المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 3

    تفاصيل الجولة الأولى من محادثات “إيران وأمريكا”

    أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، والتي عقدت اليوم السبت في سلطنة عمان، وتناولت الملف النووي ورفع العقوبات.

    وأضاف عراقجي -في منشور على تليغرام- أن الجانبين سيواصلان محادثاتهما الأسبوع المقبل. وقالت الخارجية الإيرانية إن رئيسي الوفدين الإيراني والأميركي “تحدثا لدقائق بحضور وزير الخارجية العماني قبل مغادرة مقر المحادثات”.

    وأوضحت الوزارة أن الطرفين “تبادلا مواقف حكومتيهما بشأن برنامج إيران النووي السلمي ورفع العقوبات غير القانونية”. وأشارت إلى أن المحادثات استمرت ساعتين ونصف الساعة “في أجواء بناءة قائمة على الاحترام المتبادل”، وأكدت أن الجانبين اتفقا على مواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل.

    وكانت الخارجية الإيرانية قد ذكرت في وقت سابق أن كل وفد له قاعة منفصلة، وأنهما يتبادلان الرسائل عبر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي. ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عضو بوفد البلاد قوله إن “الجو العام للمحادثات غير المباشرة إيجابي”.

    وترأس عراقجي الوفد الإيراني، بينما يتولى ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط إدارة هذه المحادثات من الجانب الأميركي.

    أهداف المحادثات

    وقال مصدر عُماني لوكالة رويترز إن المحادثات تركز على “تهدئة التوتر في المنطقة وتبادل السجناء والتوصل إلى اتفاقات محدودة لتخفيف العقوبات على إيران مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني”.

    وقبيل انطلاق المحادثات -وهي الأولى بين طهران وواشنطن تحت قيادة الإدارة الأميركية الجديدة- اجتمع عراقجي مع نظيره العماني، في مسقط.

    وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إنه “في إطار المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، قدم عراقجي لنظيره العماني النقاط والمواقف الرئيسية لطهران لنقلها إلى الجانب الأميركي”.

    ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني أن مرشد الثورة علي خامنئي منح وزير الخارجية “الصلاحيات الكاملة” في المحادثات.

    تنازلات أمريكية محتملة

    ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤول أميركي قوله إن ترامب مستعد لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران.

    كما نقل الموقع الأميركي -عن مصدر آخر- أنه إذا سارت الاجتماعات بشكل إيجابي فمن الممكن إجراء محادثات مباشرة بين ويتكوف وعراقجي اليوم أو غدا.

    ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن “هناك فرصة للتوصل إلى تفاهم أولي بشأن المزيد من المفاوضات إذا خاض الطرف الآخر المحادثات على أساس التكافؤ”.

    ورأى عراقجي أن من السابق لأوانه الحديث عن مدة المحادثات، مبينا أن “هذا هو الاجتماع الأول، وسيتم خلاله توضيح العديد من القضايا الأساسية والأولية، بما في ذلك ما إذا كانت هناك إرادة كافية لدى الجانبين، وعندها سنتخذ قرارا بشأن الجدول الزمني”.

    مفاوضات “بلا ضجيج”

    وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية إن “المفاوضات التي تعد مقبولة من جانبنا دقيقة وبلا ضجيج”.

    وأضافت “اخترنا إطار المحادثات بأنفسنا وهذا دليل على وجود عقلانية دبلوماسية لدينا”.

    وبدورها قالت الخارجية الإيرانية إنه لا هدف لطهران في محادثات مسقط غير تأمين المصالح الوطنية، مؤكدة أنها تعطي فرصة حقيقية للدبلوماسية لتسوية الملف النووي ورفع العقوبات عن البلاد.

    وأوضحت الوزارة أن “اليوم مهم” وأن هذه هي البداية “وفيها يعلن الطرفان المواقف المبدئية، ونتوقع ألا تكون طويلة”.

