المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 1000

    أهداف اختلاق الصراع بين الأدوات التابعة للتحالف والدعوة لـ”استقلال” حضرموت

    أهداف اختلاق الصراع بين الأدوات التابعة للتحالف والدعوة لـ”استقلال” حضرموت

    الاهتمام الأمريكي الملحوظ بمحافظتي حضرموت والمهرة ولدت حالة جديدة من الصراعات بين المليشيات التابعة للتحالف حول السيطرة على وادي وصحراء حضرموت الغنية بالنفط.

    ما تنتجه حضرموت، كميات كبيرة من النفط، أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، فهي تحتوي مخزون هائل وكميات واعدة من النفط، وهذا ما جعل من وجهة نظر مهندسين ومراقبين، إسالة لعاب الولايات المتحدة والغرب، في ظل أزمة الوقود التي يعاني منها الأخير، على خلفية الحرب الأوكرانية الروسية.

    خلال الأشهر الثلاثة الماضية كانت محافظة حضرموت محط زيارات متواصلة من قبل السفير الأمريكي، ستيفن فاجن، والسفير الفرنسي جان ماري صافا، إلى جانب زيارات أخرى للوفود العسكرية الأمريكية، في ظل أنباء تتحدث عن توجهات أمريكية لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في حضرموت في مطار الريان، لتكون إضافة للقاعدة العسكرية في مطار الغيضة بالمهرة.

    ويأتي الاهتمام الأمريكي المتصاعد بمناطق شرق اليمن، بالتزامن مع تصعيد القوات البحرية الأمريكية لعملياتها في سواحل اليمن الشرقية على بحر العرب، التي وصلت إلى حد الاقدام على قتل صيادين يمنيين على يد البحرية الأمريكية أمام ساحل المهرة نهاية أكتوبر الماضي.

    بينما كان أبناء حضرموت قد تداولوا على وسائل التواصل الاجتماعي في أكتوبر 2021 صوراً قالوا بأنها لقوات أجنبية قامت بالتجول في شوارع مدينة المكلا.

    ويعتقد مراقبون أن الصراعات التي اندلعت خلال الآونة الأخيرة بين حزب الإصلاح، والسعودية التي بدلت فجأة من مواقفها العدائية لجماعة الإخوان، والإمارات والفصائل الموالية لها من جهة ثانية، يمثل انعكاساً للتوجه الأمريكي في حضرموت والمهرة، من خلال مسرحية تقوم خلالها السعودية والإمارات للعب دور الخصوم بما يؤدي إلى فصل حضرموت ومن ورائها المهرة عن اليمن، ضمن سياسة ذرائعية تستخدمها واشنطن لفرض أجنداتها بالقوة على دول العالم.

    ومع تنامي التراشق الإعلامي بين حزب الإصلاح والسعودية من جهة، وأبو ظبي والفصائل التابعة لها من جهة أخرى، خرجت إلى الوجود دعوات جديدة من أبناء المحافظة تطالب بما يسمى “استقلال حضرموت”، كان محركها الأول، صلاح باتيس، رئيس حزب الإصلاح في محافظة حضرموت، و رئيس “مرجعية قبائل حضرموت”، الممول من السعودية عبدالله صالح الكثيري، قبل أن تنتقل دعوى “الاستقلال” إلى المكونات السياسية التي اختلقتها الإمارات في حضرموت.

    ومن الغريب أن دعوة الطرفين رفعت شعار حضرموت المستقلة، بشكل يثير الارتياب، حيث عمدت أبو ظبي إلى تحريض “الهبة الحضرمية” إلى تبنى شعار” انفصال حضرموت” خارج سياق الدعوات الانفصالية، التي تدعمها الإمارات بلسان ” المجلس الانتقالي” التابع لها، تحت دعوى “الجنوب العربي”، ودفع الفصائل الموالية للانتقالي في حضرموت إلى تبني مواقف عدائية تجاه “الانتقالي”.

    بغرض خلق مشهد مرتبك في حضرموت يمكن من خلاله تهيئة الموقف لفرض دعوى انفصال جديدة، بحجة رفض التبعية لهذا الطرف أو ذاك والذهاب إلى محاولة فصل حضرموت خدمة لأجندة فرض الاحتلال الأمريكي شرق اليمن وعلى سواحل وجزر اليمن في البحر العربي، ضمن المساعي الأمريكية لإعادة نشر قواتها بما يتناسب مع مواجهة التحديات الاقتصادية التي تفرضها الصين، وبما يهدد بانحسار إمبراطورية الهيمنة الأمريكية.

    المطالبات الأخيرة بـ”استقلالية حضرموت” النفطية، أصبحت معادلة لها أبعاد على المشهد السياسي والعسكري في المحافظات الجنوبية، تتمخض بكسر نشوة “الانتقالي”، التي تهدف إلى السيطرة على حقول النفط في حضرموت، بعد أن أصبحت شبوة النفطية في قبضة القوات التي أرسلها “طارق عفاش” من الساحل الغربي، وخاضعة للمحافظ عوض الوزير العولقي، القيادي في حزب المؤتمر “جناح أبوظبي” بعد الإطاحة بسلطات الإصلاح مطلع العام الجاري، وطرد ما تبقى من مسلحي الإصلاح عقب مواجهات دامية في مدينة عتق خلال الأسبوع الأول أغسطس الماضي.

    لقد وضعت أمريكا مصالحها النفطية عن طريق السعودية، كمن يضع العربة أمام الحصان بخيارات تعيق طموح “الانتقالي الجنوبي”، بالسيطرة على وادي حضرموت، عن طريق القيادات والمكونات السياسية والقبلية الموالية للرياض، لتضمن واشنطن حصتها من نفط حضرموت في كل الحالات، وفق ما تروج له تلك القيادات، “اذا أرادوا اليمن إقليمين فحضرموت إقليم ثالث”، وإذا تحقق مشروع “الانفصال” الذي يطالب به الانتقالي، فإن حضرموت تملك مقومات “دولة” وهي قاطرة ولا مقطورة، كما يصفها رئيس مرجعية قبائل حضرموت، الممول من السعودية.

    وتزامنًا مع تحشيدات الانتقالي إلى حضرموت، يوجه العليمي بما يسمى رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمنع أي تحرك عسكري إلا بإذن منه وهو ما يعني خروج الأمر عن السيطرة ، وفي محاولة منه لكبح تحركات الانتقالي العسكرية في حضرموت. وجاء هذا التوجيه، بالتزامن مع استمرار تحشيدات الانتقالي العسكرية المكثفة إلى محافظة حضرموت، في إطار ترتيبات كبيرة لشن عملية عسكرية واسعة في المحافظة ضد القوات التابعة للإصلاح في المحافظة.

    وتأتي هذه التوجيهات في ظل تصاعد مخاوف الرياض من تفجير الانتقالي للوضع عسكريًا في حضرموت، من خلال مواصلة المجلس تحشيداته العسكرية إلى المحافظة. وبحسب مراقبين، فإن توجيهات العليمي تعطي مليشيات الإصلاح المتمركزة على خطوط الإمداد بين حضرموت وعدن وتحديدًا في أبين وشبوة، الضوء الأخضر لضرب قوات الانتقالي، باعتبارها متمردة على توجيهات الرئاسة.

