الرئيسية المدونة الصفحة 5020

الصحف الأجنبية: تقدّم في العلاقات السعودية – الإسرائيلية

الصحف الأجنبية: تقدّم في العلاقات السعودية - الإسرائيلية
الصحف الأجنبية: تقدّم في العلاقات السعودية - الإسرائيلية
المشهد اليمني الأول/

رأى باحثون غربيون أن إعلان تسليم جزيرتي “صنافير” و”تيران” من مصر الى السعودية ربما يعكس حالة نضوج في العلاقات السعودية الاسرائيلية، معتبرين أن هذا التطور “لعله يشير الى توسع أجندة المصالح المشتركة بين الطرفين”، حسب تعبيرهم.

وفي الإطار نفسه، شدد باحثون “إسرائيليون” على أن “الاتفاق حول الجزيرتين وما رافقه من خطط لبناء جسر في مضيف تيران يشير الى عمق العلاقة الاستراتيجية بين كل من السعودية ومصر وإسرائيل”. في وقت شدد باحثون أتراك على أن “الدفء” في العلاقات التركية – السعودية سيستمر في ظل وجود عناصر مشتركة بين قيادتي البلدين”.

* نضوج العلاقات السعودية – الاسرائيلية

كتب الباحث “Simon Henderson” مقالة نشرت على موقع “معهد واشنطن لشؤون الشرق الادنى” بتاريخ الثالث عشر من نيسان ابريل الجاري، أشار فيها الى أن “الاعلان عن تسليم مصر جزيرتي “صنافير” و”تيران” الى السعودية قد لقي “معارضة غاضبة” داخل مصر”.

وقال “يبدو أن الشارعين المصري والسعودي على قناعة بأنه تم التوصل الى تسوية مع “إسرائيل” فيما يخص بناء الجسر عبر مضيق “تيران” يربط بين مصر والسعودية، والذي جاء ضمن الاتفاق حول الجزيرتين”.

ولفت الكاتب الى تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في العاشر من نيسان الجاري والتي قال فيها إن “الرياض لم تجر أي اتصالات رسمية مع “إسرائيل” حول تسلم الجزيرتين، الا أنها ستبقى مناطق منزوعة السلاح (كما ينص اتفاق كامب ديفيد)”.

وتحدث الكاتب عن المزيد من التحديات الدبلوماسية التي قد تظهر في حال المضي بمشروع بناء الجسر، لافتاً الى “امكانية إبحار سفن تابعة للبحرية الاسرائيلية تحت جسر “سعودي مصري” قد تثير الغضب بالداخل السعودي”.

كذلك، نبه الى أن “”إسرائيل” والاردن سترغبان بحماية حقوقهما في مجال “حرية الملاحة”، مما يعني أنهما قد تطالبان بالاستشارة معهما حول تفاصيل مثل ارتفاع الجسر (من اجل عبور الناقلات وسفن الحاويات والسفن السياحية)”.

كما أشار الى أن “الولايات المتحدة ستكون لها مصلحة في هذا الأمر أيضاً”، لافتاً الى أنه “في عام 2013 عبرت سفينة حربية أميركية مضيق “تيران” في طريقها الى ميناء ايلات بالاراضي المحتلة”.

تقدم العلاقات السعودية الإسرائيلية
تقدم العلاقات السعودية الإسرائيلية

الى ذلك، شدد الكاتب على أن “”نقطة الضعف الاكبر” في الاتفاق تتمثل بالمعارضة داخل مصر”، ورأى أن “موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي ليس قوياً”. وأضاف إن “قضية تسليم السيادة هي “قضية حساسة”، حتى وإن صحت التقارير التي أفادت بأن الجزر ستبقى تحت سيطرة مصر من الناحية الفعلية”.

كما رجّح الكاتب أن تكون القاهرة قد “تشاورت مع “إسرائيل” وواشنطن خلال المفاوضات التي سبقت الاعلان عن الاتفاق حول الجزيرتين، والحكومة الاسرائيلية على ما يبدو لم تعترض اطلاقاً شرط عدم التأثير على السفن الإسرائيلية”.

وأضاف إن ذلك ربما يعكس ما وصفه بـ”النضوج” في “العلاقات السعودية – الاسرائيلية”. وقال إن “كلا من السعودية و”إسرائيل” تتشاركان آراء متشابهة في قضايا أساسية”، مثل ما أسماه “التهديد الذي تشكله إيران”، رغم رفض الرياض “رسيماً” اقامة علاقات مع “إسرائيل”.

كما اعتبر أن “التطور الأخير فيما يخص “مضيق تيران” يفيد بأن “أجندة المصالح المشتركة بين السعودية وإسرائيل تتوسع”.

موقع “Al-Monitor” بدوره، نشر مقالة للكاتب الاسرائيلي “Ben Caspit” بتاريخ الثالث عشر من نيسان ابريل الجاري، أكد فيها الأخير أن الاعلان عن تسليم مصر جزرتي “تيران” و”صنافير” الى السيادة السعودية لم يكن مفاجئاً ابداً لـ”اسرائيل”.

ونقل الكاتب عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن “”إسرائيل” لم تكن على اطلاع بالمفاوضات السرية التي سبقت الاعلان”، موضحاً أن “”إسرائيل” أعطت موافقتها على العملية ولم تطلب إعادة فتح اتفاقية كامب ديفيد مع مصر، رغم أن أي نقل للسيادة المصرية على هذه الجزر يشكل انتهاكاً لهذه الاتفاقية”.

ورأى الكاتب أن “المحادثات بين السعودية ومصر حول تسليم الجزيرتين مستمرة منذ أعوام، وأن “إسرائيل” كانت تعارض طوال هذه الفترة خطوة تسليمهما الى السعودية”، وقال إن “الدعم الاسرائيلي لنقل سيادة الجزيرتين يعكس “عمق المصالح المشتركة بين الاطراف الثلاثة”: مصر والسعودية و”إسرائيل””.

الكاتب اعتبر أن هذا التطور يشكل “دراما جيوستراتيجية ودبلوماسية حقيقية”، لافتاً الى ان “وزير الحرب الاسرائيلي موشي يعالون و خلال لقائه عدداً من الصحفيين العسكريين، أكد بأن “إسرائيل” قد وافقت بالفعل على الخطوة وتلقت حتى وثيقة مكتوبة وقع عليها كافة الاطراف”.

وقال إن “الوثيقة هذه أكدت “حق إسرائيل” بحرية الملاحة في مضيق تيران حيث تقع الجزيرتين. كذلك كشف بان يعالون أشار الى أن “الاميركيين شاركوا بالمفاوضات وهم ايضاً من الموقعين على الاتفاق”.

واشار الكاتب الى “ناحية اخرى” في قضية تسليم الجزيرتين الى السعودية، لافتًا الى تقديم الكثير من الاقتراحات في الماضي حول تبادل الاراضي بهدف حل ما أسماه “النزاع الاسرائيلي الفلسطيني”. وأوضح أن اطار هذه المقترحات هو كالآتي: تقوم مصر بتوسيع غزة جنوباً وتخفف بالتالي الخناق على الفلسطينيين، بينما تحصل مصر في المقابل على صحراء النقب الواقعة على الحدود مع شبه جزيرة سيناء”.

