المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1007

    مركز الراهدة الجمركي يضبط كمية من الخمور

    تمكن مركز جمارك الراهدة، أمس، من ضبط كمية من الخمور مخفيه على متن باص لنقل الركاب.

    وأوضح مدير المركز، نبيل النميلي أن عملية الضبط جاءت أثناء تفتيش دقيق من قبل كوادر المركز من مختصي الضابطة الجمركية بالتعاون مع وحدة مكافحة التهريب، حيث تم العثور على كمية من زجاجات الخمر مخفية على متن الباص.

    وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن عمليات نوعيه حقق فيها مركز الراهدة العديد من الضبطيات ليحقق ما تسعى له الجمارك كونها سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه محاولة تهريب الممنوعات أو المخدرات المُهدِدة للأمن والسلامة للمواطنين.

    وتستمر عمليات الضبط التي تنفذها مختلف المراكز الجمركية بجهودها الرقابية والتدقيقية لكافة السلع والبضائع، حيث تمكنت المراكز والمكاتب الجمركية في الآونة الأخيرة من ضبط العديد من المواد المخالفة والممنوعة وتنسيق العمل وتبادل المعلومات مع الجهات ذات العلاقة.

    وزارتا الداخلية والإعلام تدشنان حملة التوعية المرورية

    أصابته طلقة عند تنظيف سلاحه.. الإعلام الأمني يوضح ملابسات مقتل عبدالوهاب الشامي في إب

    عقدت وزارتا الداخلية والإعلام، اليوم الاثنين، اللقاء الموسع لتدشين حملة التوعوية المرورية.

    وخلال اللقاء ألقى قال رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور في كلمة له: إن حياة الناس مرتبطة بحركة المرور اليومية وعدم الوعي في التعامل مع وسائل النقل له عواقب كارثية.

    وأضاف رئيس الوزراء: إن الأمر لا يرتبط بشرطة المرور فحسب بل الكل معني بأن يدرس كيفية التعامل مع الطرق ووسائل النقل، مشدد على ضرورة التعامل بمسؤولية في الطريق العام لأن نتائج الانفلات خطيرة، والمرور هو جزء من حركة عالمية.

    وتابع قائلا: نلمس في مناطقنا الحرة هيبة للدولة من خلال الجهود الأمنية بعكس ما تعيشه المناطق المحتلة من اختلالات أمنية واسعة.

    من جهته قال وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي: إن العمل المروري لن يرتقي للمستوى المنشود إلا بتظافر جهود مختلف الجهات الرسمية لارتباطه المباشر بجميعها

    ونوه وزير الداخلية إلى أن العمل المروري رغم الجهود الكبيرة أصبح مشكلة تؤرق الجميع نظرا لما تستنزفه المخالفات والحوادث من مقدرات بشرية ومادية.

    وأضاف: إن المخالفات المرورية لا تقف عند حد مخالفات القوانين فحسب بل ترقى إلى مستوى اقتراف الذنب والمعصية، معبرا عن تطلعه إلى الدور الفاعل للمؤسسات الإعلامية الرائدة والسامية لزيادة الوعي المروري.

    كما عبر وزير الداخلية عن أمله في أن يخرج اللقاء بنتائج إيجابية تتحقق من خلالها نقلة نوعية متميزة في الوعي المروري وتنعكس بآثارها على أبناء المجتمع.

    بدروه أوضح نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي أن تدشين حملة التوعوية المرورية تأتي لرفع درجة الوعي الجمعي بالإرشادات المرورية ومواجهة التحديات التي تمر بها اليمن.

    وزير الدفاع اللواء العاطفي: القوات المسلحة في أتم الجهوزية للتعامل الحاسم مع أي عمليات عدائية

    وزير الدفاع العاطفي: دول العدوان وأدواتها على موعد مع نيران الجحيم اليمنية

    أكد وزير الدفاع محمد ناصر العاطفي اليوم الأحد، استعداد القوات المسلحة اليمنية التعامل الحاسم مع أي عمليات عدائية أكانت من قِبل تحالف العدوان أو من قِبل عملائه.

    وأوضح العاطفي  أن المعتدين يقومون حاليا بترتيب أوضاعهم والتهيئة لاستمرار عدوانهم، وتثبيت وجودهم في المحافظات والمناطق والجُزر الواقعة تحت الاحتلال السعودي – الإماراتي.

