المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 994

    عودة الخلافات.. تحرك جديد للمجاميع المسلحة التابعة للإمارات في جنوب اليمن

    تقرير أمريكي ينتقد التحالف.. هل سيتفاقم الخلاف بين السعودية والإمارات ؟

    في عام 2015 شكل تحالف عسكري بقيادة السعودية والعديد من الدول الاخرى التي انضمت لذلك التحالف بطلب من المملكة السعودية، كانت الإمارات إحدى الدول البارزة التي انضمت إلى تحالف العدوان، حيث كان من الواضح أن الإمارات كان لها أهداف خاصة بها وتريد تحقيقها في اليمن فقد وجدت أن العدوان على اليمن فرصة كبيرة لتحاول تلك الدولة ان تلعب دوراً أكبر من حجمها في اليمن، أهداف الإمارات ظهرت بشكل واضح منذُ بداية العدوان على اليمن حيث عملت الإمارات على تشكيل قوات امنية خاصة لها في جنوب اليمن ودعمت الامارات العديد من المجموعات المسلحة في الجنوب، إضافة إلى ذلك فإن الامارات سعت إلى احتلال الجزر اليمنية والسيطرة عليها.

    وهنا يمكن القول بشكل وأضح منذُ بداية العدوان السعودي الإماراتي على اليمن سعت كل من الإمارات والسعودية لدعم وتشكيل جماعات لها على الأرض حيث عملت السعودية على دعم حكومة الفار عبد ربه منصور هادى بينما كان تركيز الإمارات على جنوب اليمن، حيث دعمت الإمارات الجماعات الأكثر تطرفاً والتي تسعى لفصل جنوب اليمن عن شماله.

    إضافة إلى ذلك شكلت الإمارات ما يسمى “لوء العمالقة” والذي يتلقى الدعم العسكري والمادي والأوامر بشكل مباشر من القيادات العسكرية الإماراتية، خلال كل الفترة السابقة لا يخفى على أحد أن الخلافات بين القوات التابعة للسعودية والقوات التابعة للامارات ظهرت على السطح من خلال الاشتباكات التي كانت تحدث بين الحين والآخر في المناطق التي يسيطر عليها التحالف السعودي الإماراتي، ويعود السبب في حدوث الاشتباكات بين القوات التابعة للإمارات والسعودية في جنوب اليمن إلى تعارض المصالح بين السعودية والإمارات في تلك المناطق.

    عودة الخلافات.. تحرك جديد للمجموعات المسلحة في جنوب اليمن

    في الأيام الاخيرة الماضية قامت بعض المجموعات المسلحة في جنوب اليمن بالعمل على إعادة تنظيم صفوفها من جديد حيث ظهر بشكل واضح تحرك تلك المجموعات التابعة للإمارات والسعي لترتيب صفوفها، تحرك تلك المجموعات المسلحة التابعة للإمارات أثار غضب السعودية، فالسعودية سعت خلال السنوات الاخيرة إلى تقليل دور تلك المجاميع المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي بغرض توحيد الجهود تحت ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي الذي تم تشكيله موخراً.

    وفي هذا السياق يمكن القول إن الخلافات بين القوات التابعة للإمارات والقوات التابعة للسعودية عادت من جديد لتظهر إلى العلن فعلى الرغم من تشكيل ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” التابع للسعودية والإمارات والذي كان الهدف منه توحيد القوات التي تتبع كلاً من السعودية والإمارات تحت إطار واحد إلا انه من الواضح أن الخلافات بين كل من الدولتين عميقة جداً والمصالح بين البلدين تتضارب.

    ماهي تداعيات تعارض المصالح بين السعودية والإمارات في اليمن؟

    إن الخلافات بين الكيانات والجماعات التابعة لكل من السعودية والإمارات مازالت موجودة وكل يوم تظهر للعلن بشكل واضح بل ان تلك الخلافات في بعض الأحيان تتصاعد وتصل إلى حد حدوث اشتباكات بين المجموعات المسلحة التابعة لكل من البلدين، تلك الخلافات تأتي في وقت يعاني فيه ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” من عجز واضح وعدم القدرة على السيطرة على الامور في المناطق المحتلة من قبل التحالف السعودي الإماراتي، المجلس الذي لقي دعماً كبيراً لا يوجد انسجام بين قياداته.

    فالقيادات التي يتكون منها المجلس لديها توجهات مختلفة وتنفذ اجندة دولة متصارعة تسعى للسيطرة والنفوذ على اليمن واستغلال ثرواته الطبيعة، فاليمن بالنسبة للدول الخليجية التي تحاول السيطرة ونهب ثروات اليمن التي تحولت إلى ساحة صراع بين الحلفاء. وقد تطور الخلاف بين الجانبين ليصل إلى حالة الصراع الدموي.

    وفي هذا الصدد يمكن القول إن تعارض المصالح بين السعودية والإمارات في اليمن له تأثير كبير على حياة المواطنين حيث يشكو المواطنون من أن الاشتباكات التي تحدث بين القوات الموالية للسعودية والإمارات تؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين وتزيد من المعاناة، فإضافة إلى انعدام الوضع الأمني في تلك المناطق وتردي الخدمات جاءت هذه الصراعات بين الجماعات المسيطرة على الأرض في جنوب اليمن لتزيد من المأساة.