    وشددت الخارجية الإيرانية على أن طهران أثبتت خلال العقود الماضية أنها ملتزمة بمبدأ الدبلوماسية.

    ناشيونال انترست: واشنطن أنفقت 4.86 مليار دولار دون استعادة الردع

    قالت صحيفة ناشيونال إنترست إن الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد قوات صنعاء في البحر الأحمر ستفشل في تحقيق أهدافها، ما لم تُصحح الأخطاء التي أعاقت العمليات السابقة وهو ما يبدو مشكوكًا فيه بحسب تقارير وزارة الدفاع الأمريكية.

    واضافت الصحيفة في المقال التحليلي الذي كتبه تشاد كونكل، إنه بالرغم من الإنفاق الأمريكي الضخم الذي بلغ نحو 4.86 مليار دولار، وفقدان طائرات بدون طيار متطورة مثل MQ-9 Reaper في مواجهة صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة، لم تنجح واشنطن حتى الآن في استعادة الردع المفقود.

    وأضاف بالقول :”إن العمليات في البحر الأحمر تستنزف ذخائر باهظة الثمن ومحدودة الندرة، وهي ضرورية في مناطق أكثر أهمية للمصالح الأمريكية، وفي مقدمتها منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

    وتابع “وبينما يستخدم اليمنيون طائرات مسيرة وصواريخ رخيصة الثمن لكنها فعّالة ، تُخاطر الولايات المتحدة بخسارة المزيدمن طائرات MQ-9 Reaper المسيرة بقيمة 30 مليون دولار مضيفا : لقد أثبت اليمنيون قدرتهم على الصمود بشكل خاص في الحملات الجوية طويلة الأمد”.

    وقالت الصحيفة: ما لم يجد البنتاغون، بقيادة الرئيس ترامب، طريقةً لحل المشكلات التي أعاقت العمليات السابقة ضدهم، وهو أمرٌ يبدو مشكوكًا فيه بالنظر إلى التقارير الأخيرة لمسؤولي الدفاع، فقد تُواجه هذه الإدارة نتائج مماثلة قد تؤدي إلى مزيد من تآكل مصداقية الولايات المتحدة إذا لم يتحقق التأثير المنشود بسرعة

    واكد الكاتب انه حتى لو نجحت هذه الحملة في إجبار اليمن على وقف هجماته على السفن الأمريكية في غضون ذلك، فقد لا تدوم، في إشارة إلى وفائهم بوعدهم في الإسناد العسكري للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

    واعتبرت الصحيفة أن على واشنطن تشجيع حلفائها الأوروبيين على تقاسم الأعباء، والاضطلاع بدور أكبر في الشرق الأوسط، أسوة بما فعلته سابقًا أثناء أزمة السويس عام 1956.

    وخلص المقال إلى أن استمرار الولايات المتحدة في هذا النمط من الانخراط العسكري في الشرق الأوسط، في منطقة لم تعد ذات أولوية استراتيجية لها، قد يُقوّض جهود تقليص نفوذها في النزاعات الإقليمية، ويُضعف قدرتها على التركيز في مسارح أكثر أهمية كمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

    ودعت الصحيفة إلى أن يكون “يوم التحرير” الحقيقي هو اليوم الذي تتحرر فيه أمريكا من حروب الاستنزاف، وتدفع حلفاءها لتولي زمام أمنهم بأنفسهم.

    تقرير أمريكي يكشف عن استنزاف “غير مسبوق” للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر

    تقرير أمريكي يكشف عن استنزاف “غير مسبوق” للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر

    نشر موقع Task & Purpose تقريرًا سلط فيه الضوء على واحدة من أخطر المعضلات التي تواجه البحرية الأمريكية في الوقت الراهن، وهي الاستنزاف السريع لمخزونها الصاروخي في البحر الأحمر، في مواجهة التهديدات المستمرة التي تشكلها هجمات الحوثيين ضمن ما يُعرف بـ”عملية الفارس الخشن”.