    وأكد وزير الدفاع أن الجيش اليمني لديه القدرة الكاملة للاستفادة من قدراته الضاربة في مواجهة المعتدين، واستهداف العمق الجغرافي لدول العدوان، والمنشآت الحيوية والحساسة.

     

    خلافات سعودية إماراتية للاستحواذ على قاعدة العند بمحافظة لحج

    تسلمت وحدات عسكرية مدعومة من السعودية، اليوم الأحد، أجزاء واسعة من قاعدة العند الجوية والعسكرية بمحافظة لحج جنوب اليمن.

    يأتي ذلك في إطار الحديث مؤخراً عن خطة بريطانية لتفكيك ميليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي” في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية.

    وقالت قناة “بلقيس”، إن وحدات عسكرية مما تسمى درع الوطن، تسلمت عددا من المواقع الحيوية والاستراتيجية في قاعدة العند من بينها المطار العسكري والبوابة الرئيسية.

    وأوضحت أن القاعدة شهدت توترا عقب رفض ميليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي” تسليم المواقع للوحدات المحسوبة على السعودية، إلا أن قيادات عسكرية تدخلت، لإقناعها بتسليم المواقع.

    إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية، أن هذه الخطوة تأتي تمهيدا لوصول وحدات أخرى من ميليشيات “درع الوطن” التي كان يطلق عليها سابقاً “قوات اليمن السعيد”، في اطار مساعي سعودية لإحداث توازن عسكري لصالح الرياض، يحد من نفوذ أبو ظبي في مناطق جنوب اليمن التي يسيطر عليها التحالف.

    الجدير بالذكر، أن وسائل إعلام موالية لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، نقلت أمس السبت، عن مصادر استخباراتية في مدينة عدن، أنباء تتحدث عن مخطط يحيكه رشاد العليمي، رئيس “مجلس الرياض الرئاسي”، بتنسيق بريطاني، لتفكيك الميليشيات المسلحة التابعة لـ”الانتقالي” وافراغه من أذرعته العسكرية، تحت ذريعة دمج الفصائل المسلحة الموالية للتحالف ضمن “جيش موحد”.

    وتعد قاعدة العند الجوية واحدة من أهم القواعد العسكرية في اليمن، والتي تم إنشائها كقاعدة جوية من قبل الاتحاد السوفيتي إبان الحرب الباردة في عام 1976.

    وسيطرت الميليشيات المدعومة إماراتيا على قاعدة العند منذ طرد مسلحي الإصلاح منها في العام ٢٠١9.

    مجلس الوزراء يؤكد: مطالب صنعاء صرف مرتبات الموظفين من عوائد النفط والغاز اليمني

    أكد مجلس الوزراء أن مطالب صنعاء تتكئ بالأساس على المطالب المشروعة للشعب اليمني، وهي: صرف مرتبات الموظفين من عوائد النفط والغاز اليمني، وكذا فتح مطار صنعاء، ورفع الحصار عن موانئ الحديدة، وإنهاء أي تواجد أجنبي على الأراضي اليمنية.. مشيرا إلى أن صنعاء تدرك تماما مخاطر استمرار حالة اللا حرب واللا سلم في ظل قيام المعتدين بترتيب أوراقهم، واستعدادهم لمواصلة عدوانهم، وتكريس وجودهم الاحتلالي.

    وكان ذلك في اجتماع دوري استعرض مجلس الوزراء اليوم الأحد، برئاسة رئيس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، المواضيع المدرجة في جدول أعماله، وفي المقدِّمة ما يتصل بمسار المواجهة المتكاملة لتحالف العدوان من جهة والتعاطي المسئول مع أيّما جهود صادقة لصنع السلام المشرّف للشعب اليمني.

    واستمع المجلس إلى إيضاح من نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع، الفريق الركن جلال الرويشان، عن مستجدات ملف المفاوضات في ظل زيارة الوفد العماني الشقيق إلى صنعاء واستمرار حالة اللا حرب واللا سلم، وكذا استمرار العدوان في إغلاق الأجواء اليمنية والقرصنة على سفن المشتقات النفطية القادمة إلى ميناء الحديدة، وعدم السماح بتدفق مختلف السلع إلى موانئ الحديدة، مؤكدا أن مواقف صنعاء واضحة ومعلنة للبدء في أي حوارات سياسية تفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل والمشرّف لكل أبناء الشعب اليمني.