    يشار إلى أن هذه المستجدات، جاءت بالتزامن مع تحركات سعودية مكثفة للإطاحة بالانتقالي في حضرموت، خاصة بعد استقدامها بالتنسيق مع الإمارات مليشيات طارق صالح من الساحل الغربي إلى حضرموت، تمهيدًا لنشرها في المحافظة واستلامها المواقع الاستراتيجية فيها.

    ثمانية أعوام من الحرب الإرهابية علي اليمن

    مصر لاتفرط في أراضيها ياراعي البقر

    ثمانية أعوام من الحرب الإرهابية الوهابية الصهيونية على اليمن والعالم اعمى لا ينظر إليها.
    ثمانية أعوام من الجرائم بحق الشعب اليمني وبنيته التحتية.
    ثمانية أعوام من الدمار والخراب بحق اليمن.
    ثمانية أعوام من الحرب الامريكية البريطانية الفرنسية الصهيونية السعودية الإماراتية على اليمن، فمتى سيتوقف العدوان والحصار عن اليمن ويعود اليمن السعيد إلى سعادته؟!

    أيها العالم هل ما زلت أعمى عن ما يحدث في اليمن؟

    قتل متواصل للشعب اليمني بأكمله منذ ثمانية أعوام، دمار متواصل منذ ثمانية أعوام، حصار متواصل منذ ثمانية أعوام، هم يتفنون في تصنيع أنواع الأسلحة الفتاكة ليقتلون بها اليمنيين، فما هي جريمة هذا الشعب؟ إلا لأنه رفض الوصاية الخارجية عليه، ومن حقه ان يرفض هذه الوصاية لأنه صاحب أول حضارة في التاريخ؟

    واليمن هو الوطن الوحيد الذي سحق كل الغزاة على مدار الالاف السنين حتى الان، في المقابل نرى تكريما من العالم للدول التي تقتل الشعب اليمني بل يمنحوهم اوسمة على قتلهم أطفال اليمن وسبق وان تعمدوا إزالة أسماء هذه الدول من قائمة العار، اننا أمام عالم يرى لكنه اعمى تماما عن ما يحدث في اليمن.

    من مصر اطالب “انصار الله” بوقف تصدير نفط دول العدوان ردا على استمرار الحصار على اليمن

    لا يجوز ان يستمر حصار اليمن لأكثر ثمانية اعوام متواصلة في ظل حرب عدوانية همجية مستمرة حتى الان، وكنت أسعد الناس حين رأيت الجيش اليمني واللجان الشعبية منع سرقة نفط اليمن وهذا اجراء عظيم شاهدته في هذا العام، لان تحالف دول العدوان يريد الاستمرار في قتل الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية وسرقة نفطه وغازه، وكما يقول لمثل المصري “لو الكسيف يحس بدمه كان رجع الدم من حلقه”، ولذلك من حق اليمن ان يفرض حصارا كاملا على نفط وغاز دول العدوان حتى يرفع الحصار عن اليمن.

    الغرب يريد تمديد “الهدنة” لكن مع استمرار الحصار

    الغرب الذي يربح مليارات الدولارات من العدوان على اليمن يريد استمرار العدوان حتى يستمر في بيع اسلحته الفتاكة لقتل اليمنيين، ولذلك يسعى الغرب إلى استمرار العدوان، لكن حرب اوكرانيا أدى إلى توقف روسيا عن بيع النفط والغاز للغرب فاضطرت إلى اللجوء لتحالف دول العدوان إلى سرقة النفط والغاز اليمني، لكن بفضل الله تمكن “انصار الله” من وضع نفط وغاز اليمن في حصانة من النهب والسرقة من قبل الغرب، لكن الغرب يواصل شراء النفط والغاز من دول العدوان.

    ولذلك يريد استمرار الهدنه حتى يتمكن من سرقة النفط والغاز اليمني، فالغرب لا يريد رفع الحصار عن اليمن، لذلك انصح الجيش اليمني واللجان الشعبية بمنع دول العدوان من تصدير النفط والغاز للغرب المشارك في العدوان والحصار على اليمن، واستغلال فصل الشتاء لتأديب الغرب لمشاركته في العدوان والحصار على اليمن.

    تحالف دول العدوان يحاول اشعال الفتنة في اليمن

    استغلت دول العدوان على اليمن الهدنة وقامت بدس الاسافين بين اليمنيين لكن حكمة الانصار قطعت عليهم الطريق وافشلت عليهم كل المؤامرات.
    اليمن بعد “الهدنة” أصبح أقوى

    اليمن هو البلد الوحيد في العالم الذي يزداد قوة اثناء العدوان عليه، فهناك دول كثيرة في العالم تضعف وتنهار في ظل الحروب عليها، لكن اليمن فهو البلد الوحيد في العالم الذي ازداد قوة، بل تحول في ظل العدوان إلى بلد مصنع للسلاح، وهذه معجزة سيسجلها التاريخ والعالم كله شاهد العروض العسكرية في اليمن وشاهد قوة اليمن العظمي الذي يعمل لها العالم الف حساب.

    هل يجند الأعداء بعض الاشقاء للاعتداء على اشقائهم

    قبل ايام شاهدنا في الاعلام ان مصر سترسل قوات إلى اليمن لدعم دول العدوان، وانا أتمنى ان لا يتكرر خطا عبدالناصر في اليمن، فالشعب اليمني هو الوحيد الذي استضاف مئات الالاف من المصريين حينما طردهم يوسف ابن ايوب من مصر، كما ان الشعب اليمني دعم الجيش المصري في تحرير الحجاز من إلى 1818.

    وبعد بحث مطول وجدت ان الشعب المصري والشعب اليمني هم اشقاء وينتسبون إلى حام ابن نوح، وهناك عائلات يمنية حكمت مصر في القدم، إضافة إلى وجود عائلات يمنية في مصر حتى الان، مثل عائلات العبسي وعقبة وحجر وقلاو وغراب والباجوري وعطا وخزيمي والقبسي وغيرها في مصر، ولذلك ننصح من يحكمون مصر ان لا يتورطون في ارسال قوات لقتل الاشقاء في اليمن ومعلوم أن اليمن مقبرة لكل الغزاة.

    ــــــــــــــــــــــــــ
    الشحات شتا
    كاتب مصري

    وقفات بصنعاء وحجة والحديدة تنديدا بمماطلة التحالف وتنصله عن رفع الحصار ودفع المرتبات

    وقفات بصنعاء وحجة والحديدة تنديدا بمماطلة التحالف وتنصله عن رفع الحصار ودفع المرتبات

    نُظمّت بمديريات محافظة صنعاء وحجة والحديدة وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة، للتنديد بمماطلة تحالف العدوان وتنصله عن دفع مرتبات موظفي الدولة، تحت شعار “فانبذ إليهم على سواء”.