    وأضاف أن البحرية الأمريكية تخوض حاليًا أطول فترة قتال بحري متواصل منذ الحرب العالمية الثانية، حيث واجهت تهديدات القرن الحادي والعشرين بشكل مباشر، في بيئة عمليات لم تعهدها منذ أجيال مشيرا أن معظم هذه التهديدات – باستثناء الصواريخ القديمة – لم تكن البحرية الأمريكية قد واجهتها من قبل إلا في تدريبات أو مناورات، وليس بهذه الكثافة أو الاستمرارية، ما فرض على البحرية واقعًا جديدًا في ميدان القتال.

    ووفقًا للتقرير، خاضت البحرية الأمريكية على مدار 15 شهرًا – من أكتوبر 2023 وحتى يناير 2025 – أطول وأعنف سلسلة مواجهات بحرية منذ الحرب العالمية الثانية. حيث أطلقت خلال هذه الفترة قرابة 400 ذخيرة صاروخية ضد أهداف حوثية، بالإضافة إلى أكثر من 160 طلقة مدفعية من العيار 5 بوصات، استُخدمت ضد طائرات مسيّرة وأهداف قريبة لا يمكن للصواريخ التصدي لها بفعالية.

    التقرير أشار إلى أن هذه المواجهات كشفت عن “حقيقة غير مريحة”، وهي أن البحرية الأمريكية أكثر هشاشة أمام الاستنزاف الطويل مما كان يُعتقد سابقًا، خصوصًا في بيئة قتال تمتاز بالكثافة والاستمرار كما هو الحال في البحر الأحمر.

    ونقل الموقع عن القائد البحري المتقاعد برايان كلارك قوله: ” التكلفة كانت هائلة إلى حد ما”. وأضاف أن حجم النيران والتكتيكات غير التقليدية التي واجهتها البحرية، تمثل تحولًا جذريًا عن بيئات القتال السابقة التي اعتادت عليها القوات الأمريكية.

    ولفت التقرير إلى أن هذه التجربة دفعت البحرية إلى إعادة النظر في أساليبها الدفاعية، إذ بدأت بالتحول تدريجيًا نحو استخدام المدافع البحرية والأسلحة التقليدية للتعامل مع بعض التهديدات، بعد أن تبين أن الاعتماد الكامل على الصواريخ في مثل هذه البيئات المكثفة يُشكل خطرًا استراتيجيًا على الاستدامة العملياتية.

    بين المطرقة الانتقالية والسندان الحضرمي.. المحافظة الغنية على حافة انفجار مسلح

    تشهد محافظة حضرموت تطورات متسارعة وتصعيد قبلي وعسكري وتحشيد من كل الأطراف المحسوبة على دولتا العدوان الإمارات والسعودية في اطار صراعهما على المحافظة الغنية بالثروات النفطية والمعدنية.

    وتشهد المحافظة اليوم حالة من الاحتقان والتوتر المتصاعد في ظل صراع النفوذ بين أدوات العدوان الإماراتي والسعودي، وسط تلويح ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بإشعال فتيل مواجهة مسلحة تهدد الاستقرار في المنطقة.

    وأصدرت ما تُسمّى بـ”المقاومة الجنوبية في حضرموت”، الذراع العسكرية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بياناً أكدت فيه استعدادها للتصدي لما وصفته بـ”التحركات المشبوهة” التي تهدد مديريات الساحل، في إشارة إلى تحركات موالية للسعودية داخل المحافظة.

    في المقابل، سارعت اللجنة الأمنية في حضرموت إلى عقد اجتماع طارئ برئاسة المحافظ المعيّن من العدوان مبخوت بن ماضي، وبحضور القيادات العسكرية والأمنية في الساحل والوادي، حيث أصدرت تحذيراً شديد اللهجة من أي تجاوزات تهدد الأمن، متوعدة برد صارم وفق القانون.