    ونوّه بجهود الوساطة، التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عُمان، وسعيهم الصادق والمشكور في مسار التواصل مع أطراف العدوان للتوصل إلى إحلال السلام المشرّف والعادل في اليمن والمنطقة ككل.

    وأكد مجلس الوزراء أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وكافة مؤسسات الدولة تعيش آلام الشعب اليمني ومعاناته الجسيمة من الحصار وحرمانه من ثرواته الطبيعية، مشيرا إلى أن صنعاء تحمل وبمسؤولية وطنية وتاريخية قضية الشعب العادلة، وحقه في الاستقلال التام، والحفاظ على السيادة الوطنية، وتطهير أرضه من الاحتلال.

    وأوضح أن معركة اليمن وغاياتها الوطنية واضحة، وهي التصدي للعدوان الذي يستكثر على الشعب اليمني حقوقه المشروعة في الاستقلال والعيش الكريم، وصياغة واقعه الحر واستثمار طاقاته البشرية وإمكانياته المادية بما يحقق نهضته الشاملة.

    وحمّل المجلس تحالف العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي المسؤولية عن كافة التبعات الناتجة عن إصراره على مواصلة عدوانه وحصاره واحتلاله أراضي ومناطق وجزرا يمنية.

    وطالب المجلس تحالف العدوان إلى الكف عن المكابرة والسياسات العدائية والاستفادة من جهود ومساعي الأشقاء في سلطنة عُمان للسير في مسار صنع السلام العادل الذي يضمن لليمن امنه وسيادته ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.

    السيد عبدالملك يلتقي الوفد العماني ومحمد عبدالسلام يحذر: أي إجراءات اقتصادية تستهدف الوضع في اليمن ستقلب الطاولة

    أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، أن الوفد العماني التقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط ورئيس هيئة الأركان اللواء محمد عبدالكريم الغماري، مشيرا إلى أن اللقاءات كانت مثمرة وقدمت تصورات للأفكار المطروحة في المفاوضات.

    وأوضح عبدالسلام في تصريح لـ”المسيرة”، اليوم الأحد، أنه منذ انتهاء الهدنة أجرى الوفد الوطني نقاشات مكثفة مع أطراف عدة من بينها لقاءات مباشرة مع الطرف السعودي والأمم المتحدة في مسقط.

    وشدد بأن أي إجراءات اقتصادية تستهدف الوضع في اليمن ستقلب الطاولة، والأشقاء من سلطنة عمان سمعوا كلاماً واضحاً من السيد القائد.

    وقال عبدالسلام: “قواتنا على الميدان فرضت قواعد اشتباك جديدة، وعلى الطرف الآخر إدراك حقيقة أننا دخلنا مرحلة جديدة، وحالياً لسنا أمام أي التزام فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، لكن هناك جهود محترمة يبذلها الأشقاء في عمان بموازاة مناقشة أفكار لتحقيق تقدم.

    وأضاف: أن الملف الإنساني وفي مقدمته صرف المرتبات وفقاً لميزانية النفط والغاز 2014 لاتزال أولويتنا في المفاوضات، لافتا إلى أن صادرات النفط والغاز يجب أن تذهب لمصلحة صرف المرتبات لكافة الموظفين من كل المحافظات بلا استثناء.

    ونوه عبدالسلام بأن الحديث عن وقف إطلاق نار دائم يجب أن يقابل بفك حصار دائم، وصرف مرتبات بشكل دائم، وخروج للمحتل، مؤكدا أنه لا يمكن أن نذهب للحوار السياسي في ظل أجواء معقدة وشائكة وأزمات إنسانية واقتصادية.

    وحذّر رئيس الوفد الوطني من أي إجراءات اقتصادية تستهدف بلدنا قد تقلب الطاولة وتعيدنا إلى نقطة الصفر.