    وأكد مشاركوا صنعاء في الوقفات رفضهم تمديد الهدنة نتيجة مماطلة دول العدوان، بقيادة قوى الاستكبار الأمريكي الصهيوني وأدواتهما السعودية والإمارات في إيقاف العدوان ورفع الحصار ودفع مرتبات موظفي الدولة ومعالجة أضرار العدوان، وإطلاق الأسرى.

    واستنكرت بيانات صادرة عن الوقفات، محاولات دول العدوان في نهب ثروات الوطن وبناء قواعد عسكرية في المحافظات المحتلة، مؤكدة أن الحل الوحيد لإفشال تلك المحاولات، التوجه إلى جبهات العزة والكرامة لدحر الغزاة والمحتلين وتوجيه أقسى الضربات لمواقع العدو الحساسة والموجعة.

    وجددت الثقة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وحكمته وتأييد ما جاء في تصريحات رئيس الوفد الوطني المفاوض. ودعت البيانات، دول العدوان بإيقاف العدوان ورفع الحصار والعمل على دفع مرتبات موظفي الدولة.

    وأعلن أبناء صنعاء النفير العام لرفد الجبهات بالرجال والمال ودعم الصناعات العسكرية وخاصة القوة الصاروخية والجوية والبحرية. كما طالبت البيانات الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والرادعة ضد كل من تسوّل نفسه المساس بالأمن والاستقرار وزعزعة الجبهة الداخلية.

    وقفات حجة

    وفي حجة أكد المشاركون في الوقفات على أهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم للتصدي للعدوان ومساعيه لنهب ثروات البلاد وحرمان الشعب اليمني من الاستفادة منها.

    ونددوا بالممارسات الإجرامية لدول العدوان لزيادة معاناة الشعب اليمني من خلال منع صرف مرتبات الموظفين وتشديد الحصار الاقتصادي. وحذرت بيانات صادرة عن الوقفات من مغبة الانجرار وراء الشائعات التي تبثها دول العدوان لتمزيق النسيج الاجتماعي.

    وجددت التأكيد على استمرار وقوف أبناء وقبائل محافظة حجة إلى جانب أبطال الجيش دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره. وأكدت الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والعتاد حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن من الغزاة والمحتلين.

    وقفات الحديدة

    أما في الحديدة فقد أكد المشاركون في الوقفات، أهمية تعزيز الوعي للحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية والتصدي لمحاولات استهداف النسيج المجتمعي بعد انكشاف مشروعه التدميري وأطماعه في نهب ثروات وخيرات البلاد. وأوضحوا أن معركة الشعب اليمني مع العدوان، معركة انتزاع سيادة البلاد وخروجه من الوصاية والتبعية من خلال حشد الجهود لمواجهته وكسر ما يُراهن عليه من أهداف لاختراق نسيج المجتمع اليمني وخلخلة الصف الداخلي.

    وأشارت كلمات الوقفات، إلى مخططات العدوان التي لجأ إليه بعد فشله عسكرياً على مدى ثمانية أعوام، ما يضع الجميع أمام مسؤولية لمواجهة مؤامرات تحالف العدوان وخوض المعركة المصيرية لدحر الغزاة والمحتلين.

    ونبه أبناء محافظة الحديدة، من خطورة الانجرار وراء الشائعات ودورها في خدمة أهداف العدو وأثرها على المجتمع في مرحلة حساسة تستدعي من الجميع تعزيز اليقظة والوعي العام تجاه ما تحيكه قوى العدوان من مؤامرات. وجددوا التأكيد على وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش ورجال الأمن ودعم معركة الانتصار للوطن، مؤكداً أن استهداف مواقع مصالح دول العدوان هو الخيار الوحيد لإيقاف ما يتعرض له أبناء اليمن من عدوان وحصار.

    وأعلنت الوقفات في بيان، تأييدها لتصريحات رئيس الوفد الوطني المفاوض برفض الهدنة والجهوزية والاستعداد التام للرد على مخططات دول تحالف العدوان ومماطلتها في دفع المرتبات وإيقاف عدوانها العبثي ورفع الحصار. وحمّل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، المسؤولية جراء استمرار صمتها والعمل بسياسة الكيل بمكيالين تجاه ما يعمد إليه التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي من ممارسات لتمرير مشاريع الاحتلال وتجويع ملايين اليمنيين والقرصنة البحرية على سفن الوقود.

    انطلاق مناورات إيرانية بمشاركة قوات بحرية وجوي

    انطلاق مناورات “ذو الفقار 1401” في إيران بمشاركة قوات بحرية وجوي

    انطلقت فجر اليوم الجمعة مناورات “ذوالفقار 1401” المشتركة للجيش الايراني بكلمة السر “يا زهراء (س)” شرق مضيق هرمز بمشاركة منظومات برية وبحرية وجوية.

    ونقلت وكالة الانباء الايرانية ارنا عن العميد علي رضا شيخ المتحدث باسم مناورات “ذو الفقار 1401” المشتركة للجيش الايراني قوله: إن هذه المناورات بدات الليلة الماضية بكلمة السر “يا زهراء (عليها السلام)” في المناطق الجنوبية الشرقية، وسواحل مكران، في المنطقة الممتدة من شرق مضيق هرمز إلى محيط ميناء غواتر وبحر عمان حتى مدار 10 درجات شمال المحيط الهندي.

    واكد العميد شيخ: إن وحدات المشاة والمدرعات ومنظومات الدفاع الجوية والبحرية والسفن والبوارج والغواصات التي كانت موجودة في المنطقة العامة للمناورات منذ الأيام الماضية بدأت قبل قليل المرحلة الرئيسية والعملانية للمناورات. اضاف: ان هذه الاجراءات تتم تماشيا مع التدريبات السنوية لرفع الجاهزية التدريبية والقتالية فضلا عن تنفيذ بعض الخطط العملياتية والاستخبارية للنهوض بامن المنطقة.

    وكان قائد المناورات المشتركة للجيش “ذو الفقار 1401” قد اعلن في وقت سابق : أن المرحلة الرئيسية والمرحلة العملياتية من مناورات الجيش “ذو الفقار 1401” المشتركة، ستنطلق في جنوب شرق البلاد وسواحل مكران والحدود الفاصلة لشرق مضيق هرمز بمشاركة وحدات من الصنوف الأربعة لقوات الجيش.

    وكان الأدميرال حبيب الله سياري ، قائد مناورات الجيش المشتركة “ذو الفقار 1401” ،قد قال في مؤتمر صحفي امس الخمیس: إن مناورات “ذو الفقار 1401” المشتركة للجيش ستبدأ بكلة السر “یا زهراء (علیها السلام)” في منطقة جاسك (المطلة على بحر عمان) وشرق مضيق هرمز حتى المدار الشمالي بدرجة 10 في شمال المحيط الهندي.