وأضاف في الوقت نفسه إنه وبحسب اطار المقترحات هذه، يقوم الفلسطينيون بتسليم الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية الى “إسرائيل”، مشيراً الى أن الاردن “قد تنضم هي الأخرى الى هكذا مبادرة فقد تسلم بعض أراضيها مقابل الحصول على أراضٍ أخرى”.

وأضاف الكاتب “بينما كانت مصر ترفض بالمطلق هكذا توجه خلال عهد مبارك، أصبح نقل الأراضي ممكناً بحسب الظروف الاقليمية الجديدة”، مشيراً الى إعادة طرح فكرة تبادل الاراضي بين مصر و”إسرائيل”.

* أسباب استمرار التحالف بين سلمان وأردوغان

كتب الصحفي التركي “Cengiz Candar” مقالة نشرها ايضاً موقع “Al-Monitor” بتاريخ الثالث عشر من نيسان ابريل الجاري، أشار فيها الى أن “الرئيس التركي رجب طيب اردوغان كان حاضراً في استقبال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في مطار أنقرة يوم الاثنين الماضي”، منبهاً الى أن :ذلك يعد تصرفاً غير اعتيادي بحسب البروتوكل المعتمد في تركيا الذي ينص على اقامة مراسيم الترحيب للضيوف الاجانب في قصر الرئاسة”.

وبينما لفت الكاتب الى أن “المال السعودي قد يكون أحد أسباب “الدفء” في العلاقات التركية السعودية”، اعتبر أن “هذا ليس سبباً كافياً لتفسير هذا “الدفء””. ورأى أن “سبباً أهم قد يتمثل بقرار سلمان تغيير سياسة سلفه تجاه الاخوان المسلمين، التي تعد مقربة من القيادة التركية”.

وأشار الكاتب الى أن “سلمان منح أعلى ميدالية شرف تركية”، لافتاً الى “كلام أردوغان بأن سلمان هو ضامن للامن والسلام والاستقرار الاقليمي”.

واعتبر الكاتب أنه “يبدو من شبه المؤكد أن الملك السعودي يحاول لعب دور الوساطة بين مصر وتركيا، لكن هذخ الوساطة تبدو مهمة مستحلية في المرحلة الحالية”، موضحاً أن “من أسباب ذلك استضافة اسطنبول أعضاء البرلمان المصري المنفي، والذي يتألف غالبيته من أتباع الاخوان المسلمين”.

وأشار الى أن “اردوغان يبدو متصلباً في موقفه بعدم اتخاذ أي خطوات على هذا الصعيد من أجل ارضاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي”.

غير أن الكاتب اعتبر أنه “حتى في حال فشل المساعي السعودية للوساطة بين مصر وتركيا، فهناك رابط آخر يجمع بين سلمان واردوغان يتمثل بالرئيس الاميركي باراك اوباما”.

وهنا تحدث الكاتب عن تدهور العلاقات الشخصية بين كل من “أردوغان وسلمان من جهة، واوباما من جهة”. ولفت الى اجتماع  “غير ودي نسبياً بين أوباما وأردوغان مؤخراً (على هامش القمة النووية في واشنطن)”، مشيراً الى “ما يقال عن حالة من انعدام الثقة بين واشنطن والرياض قبيل زيارة أوباما الى السعودية الأسبوع المقبل”.

كذلك نبه الى “التقارير التي تتحدث عن دراسة البيت الابيض قرار رفع السرية عن المعلومات التي تشير الى شبكة دعم سعودية لمنفذي هجمات الحادي عشر من ايلول”.

وفي الاطار عينه، لفت الى “اعتقال رجل الاعمال التركي المدعو “رضا زراب” الذي يقال إنه أهم شخصية في قضية الاختلاس التي “هزت حكم اردوغان بين عامي 2013 و2014″، مشيراً الى أن “الأخير ينتظر المحاكمة في نيويورك ومن المتوقع أن تؤثر قضيته بشكل كبير على أجندة تركيا السياسية”.

بناء عليه، أكد الكاتب أن “هناك ما يكفي من الأسباب لاستمرار التحالف بين سلمان واردوغان”.

* روسيا والصين تشكلان تحدياً للنظام العالمي الذي تقوده أميركا

أجرى موقع “Vox” مقابلة مع وزير الحرب الاميركي “Ashton Carter” نشرت بتاريخ الثالث عشر من نيسان ابريل الجاري، شدد فيها “Carter” على أن العودة الى “المنافسة بين القوى العظمى” هي من تحديات العصر الحالي.

وتحدث “Carter” عن أهمية “قوة الردع المدعومة بتفوق أميركي كاسح وبأسلحة نووية”، وشدد في الوقت نفسه على “ضرورة تعديل عناصر قوة الردع في ظل تقنيات الحرب والاساليب الجديدة التي تطورها الدول”. كما قال إنه “يحاول تجهيز الولايات المتحدة للعودة الى التنافس بين القوى العظمى”.

واعتبر “Carter” أن “روسيا والصين قادرتان على تحدي النظام العالمي الذي تقوده أميركا منذ نهاية الحرب الباردة”، مضيفاً إنه “لم يكن هناك من داعٍ للتخوف من روسيا والصين في السابق، الا أن “التحدي الذي يشكله كلا الطرفين يصبح حقيقياً أكثر فأكثر في أوروبا والمحيط الهادىء”.

كما قال “Carter” إن هناك “اعتقاداً في الصين بوجوب السيطرة على المحيط الهادىء وتصحيح أخطاء الماضي، اضافة الى رفض نظام القوانين التابع للولايات المتحدة”. وأشار الى أنه “يقوم باستثمارات في قدرات ربما لم نكن نعتقد قبل عشرة أعوام أننا نحتاجها”.

كذلك نبه الى أن “الولايات المتحدة تحاول أن تلتحق ببعض الدول في مجالات معينة، مثل مجال التكنولوجيا المتقدمة حيث تتقدم الصين”.

وتحدث “Carter” ايضاً “عن تنشيط حلف الناتو بقواعد جديدة تختلف عن قواعد اللعبة المعتمدة في الحرب الباردة، وذلك بغية التعامل مع سيناريوهات شبيهة بالسياسة الروسية حيال ازمة اوكرانيا”.

الصحف الأجنبية: سياسات كلينتون تميل نحو التدخل في الشرق الأوسط

الصحف الأجنبية: سياسات كلينتون تميل نحو التدخل في الشرق الأوسط
الصحف الأجنبية: سياسات كلينتون تميل نحو التدخل في الشرق الأوسط
المشهد اليمني الأول/

أكد باحثون وصحفيون أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون هي أكثر ميلاً نحو التدخل في الشرق الاوسط، لافتين في الوقت عينه الى أن ذلك جعل من كلينتون المرشحة المفضلة لتيار المحافظين الجديد لهذه الدورة الانتخابية.

وفي سياق منفصل، اعتبر خبراء أميركيون أن واشنطن والرياض لا تزالان بحاجة الى بعضهما رغم الخلافات، وأكدوا في الوقت عينه ضرورة إنهاء الحرب في اليمن في ظل الكارثة الانسانية ونمو “القاعدة” في هذا البلد.