    إنذارات صنعاء تنعش جهود الوساطة مع غياب المؤشرات الإيجابية: “صبرنا لن يطول”

    في مؤشر على وصول رسائل التحذير والإنذار التي وجهتها صنعاء مؤخراً لدول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ورعاتها، وصل وفد رفيع المستوى من سلطنة عمان، نهاية الأسبوع المنصرم إلى العاصمة صنعاء، رفقة أعضاء الوفد الوطني المفاوض، في إطار مساعي الوساطة المستمرة لتجديد الهدنة والحفاظ على مسار التهدئة، الأمر الذي جددت صنعاء التأكيد على أنه مرهون بتنفيذ مطالب الشعب اليمني بدون مماطلة، كما أكّدت أن الوعود التي ليس لها مصاديق عملية لن تعيق خيارات حماية الثروات والمصالح الوطنية، وأن حالة اللا حرب واللا سلام لن تطول، في رسالة واضحة بأن جدية الوسطاء لن تكفي بدون جدية العدو في التوجه لحلول حقيقية.

    عبد السلام: وعود تحالف العدوان لا أثر لها على الواقع

    بحسب رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام، فإن زيارة الوفد العماني “جاءت لنقل الأفكار والمقترحات التي حملتها المباحثات مع السعوديين والأطراف الدولية إلى القيادة” وهي خطوة لم تكن مفاجئة بالنظر إلى رسائل التحذير المباشرة التي وجهتها صنعاء لدول العدوان خلال الأيام الماضية، بشأن الاستعداد للتصعيد وإنهاء حالة اللا حرب واللا سلام، إذ يبدو أن العدو قد لمس جدية تلك الرسائل ولجأ إلى الوسطاء لإنعاش مسار التفاوض الذي كان قائد الثورة قد أكد أنه لم يشهد إحراز أي تقدم بسبب التعنت الأمريكي.

    وهكذا فإن هذه الزيارة لا تعني بالضرورة حدوث تقدم، إذ لا زالت الأمور متوقفة على تحقيق متطلبات تجديد الهدنة، حيث يؤكد عبد السلام أن “التقدم في الملف الإنساني المتمثل بصرف الرواتب وفتح المطارات والموانئ، هو مفتاح التقدم في الملفات الأخرى” مشدداً على ضرورة فصل الملف الإنساني عن الملف العسكري والسياسي، وعلى أن “ملف الرواتب لا بدّ أن يكون مستقلاً سواء عادت الحرب أو الهدنة”.

    عبد السلام أضاف أيضاً أن “تحالف العدوان يطلق وعوداً لا أثر لها بشأن صرف الرواتب وإنهاء الحصار وخروج القوات الأجنبية” وهي من أبرز متطلبات السلام الفعلي التي حددتها صنعاء سابقاً، وهذه إشارة واضحة إلى أن العدو يحاول أن يلتف على هذه المطالب ويسعى لكسب المزيد من الوقت من خلال المماطلة واستخدام عملية التفاوض كغطاء للمراوغة.

    الرئيس: صبرنا لن يستمر ولا هدنة بدون دفع المرتبات ورفع الحصار

    الزيارة، كما يؤكّد رئيس الوفد الوطني، تعكس مجدداً جدية سلطنة عمان في البحث عن حلول “لتحقيق السلام ولمعالجة الملف الإنساني”، وهي حقيقة أثبتتها السلطنة في أكثر من محطة، غير أن المشكلة لم تكن متمحورة حول جدية الوسطاء بقدر ما هي متعلقة بجدية دول العدوان ورعاتها، وهو الأمر الذي انعكس بوضوح في تحرك الإدارة الأمريكية لإفشال التفاهمات التي كانت قد أحرزت عقب انتهاء الهدنة.

    من أجل هذا حرص الرئيس المشاط، على أن يوضح للوفد العماني النقاط الرئيسية التي يتوقف عليها الحل، حيث أكّد أنه “لا يمكن أن تكون هناك هدنة إذا لم تتم الاستجابة لمطالب الشعب اليمني المحقة والعادلة والمتمثلة بصرف مرتبات كافة موظفي الدولة من إيرادات النفط والغاز، ورفع الحصار عن جميع المطارات والموانئ” مشيراً إلى أن صنعاء ترغب في “السلام العادل والمشرف الذي يحقق الاستقرار والرخاء لأبناء اليمن والمنطقة بصورة عامة”.

    تأكيدات حملت رسالة واضحة مفادها أن جهود الوساطة مهما كانت جادة فإنها لن تحقق أي تقدم حقيقي إذا لم تستطع إيقاف تعنت العدو وإقناعه بضرورة تنفيذ مطالب الشعب اليمني.