    جنين تقلب الموازين.. تل أبيب في موقف محرج

    فصائل المقاومة تبارك العملية البطولية في رام الله وتؤكد أنها دليل على حيوية المقاومة

    في الفترة الأخيرة، باتت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وعلى وجه الخصوص داخل مخيماتها التي تتعرض للقتل مستمر، “رقمًا صعبًا” لا يمكن غض الطرف عنه، نظرًا لما تُقدمه على أرض الواقع من تضحيات وعمليات ومعارك نوعية أقلقت وأرعبت قوات جيش الاحتلال العسكريّ التي تمادت بجرائمها ضد الفلسطينيين وثرواتهم ومقدساتهم، وارتكبت ولا تزال أبشع الجرائم الإرهابيّة في قتلهم وإعدامهم وتعذيبهم.

    فيما يتركّز حديث الكيان وجيشه وماكينته الإعلامية الموجهة على محاولة كشف تطور أساليب وقدرات المقاومة ومصادر دعمها وتمويلها، في محاولة لإيجاد المبررات التي قلبت الموازين بأكملها، وغيرت قواعد اللعبة في الضفة وعلى الساحة الفلسطينيّة بأكملها.

    ولأنّه لا يوجد لتل أبيب ما تقوله ربما، فإن التقارير الإعلامية التابعة للعدو، والتي عادة ما تخرج من دوائر المؤسسات العسكرية والأمنية التابعة للعدو، لم تتحدث هذه المرة فقط عن مدى تطور المقاومة وتأثيرها القويّ على جيش الاحتلال وإفشال مخططاته في عمليات الاجتياح واعتقال الفلسطينيين والعربدة والقتل بدم بارد كما كان يجرى في السابق، بل أدخلت السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس كطرف في هذه المعادلة، في حين كان العنوان الرئيس: “كتيبة جنين أحرجت الرئيس محمود عباس وأذلت جيش الاحتلال”، وفق آخر تقرير نًشر على موقع “والا” المقرب من الاحتلال.

    تخوفٌ صهيونيّ

    هذه الأيام، يُسلط الإعلام الصهيوني الضوء على نشاطات “كتيبة جنين” العسكرية وهي كتيبة تابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، والتي ظهرت في سبتمبر من عام 2021، وارتبط اسمها بـ«نفق الحرية»، لمحاولة كشف مصادر الدعم العسكري المقدم للكتيبة التي باتت تشكل رعباً حقيقيّاً للمؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيليّة، بما تشكله مع غيرها من الكتائب المقاومة للعدو تحدياً كبيراً وغير مسبوق في فلسطين للاستعمار العسكريّ.

    وعلى نفسها جنت “إسرائيل”، بسبب مواصلة قواتها جرائم الإعدام بدم بارد بحق الشبان الفلسطينيين وبالأخص على حواجز الموت المنتشرة في كل محافظات الضفة الغربيّة المحتلة، ما دفع أبناء هذا الشعب الأعزل إلى تفعيل كل وسائل المقاومة والمواجهة في الضفة الغربيّة المحتلة، وقد نقلت مصادر عسكرية صهيونية أنّ عمليات اقتحام جنين ونابلس تحولت إلى عقد بالغة التعقيد والدليل تعرض قوات جيش الاحتلال لعدد كبير من عمليات إطلاق النار، فيما ارتفعت تلك العمليات خلال الأشهر الأخيرة بنسبة تزيد على 400% مقارنة مع ذات الفترة من العام الفائت، بعد أن أكّدت تل أبيب أن العقلية الإجراميّة والإرهابيّة للمحتل الأرعن لا يمكن أن تتغير.

    وبالتزامن مع الفشل “الإسرائيليّ” وضعف السلطة الفلسطينيّة، نقل تقرير عبريّ على لسان قائد فرقة الضفة الغربية في جيش العدو “آفي بلوت” قوله إن حرية عمل الجيش في مخيم جنين ونابلس تراجعت وباتت قواته في مواجهة مستمرة مع من أسماهم “المسلحين”، وأن السيطرة على السياج الفاصل تراجعت، وبالتالي إنّ أي مكان يشهد تراجعاً لجيش الاحتلال سيشهد عودة للمسلحين على غرار مخيم جنين ونابلس، وقد أخطأت تل أبيب ولم تصغِ لكل التحذيرات بانفجار الأوضاع وخروجها عن السيطرة على الرغم من تحذير فصائل المقاومة الفلسطينية بكل تشكيلاتها بأنّها لن تصمت على الاعتداءات الإسرائيليّة وستقف صفاً واحداً في الدفاع عن مخيم جنين، ولن تسمح للعدو بأن يستفرد بأبناء فلسطين.

    وخاصة أن تل أبيب في كل مرة تحاول من خلال هذه الاقتحامات والجرائم تصدير أزماتها الداخلية والخروج من حالة الصدمة التي شكلتها عمليات المقاومة داخل “العمق الصهيوني”، وإن تصدي رجال المقاومة الأبطال لاقتحام مخيم جنين وتصعيد المواجهة ضد الكيان ومستوطنيه في عموم مدن الضفة الغربية المحتلة، هو حالة طبيعية ستصل لمراحل خطيرة للغاية.

    ومن الجدير بالذكر، أنّ كل مدن الضفة الغربيّة المحتلة تتجه إلى أن تتحول “غزة ثانيّة” تردع الكيان وتوقفه عند حده، وخاصة مع تصاعد جرائم الكيان بشكل لا يوصف بحق الأهالي، ما يرفع أكثر من تصعيد المواجهة مع الكيان الغاشم في كل مناطق وجوده، في ظل ارتفاع حدة الاعتداءات والاستيطان والتهويد وسرقة الأرض الفلسطينيّة لمصلحة المستوطنين في القدس والضفة الغربيّة المحتلة منذ عام 1967.

    والتي تعيش أوضاعاً متوترة للغاية في ظل مواصلة سياسة الاستيطان والقتل المروعين التي تنتهجهما الحكومة الإسرائيليّة بما يخالف القوانين الدوليّة والإنسانيّة، الشيء الذي فتح أبواب جهنم على تل أبيب التي اختارت تسخين الأحداث ورفع مستوى الإجرام، والتُهم مُعلبة وجاهزة كعادتها “إرهابيّ”، “قاتل”، “متشدد”، باعتبار أنّ المقاومين هناك يعتبرون “جمراً تحت الرماد” وأحد أساليب المقاومة والمواجهة في المنطقة المهددة من قوات المحتل الباغي، في وقت يعيش في الضفة حوالي 3 ملايين فلسطينيّ، إضافة إلى نحو مليون محتل إسرائيليّ في مستوطنات يعترف المجتمع الدوليّ بأنّها “غير قانونية”.

    وإنّ أكثر ما يُصيب “إسرائيل” بالذعر هو أنّ عمليات المقاومة الفلسطينيّة تعني اتساع بقعة الرصاص الموجّه صوب رؤوس جنود العدو ومستوطنيه، وأنه واهمٌ إن ظنّ أنّ الشعب الفلسطينيّ يمكن أن يرفع أمامه الراية البيضاء، مهما بلغت التضحيات، بالتزامن مع ما يتعرض له الشعب الفلسطينيّ من جرائم وحشية إسرائيلية، كما أنّ عمليات إطلاق النار التي تستهدف القوات الصهيونيّة التي تقتحم المدن بشكل مستمر ومتصاعد، كما يجري في جنين ونابلس شمال الضفة على سبيل المثال لا الحصر، تدب الرعب الحقيقيّ في قلوب القيادات الصهيونيّة، في وقت يروجون فيه عبر بعض وسائل إعلامهم أنّ عمليات إطلاق النار سوف تبقى قليلة الأثر، لكن في حال حدوث التصعيد الأكبر ستنتقل العمليات إلى الشوارع الاستيطانية، أو تستهدف تجمعات الجنود والمستوطنين المنتشرين على مفترقات الطرق.