* سياسات هيلاري كلينتون التدخلية

كتبت مراسلة قناة “BBC” في وزارة الخارجية الاميركية “كيم غطاس” (وهي صحفية لبنانية) مقالة نشرت في مجلة “Foreign Policy”.

ونقلت المراسلة عن كبار معاوني ومستشاري المرشحة الديمقراطية للرئاسة الاميركية “هيلاري كلينتون” بان الاخيرة لا تعتبر التدخل في ليبيا فشلاً.

وقالت الكاتبة إن “الدرس الأهم الذي استخرجته كلينتون من ليبيا ليس ضرورة تجنب التدخل والابتعاد عن الشرق الاوسط، بل ضرورة “تعميق الالتزام الاميركي” تجاه المنطقة وايجاد وسائل أكثر طويلة الأمد للانخراط فيها. وشددت على أن ذلك رسم مقاربة كلينتون الحالية للسياسة الخارجية.

وأشارت الكاتبة الى الاختلافات بين ما يقوله أوباما عن التدخل في ليبيا وبين ما تقوله كلينتون، معتبرة أن ذلك لا يعكس تشخيص مختلف عن الأخطاء التي جرت فحسب بل ايضا يعكس “رؤى متباينة حول القوة الاميركية”.

ولفتت الى أن أوباما قد أشار في ثلاثة مناسبات الى ندمه فيما يخص فشل التخطيط لفترة ما بعد التدخل في ليبيا، مضيفة إن معاوني ومستشاري كلينتون في المقابل يصرون على أن التدخل هذا كان الخيار الوحيد.

وعليه رأت الكاتبة أنه “من المرجح أن تدرس كلينتون فكرة التدخل مجدداً تحت ظروف مماثلة”. واعتبرت أنه “بينما يبدو أن أوباما والكثير من المسؤولين في ادارته يعتبرون أن الشرق الأوسط “ميؤوس منه” نتيجة ما حصل في ليبيا، الا أن كلينتون لم تتخلى عن المنطقة”.

ووفقاً للكاتبه، فإنه على اختلاف اللهجة والتفاصيل بين أوباما وكلينتون، دعت كلنتون الى انشاء منطقة آمنة في سوريا، وهو ما رفضه اوباما. كما أشارت الى أن مستشاري كلنتون مثل “Burns” قد كتبوا مقالات انتقدوا فيها أوباما على أساس أنه “وضع مصداقية اميركا في الشرق الاوسط في خطر”.

الصحف الأجنبية: سياسات كلينتون تميل نحو التدخل في الشرق الأوسط

كما نقلت الكاتبة عن مستشار آخر لكلينتون يدعى “Jake Sullivan” الذي تحدث عن ضرورة “الاستثمار ببناء قدرات المؤسسات المحلية” في دول المنطقة وأهمية تعزيز مؤسسات الدولة والمؤسسات الأمنية من دون الاعتماد على أساليب الحكام الدكتاتوريين. ونقلت عن  “Sullivan” بانه “لا يمكن العودة الى الصفقة القديمة” القائمة على ضمان الامن مقابل تجاهل واشنطن القضايا الاخرى في دول المنطقة.

كذلك، نقلت الكاتبة عن “Burns” قوله إن المنطقة “أهم” من أن يتم التخلي عنها، حيث قال الاخير ان “الدول التي نبالي بها حقاً والتي أمضينا عقوداً ونحن نعمل معها – مثل لبنان و”إسرائيل” والاردن وتركيا – انما تعصف بها دورة العنف هذه”.

كما أضاف بحسب الكاتبة إن “هؤلاء (الاطراف التي ذكرت) هم شركائنا وحلفائنا ويجب مساعدتهم”. أما “Sullivan”، فقال بحسب الكاتبة انه “في  حال تخلينا عن المنطقة سندفع الثمن”.

موقع “National Interest” نشر مقالة بتاريخ اليوم الخامس عشر من نيسان ابريل كتبه “Steve Hoodger” وهو جندي اميركي سابق.

واعتبر الكاتب أن ما يكتب هذه الايام عن “واقعية” الرئيس الاميركي باراك اوباما ما كان ليكتب خلال ولاية أوباما الاولى بسبب وجود شخصيات تابعة لمدرسة ما تسمى “التدخليين الانسانيين” مثل “هيلاري كلينتون” و”سامانثا باور” في مناصب دبلوماسية هامة.

وقال الكاتب، إنه في ظل وجود هذه الشخصيات تم “رسم خط أحمر في سوريا” وحصل التدخل في ليبيا، كما قدمت الولايات المتحدة دعمها الضمني للحراك الشعبي بديلاً من الحلفاء القدامى (الانظمة) حتى في الوقت الذي تحول فيه “الربيع العربي الى شتاء اسلامي”.

عليه، شدد الكاتب على أن “واقعية” أوباما لم تظهر الا بعد مغادرة كلينتون ادارته، معتبراً أن الأدلة على المقاربة “الواقعية” تأتي من كل أنحاء العالم في الأشهر الأخيرة. وأشار بهذا الاطار الى الاتفاق النووي مع ايران و”الحوار البناء” مع ايران حول ملفات أخرى.

غير أن الكاتب حذر من احباط كل هذا التقدم حتى في حال احتفظ الديمقراطيون بالبيت الابيض (في حال فوز كلينتون)، وقال إن هناك سبباً لكون “المحافظين الجدد هم أكثر ارتياحاً مع كلنتون” مقارنة مع أي من المرشحين في الحزب الجمهوري.

* العلاقات الأمريكية – السعودية

الباحث “Bruce Riedel” كتب مقالة نشرت على موقع معهد “Brookings” بتاريخ الرابع عشر من نيسان ابريل الجاري قال فيها إن زيارة الرئيس الاميركي باراك أوباما الى السعودية الأسبوع المقبل يمكن أن تساعد على “احتواء” الخلافات مع الرياض وأن تؤكد على المصالح المشتركة، لكنه شدد بالوقت نفسه على أن الزيارة هذه لن تعيد العلاقة الثنائية الى “ايام مجدها”.

وأشار الكاتب الى أن “العلاقات الأميركية – السعودية شهدت صعوداً وهبوطاً” في الاعوام الماضية، كما أدت أحداث الحادي عشر من ايلول الى تدهور هذه العلاقات نسبياً”. ورأى أن جذور فكر “القاعدة” تعود الى “اطار الفكر الوهابي السعودي”، ولم يتحرك السعوديون ضد “القاعدة” الا بعد ما استهدفت الأخيرة الرياض.

وفيما شدد الكاتب على أن الملك سلمان يختلف عن سلفه، اعتبر أن “مؤسسة رجال الدين الوهابيين تضغط على سلمان للتشدد اكثر حتى ضد ما تسميه “النظام الايراني الصفوي الشيطاني”” حسب تعبيرها. ونبه كذلك الى أن “مئة وأربعين “رجل دين” وهابي لهم علاقات قديمة ووطيدة مع سلمان أرسلوا عريضة الى الملك السعودي في وقت سابق من هذا الشهر حثوا فيها على نضال “ايديولوجي” مع ايران في كافة أنحاء العالم الاسلامي”.