    ولتعزيز هذه الرسالة أكد الرئيس للوفد العماني أن “صبر الشعب اليمني لن يستمر إلى ما لا نهاية، وقد يتم اتخاذ خطوات اضطرارية للحفاظ على مصالح البلد” كما أكّد أنه “لا مجال للتراجع عن مسار حماية الثروات النفطية والغازية” وهو ما يعني أن هدف العدو المتمثل بالضغط على صنعاء لتغيير موقفها والتخلي عن معادلاتها، لن يتحقق.

    وأوصل الرئيس للوفد العماني رسالة أخرى بشأن العوائق التي تواجه مسار تجديد الهدنة والمتمثلة بـ”الدور السلبي الذي تقوم به أمريكا وبريطانيا في الشأن اليمني وتماهي المبعوث الأممي مع حملات التضليل” في إشارة واضحة إلى أن المشكلة ليست في صنعاء بل في عواصم دول العدوان ورعاتها.

    وتعزز هذا الرسالة تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في خطابه الأخير على أن المعني بتغيير سلوكه هو تحالف العدوان ورعاته وليس صنعاء لأن مطالبها إنسانية ومشروعة ولا يفترض أن تدخل في أية مساومات أخرى، وهو ما يعني الدفع بالمزيد من الوساطات أو توجيه المزيد من الضغوط في سبيل تغيير موقف صنعاء لن يؤدي إلى أية نتيجة، بما في ذلك كسب الوقت.

    عاصم: إما تحقيق المطالب أو العودة إلى الحرب

    تصريحات الرئيس المشاط ورئيس الوفد الوطني تؤكد إجمالاً أنه اللعب على ورقة الوقت، ومحاولة استخدام عملية التفاوض كغطاء للمماطلة، لم يعد خيارا متاحا أمام تحالف العدوان ورعاته، وأن الرسائل التي وجهتها صنعاء خلال الأيام الماضية لم تكن للاستهلاك الإعلامي ولم تكن مجرد “انفعال” يمكن للوسطاء أن يمتصوه، لتعود الأمور إلى سابق عهدها، وبالتالي فإن المطلوب من تحالف العدوان ليس المزيد من النقاشات السياسية بل اتخاذ خطوات عملية عاجلة في الملف الإنساني.

    هذا أيضا ما أكده عضو الوفد الوطني المفاوض حميد عاصم، في حديث للمسيرة جاء فيه أن “رفع المعاناة عن الشعب اليمني هي الأولوية قبل الدخول في أية نقاشات أخرى” وأنه “لا يمكن بقاء الوضع على ما هو عليه، فإما صرف المرتبات أو العودة لحالة الحرب”.

    وأضاف عاصم أن “صنعاء أوضحت للجميع بأنها لن تقبل استمرار حالة اللا سلم واللا حرب، فيما يموت الشعب اليمني جوعاً والأعداء ينهبون ثرواته النفطية”.

    وفي تأكّيد واضح على إغلاق الباب أمام محاولات تحالف العدوان ورعاته لصناعة المزيد من الحيل للمماطلة من خلال تقديم مقترحات أخرى لا تلبي مطالب الشعب اليمني أو مقايضة تلك المطالب بتنازلات معينة، أوضح عضو الوفد الوطني أن “أية هدنة بدون دفع المرتبات ورفع الحصار عن الموانئ والمطارات ستكون في مصلحة دول العدوان، وهذه المطالب هي المدخل لأية مفاوضات قادمة ويجب تلبيتها قبل أية عناوين أخرى”

    وبخصوص محاولة دول العدوان الدفع بأدواتهما المحلية إلى الواجهة، أوضح عاصم أن “المرتزقة غير قادرين على اتخاذ قرارات في مناطقهم فكيف سيتخذون قرارات تخدم الاقتصاد على مستوى الجمهورية” مشيراً إلى أن “تحجج المرتزِق العليمي بأن عمليات حماية الثروة أدت إلى وقت المرتبات في المناطق المحتلة كذبة واضحة لأن الموظفين هناك يعيشون لأشهر بدون مرتبات”

    وسلط عضو الوفد الوطني الضوء على استمرار التهديد الذي يقوض كل جهود السلام والذي يتمثل بالتحركات الأمريكية والبريطانية والفرنسية التي تشكل خطراً على الاستقرار المحلي والإقليمي.

    صحيفة المسيرة

    بالفيديو.. النظام السعودي يرحل تاجر يمني بعد سلبه امواله ومؤسساته في مشهدٍ مؤلم جداً

    ارتكب النظام السعودي بحق تاجر يمني كبير من ابناء عدن جريمة كبرى بترحيله بعد 40 سنة من الاغتراب والاستيلاء على موسساته ومحلاته التجارية واضحى ينام في الشارع دون ماوى.