    كما أن استمرار الصراع بين الإمارات والسعودية للحصول على المصالح يؤكد أن العدوان السعودي الإماراتي من الأساس كان هدفه تدمير اليمن، فتداعيات الصراع السعودي الإماراتي في اليمن تنبئ أن المناطق التي يسيطر عليها التحالف السعودي الإماراتي ستظل ساحة صراع قادم، والسنوات القليلة القادمة كفيلة بتحديد حجم ومسارات هذا الصراع وطبيعته، وما يمكن أن يطرأ بين البلدين، في حال تصادم المصالح وخرج ما يغلي إلى السطح.

    مكامن الخلاف.. ما هي الأسباب ؟

    لا يخفى على أحد أن ما يسمى “المجلس الإنتقالي الجنوبي” وحتى قبل تشكيل ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي حاول فرض أمر واقع جديد، من خلال سيطرته الأمنية والعسكرية على بعض المحافظات الجنوبية، فرض سلطة الامر الواقع من جهة المجلس الانتقالي الجنوبي وما قام به الزبيدي في المناطق الجنوبية أثار امتعاض ما يسمى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وهنا حاولت السعودية العمل لحلحلة الوضع وإعادة الأمور ليكون مجلس القيادة الرئاسي بديلاً لحكومة الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي، لكن الامور لم تحل وبقي المجلس الانتقالي الجنوبي يعمل ككيان له أهدافه وتوجهاته وحتى دعمه الخاص من بعض الدول مثل الإمارات.

    من جهةٍ أخرى يمكن القول إن ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي يرى أن السعودية خذلته ولم تتعامل معه بالشكل المطلوب حيث إن أحد أسباب احتدام الصراعات بين المجلس الانتقالي، ومجلس القيادة الرئاسي، هي التغييرات الواسعة التي طالت بشكل خاص العمليات العسكرية. وهنا يمكن القول إن التحالف السعودي أصبح مُفككاً بسبب صراعات المصالح حيث كشفت التحركات الاخيرة للمجاميع المسلحة التابعة للإمارات في جنوب اليمن عن مدى ضعف الاستراتيجية لدى التحالف السعودي ومجلس القيادة الرئاسي، فهذه التحركات يمكن أن تصيب التحالف بحالة من الشلل وستكون هذه التحركات الاخيرة للمجاميع المسلحة عاملاً إضافياً لتقويض الشرعية التي يدعيها التحالف السعودي في حربه على اليمن.

    في الختام يمكن القول وبكل وضوح إن بقاء الصراع وتعارض المصالح بين السعودية والإمارات في المناطق التي يسيطر عليها التحالف السعودي الإماراتي، سيواجه بثورة عارمة من قبل أبناء المناطق الجنوبية والشرقية فلقد بات واضحاً للجميع أن ما يسمى التحالف كان هدفه منذ بدأ العدوان على اليمن تدمير مقدرات الشعب اليمني.

    فالعدوان الذي شنه التحالف السعودي الإماراتي كان بسبب تصارع الأجندات بين الدول المشاركة ضمن التحالف، وما لا شك فيه أن الاشتباكات بين القوات التابعة للإمارات والقوات الموالية للسعودية والتي تندرج تحت ما يسمى مجلس القيادة الرئيسي ستستمر فترة طويلة بسبب فشل المجلس في إدارة المناطق التي تسيطر عليه قواته مع وجود تنافس حقيقي من قبل الإمارات على السيطرة على اليمن.

    علاقة السكري بقلة النوم.. 6 نصائح لنوم مريح

    علاقة السكري بقلة النوم.. 6 نصائح لنوم مريح

    يؤدي الحفاظ على سكر الدم في نطاق آمن إلى تقليل الأعراض التي يعاني منها المريض، في حين يمكن أن تشمل الأعراض قصيرة المدى لارتفاع نسبة السكر في الدم العطش أو الجوع المتكرر، فضلًا عن كثرة التبول، وربما يكون لهذه الأعراض تأثير على النوم، وسنتعرف على ما تقوله الأبحاث في السطور التالية:

    فحص الباحثون عام 2012 العلاقة بين اضطراب النوم ومرض السكري، ووجدت الدراسة علاقة واضحة بين اضطراب النوم ومرض السكري، وقال الباحثون أن الحرمان من النوم عامل خطر كبير للإصابة بمرض السكري ويمكن السيطرة عليه في بعض الأحيان.

    ولا تعني الإصابة بمرض السكري بالضرورة أن النوم سيتأثر، حيث أن الأمر يتعلق أكثر بأعراض مرض السكري التي يعاني منها المريض وكيفية إدارته لها، ومن الرجح أن تتسبب أعراض معينة في حدوث مشكلات عند النوم مثل كثرة التبول الذي يؤدي إلى كثرة الاستيقاظ لاستخدام الحمام، أيضًا الشعور بالعطش والجفاف وبالتالي الاستيقاظ لشرب الماء، ويمكن أن تؤثر أعراض انخفاض السكر مثل الارتعاش والدوخة والتعرق على النوم أيضًا.

    يربط الخبراء قلة النوم بالتوازن الهرموني المتغير الذي يمكن أن يؤثر على تناول الطعام والوزن، وإذا كنت مصابًا بداء السكري فإنك تواجه دائرة صعبة، بحيث من الشائع تعويض قلة النوم عن طريق تناول كمية زائدة من الطعام لمحاولة اكتساب الطاقة من الخلال السعرات الحرارية.

    وفي الواقع، يمكن أن يتسبب ذلك في ارتفاع مستويات السكر في الدم وبالتالي صعوبة النوم والأرق، كما أن قلة النوم تزيد من خطر الأصابة بالسمنة.