غير أن الكاتب رأى أن “لا طلاق يحصل بين السعودية وأميركا رغم هذه الخلافات، وكلاهما بحاجة الى بعضهما. وتحدث عن مجالات للمصلحة المشتركة بين أوباما وسلمان، مشيراً في الوقت نفسه الى أن أوباما قام ببيع أسلحة الى الرياض بقيمة 95 مليار دولار.

كذلك، زعم أن “واشنطن والرياض عازمتان على محاربة “داعش” و”القاعدة”، وأن “ولي ولي العهد محمد بن نايف أثبت أنه شريك جيد للتعاون الأمني مع أميركا”.

كما قال إن على “البلدين تعزيز التعاون من أجل محاربة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، التي نمت بشكل دراماتيكي” خلال الحرب على اليمن.

كذلك أشار الكاتب الى “امكانية التعاون بين واشنطن والرياض حول ما أسماه الحد من أنشطة ايران “التخريبية” في دول الخليج على وجه الخصوص”، حسب تعبيره.

الكاتب أكد أن “تحقيق السلام في اليمن يجب أن يكون من أهم الاولويات”، مضيفاً بالوقت نفسه أن “واشنطن كانت “الشريك الصامت” للرياض في هذه الحرب حيث قدمت دعماً اساسياً، وكلفت الحرب الرياض حتى الآن مليارات الدولارات وكان لها تأثير انساني مدمر على اليمن والمناطق الحدودية السعودية”.

عليه شدد على ان “كلام ولي ولي العهد محمد بن سلمان بانه حان وقت العملية السياسية هو في محله”.

وأشار الكاتب ايضاً الى أن “محمد بن سلمان انما يقول إن السعوديين يريدون دوراً أميركياً أكبر على صعيد لعب دور “شرطي المنطقة””، مضيفاً إن “اليمن مكان مناسب لاختبار التوجهات المشتركة”.

وهنا لفت الى “وجود مصلحة مشتركة بين واشنطن والرياض بالحد من نفوذ ايران المستقبلي في اليمن، والذي يتطلب بحسب رأيه اقناع الحوثيين بأنهم لا يحتاجون الدعم الايراني من أجل الحصول على دور معتبر في السياسة اليمنية”.

وفي الختام، قال الكاتب إن الرياض “تشهد تغيير في جيل قيادتها، والذي هو الأول منذ أكثر من خمسين عاماً. بالتالي اعتبر أن ذلك يشكل تحدياً كبيراً للسعودية”، منبهاً بنفس الوقت الى أن أسعار النفط المنخفضة تجعل التحديات أكثر تعقيداً.

كما اعتبر أن اوباما محق بمواصلة العمل مع القيادة السعودية رغم الخلافات، زاعماً بأن الرياض لاعب أساسي في منطقة “الشرق الاوسط المضطربة”.

عاصفة الحزم.. صنّاع الكراهية والنصر الموهوم

عاصفة الحزم.. صنّاع الكراهية والنصر الموهوم
عاصفة الحزم.. صنّاع الكراهية والنصر الموهوم
المشهد اليمني الأول/

«الحوثي على خطى الخميني» هذا هو عنوان مقالة كتبها  «هاني سالم مسهور» في صحيفة الجزيرة السعودية، سعى من خلالها إلى إجراء نوع من المقارنة بين السيد عبد الملك الحوثي والامام الخميني (قدس سره) للمواجهة أما عاصفة الحزم.

ن النقطة التي تمحورت حولها المقالة في اجراء المقارنة هي وقف اطلاق النار الذي بدأ سريانه في العاشر من الشهر الحالي.

معتبرا ان وقف اطلاق النار هذا هو بمثابة السم الذي سيتجرعه السيد الحوثي مقارنا ذلك بما قاله الامام الخميني قدس سره عام 1988 عندما اعلن موافقته على وقف اطلاق النار في الحرب التي فرضت على الجمهورية الاسلامية من قبل نظام صدام حسين العراقي حيث اعتبر الامام وقتها ان وقف اطلاق النار بمثابة تجرع السم.

ما يستوقفنا في مقالة الكاتب اعتباره

ان هذا السم هو سم الهزيمة متناسيا ان الحرب قد بدأها صدام حسين بهدف اسقاط الثورة والجمهورية الاسلامية التي انبثقت عنها، تلك الحرب التي دعمتها اميركا وانظمة الخليج البائسة على رأسهم نظام آل سعود الذي انفق مليارات الدولارات في دعمه لصدام حسين.

لكنها مليارات ما لبثت ان ارتدت على دافعيها عندما قام صدام حسين بغزواته اللاحقة ضد داعميه، فهل كان وقف اطلاق النار هزيمة لايران بالفعل او هو هزيمة لمشروع اسقاط الثورة الاسلامية الايرانية؟. وها نحن اليوم نشهد بزوغ ايران النووية والعلمية والعالمية، مقابل انظمة خليجية سعودية داعشية.

لعل اكثر ما اصاب به الكاتب في مقارنته هذه هو ان ما يحصل في اليمن يشابه الى حد كبير ما حصل في العدوان الصدامي على ايران.

فالشعار الابرز لايران الثورة كان وما يزال هو محاربة الكيان الصهيوني الغاصب ودعم القضية الفلسطينية، وهو شعار حركة انصار الله بشكل خاص وعموم اهالي اليمن بشكل عام.

كما ان الحرب على اليمن وقبلها ايران كان الداعم والممول والعقل الشيطاني واحدًا، وأعني مملكة الظلام والفتن مملكة آل سعود. فلا غرابة ان تكون هذه المملكة التي تدمر اليمن وسوريا والعراق هي ذاتها التي شنت حربها بواسطة صدام حسين على ايران الثورة.

ولا غرابة ان تقيم هذه المملكة مجالس النواح والعزاء وتتحسر على ايام صدام حسين، فغالبا ما يتحسر المجرمون على بعضهم البعض.

لكن الغريب ان يقول الكاتب ان السيد عبد الملك الحوثي يحمل كأساً “مملوءا بالسُم بل ويكاد يقترب أكثر من أي وقت مضى من شرب الرشفات الأولى ليعلن هزيمته ليس أمام «عاصفة الحزم»، وليس فقط أمام القرار السعودي الحاسم، بل أمام إرادة الشعب اليمني التي ترفض أن يكون اليمن محسوباً لتيارات ما يسمى المقاومة وأن يتم تصنيفه وفق التجاذبات الإقليمية، فالشعب اليمني يبقى عربياً منحازاً لعروبته متشبثاً بتلابيب الجزيرة العربية فهو جزء لا يتجزأ منها”.

نعم غريب هذا الكلام من كاتب ينتمي لمملكة يقوم ولي ولي عهدها محمد بن سلمان بمساع حثيثة لمنهزم يسعى لوقف اطلاق نار يظهره بمظهر المنتصر.