    ونشر ناشطون فيديو للتاجر العدني الذي تخرج من الجامعة الامريكية تخصص ادارة اعمال وعلم نفس وهو يفترش الارض وينام بالرصيف بمنطقة صيرة بكريتر.

    حيث اغترب الحاج العدني في السعودية 40 عام وامتلك خلالها مؤسسة وسبعه محلات.

    ويقول الحاج العدني والدمع يسيل على وجنتيه كان حالي ميسور الحال وامتلكت منزل ومحلات وفي يوم وليلة تم ترحيلي واصبحت في عدن بدون سكن ولا مأوى حيث يبيع في بسطة حلويات للاطفال امام مطعم الشراع بصيرة ولم يستطع الحاج العدني اكمال حديثه فسرعان مااجهش بالبكاء.

    وهذه الجريمة جزء بسيط مما يرتكبه النظام السعودي بحق ابناء الوطن من المغتربين اليمنيين من التعسفات والترحيل والقتل والاخفاء

    https://twitter.com/AdenHurra/status/1606621425288318977?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1606621425288318977%7Ctwgr%5E61bd0501a6a751119b7e296ff827dd58914ca8e0%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.26sep.net%2Findex.php%2Flocal%2F49414-2022-12-24-12-40-13

    وزارة الكهرباء تحدد سعر الكيلو وات بـ 300 ريال للحكومي و310 للمولدات الخاصة

    أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، عن مصفوفة الحد الأعلى لتعرفة وحدة الطاقة الكهربائية ( ريال / ك.و.س) المباعة للمستهلكين من قبل مُلاك المولدات الخاصة والحكومية.

    وأوضحت الوزارة أنه وفق التعرفة الجديدة لوزارة الكهرباء والطاقة يبلغ سعر الكيلو وات للقطاع الخاص 310 ريال، وللمؤسسة العامة للكهرباء 300 ريال وذلك ابتداء من الفوترة القادمة.

    وأهابت وزارة الكهرباء بجميع مُلاك المولدات الخاصة الالتزام التام بالتعرفة المقرة ولائحة تنظيم النشاط المؤقت لملاك المولدات الكهربائية الخاصة .

    وأكد بيان المؤتمر الصحفي أنه لا يحق لملاك المحطات الكهربائية الخاصة فرض أو جباية أو تحصيل أي مبالغ أو رسوم أو اشتراك أو تعرفة بخلاف التعرفة المقرة من قبل الوزارة.

    كما أهابت الوزارة بالمستهلكين عدم دفع أي مبالغ تحت أي مسمى كان بخلاف التعرفة المقرة من قبل الوزارة والإبلاغ عن المخالفين عبر الرقم المجاني (8000144)

    الفريق جلال الرويشان: دول العدوان تحاول تفخيخ مستقبل اليمن بنقل الجماعات المتطرفة إليه

    أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان أن هناك محاولات من دول العدوان لتفخيخ مستقبل اليمن من خلال نقل الجماعات المتطرفة إلى المهرة وحضرموت.

    وشكر نائب رئيس مجلس الوزراء الرويشان في لقاء له بالمسيرة سلطنة عمان ودورها الأخوي مع اليمن منذ بداية العدوان ووفدها الذي قام بدور الوساطة بين صنعاء ودول العدوان، مشيراً أن هناك أمل بتحقق شيء لكن 3 فترات من الهدن الأممية تشير إلى أنه لا نوايا لدى دول العدوان للسير في رفع المعاناة عن شعبنا.

    وأضاف الرويشان أن الوفد العماني حمل أفكارا من دول العدوان في مسألة المرتبات تتعلق بمليون و300 ألف موظف بينما القضية بالنسبة لنا تتعلق باستحقاقات 30 مليون مواطن يمني، موضحاً أنه قد تحصل خطوة جيدة في إطار الموافقة على صرف المرتبات ولا زال هناك بعض نقاط الخلاف في هذا الملف.