    مقاومة صلبة

    مراراً، استشعرت فصائل المقاومة الفلسطينيّة اقتراب حدوث معركة في جنين -التي تضم سرايا القدس وكتائب الأقصى- نتيجة التصعيد الصهيوني ، وقد تزايدت في الأشهر الماضية تحذيرات المقاومين لتل أبيب من عواقب أيّ اجتياح أو معركة قادمة، إضافة لتأكيد جميع الفلسطينيين على أنّ اجتياح المخيم بمثابة “خط أحمر”، وقد وصل أبناء هذا الشعب إلى مرحلة وجدوا فيها أنّه لم يعد هناك شيء يخسرونه مع هذا العدو الباغي، والطريق الوحيد هو “الضرب بيد من حديد”.

    وعلى هذا الأساس، زعم مصدر أمني رفيع المستوى لدى العدو، أن النيران التي تعرض لها جيش الاحتلال في عملياته في جنين في شهر مايو/ أيار كانت هيستيرية، حيث قتل خلالها أحد ضباط وحدة “يمام” الخاصة، مشيراً إلى أن قوة النيران نتيجة مباشرة لضخامة المبالغ المالية من حركة المقاومة الإسلاميّة “حماس” في غزة للمقاومين، كما أن الأشهر الفائتة، شهدت قيام عناصر “كتيبة جنين” بوضع الكاميرات في شوارع المخيم وأطراف المدينة، مع وجود مراقبين منتظمين على الأسطح وفي الشوارع على مدار الساعة، كما تم نصب نقاط تفتيش للمركبات، والتحدي الأصعب بالنسبة لقوات العدو القاتلة هو الخروج من المخيم بعد أي عملية عسكريّة، حيث يجري إغلاق الطرق، وإطلاق النار على القوات من اتجاهات مختلفة.

    وبما أن “لمقاومة وعدت بأنّها لن تخذل أهالي جنين والقدس وكل فلسطين، بات الشغل الشاغل للمسؤولين الأمنيين في كيان العدو ​​ليس فقط دعم أهالي المخيم للمقاومين، وإحجام السلطة عن مواجهتهم، بل انضمام أسرى محررين من ذوي المعرفة والخبرة في المقاومة في مختلف المجالات، وحول ذلك يقول مسؤول أمني تابع للعدو: “لقد توقفوا منذ فترة طويلة عن قبول أي شخص يريد حمل السلاح، يبدوا أنهم في مرحلة انتقالية من هجمات إطلاق نار إلى هجمات بالمتفجرات”.

    وفي الأشهر الأخيرة كانت إشارات لذلك، وقد أوضح مصدر أمني كبير لدى الاحتلال لموقع “والا” أن عملية عسكرية واسعة في جنين قد تؤدي لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، وهذا قد يؤدي إلى تصعيد واسع يمكن أن يهز أركان السلطة الفلسطينية بشكل يتعارض مع المصلحة الأمنية للكيان الإسرائيليّ.

    خلاصة القول، ترى الجهاد الإسلاميّ أنّ استمرار الاقتحامات، وارتكاب الجرائم المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، هي محاولات يائسة من الاحتلال لوقف تصاعد أعمال المقاومة، وتثبت عجزه وفشله الذي مني به نتيجة ضربات المقاومين في كل مكان، ولاسيما كتيبة جنين- سرايا القدس، وأنّ استمرار الاحتلال ومستوطنيه بارتكاب الجرائم والانتهاكات في الضفة المحتلة، لن يثني أبناء الشعب الفلسطيني عن خيار وطريق المقاومة، والذي بات خيارهم الوحيد هو مواجهة التطرف الصهيوني، والرد على جرائم الاحتلال بحقهم، فيما تعيش “إسرائيل” الآن أزمات متكررة ومتفاقمة، بصنع المقاومة الفلسطينية، إذ بات الاحتلال يعتبر جنين الوجع الحقيقي الذي يؤرقه ليلاً ونهاراً، طالما أنها المصنع الذي ينتج الأبطال والفدائيين.

    حصيلة كبيرة لجرائم حرس الحدود السعودي بحق المدنيين والمهاجرين

    حصيلة كبيرة لجرائم حرس الحدود السعودي بحق المدنيين والمهاجرين

    أدانت وزارة الصحة العامة والسكان استمرار الأعمال العدوانية والخروقات المتكررة لحرس حدود العدو السعودي التى راح ضحيتها من المدنيين اليمنيين وبينهم مهاجرين من جنسيات إفريقية.

    وأوضحت الوزارة في بيان أن ضحايا الاعتداءات لحرس العدو السعودي منذ بداية الهدنة المعلنة عنها مطلع ابريل 2022م حتى اليوم 6 جمادى الآخرة 1444هـ  بلغت ٣٢٥٨ بينهم ٢٨٥ شهيدا سقطوا في مديريات صعدة الحدودية بالاستهداف المباشر والقتل العمد من قبل جيش العدو السعودي.

    وأكد البيان أن حرس الحدود العدو السعودي استخدم قذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة ومارس التعذيب بالكهرباء وماء الاسيد بحق الضحايا. واعتبرت الوزارة تلك الجرائم والانتهاكات جرائم حرب وفق التوصيف القانوني الدولي كون المستهدفين من المدنيين الآمنين وخرقا خطيرا للهدنة المعلنة برعاية الامم المتحدة والمتفق عليها منذ شهر ابريل 2022م.

    وحمل البيان دول تحالف العدوان المسؤولية القانونية إزاء كل جرائم القتل العمدية التي ترتكبها قواتها بحق المواطنين الأبرياء.. منددا بصمت الامم المتحدة ومبعوثها لليمن عما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات.

    تواصل التعاون الروسي الصيني في المجال العسكري التقني

    تواصل التعاون الروسي الصيني في المجال العسكري التقني

    أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، خلال محادثة عبر الفيديو مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن التنسيق بين روسيا والصين على الساحة الدولية يخدم تشكيل نظام عالمي عادل.

    وأشار بوتين إلى أن “حجم مبيعات السلع في روسيا الاتحادية والصين سوف ينمو بنسبة 25% تقريبًا بحلول عام 2022، وستصل البلدان إلى معايير 200 مليار دولار في وقت مبكر”.

    ونوه بوتين إلى أن العلاقات بين روسيا الاتحادية والصين تظهر نضجا واستقرارا في مواجهة التوترات الجيوسياسية المتزايدة، وأن العلاقات بين البلدين هي نموذج للتعاون بين القوى الكبرى في القرن الحادي والعشرين.

