل تدهور الوضع وتفاقم المعانة الإنسانية.

    الخارجية اليمنية تحذر من عواقب الانتهاكات الصهيونية

    الخارجية اليمنية تحذر من عواقب الانتهاكات الصهيونية

    ادانت وزارة الخارجية بشدة انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة بالاعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف، وآخرها قيام المتطرف الصهيوني ايتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي باقتحام باحات المسجد الأقصى في ظل انتشار أمني شديد.

    وأكدت الوزارة أن هذه الانتهاكات والممارسات تأتي في إطار انتهاكات واعتداءات صهيونية لتغيير ملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس مستغلة تجاهل المجتمع الدولي لما يحدث في الاراضي المحتله، محذرةً من عواقب استمرار الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني في الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف وأن هذه الممارسات الصهيونية اللا مسؤولة ستزيد من حدة المواجهات في الاراضي الفلسطينية العربية وستشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.

    وحملت الوزارة سلطات الكيان الصهيوني والدول المتواطئة معه مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين، باعتبارها قوة الاحتلال، وفقا للقانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.

    وأكدت الوزارة بأن تزايد الانتهاكات والاستفزازات التي يمارسها الكيان الصهيوني دليل على فشل المخطط الصهيوني في كسب ود الشعوب العربية وبالأخص بعد قيام بعض الأنظمة العربية والإسلامية بالتطبيع الغبي مع الكيان الصهيوني، في مخالفة لرغبة الشعوب العربية المؤيدة للقضية الفلسطينية.

    واختتمت وزارة الخارجية تصريحها بدعوة مجلس الامن الدولي ومجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية لإدانة تلك الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين وحماية المقدسات في الاراضي الفلسطينية.

    بدء اجلاء فصائل الانتقالي من عدن وتعزيز سعودي لانتشار “درع الوطن”

    بدء اجلاء فصائل الانتقالي من عدن وتعزيز سعودي لانتشار "درع الوطن"
    بدء اجلاء فصائل الانتقالي من عدن وتعزيز سعودي لانتشار "درع الوطن"

    بدأت طلائع فصائل الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، اليوم الثلاثاء، مغادرة معقلها الرئيس في عدن لاول مرة منذ سيطرتها في اغسطس من العام 2019.

    ونقل التحالف 3 الوية من القوات البرية إلى المعاقل السابقة للقاعدة في شبوة.. وتم نشر هذه القوات في مديرية الصعيد، القريبة من ابين. يأتي ذلك بعد يوم على نقل الوية الدعم والاسناد إلى ابين تمهيدا لنشرها في مناطق متفرقة من المحافظة التي تعد حاليا تحت سيطرة الانتقالي.

    ومع أن التحالف يتخذ من “مكافحة الإرهاب” مبرر لإجلاء هذه الفصائل من مناطق تمركزها في عدن، إلا أن مصادر في المجلس اعترفت بان هذه التحركات ضمن ترتيبات تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض والذي يقضي بتسليم عدن وإخراج فصائل الانتقالي منها.

    وأشارت المصادر إلى أن الانتقالي يتعرض حاليا لضغوط من التحالف لتفكيك فصائله. كما لم تستبعد أن تتعرض هذه القوات لاستنزاف خلال الفترة المقبلة سواء بجرها إلى معارك وهمية مع القاعدة او تكليفها بمعارك أخرى، مشيرة إلى أن الهدف هو تذويب هذه القوات في حكومة معين واخضاعها للسعودية.

    تعزيز سعودي لانتشار “درع الوطن”

    وقال المستشار الإعلامي لطارق، خالد الشميري، في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن تعزيزات عسكرية سعودية كبيرة وصلت في وقت سابق اليوم مقر قيادة فصائل “درع الوطن” مشيرا إلى أن هذه التعزيزات ضمن تنفيذ ما وصفها استكمال بـ”المؤامرة” في إشارة إلى تسليم عدن لهذه الفصائل..

    وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن وصول اكثر من 100 طقم ومدرعة إلى عدن قادمة من منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية. وارفقت التعزيزات الجديدة قوة سعودية.

    والتعزيزات تأتي في وقت ترتب فيه السعودية خارطة انتشار جديد لقوات “درع الوطن” في مدينة عدن مع وصول طلائعها إلى معسكرات “راس عباس” شمال المدينة. ويتوقع ان تتسلم “درع الوطن” مهام تأمين عدن بدلا عن فصائل الانتقالي التي بدأت عملية اجلائها إلى محافظات مجاورة ابرزها ابين وشبوة.