    ويعكس البيان الأخير للمجلس الانتقالي قلقاً إماراتياً واضحاً من تنامي نفوذ الرياض في حضرموت الغنية بالنفط، خصوصاً بعد زيارة رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، إلى السعودية ولقائه بعدد من المسؤولين، حيث أعلن عقب عودته أنه حصل على دعم سعودي واسع لما أسماه “انتزاع حقوق حضرموت” وبلوغ هدف “الحكم الذاتي”.

     

    وكانت زيارة المرتزق  الزبيدي، رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي، إلى المكلا خلال رمضان قد فجّرت خلافاً علنياً، إذ شنّ هجوماً على قيادة حلف حضرموت، ليرد عليه بن حبريش بوصف الزبيدي بأنه “أداة بيد أسرة صالح” بحسب ما نشر، ما يكشف عمق الصراع والتنافس بين فصائل العدوان داخل المحافظة.

    وتزايدت المؤشرات على احتمالات اندلاع مواجهة مسلحة، خاصة مع إعلان حلف قبائل حضرموت – المدعوم سعودياً – تشكيل قوة عسكرية وأمنية خاصة تحت مسمى “قوات حماية حضرموت”، ما قد يجرّ المحافظة إلى جولة جديدة من الصراع والفوضى.

    تقرير دولي: الذهب اليمني هو الهدف الحقيقي.. الإمارات توسع نفوذها في الجنوب لضمان السيطرة على المعادن

    كشف تقرير لمعهد “أطلس للشؤون الدولية” عن استمرار الإمارات في استخراج الذهب من الأراضي اليمنية منذ أكثر من 20 عاماً، مع تسارع نشاطها بعد انضمامها للتحالف السعودي في 2015م. وأوضح التقرير أن الذهب اليمني يشكل دافعاً رئيسياً للوجود الإماراتي في البلاد.

    ورصد التقرير تحول الإمارات لسياسة خارجية مستقلة في اليمن، تجلت بدعمها لإنشاء مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي عام 2017م، .

    وأشار التقرير إلى تركيز الإمارات على المناطق الغنية بالذهب في الجنوب، خاصة حول المكلا حيث يقع منجم “وادي ميدان” التابع لشركة ثاني دبي الإماراتية للتعدين، الذي يحتوي على احتياطيات تقدر بـ7.3 طن ذهب مؤكد و28.9 طن محتمل.

    وكشف التقرير عن ثلاثة مناجم ذهب نشطة في اليمن عام 2022م، تتحكم الإمارات باثنين منها عبر شركة ثاني دبي. كما أشار إلى تحقيقات أجرتها حكومة المرتزقة حول فرص تعدينية جديدة في عدن وحضرموت، رغم تعطل منجم “الحريقة” الكندي بسبب النزاع.

    واختتم التقرير بالتأكيد على أن المصالح الاقتصادية للإمارات في اليمن تتجاوز الأبعاد الجيوسياسية، حيث تشكل الموارد الطبيعية -خاصة الذهب- عاملاً محورياً في استراتيجيتها، ما يفسر حرصها على ترسيخ وجودها في المناطق الجنوبية الغنية بالمعادن الثمينة.

    الضربات اليمنية تُربك إسرائيل.. انسحاب طيران أجنبي وتحذيرات من انهيار السياحة

    دفعت العمليات اليمنية الداعمة لغزة، والاستهداف المتكرر لمطار “بن غوريون” الصهيوني، شركات الطيران الأجنبية إلى الانسحاب والتوقف عن تسيير رحلاتها إلى المطار.

    وكشف الرئيس التنفيذي لوكالة السفر “زيون تورز” في القدس المحتلة، مارك فيلدمان، لصحيفة “ذا ميديا لاين” أن اليمنيين يستهدفون المطار بشكل استراتيجي، مؤكدًا: “هم يعرفون تمامًا ما يفعلون، فضرب السياحة يُلحق ضررًا اقتصاديًا ونفسيًا بـ’إسرائيل’، وللأسف، الأمر ناجح حتى الآن”.