    “في سياق التوترات الجيوسياسية المتزايدة، تتزايد أهمية الشراكة الاستراتيجية الروسية الصينية كعامل استقرار. علاقاتنا صامدة بشكل جيد أمام جميع الاختبارات، وتظهر النضج والاستقرار، وتتطور بشكل ديناميكي. كما أشرنا سابقًا، فإن هذه العلاقات هي الأفضل في التاريخ، وتمثل نموذجًا لتعاون القوى العظمى في القرن الحادي والعشرين”.

    “بطبيعة الحال، يحتل التعاون العسكري التقني، الذي يسهم في ضمان أمن بلداننا والحفاظ على الاستقرار في المناطق الرئيسية، مكانة خاصة في النطاق الكامل للتعاون الروسي الصيني وعلاقاتنا”.

    وقال بوتين خلال لقائه مع الرئيس الصيني: “ليس لدي شك في أننا سنجد فرصة لمقابلتك شخصيًا. نحن في انتظارك عزيزي السيد الرئيس، صديقي العزيز، ننتظرك الربيع المقبل بزيارة دولة إلى موسكو”. وأكد أن روسيا والصين ستواصلان التعاون في المجال العسكري التقني الذي يسهم في ضمان أمن البلدين.

    كما هنأ الرئيس بوتين زميله الصيني على الانعقاد الناجح للمؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، وهنأ شي جين بينغ على إعادة انتخابه أمينا عاما للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني. وقال: “تحت قيادتكم ودوركم القيادي للحزب الشيوعي الصيني، يتم ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة للبلاد، ويتم تعزيز موقعها على المسرح العالمي. أتمنى بصدق نجاحات جديدة لكم وللصين الصديقة”.

    حكومة الإنقاذ تعلن تبرعها بخمسين مليون ريال للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان

    حكومة الإنقاذ تعلن تبرعها بخمسين مليون ريال للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان

    شارك رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، في تدشين الحملة الشعبية السنوية، التي تقيمها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان لصالح مرضى السرطان (1-1 سأبدأ عامي بخير).

    وألقى رئيس الوزراء كلمة، عبّر في مستهلها عن الشكر لكل من ساهم مع المؤسسة في عقد الفعالية التي تمثل باكورة نشاط متميّز للعمل الخيري للعام المقبل 2023م.

    وقال: “تألمنا -خلال هذه الصباحية- للحالات المرضية التي شاهدناها، وللتعبير الإنساني الذي قدّمه العديد من الأبناء والمثقفين، وفرحنا بالتفاعل الإيجابي ومؤازرة المجتمع لبعضه البعض الغني والفقير والمتوسط والفقير، فالجميع يشارك في دعم المؤسسة ونشاطها الإنساني”.

    وبيّن أن القطاع الصحي يواجه مشاكل كبيرة وتحدّيات ونقصا في التجهيزات، نتيجة العدوان والحصار ومنعه من دخول الكثير من الاحتياجات الضرورية التي ستعين المؤسسات الصحية الحكومية على تقديم خدماتها للمواطنين على النحو الأفضل.

    وقال: “إن فترة العدوان تتضاعف وتتراكم مسؤوليات الجميع، لا سيما في ظل وجود هذا المرض في عموم المحافظات، ما يستدعي الاستمرار في تضافر الجهود لفائدة الذين ابتلاهم الله بالمرض، الذي يُعد في الوقت نفسه امتحاناً للمجتمع بمختلف شرائحه، وفي المقدّمة ميسورو الحال”.

    وأعلن عن تبرع حكومة الإنقاذ الوطني بخمسين مليون ريال لصالح المؤسسة العامة لمكافحة السرطان، كدعم لأنشطتها الخيرية في هذا المجال.

    بدوره، أوضح رئيس مجلس أمناء المؤسسة، حسن الكبوس، أن مناسبة 1-1 محطة سنوية لتذكير الجميع بالمبادرة في تقديم الخير لأنفسهم وليس لمرضى السرطان، مصداقاً لقوله تعالى [وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرٌ وأعظم أجراً].

    وناشد شرائح المجتمع بمد يد العون لمرضى السرطان الذين يعانون ويلات هذا المرض وقسوة تبعاته وتكاليفه الباهظة، التي تكشف المستور وتغفر الميسور.. مبيناً أن المؤسسة تستمر بأداء رسالتها الإنسانية منذ 20 عاماً، وتقديم الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية لما يقارب عشرين ألف مريض سنوياً في فروعها بصنعاء وصعدة والحديدة وإب وتعز وعدن.

     

    صحوة الشعب البحريني المقاوم تفسد احتفالات اليهود

    صحوة الشعب البحريني المقاوم تفسد احتفالات اليهود

    احتج الشعب البحريني المقاوم على تطبيع العلاقات مع الکیان الصهيوني وإقامة مهرجان يهودي في المنامة وتظاهر العشرات من المواطنين البحرينيين في عدد من أحياء المنامة رفضاً لإقامة حفل حانوكا اليهودي.

    ونشر روعي كايس محرر الشؤون العربية في هيئة البث الإسرائيلية الرسمية على حسابه في موقع تويتر، مقطع فيديو يوثق لمسيرة احتجاجية في المنامة. وكتب كايس، معلقًا على الفيديو: “في البحرين، يواصل نشطاء المعارضة (الشيعة) التظاهر ضد الاحتفال بعيد الحانوكا في المملكة الخليجية. إليكم توثيق من عاصمة البحرين اليوم”.

    في غضون ذلك، تظاهر متظاهرون بحرينيون، يومي الجمعة والسبت، احتجاجًا على الاحتفال بعيد حانوكا في البحرين، وأعلن المتظاهرون، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، تضامنهم مع قضية فلسطين وأمتها. كما رددوا شعارات مثل “الموت لإسرائيل” ورفضوا أي تطبيع للعلاقات مع الكيان الصهيوني. وفقًا للتقويم العبري، يحتفل اليهود بعيد هانوكا كل عام لمدة 8 أيام.

    زار إسحاق هرتسوغ، رئيس الكيان الصهيوني، المنامة للمرة الرابعة هذا الشهر استجابة لدعوة رسمية من ملك البحرين حمد بن عيسى، وواجه احتجاجات من المعارضة وشعب البحرين. وكان الشيخ عيسى قاسم، الزعيم الروحي للثورة البحرينية، قد دان بشدة قرار نظام آل خليفة إقامة مهرجان حانوكا اليهودي في المنامة لمدة 8 أيام متتالية.

    وكتب الشيخ عيسى قاسم في تغريدة: “هل هذا جزء من الخطة السياسية في البحرين لتحويل مجتمعنا إلى مجتمع يهودي بالمعنى الحقيقي والقوة في مظاهر الفرح والحزن والعادات؟” حانوكا هو أحد الأمثلة العديدة لمثل هذه الأعمال.

    انطلاقة الشرارة

    بدأت التجهيزات لعيد حانوكا عندما أعلن إبراهيم نونو رئيس الجالية اليهودية في البحرين، عن تحديد تاريخ 22 ديسمبر المقبل يومًا للاحتفال بعيد حانوكا “عيد الأنوار الصهيوني” في المنامة بالتزامن مع وصول لفيف التوراة من تل أبيب للبحرين.