عاصفة الحزم.. صنّاع الكراهية والنصر الموهوم

هذا دون ان ننسى وجه الاشتراك ايضا بين الحرب على اليمن والحرب على ايران لجهة استهداف المدنيين، هذا الاستهداف الذي كان قد طغى على حرب صدام والسعودية على ايران لا سيما في الاشهر الاخيرة من الحرب، دون ان يخرج عن هذا النطاق اسقاط الولايات المتحدة الاميركية للطائرة المدنية الايرانية.

وفي المشهد اليمني نجد كيف ان المملكة لم تبق مدرسة او جامعة او مؤسسة تعليمية وتربوية واقتصادية، ولم تبق جسرا ولا مشفى ولا مصنعا الا ودمرته. هي نجحت في حربها بارجاع اليمن عشرات السنين الى الوراء، فلطالما برعت المملكة في ارجاع الناس الى عصور الجاهلية الاولى، الى حيث تعيش هي بملوكها وامرائها ودعاتها ووهابيتها البغيضة.

ربما افلحت المملكة في ارجاع اليمن الى تلك الحقبات، لكنه ارجاع من ناحية عمرانية فقط، لان الشعب اليمني شعب مثقف ومتعلم ومتمسك بحضارة العقل والعلم، ولا يمكن لعقول ظلامية وهابية ان ترجعه الى عصور خلت، ولا يمكن لعائلة بائدة مصيرها البوار ومزابل التاريخ ان تغيّر من طبيعة الشعب اليمني المتحفز للاستنارة دائما.

نعم ما بين اليمن وايران اشياء كثيرة، فرغم الاختلاف الطائفي بين الطرفين، فان المشتركات اكثر واقوى من الاختلافات، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان ما يحرك اليمن وايران هو اقوى من الطائفية والمذهبية والتفرقة، فلا غرابة ان يفقد آل سعود عقولهم، فهي عقول لم تعرف يوما الا التحجر والتفرقة والفتن. انهم صناع الكراهية بامتياز.

كتب / محمد محمود مرتضى

’جبهة النصرة’ تتكبَّد خسائر كبيرة في حلب وريفها

’جبهة النصرة’ تتكبَّد خسائر كبيرة في حلب وريفها
"جبهة النصرة" تتكبَّد خسائر كبيرة في حلب وريفها
المشهد اليمني الأول/

اعترفت “جبهة النصرة” و”فيلق الشام” والجماعات المتحالفة معهما في ريف حلب الشمالي بمقتل 27 مسلحا خلال اشتباكات مع الجيش السوري في مخيم حندرات ومزارع الملاح.

وفي درعا قُتل عدد من مسلحي “لواء شهداء اليرموك” المرتبط بتنظيم “داعش” خلال اشتباكات مع “الجيش الحر” في محيط بلدة تسيل في ريف درعا الغربي.

"جبهة النصرة" تتكبَّد خسائر كبيرة في حلب وريفها
“جبهة النصرة” تتكبَّد خسائر كبيرة في حلب وريفها

ومنع تنظيم “داعش” المدنيين في الرقة من الخروج منها تحت اي ظرف كان، هذا وتشهد المدينة ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الاساسية والمحروقات.

وتمكن سلاح الجو في الجيش السوري من تدمير آلية لمسلحي تنظيم “داعش” وقتل وجرح من فيها إثر استهدافه تحركات للتنظيم في حي الرشدية في مدينة دير الزور تزامن ذلك مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ للمنطقة ذاتها.

من جهة اخرى قالت وكالة “سانا” ان دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية والغذائية مقدمة من روسيا الاتحادية ومن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وزعت اليوم على الأهالي الوافدين إلى محافظة اللاذقية من باقي المحافظات السورية والذين هجروا من ديارهم هرباً من بطش المجموعات الإرهابية المسلحة.‎

الجيش العراقي يفككك عدداً من العبوات ويقتل عدداً من قيادات وعناصر ’داعش’

الجيش العراقي يفككك عدداً من العبوات ويقتل عدداً من قيادات وعناصر ’داعش’
الجيش العراقي يفككك عدداً من العبوات ويقتل عدداً من قيادات وعناصر ’داعش’
المشهد اليمني الأول| العراق

أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي عن إسقاط طائرة دون طيار لتنظيم “داعش” في منطقة الجرايشي شمال الرمادي. وأضاف المحلاوي أن وحدات الهندسة فكّكت العبوات الناسفة ونظفت المنازل المفخخة في منطقة حي الارامل جنوبي مدينة الرمادي.

الجيش العراقي يفككك عدداً من العبوات ويقتل عدداً من قيادات وعناصر ’داعش’
الجيش العراقي يفككك عدداً من العبوات ويقتل عدداً من قيادات وعناصر ’داعش’

كما أعلن مدير ناحية الوفاء بمحافظة الأنبار ناجي عابر عودة 800 نازح إلى ناحية كبيسة جنوب هيت غرب الرمادي، وأوضح أن هؤلاء دفعة أولى وسيتم إعادة بقية الأسر في وقت لاحق.

الى ذلك، قُتل عدد من مسلحي تنظيم “داعش” بينهم القيادي في التنظيم المدعو “أبو عمر الحمصي” خلال عملية أمنية للقوات العراقية في مناطق متفرقة بمحيط العاصمة بغداد، كما اعتقلت القوات الأمنية العراقية عنصراً من تنظيم “داعش” بحوزته حزام ناسف في منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد.

اما في محافظة صلاح الدين فقد قُتل عنصران من تنظيم “داعش” بانهيار نفق أرضي في مركز قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين، ويشار إلى أن أغلب الأنفاق التي يستخدمها التنظيم غمرتها المياه.

كما أحبطت القوات الأمنية العراقية هجوماً لتنظيم “داعش” على قرية “خربردان” غربي قضاء مخمور جنوب الموصل.

وقُتل عدد من مسلحي تنظيم “داعش” إثر قصف صاروخي لقوات الحشد الشعبي على تجمعات التنظيم في ناحية الرشاد جنوبي كركوك.

هذا، واُستشهد 4 مدنيين وأُصيب 17 آخرون إثر انفجار عبوات ناسفة متفرقة في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد.‎

أنصار الله والمؤتمر يبلغون الامم المتحدة بعدم التزام الطرف الاخر باحكام وشروط وقف اطلاق النار

أنصار الله والمؤتمر يبلغون الامم المتحدة بعدم التزام الطرف الاخر باحكام وشروط وقف اطلاق النار
أنصار الله والمؤتمر يبلغون الامم المتحدة بعدم التزام الطرف الاخر باحكام وشروط وقف اطلاق النار
المشهد اليمني الأول/

بعث أنصار الله وحلفاؤهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه رسالة الى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ لاطلاعه على عدم التزام الطرف الاخر ومن يمثله باحكام وشروط وقف الأعمال القتالية واستمراره في خرق وقف اطلاق النار .

وأوضحت الرسالة أنه تم ابلاغ المبعوث الأممي بمواصلة الطرف الاخر خرق وقف اطلاق النار في أكثر المناطق مستخدما كافة الأسلحة فيها من الطيران حتى البندقية الكلاشينكوف ضاربا عرض الحائط بكل ما أعلن التزامه به ومستهترا بكل الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة .

واشارت الرسالة الى جريمة استهداف العدو بالطيران للجنة المحلية لمراقبة تثبيت وقف اطلاق النار والأعمال القتالية التابعة للأمم المتحدة في محافظة الجوف .. لافتة الى ان الامم المتحدة لم تتخذ اي موقف حيال ذلك الاستهداف الذي يعتبر استهدافا للامم المتحدة قبل اللجنة .

واكدت الرسالة عدم جدية الطرف الاخر في وقف عدوانه من خلال تلك الخروقات وعدم تواجد لجانه المحلية في المحافظات الست المحددة الى حد الان .

وطالبت الرسالة ان تضطلع الامم المتحدة بدورها المناط بها وتحملها المسئولية تجاه اي طرف قد يعيق او يعرقل اي خطوات نحو السلام وحقن الدم اليمني.

وفيما يلي نص الرسالة :
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ

نود احاطتكم بانه قد سبق لنا موافاتكم بمذكرة رسمية بتاريخ 13 ابريل 2016م تتضمن اطلاعكم على عدم التزام الطرف الاخر ومن يمثله باحكام وشروط وقف الاعمال القتالية حيث لايزال حتى كتابة هذه الرسالة وللاسف الشديد مستمرا في ذلك فالحرب لازالت على اشدها في اكثر المناطق مستخدما كافة الأسلحة فيها من الطيران حتى البندقية الكلاشينكوف ضاربا عرض الحائط بكل ما أعلن التزامه به ومستهترا بكل الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة.

وفي هذا السياق قام العدو عصر امس الخميس بالاقدام على جريمة استهداف اللجنة المحلية لمراقبة تثبيت وقف اطلاق النار والأعمال القتالية التابعة للأمم المتحدة في محافظة الجوف بعدة غارات ولولا ان سلم الله لكانت هذه اللجنة في خبر كان وللاسف الشديد لم نتبلغ الى حد الان باي موقف من قبلكم في جريمة استهدفت الامم المتحدة قبل اللجنة .

واضافة الى ماتقدم ومما يثبت عدم جدية الطرف الاخر في وقف عدوانه هو عدم تواجد لجانه المحلية في المحافظات الست المحددة الى حد الان وسبق وان ابلغناكم بهذا في المذكرة السابقة بينما لجاننا المحلية لاتزال متواجدة من صباح يوم 11 ابريل 2016م .

ان استمرار الطرف الاخر بهذه الطريقة يثبت للعالم عدم جديته في احلال اي سلام ومن هذا المنطلق فانه يتحمل المسئولية الكاملة لعدم جديته وعدم رغبته في تثبيت حقيقي لاطلاق النار والاعمال القتالية وتهيئة الاجواء للجلوس على طاولة الامم المتحدة للحوار الجاد والبناء والخروج بحلول سلمية تحقن دماء ابناء شعبنا المظلوم.

وعليه .. فاننا نضعكم في صورة مايجري على الساحة اليمنية منذ تم الاعلان عن الوقف لاطلاق النار والاعمال القتالية .. املين اضطلاعكم بالدور المنوط بكم وتحملكم المسئولية تجاه اي طرف قد يعيق او يعرقل اي خطوات نحو السلام وحقن الدم اليمني.

أنصار الله والمؤتمر يبلغون الامم المتحدة بعدم التزام الطرف الاخر باحكام وشروط وقف اطلاق النار
أنصار الله والمؤتمر يبلغون الامم المتحدة بعدم التزام الطرف الاخر باحكام وشروط وقف اطلاق النار

عطوان: وزراء هادي يسعون للجوء في «أوروبا» ومظاهرات «صنعاء» خلطت الأوراق وقلبت المعادلة السياسية

عطوان: وزراء هادي يسعون للجوء في «أوروبا» ومظاهرات «صنعاء» خلطت الأوراق وقلبت المعادلة السياسية
عطوان: وزراء هادي يسعون للجوء في «أوروبا» ومظاهرات «صنعاء» خلطت الأوراق وقلبت المعادلة السياسية
المشهد اليمني الأول/

كتب عطوان..  كان امرا محزنا ان يخاطب كل من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وحليفه الحوثي مظاهرات مليونية عبر شاشات محطات تلفزيونية تابعة لهما، غطت هذا الحدث غير المسبوق في تاريخ اليمن الحديث، بينما لا يجد الرئيس اليمني “الشرعي” عبد ربه منصور هادي شاشة واحدة لمخاطبة اليمنيين في الذكرى الاولى “لعاصفة الحزم” السعودية التي اطلقت العنان لطائراتها في غارات جوية، تحت عنوان رئيسي، هو اعادته الى قصره في صنعاء واخراج القوات “المحتلة” منها.

بينما يخرج الرئيس صالح من “مخبئه” ويخاطب مئات الآلاف من انصاره تجمعوا في ميدان السبعين، وازدحمت بهم الشوارع الجانبية المؤدية اليه، في بث تلفزيوني حي، وتبث قناة “المسيرة” التابعة لحركة “انصار الله” الحوثية مظاهرة اخرى ضخمة في منطقة الروضة مساء، وكلمة صالح الصماد رئيس اللجنة السياسية، لا يجد الرئيس اليمني هادي الا صفحته على “الفيسبوك” لكي يخاطب شعبه ومن فندق في العاصمة السعودية الرياض، فأي “عاصفة” هذه التي لا توفر شاشة تلفزيونية للرئيس الذي تنتصر له.

“عاصفة الحزم

عاصفة الحزم التي بدأت بعد شهرين من تولي العاهل السعودي الحكم، وسط ضجة اعلامية عنوانها الابرز يقول ان “عقيدة سلمان” مختلفة، وسيكون عمادها استخدام القوة للتصدي لاعداء المملكة، ووضع ارث كل الملوك السابقين جانبا، ووقف التمدد الايراني، واعادة الرئيس اليمني الشرعي الى عاصمته، والقضاء على الانقلاب الذي اطاح به وحكومته، ولكنها بعد عام.

زكظطومن خلال ما شاهدنا من مظاهرات، وما لمسناه من العديد من الاتصالات واللقاءات مع شخصيات يمنية ومواطنين عاديين، يمكن القول ان النجاح الاكبر الذي حققته هذه “العاصفة” حتى الآن هو زيادة كراهية الاغلبية الساحقة من اليمنيين للجار السعودي الشمالي، وخلق ثأرات ونعرات انتقامية ضده ربما تطول وتمتد لثلاثة اجيال قادمة على الاقل.

صديق يمني مقيم في لندن، اكن له الكثير من المودة والاحترام والتقدير، ومعروف بحكمته ومعارضته القوية للرئيس علي عبد الله صالح والحوثيين معا، قال لي ان عددا كبيرا من اليمنيين الذين لجأوا الى السعودية، ومن بينهم وزراء في حكومة هادي يستنجدون له لايجاد ملاذات آمنة لهم في اوروبا للجوء اليها والعيش فيها، بعد ان فقدوا الامل كليا من العودة الى بلادهم، وضاقوا ذرعا ببعض الممارسات والمعاملات التي يواجهونها من “كفيلهم” السعودي.