    وقال الرويشان نحن نريد صرف مرتبات جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين فهذه المرتبات حق لكل موظف، مضيفاً أن ملف المرتبات استحقاق خاص بكل مواطن يمني ينتسب لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة ويجب صرفه من عائدات النفط اليمني، مؤكداً أن دول العدوان تريد وضع ملف المرتبات كنقطة تفاوضية بينما هي حق من حقوق الشعب اليمني.
    كما أكد أن القوات المسلحة بكامل جهوزيتها لجميع السيناريوهات والهدنة التي تم تمديدها وما بعدها يؤكد أن اليمن لا زال تحت العدوان، وأنها رتبت أمورها ولديها اليد الطولى للوصول إلى أهداف لا يتوقعها تحالف العدوان وهي جاهزة بالفعل وليس بالتهديد فقط.

    وشدد على أن موقف الشعب اليمني ثابت وسقف مطالبه يصل لرفع الحصار ووقف الحرب وخروج كل القوى الأجنبية وتعويض آثار الحرب إضافة لملف المرتبات.

    وأشار إلى أنه لا يمكن للشعب اليمني أن يموت جوعا وثرواته تنهب في وضح النهار وهذه مسألة حددها السيد القائد والرئيس المشاط وجاهزية القوات المسلحة، مبيناً لا يمكن أن تنهب ثرواتنا النفطية وأبناء اليمن بحاجة لمرتباتهم، مشدداً على أنه لا يمكن حصول حل سياسي والبلد تحت العدوان والحصار والاحتلال.

    وأفاد الرويشان أن التفاوض لرفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال هو بين صنعاء ودول العدوان، والحل السياسي يتم بعدها بين اليمنيين.

    وقال إنه لا بد من فصل الملف الإنساني عن السياسي والعسكري وهذه الرؤية منطقية تؤكدها القوانين الدولية والشرائع السماوية، موضحاً أنه لا علاقة لـ30 مليون يمني يعانون في الجانب الإنساني ليصل السياسيون والعسكريون لحلول في المفاوضات.

    وتطرق الرويشان إلى أن المتغيرات الدولية تجعل أمريكا محافظة على حلفائها بمفهوم البقرة الحلوب وألا يتوصلوا لحلول لأزماتهم، مؤكداً أن التدخل الأمريكي يحافظ على مصالحه في المنطقة في مواجهة الشرق بشكل عام.
    وبين الرويشان أن أمريكا لها مصالح في المنطقة وعلى دول التحالف أن تحدد مصالحها بعيدا عن التدخل الأمريكي الذي لا يريد سوى حل مشاكله.

    ونوه إلى أن كل ما قدم هو عبارة عن وعود لم يتم تنفيذها على أرض الواقع، ومطالبنا الإنسانية كلها مطروحة من قبل التواصل مع الجانب السعودي، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن نتراجع عن مطالبتنا بحقوق شعبنا، والتحالف لا زال مترددا في النزول عن الشجرة.

    كما أكد أن مسألة الوصاية والهيمنة على اليمن التي كانت موجودة سابقا لم تعد متاحة الآن وعلى دول التحالف أن تتعامل مع اليمن من مبدأ الندية والمصالح المشتركة.

    وأهاب الرويشان بالتضحيات التي قدمها الشعب اليمني والمكاسب التي حققها بقيادة وجيش وشعب موحد لن يتم التراجع عنها مهما كان الخطاب الإعلامي لدول العدوان.

    وقال إن مجلس الأمن تاريخه معروف بكل ما يتعلق بقضايا الصراع في المنطقة فلا عدالة مطلقة في المجتمع الدولي بل من يحكم هي المصالح.

    وتابع الرويشان القول “أنه عندما نطالب بعدم حصار 30 مليون يمني فنحن نتحدث عن قضية إنسانية وكان يجب على المجتمع الدولي دعم هذا التوجه لا التشدق بالملف الإنساني دون أي فعل”.

    وأشار الرويشان إلى أن السعودية تواجه ضغوطا أمريكية فيما يتعلق بأوبك بلس واحتياجات اوروبا في الشتاء للنفط وليس عيبا ان تتراجع عن خطئها، واصفاً لها بأنها الآن في وضع لا تحسد عليه واليمن بموقعه الجيوسياسي يمتلك قوة التأثير على اسواق الطاقة ولن يظل في موقع المتضرر الوحيد.

    وختم بقوله “لا نراهن إلا على الله وعلى قواتنا العسكرية وعلى العدوان أن يتوقع ما لم يحدث خلال مراحل الحرب بكلها في حال لم يدفع باتجاه الحلول.