    وقال نونو إن الاحتفال سيستمر لمدة 8 أيام، من 22 ديسمبر حتى رأس السنة الميلادية، وستقام الطقوس وسط العاصمة المنامة وتحديدًا في منطقة باب البحرين ومحيط سوق المنامة وصولًا إلى الكنيس اليهودي. كما ستتم إقامة الطقوس وإشعال الشموع في كنيس الوصايا العشر بحضور عدد من المسؤولين من السفارة الصهيونية لدى المنامة، وشخصيات رسمية بحرينية وسواح من الكيان الصهيوني، وحضور عدد من الشخصيات اليهودية المقيمة في دول الخليج.

    ويتم الاحتفال بعيد الأنوار أو “حانوكا” – وهي كلمة عبرية تعني تدشين – إحياء لذكرى تدشين وبناء الهيكل الثاني المزعوم في مدينة القدس سنة 164 قبل الميلاد.

    ومن أبرز طقوس العيد إشعال الشموع في الشمعدان الثُمانيّ (والمسمى حانوكياه) بعد غروب الشمس، حيث يتم في ليلة العيد الأولى إشعال شمعة واحدة يرافقها تلاوة صلوات معينة وفي الليالي الاخرى يتكرر الأمر حتى نهاية العيد بإشعال الثماني شمعات، كما يتم نصب الشمعدانات الكهربائية العملاقة في الساحات والمباني العامة.

    ويعتبر هذا العيد من الاعياد اليهودية الخطرة على مقدساتنا الإسلامية، فهو الوحيد المرتبط حسب أكاذيبهم وتقاليدهم بالهيكل المزعوم وبالتالي ينعكس التهديد المباشر على المسجد الأقصى المبارك. ومن المعلوم لدى الباحثين بأن عيد الحانوكا ليس من الأعياد اليهودية المذكورة في التوراة، لكنه من أكثر الأعياد اليهودية شعبية.

    المظاهرات أفسدت احتفالات اليهود

    ألغيت احتفالات ما تسمى “حانوكا” المقرر إقامتها قرب باب البحرين في المنامة أمس الأحد ، بعد خروج تظاهرات غاضبة بهتافات “الموت لإسرائيل” في المنامة. هذا وقد نشر الناشط “خليل نصر الله” في حسابه على تويتر مقطع فيديو لتظاهرات رافضة احتفالات عيد حانوكا في البحرين.

    وجاء في حسابه ” هتاف “الموت لإسرائيل” سمع ضد الإسرائيليين المحتفلين ب “عيد الحانوكا” في المنامة. شعب البحرين رغم ما يتعرض له من ظلم وقمع وقتل يأبى إلا أن يقاوم ويبين اصطفافه مع فلسطين. هذا مبدأ. وهذا حال الشعوب العربية والإسلامية”.

    ويعتبر هذا العيد من الاعياد اليهودية الخطرة على مقدساتنا الإسلامية، فهو الوحيد المرتبط حسب أكاذيبهم وتقاليدهم بالهيكل المزعوم وبالتالي ينعكس التهديد المباشر على المسجد الأقصى المبارك. ومن المعلوم لدى الباحثين بأن عيد الحانوكا ليس من الأعياد اليهودية المذكورة في التوراة.

    يوم الخيانة

    في 14 أيلول (سبتمبر) 2020 توصل نظام آل خليفة والکیان الصهيوني إلى اتفاق بشأن تطبيع العلاقات. كما أدان سكان مختلف مناطق البحرين اتفاق تطبيع العلاقات بين المنامة وتل أبيب مرات عديدة من خلال تنظيم مظاهرات.

    يعترض البحرينيون على وجود وتدخل دول أخرى في شؤونهم الداخلية، ويمكن الإشارة إلى وجود الکیان الصهيوني في المشهد السياسي البحريني على رأس هذه التدخلات. علاقات وصداقة قادة البحرين مع آل سعود هي أساس وجود الكيان الصهيوني في البحرين. وحسب الخبراء فإن هذا العمل خطر على العالم الإسلامي وخيانة له.

    بعد تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، تحول آل خليفة إلى تهويد المنامة عاصمة هذا البلد.

    في الوقت الذي يزعم فيه نظام آل خليفة أنه مهتم بالحرية الدينية والتسامح والتعايش، فإنه يواصل فرض قيود على إقامة الشعائر الدينية الشيعية وإحياء مراسم عاشوراء. حيث يوفر نظام آل خليفة مساحة مفتوحة لـ 50 يهوديًا بينما يتجاهل 70٪ من السكان الشيعة في البلاد وهم محرومون من أبسط حقوقهم، حتى أن آل خليفة يحاولون تغيير التوازن الاجتماعي من خلال حرمان الشيعة من الجنسية.

    تهميش الشيعة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة يتم من قبل النظام بينما يتم استهداف معتقداتهم الدينية في الكتب المدرسية ولا يقال عنها شيء. في الوقت نفسه، تعرضت شخصيات دينية شيعية بارزة للاضطهاد ويوجد العشرات من رجال الدين في السجون ويواجهون كل أنواع الإهانات والتعذيب.

    وكان “إبراهيم المدهون”، كاتب وخبير في الشؤون السياسية ضد النظام البحريني، أعلن في وقت سابق أن الحكومة البحرينية تواصل تقييد شيعة هذا البلد والضغط عليهم لمنعهم من أداء شعائرهم الدينية بينما يتمتع “اليهود” و “البوذيون” في هذا البلد بالحرية الكاملة في هذا المجال ويقيمون طقوسهم.

    موقف الشارع البحريني من التطبيع مع الكيان الصهيوني

    حسب استطلاع للرأي أجراه «معهد واشنطن»، أظهر أنّ ردّ فعل الإمارات والبحرين على اتفاقيات التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ، كان سلبيًا أكثر منه إيجابيًا. حيث إن الواقع مختلف عما يظهره إعلام الأنظمة العربية.

    إذ إن بعض الدول باعت أوطانها للشّيطان وبعض حكوماتهم رضخت، وبعضها طبّعت غير أن الشعوب المناضلة تقف صوتًا صارخًا في وجه التطبيع وتقول بنبرة عالية، وبلا حرج أو خجل أو خوف: نحن ضد التطبيع. و يبقى التطبيع مرحلة عابرة أما فلسطين، فقضية ثابتة.

    اليمن في 2023.. تجديدٌ للهدنة أو عودة إلى الخيار العسكري؟

    اليمن في 2023.. تجديدٌ للهدنة أو عودة إلى الخيار العسكري؟

    تمكّنت صنعاء من تغيير قواعد الحرب مع دول التحالف السعودي، وخصوصاً بعدما طورت قدراتها العسكرية واللوجستية، واستعرضت ذلك في ضربات مباشرة أصابت عمق دول التحالف في بداية عام 2022، قبل التوصل إلى اتفاق الهدنة في نيسان/أبريل.