    نصائح لتحسين نوعية النوم

    – تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم

    jجنب استخدام الهاتف الخلوي في الليل لأن الإضاءة الخاصة به تزيد من اليقظة، ويمكن استبدال ذلك بالكتب وقرائتها من قبل النوم لتهدئة العقل وتقليل الضغط على العينين.

    – تخلص من المشتتات

    قم بإيقاف تشغيل الهاتف في الليل، وفكر في شراء منبه بدلًا من استخدام تطبيق المنبه على الهاتف الخاص، حيث قد يمكنك هذا من الاستغناء عن الهاتف وعدم الحاجة إليه لأي سبب من الأسباب.

    – خلق ضوضاء بيضاء

    إن سماع زقزقة العصافير في الصباح الباكر يمكن أن تعطل أنماط النوم، لذا إذا كان نومك خفيف فإن تشغيل مروحة الهواء يمكن أن تساعد في إزالة هذه الضوضاء المشتتة للإنتباه.

    – اضبط أوقات نومك

    اذهب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة واستيقط في نفس الوقت كل صباح بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع، وهكذا سيبدأ الجسم بشكل طبيعي في الشعور بالتعب والاستيقاظ من نفسه تلقائيًا.

    – الابتعاد عن المنشطات في الليل

    تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين إلى جانب ممارسة الرياضة وحتى القيام بالأعمال البسيطة في المنزل ليلًا.

    – خلص بيئة مناسبة للنوم

    يمكن أن يساعد التأكد من درجة حرارة الغرفة في الحصول على نوم أفضل ليلًا، وتميل في العادة درجات الحرارة المنخفضة إلى أن تكون الأفضل للنوم الجيد، لذا يمكن تشغيل المروحة أو المكيف أو فتح النافذة عند النوم.

    صنعاء تطالب بجثماني (الواصل وشاجع) وتحقيق دولي في جريمة اعدامهما

    صنعاء تطالب بجثماني (الواصل وشاجع) وتحقيق دولي في جريمة اعدامهما
    صنعاء تطالب بجثماني (الواصل وشاجع) وتحقيق دولي في جريمة اعدامهما

    نظمت وزارة حقوق الإنسان، اليوم، مؤتمرا صحفيا حول جرائم وانتهاكات النظام السعودي لحقوق المغتربين اليمنيين تحت شعار “احتجازات تعسفية وإعدامات خارج نطاق القانون بغطاء أمريكي وصمت أممي”.

    وفي المؤتمر الصحفي، استعرض وزير حقوق الإنسان، علي حسين الديلمي، عددا من أبرز جرائم النظام السعودي المرتكبة في السنوات الأخيرة بحق المغتربين اليمنيين، التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء والتي كان آخرها يوم الخميس الفائت 29 ديسمبر 2022م، المتمثلة بإعدام الشابين اليمنيين محمد مقبل الواصل (27 عاما)، من أبناء محافظة ذمار، وشاجع صلاح مهدي جميل (29 عاما)، من أبناء محافظة إب.

    وأوضح أن إعدام الشابين اليمنيين تم خارج نطاق القانون ودون أي تهمة تذكر أو محاكمة عادلة أو تمكين من الدفاع عن أنفسهم والتواصل بذويهم، سوى قبل تنفيذ الإعدام بنصف ساعة فقط. وبيّن أن الشابين تم احتجازهما، منذ أكثر من 12 عاما، أثناء دخولهم السعودية لغرض العمل ، حيث كانا لا يزلان حدثين (15 و17 عاما فقط)، وهو ما يجعل إعدامهما غير قانوني.

    وقال الديلمي إن السلطات السعودية تحتجز الآلاف من المغتربين اليمنيين بشكل تعسفي، وبدون أي مسوغ قانوني، في سجون مزدحمة وغير صالحة للعيش الآدمي ومفتقرة لأدنى المعايير الإنسانية والصحية والبيئية والحقوقية. ولفت إلى أن المعتقلين من المغتربين اليمنيين في السجون السعودية يعانون أبشع أنواع التعذيب والامتهان والتنكيل، وتتهددهم أحكام الإعدام.

    إلى جانب عدم تمكينهم من الاتصال بأهاليهم وتعريفهم بمصيرهم، ومنعهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم، ومصادرة ممتلكاتهم بعد إعدامهم، والتحفظ على جثامينهم، ورفض تسليمها لذويها. وأفاد بأن الوزارة بصدد إعداد تقرير نهاية العام حول كافة الانتهاكات المرتكبة من قِبل النظام السعودي بحق اليمنيين.

    وقد صدر عن المؤتمر الصحفي بيانا طالب مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن تشكيل لجنة موازية مستقلة لزيارة السجون وتقصّي الحقائق والتحقيق في كافة الإنتهاكات التي يتعرض لها المغتربون داخل السجون السعودية وإنقاذ أرواحهم من الإعدامات خارج نطاق القانون.

    كما طالب البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بالحصول على جثماني الضحيتين ومواراتهما عند ذويهما.. داعيا المفوضية السامية ومجلس حقوق الإنسان إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لكافة الانتهاكات والجرائم الحقوقية التي يرتكبها النظام السعودي بحق أبناء الشعب اليمني بشكل عام وبحق المغتربين والأسرى بشكل خاص.

    وناشد البيان مجلس حقوق الإنسان عقد اجتماع استثنائي لمناقشة انتهاكات وجرائم النظام السعودي في حق المغتربين اليمنيين، وإقرار تشكيل لجنة لتقصّي الحقائق والتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة من قِبل النظام السعودي.. مطالبا المفوضية السامية رصد وتوثيق كافة الجرائم والانتهاكات التي ترتكب من قِبل النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والأفارقة والمهجّرين وعرضها على مجلس حقوق الإنسان.