ويؤكدون له ان لا جواز السفر “الدبلوماسي”، ولا الاموال التي باتت في حوزتهم اصبح لهما اي قيمة، بعد ان تبلورت لديهم قناعة راسخة بأن هذه الحرب باتت مفتوحة النهايات، ولا منتصر فيها، وان السعودية لن تستمر فيها طويلا، وهي تبحث حاليا عن مخرج، اي مخرج، يوقف نزيفها المادي والبشري والسياسي، لان امكانيات الحل السياسي باتت شبه معدومة، وهذه الازمة ستفرخ ازمات وحروب عديدة.

لا نعتقد ان التحالف الذي تقوده السعودية سيتقدم نحو صنعاء بعد ان شاهد هذه الحشود الضخمة، وغير المسبوقة لليمنيين المتظاهرين ضد “العدوان”، كما ان طائراته ستتوقف، او تخفف حدة القصف على اسواق ومستشفيات واعراس، وتقتل الفقراء والمسحوقين العزل، وتصعد من الانتقادات الدولية والغربية، وتنبيء بعقوبات وغرامات دولية بعشرات المليارات، واتهامات بارتكاب جرائم حرب، بعد ان طفح الكيل ونفذ الصبر.

المفاوضات التي جرت في السر بين مسؤولين سعوديين ونظرائهم الحوثيين في الرياض، ونجحت في تهدئة الجبهات الحدودية، وتبادل اسرى، ربما تكون الخطوات الاولى نحو طريق الخروج السعودي من هذه “العاصفة” وتوفير بعض فرص النجاح للمفاوضات المتوقعة بعد اسبوعين بمشاركة اطراف النزاع.

وتحت اشراف الامم المتحدة، وما نستغربه ان هناك من الاشقاء السعوديين من يسخر من الحوثيين وصفقة تبادل الاسرى، ويقولون ان تسعة سعوديين اسرى مقابل 108 من اليمنيين، وينسى هؤلاء ان الخصم اليمني لم ينفق 200 مليار دولار على شراء طائرات وصواريخ ومعدات عسكرية هي الاحدث في العالم، فقليل من التواضع من فضلكم.

الشعب اليمني بكل الوانه ومذاهبة وانتماءاته السياسية والقبلية بات ايضا يريد نهاية لهذه الحرب بعد الدمار المادي والبشري الذي تسببت به، يريد ان يستعيد دولته ومؤسساته، وامنه واستقراره، يريد وبكل بساطة ان لا يتحول اليمن الى ليبيا او صومال اخرى، وهذا قمة الحكمة والشعور بالمسؤولية.

ختاما اعرب عن شكري وامتناني الشديد لكل الاشقاء اليمنيين الذين رفعوا صوري في ساحات صنعاء، كتقدير منهم لوقوفي الى جانبهم بقلمي ومشاعري ضد هذه الحرب، وأود ان اؤكد انني اعتبر نفسي شقيقا واخا وصديقا لـ”كل” اليمنيين، ولن اكون منحازا لاي طرف ضد آخر، ولكنني لن اتردد في الوقوف ضد العدوان، وفي خندق البسطاء الابرياء الذين تمزق اجسادهم، وتقتل اطفالهم، وتدمر بيوتهم الطينية، وارثهم الحضاري، صواريخ الطائرات.

اليمنيون جميعا اهل اعتز بهم، وكرمهم وشهامتهم، وشجاعتهم، فهم اصل العرب، ومنبت حضاراتهم، وسيظلون كذلك، وسيخرجون من هذه المحنة منتصبين مثل الرماح، مثلما خرجوا من محن سابقة اكثر منها خطورة، والايام بيننا.

عبد الباري عطوان

ماوراء ترسيم الحدود..انضمام سعودي مرتَّب لمعاهدة السلام مع إسرائيل

ماوراء ترسيم الحدود..انضمام سعودي مرتَّب لمعاهدة السلام مع إسرائيل
ماوراء ترسيم الحدود..انضمام سعودي مرتَّب لمعاهدة السلام مع إسرائيل
المشهد اليمني الأول/

مخطط أمريكي وراء ترسيم الحدود البحرية بين السعودية ومصر … انضمام سعودي مرتب لمعاهدة السلام مع إسرائيل

تقرير: إبراهيم السراجي

أصبح من الضروري في كل خطوة للسعودية وعلاقتها بالخارج التفتيش عن إسرائيل لفهم السياسة الخارجية للنظام السعودي في العهد السلماني الموصوف بـ(عصر الخرف والمراهقة) الذي يهرول باتجاه تل أبيب والعلاقة الطردية مع غرقه في المستنقع اليمني.

مساران متساويان سار فيهما النظام السعودي الجديد بأوراق مكشوفة ومباشرة وهما مسار العدوان على اليمن ومسار الاتجاه نحو إسرائيل في العلن عكس ما اتسم به سلوك النظام في الماضي القريب والبعيد في التورط العسكري غير المباشر منذ مواجهة الاتحاد السوفيتي عبر أفغانستان إلى التدخل بنفس الطريقة في سوريا والعراق حيث كانت تسير العلاقات السعودية الإسرائيلية خارج الأضواء.

اليوم وفيما يشهد الشارع المصري غضباً عارماً على المستويين السياسي والشعبي على خلفية معارضة المصريين لخطوة نظام السيسي بالتنازل عن جزيرتي صنافير وتيران للسعودية التي في نفس الوقت حاولت أن تعطي للصفقة طابعاً اقتصادياً مستغلة ترنح الاقتصاد المصري، غير أن الخطوة لم تنتظر طويلاً وكشفت الحضور الإسرائيلي كما هي عادة ذلك الحضور في وعي وغايات النظام السلماني بالرياض.

ماوراء ترسيم الحدود..انضمام سعودي مرتَّب لمعاهدة السلام مع إسرائيل
ماوراء ترسيم الحدود..انضمام سعودي مرتَّب لمعاهدة السلام مع إسرائيل

إذن ينشغل المصريون اليوم بغضبهم على نظام السيسي الذي ينظر إليه بائعا لأراض مصرية وتداول نشطاء مصريون على نطاق واسع وسم (عواد باع أرضه) في مواقع التواصل الاجتماعي متمسكين بمصرية جزيرتي صنافير وتيران، بالمقابل وكالعادة يجد الشعب السعودي نفسه خارج التأثير على سياسة النظام السعودي الذي وجد بشرائه للجزر المصرية ذريعة تبرر القفز خطوات للتطبيع العلني مع إسرائيل والانضمام لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية بعد مرور 37 عاماً من التوقيع عليها.

ولتوضيح ذلك بشكل أكبر كشف المحرر السياسي بصحيفة الأهرام المصرية أن السعودية التزمت باتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام بين مصر والكيان الصهيوني والتي وقعت عام 1979م بموجب ما تعتبره الرياض انها استعادت جزيرتي صنافير وتيران بالاتفاق الأخير من النظام المصري.