    وأضاف فيلدمان أن شركات الطيران حذّرت من انسحابها الفوري إذا سقطت صواريخ قرب المطار مجددًا. من جهته، أشار موقع “ذا ميديا لاين” الأمريكي إلى أن استهداف اليمنيين للمطار يعطّل حركة الطيران ويُعمّق أزمة قطاع السياحة الإسرائيلي، خاصة مع اقتراب موسم “عيد الفصح”، الذي يُعتبر ذروةً للسفر إلى الكيان المحتل.

    صحيفة أرجنتينية: اليمن يحطم وهم القوة.. الإمبراطورية الأمريكية في حالة انهيار

    قالت صحيفة أرجنتينية ناطقة باللغة الإسبانية، أن اليمن حطمت وهم القوة الجوية الأمريكية التي تعدتدي على المدن اليمنية من الجو بشكل متكرر. وأكدت صحيفة “Resumen Latinoamericano”، في تقريرها أن السياسة الرسمية للحكومة الأمريكية هي التروج علنا لجرائمها في اليمن.

    وأضاف التقرير:”منذ 15 مارس/آذار، قصفت واشنطن اليمن مراراً وتكراراً من الجو، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية الحيوية.

    على سبيل المثال، في الثاني من أبريل/نيسان، هاجمت طائرات أميركية خزاناً للمياه في غرب اليمن، مما أدى إلى قطع الوصول إلى المياه عن أكثر من 50 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام فقط، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو مروعًا على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حرق تجمع قبلي في غارة جوية أمريكية، وزعم خطأً أن هؤلاء الأفراد هم “حوثيون تجمعوا لتلقي تعليمات بشن هجوم”.

    في مصادفة مرعبة، تم إصدار المقطع المرعب في الذكرى الخامسة عشرة لنشر موقع ويكيليكس لفيلم “القتل الجانبي”، وهو مقطع فيديو سيئ السمعة تم تصويره قبل ثلاث سنوات لطائرات هليكوبتر أباتشي أمريكية تطلق النار بشكل عشوائي على مجموعة من المدنيين والصحفيين العراقيين بينما يضحكون على المذبحة التي تسببوا فيها”.

    وجاء في التقرير:” ورغم أن هذا الكشف تسبب في غضب دولي وفضيحة في ذلك الوقت وجعل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج مطلوبا دوليا، فإنه يبدو الآن أن السياسة الرسمية للحكومة الأميركية هي الترويج علنا ​​لجرائم الحرب التي لا ترحم.

    وتعهد المسؤولون الأميركيون باستمرار الأعمال العدائية المتجددة ضد اليمن “إلى أجل غير مسمى”، في حين تفاخر ترامب بكيفية “تدمير” حركة المقاومة اليمنية أنصار الله بسبب “الهجمات المتواصلة”.

    وتطرق التقرير لتصريحات مسؤولين في البنتاغون أفادو فيه لصحيفة نيويورك تايمز، أنه في حين أن حملة القصف الحالية على اليمن أكثر كثافة من الضربات التي نفذتها إدارة بايدن ، الا انها لم تحقق نجاح على الاطلاق ، وأن ترسانة اليمن الضخمة تحت الأرض من الصواريخ والطائرات بدون طيار”.
    وبذلك يظل الحصار المفروض على البحر الأحمر في اليمن ضد الإبادة الجماعية قائما دون قيود.

    وجاء في التقرير: “في غضون ثلاثة أسابيع فقط، استخدم البنتاغون ذخائر بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى تكاليف تشغيلية وبشرية هائلة، لنشر حاملتي طائرات، وقاذفات بي-2 إضافية وطائرات حربية، فضلاً عن أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وثاد” في غرب آسيا.