    العالم يحتفل برأس السنة بينما 377 الف طفل يموتون بالحصار في اليمن

    العالم يحتفل برأس السنة بينما 377 الف طفل يموتون بالحصار في اليمن

    قالت صحيفة ”مورنينغ ستار“ البريطانية إنه مع احتفال العالم برأس السنة الجديدة وتركيزه على الكريسمس، كم منا قد فكر خلال موسم الأعياد بأطفال اليمن المنسيين – وإلى أي مدى يعرف الرأي العام العالمي والبريطاني دور بريطانيا في معاناتهم؟

    وأكدت أنه بينما كان اليمن بلد فقيراً منذ فترة طويلة، أدى التدخل العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية في مارس 2015 ضد اليمن إلى زيادة عدد الوفيات والدمار بشكل كبير.. ومع ذلك يستمر القتال، حيث تشن السعودية حملة قصف واسعة النطاق، إلى جانب الحصار الجوي والبحري والبري الذي تفرضه على اليمن.

    وذكرت أنه لا يوجد نقص في الإحصاءات المروعة التي تسلط الضوء على محنة أطفال اليمن.. حيث أن بحلول نهاية عام 2021، قدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عدد الوفيات المباشرة وغير المباشرة بسبب الحرب بـ 377 ألف شخص..

    وأشار التقرير إلى أن 259 ألف من إجمالي الوفيات – وما يقرب من 70 في المائة من إجمالي الوفيات الناجمة عن الصراع – هم أطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات. وأوردت أنه من المخزي والمخجل أن بريطانيا لعبت ولا تزال تلعب دورا حاسماً في تأجيج الصراع، إلى جانب الولايات المتحدة، وبالتالي فأنها تتحمل مسؤولية كبيرة عن الكارثة الإنسانية المستمرة..

    وفي سبتمبر 2022، قدرت الحملة ضد تجارة الأسلحة أنه منذ مارس 2015، رخصت الحكومة البريطانية ما لا يقل عن 23 مليار جنيه إسترليني من الأسلحة للتحالف الذي تقوده السعودية.

    وتابعت أن الدعم يتجاوز مجرد بيع الأسلحة، حيث أشار آرون ميرات في صحيفة “الجارديان” البريطانية في عام 2019، إلى أن اليمن تتعرض وتقصف كل يوم بالقنابل البريطانية – وتلك القنابل أو الصواريخ تسقطها طائرات بريطانية يقودها طيارون بريطانيون مدربون ويقومون بصيانتها وتجهيزها داخل السعودية من قبل آلاف المتعاقدين البريطانيين.

    بالإضافة إلى ذلك، أظهر ضابط سابق في سلاح الجو السعودي في الفيلم الوثائقي “الحرب الخفية البريطانية” على القناة 4 في نفس العام،

    وأوضح أن السعودية “لا يمكنها إبقاء طائرة “تايفون” البريطانية الصنع في الجو بدون البريطانيين. الصحيفة رأت أن الطيارين لا يمكنهم الطيران بدون صيانة وبدون الخدمات اللوجستية.. نعلم أيضا أن العسكريين البريطانيين يتمركزون في مركز القيادة والتحكم للضربات الجوية السعودية ولديهم إمكانية الوصول إلى قوائم الأهداف.

    ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل”البريطانية في عام 2019، أن جنود القوات الخاصة البريطانية موجودون على الأرض في اليمن، ويعملون كمراقبين جويين متقدمين، ويطلبون الدعم الجوي من سلاح الجو الملكي السعودي.

    وقالت مورننيغ ستار إن بريطانيا توفر الغطاء الدبلوماسي لمذبحة السعودية المستمرة.. في حين يقول بعض الوزراء السابقين في حكومة المحافظين، ولا سيما أندرو ميتشل، إن بريطانيا كانت تحمي السعودية من الانتقادات هناك.. والحقيقة هي أن واشنطن ولندن كان بإمكانهما إيقاف السعوديين، وإنهاء الحرب في أي وقت يحلو لهم.

    الصحيفة تطرقت إلى أن العالم بحاجة إلى معرفة عمق معاناة الشعب اليمني.. حيث تكمن المشكلة في الاستطلاع التي أجرته شركة “يوجوف” الدولية في عام 2017، وجدت أن 49 في المائة فقط من البريطانيين كانوا على دراية بالحرب في اليمن – وهو أمر يجب أن يهين كل من يعمل في وسائل الإعلام البريطانية السائدة.

    وأوضحت أنه من المحبط أن في الأوقات النادرة التي يتم فيها التحدث والنشر عن الحرب، غالبا ما يتم حذف دور بريطانيا في اليمن..وبالطبع، بعض الحروب – والضحايا – تستحق النشر أكثر من غيرها.. وفي الواقع، فإن تحليل حجم ونوعية التغطية الإعلامية المقدمة للهجوم الروسي على أوكرانيا مقارنة بالهجوم الذي تقوده السعودية على اليمن من شأنه أن يجعل مشروعاً بحثياً كافياً لدرجة الدكتوراة.

    وأكدت أنه فيما يتعلق بتضامن البريطانيين، كانت أوكرانيا محظوظة للغاية، من خلال المظاهرات الداعمة في الشوارع، والأشخاص الذين يرفعون الأعلام الأوكرانية من منازلهم ونشر التغريدات على حساباتهم الشخصية على منصة تويتر، والتبرعات القياسية للمنظمات الإنسانية التي تعمل على مساعدة الأوكرانيين، والترحيب الحار باللاجئين الأوكرانيين.