وأوضح محرر الأهرام المصرية أن “الجانب المصري أطلع الجانب الإسرائيلي علي خطاب ولي ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لرئيس الحكومة المصرية المهندس شريف إسماعيل، الذي جاء فيه أن السعودية ستحترم تنفيذ الالتزامات التي كانت علي مصر وفقا للمعاهدة، وذلك في حالة سريان الاتفاقية بعد تصديق مجلس النواب عليها وفقا للدستور, وهذه الالتزامات هي استمرار وجود القوات متعددة الجنسيات لحفظ السلام لضمان عدم استخدام جزيرتي صنافير وتيران للأغراض العسكرية وحرية الملاحة في خليج العقبة”.

وأضاف أنه “وفي حالة موافقة الجانب الإسرائيلي علي الخطاب ستكون اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية بمثابة تعديل لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، يستوجب أن تذهب به حكومة إسرائيل إلي الكنيست لإقرار تعديل المعاهدة, حيث لم تبد حكومة إسرائيل أي ممانعة وطلبت أن يتم ذلك في إطار قانوني بعد عودة السيادة علي الجزيرتين من مصر إلي السعودية.”

وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت الحكومة المصرية السبت الماضي أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان مشيرة الى أن لجنة مصرية سعودية مشتركة انتهت إلى هذه النتيجة “بعد 11 جولة من الاجتماعات لتعيين الحدود البحرية بين البلدين.

ومؤخراً يعمد النظام السعودي إلى التزام الصمت وعدم نفي أي خبر يتعلق بعلاقاته مع إسرائيل وما يستجد فيها بل انه يجد في تلك الأخبار وسيلة لتحقيق أهداف يتجنب الإعلان عنها بنفسه والتي يسعى من خلالها إلى الوصول التدريجي للتطبيع الكامل مع إسرائيل بل وتطور ذلك إلى التعاون حول ما دأب رئيس وزراء الكيان الصهيوني على ذكره والمتعلق بالمصالح والتهديدات المشتركة.

وتأكيدا لصحة الفرضية التي تقول ان تنازل مصر عن جزرها لصالح السعودية وتغطية الصفقة بطابع اقتصادي يكشف عن غاية أخرى مرتبطة بالعلاقات السعودية الإسرائيلية حيث تقول صحيفة (يديعوت احرونوت) العبريل ” أنّ الإدارة الأمريكيّة ضغطت على إسرائيل لكي تُوافق على نقل جزيرتي تيران وصنافر للسيادة السعوديّة” في إطار مخطط التقارب بين الرياض وتل أبيب وتعزيز قوة ما وصفته “بالدول العربية المعتدلة” وهو مصطلح يطلق على الدول العربية المناهضة لمحور المقاومة.

ماوراء ترسيم الحدود..انضمام سعودي مرتَّب لمعاهدة السلام مع إسرائيل
ماوراء ترسيم الحدود..انضمام سعودي مرتَّب لمعاهدة السلام مع إسرائيل

كما تبنت الصحيفة الخبر الذي يقول إن السعودية ” تعهدت أمام المصريين والأمريكيين باحترام معاهدة السلام المُوقعّة بين مصر وإسرائيل منذ العام 1979، وأنّها ستُحافظ على حريّة الملاحة الإسرائيليّة في المنطقة، على حدّ تعبير المصادر عينها.

ولم تجد إسرائيل أي مشكلة من اتساع معاهدة السلام مع مصر لتشمل السعودية عقب اتفاق ترسيم الحدود بين السعودية ومصر ولم تتوقع موقفا سعودياً رافضا حيث كشفت صحيفة (هآرتس) العبرية ” أن مصر أبلغت إسرائيل بشكل مسبق عن نيتها تسليم الجزيرتين إلى السعودية، وأن إسرائيل لم تبد اعتراضا على تلك الخطوة طالما كان للسفن الإسرائيلية حرية الإبحار في المنطقة، واستمر الالتزام ببنود معاهدة السلام.”

 

واتخذت سياسية “القبول بالصمت” بالأخبار التي تتحدث عن خطوات سعودية إسرائيلية والتي اخذت شكل السكوت عما صدر عن الاعلام المصري بشأن إبلاغ إسرائيل بقبول آل سعود والتزامهم بالمعاهدات بعد الاتفاق على ان جزيرتا صنافير وتيران سعوديتان فقد أخذت تلك السياسة شكلاً متطوراً عندما لم ينفي النظام السعودي ما نقلته شبكة الميادين عن مسؤول سعودي ابدى عدم معارضة بلاده لتعاون إسرائيلي لإنشاء “لوبي سعودي” للتأثير على مراكز القرار بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفي حينه نقل مكتب قناة الميادين بواشنطن عن مصادرَ سعودية مقرّبة من الوزير والسفير السابق عادل الجبير، في واشنطن، توضح أن السفارة السعودية في واشنطن “لا تعاني من حرَجِ الاعلان بأن مستشارين من منظمة أيباك الإسرائيلية شاركوا في الإشراف على تشكيل اللوبي السعودي، سابراك” ولمعرفة المزيد عن موضوع انشاء اللوبي السعودي بواشنطن يمكن العودة الى تقرير نشرته صدى المسيرة بعنوان “في مواجهة خطر الزوال..اللوبي السعودي (سابراك) ينطلق في واشنطن” في العدد 97 الصادر بتاريخ 4فبراير2016.

نساء المدان في عمران ينظمن وقفة تنديدا بالعدوان والحصار

نساء المدان بعمران ينظمن وقفة تنديدا بالعدوان والحصار
المشهد اليمني الأول/ عمران

أقام القطاع النسائي لأنصار الله بمديرية المدان التابعة لمحافظة عمران اليوم الجمعة وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان والحصار.

وشددت المشاركات في الوقفة على ضرورة الدفاع عن تراب اليمن، مثمنات دور أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية في الذود عن حياض الوطن وكرامة اليمنيين ضد الغزاة وعملائهم في الداخل.

وأكدت الكلمات التي تم ألقائها من قبل المشاركات على ضرورة الاستمرار في خيار الصمود في وجه العدوان.

وحملت النساء المشاركات في الوقفة البندقية في صورة تؤكد جاهزية الدفاع من مختلف فئات الشعب اليمني ذكورا وإناثا، نساء ورجالا، دفاعا مقدسا في معركة المصير.

القبض على فرنسيين إثنين من أصول عربية بعدن

القبض على فرنسيين إثنين من أصول عربية بعدن
القبض على فرنسيين إثنين من أصول عربية بعدن
المشهد اليمني الأول/

ألقي القبض على فرنسيين إثنين من أصول عربية، اليوم الجمعة بالقرب نقطة العلم في عدن يعتقد انهما من تنظيم القاعدة التكفيري.

وجاء الفرنسيان من مدينة المكلا الرازحة تحت سيطرة القاعدة بتسهيل من قوات الغزو الإماراتي السعودي إلى مدينة عدن المحتلة.

وأشارت مصادر إلى أنهما يحملان هويات مزورة ويعتقد أنهما من تنظيم القاعدة التكفيري.

يشار إلى المناطق الجنوبية تنشط فيها الجماعات التكفيرية بتسهيل من قوات الاحتلال والغزو وبشكل أكبر مع العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.

القبض على فرنسيين إثنين من أصول عربية بعدن
القبض على فرنسيين إثنين من أصول عربية بعدن