    ومن المتوقع أن تتجاوز التكلفة الإجمالية للمغامرة العسكرية حتى الآن “أكثر من مليار دولار في الأسبوع المقبل”، وهذا لا يعني فقط أن “التمويل التكميلي” سيكون ضرورياً لتشغيل الكونجرس الأميركي، بل هناك أيضاً مخاوف جدية بشأن مدى توفر الذخيرة:
    “يتم استخدام الكثير من الذخائر الدقيقة، وخاصة تلك المتطورة بعيدة المدى، لدرجة أن بعض مخططي الطوارئ في البنتاغون يشعرون بالقلق إزاء المخزون الإجمالي للبحرية وتداعيات أي موقف قد تضطر فيه الولايات المتحدة إلى الدفاع عن نفسها ضد محاولة غزو تايوان من قبل الصين.”

    وأشار التقرير أيضًا إلى أن البيت الأبيض لم يوضح “لماذا يعتقد أن حملته ضد اليمن ستنجح”، بعد أن فشلت عملية “حارس الرخاء”، المطولة التي قادتها إدارة بايدن بشكل كارثي في ​​كسر حصار البحر الأحمر.

    الجواب بسيط: على مدى ثلاثة عقود من الزمن، استهلكت الإمبراطورية اعتقادات خاطئة خطيرة حول أولوية القوة الجوية على كل أشكال الحرب الأخرى. ولذلك تعتقد إدارة ترامب أنه إذا قامت فقط بتكثيف قصف اليمن فإنه سوف ينهار وهي اعتقادات خاطئة.

    وكما ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، فإن المدعي العام للأسلحة في البنتاغون بيل لابلانت، وهو مهندس وفيزيائي، مندهش من استخدام اليمن “لأسلحة متطورة بشكل متزايد”، بما في ذلك الصواريخ التي “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة ببساطة”.

    ويؤكد أن القدرات اليمنية “أصبحت مرعبة”. وبمجرد أن تستنفد الولايات المتحدة نفسها مرة أخرى، وتفشل في سحق المقاومة اليمنية، فقد نرى المزيد من ترسانتها تدخل حيز التنفيذ، وبالتالي، هزيمة تاريخية أخرى للإمبراطورية، مثل تلك التي لحقت بها خلال عملية حارس الرخاء.

    هزة أرضية بين حجة وصعدة

    هزة أرضية بين حجة وصعدة

    سجلت محطات مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين في اليمن فجر الجمعة هزة أرضية بلغت قوتها 3.5 درجة على مقياس ريختر بين محافظتي حجة وصعدة شمالي اليمن.

    وأوضح رئيس المركز، المهندس محمد حسين الحوثي، أن الهزة وقعت عند الساعة 4:58 صباحا، مبينا أن مركز الهزة يبعد 36 كم شمال شرق محافظة حجة. وأضاف أن الهزة تبعد 32 كم جنوب منطقة حيدان في صعدة.

    يُشار إلى أن منطقتي الشاهل والمحابشة في حجة كانتا قد سجلتا 3 هزات ارضية نهاية مارس الماضي بقوة 3.1 ، 2.7 ، 2.4 بمقياس ريختر.

    عبد السلام: العدوان الأمريكي على اليمن جريمة موصوفة وفشل ذريع

    عبد السلام: العدوان الأمريكي على اليمن جريمة موصوفة وفشل ذريع

    أكد محمد عبدالسلام، رئيس وفد صنعاء في المفاوضات السياسية، أن العدوان الأمريكي على اليمن لم يحقق سوى ارتكاب جرائم إنسانية بحق المدنيين، واصفاً إياه بـ”الفشل الذريع” و”الجريمة الموصوفة”.

    جاء ذلك خلال تعليقه على المسيرات المليونية التي شهدتها صنعاء والمحافظات اليمنية يوم الجمعة.