    واضافت أن مع انتهاء وقف إطلاق النار المؤقت في اليمن، فإن ما نحتاج إليه حالياً، وما يجب القيام به هو توسيع تعاطفنا وغضبنا ليشمل أولئك الموجودين في اليمن، وخاصة الأطفال اليمنيين، الذين تدمرت حياتهم بسبب السياسة الخارجية البغيضة والمقيتة لبريطانيا.

    فوضى الجنوب.. الرئاسي يفشل بالاتفاق على عاصمته الجديدة خلافات بين الزبيدي وأبومشعل تخرج الانتقالي عن طوره

    فوضى الجنوب.. الرئاسي يفشل بالاتفاق على عاصمته الجديدة خلافات بين الزبيدي وأبومشعل تخرج الانتقالي عن طوره

    خيمت الخلافات مجددا، الأربعاء، على اجتماع مغلق للمجلس الرئاسي خصص لمناقشة العودة إلى “عاصمته المؤقتة” او تحديد بديلا لها.

    وأفادت مصادر في حكومة معين بأن الاجتماع الذي احتضنته السعودية، كان بضغوط من السفير السعودي، وهدف لإعادة لملمة أعضاء المجلس للعمل من داخل اليمن، مشيرة إلى فشل الاجتماع في التوافق على مقر إقامة أعضائه.

    وبحسب المصادر فإن فريق في الرئاسي كطارق صالح وعبدالله العليمي وعثمان مجلي إلى جانب سلطان العرادة طالبوا بأن تنقل مقرات الاجتماعات إلى محافظة حضرموت، في حين يرفض عيدروس الزبيدي وابوزرعة المحرمي نقل العاصمة من عدن.

    وأشارت المصادر إلى أن العليمي طرح مقترح يقضي بتوقف الانتقالي عن التفرد بالقرارات وفرض اجندته على المجلس خصوصا ما يتعلق بالتعينات مقابل العودة إلى عدن، لكن الزبيدي طلب وقت للتباحث مع بقية القيادات بما فيها الامارات المتواجد حاليا فيها وتدعم مجلسه.

    ولم تعرف مواقف البحسني بعد على الرغم من ابدائه مواقف مؤيده لنقل “العاصمة المؤقتة ” من عدن، وفقا للمصادر.. ورفضت فصائل الانتقالي مرخرا السماح بعودة العليمي مشترطة عودة الزبيدي الذي يفرض التحالف اقامة جبرية عليه في ابوظبي.

    وتحاول السعودية اعادة السلطة الموالية لها من الداخل اليمني خصوصا مع بوادر عودة الحرب من جديد ومساعي الرياض الخروج من المستنقع باتفاق مع صنعاء على امل تصوير الحرب كـ”اهلية”.

    خلافات بين الزبيدي وأبومشعل تخرج الانتقالي عن طوره

    توعد المجلس الانتقالي، الأربعاء، بـ”سحق أبين”، بالتزامن مع استمرار تحشيداته العسكرية إلى أبرز معاقل خصومه رغم اعلان الفصائل المتمركزة هناك ولائها له.

    وكشف الصحفي الأبيني، أحمد الحنشي، كواليس خلافات، خلال اجتماع مدير أمن ابين، أبومشعل الكازمي وعيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي بحضور قيادات عسكرية في المجلس الانتقالي، سبقت التحشيدات الأخيرة.

    وقال الحنشي ، المقرب من أبومشعل، إن الأخير طرح عدة نقاط على الزبيدي كاستحقاقات لـ”التصالح والتسامح” الذي أعقب إخراج فصائل الإصلاح من المحافظة قبل أشهر قليلة، وأبرزها تشكيل 4 الوية بقوام 6 ألف مجند من أبناء أبين على أن يتم دعمهم ماليا وعسكريا اسوة ببقية فصائل الانتقالي في لحج وعدن والضالع، لكن المفاجئة أن 3 من القيادات العسكري في الانتقالي من خارج أبين سارعت بتبني المطالب والتجنيد على حساب المحافظة.

    وأشار الحنشي إلى أن ضغوط من القيادات العسكرية في أبين وأبرزها عبداللطيف السيد أجبرت تلك القيادات وابرزها صالح المعكري الضالعي ونبيل المشوشي اليافعي ومختار النوبي الردفاني، على التنازل عن حصة من قواتهم بمعدل لا يتجاوز الـالف مجند لصالح أبين، مع التهديد والوعيد بـ”ابكائها” في النهاية.

    نشر هذه المعلومات في هذا التوقيت يكشف امتعاض القيادات العسكرية من أبناء أبين وقرع ناقوس الخطر بشان ما يجرى في المحافظة التي تشهد تحشيدات عسكرية غير مسبوقة للانتقالي مع إطلاق مرحلة جديدة من “حملة سهام الشرق” التي تستهدف تركيع مناطق شرق ووسط أبين والتي ظلت موالية لخصوم الانتقالي وأبرزها تحالف هادي والإصلاح، وتعد معاقل لـ”الزمرة” وبدعم اماراتي لا محدود هذه المرة.

    موقع ذا إنترسبت: سياسة بايدن بشأن اليمن تشعل حرباً شاملة بدلاً من إيقافها

    معهد امريكي: تهديدات بايدن لابن سلمان فارغة وحرب اليمن وصمة عار

    ذكر موقع “ذا إنترسبت”، في تقرير، أنّ “دبلوماسية الرئيس الأميركي جو بايدن في اليمن تعني الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية”، مشيراً إلى أنّ هذه الدبلوماسية “قد تشعل حرباً شاملة”. وقال إنّ “البيت الأبيض علّق على قرار بيرني ساندرز بشأن سلطات الحرب بأنّه سيطيل أمد الحرب، لكن في الواقع إنّ جهود بايدن هي التي تُطيلها”.

    وبيّن التقرير أنّ “الإدارة تُعارض بشدة قرار سلطات حرب اليمن لعددٍ من الأسباب، خلاصتها هي أنّ البيت الأبيض يعدّ هذا القرار غير ضروري، ومن شأنه أن يعقّد إلى حد كبير الدبلوماسية المكثفة والمستمرة لوضع حد حقيقي للصراع”. وأضاف أنّ “مزاعم البيت الأبيض بأنّ دبلوماسيته تعمل بالشكل المطلوب تقوّضها تحركاته السياسية والواقع على الأرض”، لافتاً إلى أنّ “مبعوث بايدن الخاص إلى اليمن وقف باستمرار إلى جانب التحالف السعودي ضد حركة أنصار الله التي تسيطر على جزء كبير من البلاد”.

    وأشار “ذا إنترسبت” إلى أنّ “وقف إطلاق النار خلال فصلي الربيع والصيف وفّر فترة راحة في الخسائر في صفوف المدنيين بسبب القصف، إلا أنّ الحصار السعودي المستمر والحرب الاقتصادية ضد اليمنيين يديمان الأزمة الإنسانية في البلاد، التي تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم”.

    وقال منتقدو السياسة الأميركية في الصراع: “من دون اتباع نهج عادلٍ للحرب بحثاً عن حل سياسي وتخفيف الأزمة الإنسانية، لا يمكن اعتبار مكائد إدارة بايدن جهوداً دبلوماسية حسنة النية”،وفق “ذا إنترسبت”.

    ونقل الموقع عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن حتى عام 2015، جمال بنعمر، قوله: “يمكن استئناف حرب شاملة في أي وقت، لعدم التماس أي تقدم دبلوماسي على الإطلاق، ولعدم حدوث أي عملية سياسية أو مفاوضات، أو حتى احتمال حدوثها”.

    وأضاف بنعمر: “كان هناك هدوء في القتال، ولكن نظراً إلى عدم وجود جهود متضافرة لدفع العملية السياسية إلى الأمام، فإنّ الهدوء مؤقت، وجميع الأطراف تستعد للأسوأ”. ووصف الوضع في اليمن بأنّه “هشٌ للغاية”، لأنّ “البلد تجزأ الآن”.

    وذكر “ذا إنترسبت” أنّ “الدفع الدبلوماسي الذي استشهد به البيت الأبيض في معارضة قرار ساندرز بشأن سلطات الحرب يمنح المملكة العربية السعودية مجالاً للمناورة”.

    وأورد في هذا السياق أنّ “الحكومة المدعومة من السعودية وغيرها من الميليشيات المتحالفة تواصل حصارها على اليمنيين، بسيطرتها على المناطق الغنية بالنفط والموانئ في الجنوب”، مشيراً إلى أنّ “بايدن أثار أسوأ أزمة وقود في تاريخ اليمن برفضه الدعوات إلى الضغط على السعودية لتخفيف الحصار”.

    وتابع التقرير: “بدلاً من ذلك، تجنّب مسؤولو إدارة بايدن تسمية السعوديين عندما علّقوا على هذه الأوضاع، ودعوا جميع الأطراف إلى السماح باستيراد الوقود من دون عوائق”. وأضاف: “جرّاء استمرار الحصار وتفاقم أزمة الوقود، هاجمت القوات المسلحة اليمنية إمارة أبو ظبي في أواخر كانون الثاني/يناير 2022 في هجومين منفصلين، وصل أحدهما إلى قاعدة عسكرية أميركية”.

    وفي آذار/مارس، “استهدفت قوات صنعاء موقع تخزين تابعاً لشركة النفط الوطنية السعودية، في ثاني أجرأ هجوم ضد منشآت نفطية سعودية.وبدلاً من إقناع السعوديين بوقف التصعيد، تعهدت إدارة بايدن الدفاع عن الرياض وأبو ظبي ضد ما وصفته بالهجمات الإرهابية”، بحسب “ذا إنترسبت”.

    وبعدما أصبح تهديد إمدادات النفط العالمية واضحاً، تمكّنت الأمم المتحدة، بدعمٍ أميركي، من جعل جميع الأطراف تتفق على هدنة من شأنها أن تسمح بإجراء محادثات حول تسوية للصراع المستمر منذ سنوات. وقال التقرير إنّ “السعوديين قبلوا الهدنة بعدما أدركوا متأخرين أنّهم كانوا يخسرون في مستنقع مكلف”.

    صمد وقف إطلاق النار إلى حدٍ كبير، واستمر تجديده حتى 2 أكتوبر/تشرين الأول، عندما رفضت حكومة أنصار الله تجديده مرة أخرى، إذ وضعت مسألة دفع الرواتب شرطاً لتجديد الصفقة، وهو ما رفضه السعوديون.