    وأضاف عبدالسلام في تصريحات حادة: “الاعتداءات الأمريكية لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواقفه العادلة”، مشيراً إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار حماية “إسرائيل” وتمكينها من مواصلة “حرب الإبادة” ضد الفلسطينيين.

    ونفى، محمد عبد السلام، الذي يعتبر أيضا متحدث حركة أنصار الله، بشكل قاطع المزاعم الأمريكية بأن عملياتهم تستهدف حماية الملاحة البحرية، ووصف هذه الادعاءات بأنها “باطلة ومضللة تماماً”، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو دعم الكيان الصهيوني وقمع أي صوت ينتصر للقضية الفلسطينية.

    وجاءت تصريحات عبدالسلام بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية حاشدة في مختلف المحافظات اليمنية، رفعت شعارات التأييد لفلسطين والرفض القاطع للعدوان الأمريكي، وأوضح أن هذه التظاهرات الشعبية الكبرى تمثل رسالة واضحة بإصرار اليمنيين على مواصلة دعمهم الثابت لغزة، وتأكيد رفضهم لكافة أشكال الضغوط الخارجية.

    اليمن يرفع مستوى المواجهة: عمليات عسكرية نوعية تستهدف “إسرائيل وأمريكا” في البر والبحر

    اليمن يرفع مستوى المواجهة: عمليات عسكرية نوعية تستهدف "إسرائيل وأمريكا" في البر والبحر

    في تصعيد جديد يعكس تصميم اليمن على مواجهة العدوان ودعم القضية الفلسطينية، نفذت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، سلسلة من العمليات العسكرية النوعية ضد أهداف استراتيجية للكيان الصهيوني والقوات الأمريكية.

    هذه العمليات جاءت كجزء من الرد الحازم على الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة، وكذلك على الغارات الأمريكية التي استهدفت اليمن مؤخراً.

    وأعلن سلاح الجو المسير التابع للقوات اليمنية تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت موقعين عسكريين للكيان الصهيوني في منطقة يافا المحتلة، باستخدام طائرتين مسيرتين من نوع “يافا”.

    وأكد العميد يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، أن العملية تأتي في إطار الواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني الصامد، مشدداً على أن العدوان الأمريكي لن يثني اليمن عن الاستمرار في دعم وإسناد فلسطين. وأشار إلى أن القوات اليمنية ستواصل استهداف أهداف العدو الإسرائيلي حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.

    في بيان آخر، أعلن العميد يحيى سريع عن استهداف القطع الحربية المعادية شمالي البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة “ترومان”، بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.

    وأوضح البيان أن هذه العملية المشتركة نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية اليمنية، في إطار التصدي للعدوان الأمريكي وردّاً على الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني. وأكد سريع أن استمرار العمليات الدفاعية لليمن يثبت فشل العدو في التأثير على القدرات العسكرية اليمنية سواء في البر أو البحر.

    ووجّهت القوات المسلحة اليمنية تحية تقدير إلى الشعب اليمني الذي خرج بالملايين في ميدان السبعين وفي مختلف الميادين، مؤكدة أن هذا الخروج المشرف يجسد رفض العدوان الأمريكي ومواجهة التحديات بكل ثبات وإصرار. وأكدت أن العدو سيكتشف عاجلاً أم آجلاً أن شعب اليمن الصامد لا يخضع ولا يركع إلا لله، وأن اليمنيين مستمرون في أداء واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.

    وتأتي هذه العمليات ضمن سلسلة متواصلة من الجهود العسكرية التي تنفذها القوات اليمنية دعماً للشعب الفلسطيني، ورداً على المجازر الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة. وأكدت القوات المسلحة أنها ستبقى وفية لعهدها في الدفاع عن المظلومين، وستستمر في استهداف أهداف العدو حتى تحقيق الأهداف الكبرى المتمثلة في وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.