    وأشار الموقع إلى أنّ “أي دبلوماسية يقودها بايدن – مكثفة أو حساسة أو مستمرة أو غير ذلك – لا يمكنها إقناع السعوديين بالتوقف عن تحويل أموال الموظفين الحكوميين اليمنيين إلى الرياض”. وأضاف أنّ “ما طالبت به صنعاء كشرط لتجديد الصفقة لم يكن مستحيلاً أو حتى غير واقعي، لكنّ إدارة بايدن تميل إلى الحفاظ على الحصار كوسيلة ضغط في المفاوضات”.

    بالنسبة إلى النقاد، فإنّ موقف إدارة بايدن، في اعتبار أنّ المدفوعات للموظفين العموميين اليمنيين تكلفة كبيرة جداً لإرساء وقف جديد لإطلاق النار، “ليس نهجاً جاداً لإنهاء الحرب”. وأكّد الموقع أنّ “الوضع الراهن لا يترك حافزاً كبيراً لقوات صنعاء للحفاظ على هدنة تجلب البؤس للسكان الذين يحكمونهم من دون أي تنازلات جدية حول الحصار أو تنفيذ مطلب سداد المدفوعات لموظفي الخدمة العامة”.

    وعلى الرغم من ذلك، “من غير المرجح أن يتزحزح السعوديون والإماراتيون. وحتى الآن، لم يمنح التحالف السعودي تنازلات إلا في مواجهة العنف الموجه إلى أبو ظبي وحقول النفط السعودية، ولكن ليس من خلال المفاوضات التي يقودها بايدن”، وفق “ذا إنترسبت”.

    وختم الموقع: “كان يمكن للبيت الأبيض أن يضغط على السعوديين من أجل نهاية حقيقية للحرب، لكنّه اختار محاربة قرار ساندرز، وبالتالي إطالة أمد الحرب”، مضيفاً أنّ “دبلوماسية بايدن لن تؤدّي إلى شيء، ما يجعل عودة الحرب الآن تبدو حتمية”.

    الكشف عن صفقة جديدة بين التحالف وصنعاء ودعم اصلاحي لخطوات صنعاء ضد الإمارات

    ملفات جديدة على طاولة المفاوضات وصنعاء ترد على مطالب سعودية بالضمانات

    كشف المستشار الإعلامي لعلي محسن، الأربعاء، توجه التحالف نحو عقد صفقة جديدة مع من وصفهم بـ”الحوثيين”.. يتزامن ذلك مع اقتراب المفاوضات من نهايتها.

    وأفاد سيف الحاضري، رئيس تحرير صحيفة “اخبار اليوم”، الصادرة من مأرب، أن الصفقة تتمثل بمنح صنعاء نصف ثروات البلد والشركة في إدارة المناطق الجنوبية والشرقية اقتصاديا وسياسيا إلى جانب إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال اليمن.

    واعتبر الحاضري أن هذه التنازلات تهدف لتسليم صنعاء إدارة البلد. وكانت سلطنة عمان فعلت مؤخرا مفاوضات بين الطرفين، لكن صنعاء اشترطت تأطيرها بمهلة محددة، لتنفيذ مطالبها، تنتهي قريبا.

    وجدد مسؤولون في صنعاء مؤخرا تحذيرهم من مغبة التهرب من تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية للشعب اليمني.

    دعم اصلاحي لخطوات صنعاء ضد الإمارات

    اعلن حزب الإصلاح، الأربعاء، دعمه تحركات صنعاء لمواجهات المخططات الإماراتية في اليمن في خطوة تعد سابقة في تاريخ الحزب الذي ظل يد التحالف لتنفيذ اجندته منذ بدء الحرب قبل 8 سنوات.

    وضم القيادي في الحزب وابرز قادة فصائله في مأرب، الشيخ عبدالله العكيمي، صوته إلى صوت “الحوثيين” في رفض الاتفاقيات التي ابرمتها حكومة معين والامارات مؤخرا.

    ووصف العكيمي في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي الاتفاقيات التي ابرمتها حكومة معين مع الامارات مؤخرا بـ”الباطلة” والمخالفة للدستور اليمني، مشيرا لإلى ان الامارات تستغل الوضع القائم في اليمن لتمرير صفقات “فاسدة” بهدف نهب ما تستطيع.

    وجاءت تغريدة العكيمي عقب توجيه صنعاء عدة رسائل للإمارات تحذرها من تداعيات الصفقات المشبوهة والتي كان اخرها شراء سواحل المهرة وقبلها قطاعات نفطية عدة.

    واشار نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ، حسين العزي، إلى أن صنعاء لن تعترف بتلك الاتفاقيات و”ستبصق” في وجه الأطراف التي وقعتها.

    وابرز ما يقلق الإصلاح من الاتفاقيات مع الامارات تلك التي وقعها وزير الدفاع في حكومة معين مع وزير العدل الامارات بشان شرعنة مساعي الأخيرة استهداف ما تبقى للحزب من نفوذ.

    ويشير تناغم مواقف الاصلاح مع تهديدات صنعاء إلى تعويل الحزب على ضربات لقوات صنعاء التي هددت باستهداف الامارات.

    جاهزون للمواجهة في كافة الاتجاهات

    جاهزون للمواجهة في كافة الاتجاهات

    قال محللون ان العام المنصرم ذهب بسلبياته وايجابياته واستطاعت القيادة في صنعاء ان تنتزع بعضاً من حقوق الشعب في جانب تسيير رحلات من مطار صنعاء الدولي التي كانت محظورة منذ ست سنوات، وأنهت فصول أصعب أزمة نفطية في البلاد، فيما ثبتت القوات المسلحة معادلة حماية الثروة، من النهب المنظم وحرمان الشعب اليمني من عائداته التي تذهب للبنك الأهلي السعودي وجيوب المرتزقة المحليين. فيما تولي القيادة السياسية والعسكرية اهتماما كبيرا، ببناء القوة والقدرة العسكرية، كاشفة عن بعض قدراتها النوعية، وملوحة بخيارات حاسمة.

    وأضاف المحللون يبدو القادم مثقل بالتحديات، وهناك ملفات ملحة من دون حسم، وفي مقدمها الانساني، بدءًا بملفات الأسرى، ورواتب الموظفين ورفع الحصار الشامل، ووقف العدوان وإنهاء فصول وجود القوات الأجنبية، على أن الأمور لا تزال قيد التداول، ولم يتبين بعد موقف الطرف الآخر من مقترحات صنعاء التي حملها الوفد العماني، والأمل بالله أن تنتهى حالة المراوحة بين اللاسلم واللاحرب، مالم فإن العام 2023 سيكون عاماً مباركاً لحسم الخيارات، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين.

    وأشار المراقبون الى انه يجب الحذرفلا غفلة أو تهاون، فالعدو لا يزال مستعدا ومتربصا، هذا ما نبه إليه الرئيس مهدي المشاط..الذي اكد ” أن القوات المسلحة جاهزة بإذن الله في حال العودة إلى التصعيد، مشددا على أولوية رفد الجبهات وتعزيزها بكل ما يلزم، على أن العدو وإن أوقف تصعيده العسكري، لكنه توجه إلى حرب أخرى يجب مواجهتها بالوعي والبصيرة، وعلى مسؤولي الدولة أن يعملوا للحفاظ على الاستقرار الداخلي وإصلاح المؤسسات الرسمية وتقديم ما أمكن من الخدمات للمجتمع.. ومن محافظة إب يؤكد الرئيس المشاط أن الدولة ماضية في مسارين متوازيين، التصدي لحرب العدو عسكرية كانت أو ناعمة، والمضي نحو الإصلاح الداخلي والعدالة وسيادة القانون.

    ونوه المراقبون الى جرائم العدوان حيث صعّدت القوات السعودية من اعتداءاتها في المناطق الحدودية، أما الإمارات فتسابق الزمن لتوقيع اتفاقيات مع حكومة المرتزقة، ليس آخرها في قطاع الاتصالات، وهي خطوة مشبوهة تثير التساؤلات عن اليد الصهيونية، خاصة وقد عقد الكيان سابقا اتفاقيات في المجال ذاته مع أبوظبي، والأخيرة أشبه بقاعدة تجسس إسرائيلية على دول المنطقة.

    أسعار صرف العملات الأجنبية والذهب أمام الريال اليمني اليوم الأربعاء

    أسعار الصرف والذهب في صنعاء وعدن اليوم الخميس

    أسعار صرف العملات الأجنبية والذهب أمام الريال اليمني، اليوم الأربعاء 4 يناير 2023م.

    الأسعار بمناطق صنعاء

    الدولار

    شراء 559 إلى 559,5 ريال
    بيع 560,5 إلى 561 ريال

    السعودي

    شراء 148,5 إلى 148,8 ريال
    بيع 148,9 إلى 150 ريال

    الأسعار بمناطق عدن

    الدولار

    شراء 1248 إلى 1252 ريال
    بيع 1273 إلى 1277 ريال

    السعودي

    شراء 332 إلى 334 ريال
    بيع 336 إلى 337 ريال

    متوسط أسعار الذهب في صنعاء

    الجنيه

    شراء 224,000
    بيع 228,500 ريال

    الجرام21

    شراء 28,000
    بيع 30,000 ريال

    متوسط أسعار الذهب في عدن

    الجنيه

    شراء 513,000
    بيع 530,000 ريال

    الجرام21

    شراء 64,000
    بيع 70,000 ريال

    تسريح إماراتي لعمال أهم القطاعات النفطية في اليمن

    عرقلة مشاورات السلام.. صراع التحالف الإرهابي على مصادر الطاقة في اليمن

    أعلنت كبرى الشركات النفطية الأجنبية، الثلاثاء، الاستغناء عن خدمات مئات العمال اليمنيين في اهم القطاعات شرقي اليمن.

    ووجهت شركة “او .ام. في” النمساوية والتي تستحوذ الامارات على حصة كبيرة فيها، رسالة لكافة موظفي القطاع “s2” تبلغهم انتهاء تعاقدهم مع الشركة رسميا بدء من العشرين من ديسمبر الماضي.

    ومع أن الشركة حاولت تبرير عملية الاستغناء الجماعي عن العمال اليمنيين بـتعثر استئناف الإنتاج والدواعي الأمنية، كشفت مصادر بوزارة النفط في حكومة معين بأن الخطوة انعكاس طبيعي لعملية بيع القطاع التي تم الكشف عنها قبل أيام من قبل شركة ادنوك الإماراتية لشركة بريطانية تدار من الباطن.

    وتوقعت المصادر بان تمهد الخطوة لاستجلاب موظفين جدد، معتبرة يافطة “الدواعي الأمنية” محاولة لعدم تسليم مستحقات الموظفين السابقين والتنصل منها. وكانت الشركة النمساوية قد سرحت المئات أيضا من موظفي القطاع “s4” بعد بيعه لشركة وهمية.

    والقطاع “اس 2” رابع قطاع في شبوة تبيعه الامارات لشركات اجنبية تدار من الباطن منذ سيطرتها على المحافظة النفطية قبل سنوات واستخدام نفوذها للسيطرة على الحقول النفطية.