    على الرّغم من التوصل إلى الهدنة التي استمرت 6 أشهر، والتي تم تمديدها مرتين من دون التوصل إلى تجديدها، فإنَّ اليمن لم يشهد الهدوء التام، فشهدت جبهاته خروقات متكررة من قوات التحالف، كما لم يتم فك الحصار عن الشعب اليمني، لتعلن حكومة صنعاء إثر ذلك (مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي) وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، محمّلةً التحالف المسؤولية.

    ومع انتهاء عام 2022، يقف اليمن أمام مفترق طريق، إما يأخذه نحو التفاوض مع دول التحالف السعودي والتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، وإما نحو الخيارات العسكرية، فأيهما الأقرب؟

    كيف كانت نهاية العام 2022 في اليمن؟

    الحدث البارز الذي لم تظهر نتائجه الواضحة حتى الآن، هو زيارة الوفد العماني إلى اليمن، الذي أدى دور الوسيط بين صنعاء ودول التحالف، وذلك بعد عدة لقاءات جمعت وفد صنعاء المفاوض مع أطراف عدة، من بينها لقاءات مباشرة مع الطرف السعودي والأمم المتحدة في العاصمة العمانية مسقط.

    يأتي ذلك في وقتٍ شددت صنعاء على أولوية الملف الإنساني وضرورة فصله عن الملف السياسي. ويتمثل الملف الإنساني بصرف المرتبات وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهي مطالب ستؤسس لمرحلة جديدة في حال تحققها.

    وبحسب وفد صنعاء المفاوض، فإنّ “زيارة الوفد العماني حملت هذه المرة نقاطاً إيجابية تتعلق بحلحلة الجانب الاقتصادي عبر صرف المرتبات”، وإبداء دول العدوان رغبة مبدئية في التوصل إلى حلّ وسلام في اليمن”.

    وبشأن عملية التفاوض، طرحت صنعاء “شروطها بوضوح”، ومن ضمنها “وقف الحرب، ورفع الحصار، وخروج الأجانب من اليمن”، إضافة إلى تسليم الرواتب من عائدات النفط والغاز اليمنيين.

    وبشأن مطالب حكومة صنعاء، قال القيادي في حركة “أنصار الله” محمد البخيتي في تصريحات للميادين: “ما لم تتم الاستجابة للمطالب العادلة، فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي من دون الرد على الحصار”، مشيراً إلى أنّ “ما قدمته دول العدوان لا يلبي مطالب صنعاء، وموقف دول العدوان غير واضح حتى الآن بشأن صرف الرواتب”.

    وتوقع البخيتي “اندلاع جولة عسكرية جديدة مع التحالف السعودي”، قائلاً إنّ “أي جولة عسكرية مقبلة مع السعودية ستكون مختلفة عن السابق، لأن صنعاء طورت قدراتها الصاروخية والجوية”.

    ما الخيارات المطروحة لإعادة تجديد الهدنة؟

    المحلل السياسي اليمني أنس القاضي قال “للميادين نت” إنّ “صنعاء تصر على فصل الملف الإنساني عن الملف العسكري. وعلى هذا الأساس، تضع خيار تجديد الهدنة”، ولفت إلى أنّ “هناك توافقاً على الكثير من الجزئيات في الشأن الإنساني، كمسألة فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء على وجهات جديدة. العقدة الأساسية في هذا الملف هي مسألة تسليم رواتب الموظفين اليمنيين بصورة مستمرة من إيرادات النفط اليمني”.

    وتابع أنّ “هناك تقدماً في مسألة الرواتب، والخلاف حالياً يتمثل برفض الطرف الآخر تسليم رواتب القوات المسلحة والأمن، والاكتفاء بتسليم رواتب المدنيين. هذا الأمر ينطوي على خطورة كبيرة أخلاقية ووطنية في التفرقة بين الموظفين الحكوميين والقوات المسلحة والأمن الواردة في كشوفات العام 2014، أي قبل اندماج اللجان الشعبية في الجيش في الآونة الأخيرة”.

    وذكر القاضي أنّ “تجديد الهدنة لمرة ثالثة أمر ممكن، والطرف المتعنت حالياً هو طرف العدوان. تحالف العدوان يُريد الهدنة، لأنه يحتاج إليها، ولكنه في الوقت ذاته يريدها أن تكون انتقالاً إلى وضع يمننة الحرب (جعلها داخلية) وصدام المجتمع بالقوى الوطنية بالتعويل على تأثيرات سوء الأوضاع الاقتصادية إثر الحرب والحصار”.

    هل يعود الخيار العسكري إلى الواجهة؟

    المحلل السياسي اليمني حميد رزق أكد ما توقعه البخيتي في المرحلة المقبلة. وفي لقاء مع “الميادين نت”، قال إنّ المعطيات التي حملها عام 2022، واستعرضت صنعاء خلالها قوتها الصاروخية عبر ضربات قوية وغير متوقعة، تشير إلى أنّ عام 2023 سيكون عاماً للإنجازات العسكرية أيضاً.

    في المجال العسكري، قال رزق إنّ تقدم اليمن لم يعد خافياً عن أحد، فالعروض العسكرية التي جرت في صنعاء، من استعراض للصواريخ البالستية، والأسلحة الإستراتيجية، والأعداد البشرية المدربة، تؤكد أنّ التقدم فيما يخص التصنيع العسكري يسير باتجاه تصاعدي.

    وبحسب رزق، فإن “صنعاء تمتلك الآن ما هو أهم وأبعد مدى من السلاح الإستراتيجي، وهو سلاح الردع، فإما تستجيب دول العدوان لشروط اليمن من صرف الرواتب وإعادة الثروات إليه، وإما تعود الحرب، لكنها ستكون هذه المرة ذات طابع إقليمي، وليست محلية فقط”، لأن “اليمن عازم على تأديب دول التحالف”، وفق تعبيره.

    وأضاف رزق أنّ “صنعاء لم تكشف حتى الآن عن كل ما تمتلك من قدرات عسكرية إستراتيجية كبيرة. وفي حال عادت الحرب، ستكون هناك مفاجآت كبيرة، وقد نشهد انقلاباً للموازين على المستوى الإقليمي”.

    من جهته، قال المحلل السياسي طالب الحسني “للميادين نت”: “في حال عدم الاستجابة لمطالب صنعاء في المفاوضات، فإن اليمن يتجه نحو حربين: حرب تستهدف السعودية لكسر الحصار ومنع احتجاز السفن، وستكون كبيرة ومكلفة بالنسبة إلى السعودية، والحرب الأخرى هي حرب تحرير المحافظات الجنوبية ومعادلة منع تصدير النفط، من خلال استهداف الشركات وتحذيرها من الاقتراب من موانئ حضرموت والمكلا”.

    وفيما يتعلق بالتصنيع العسكري، قال العميد عبد الغني الزبيدي “للميادين نت” إنّ “صنعاء تمتلك صواريخ متطورة وبعيدة المدى، ومنظومات دفاع جوي جديدة، وطائرات مسيرات بمدى أكبر، واليمن يشهد ثورة صناعية عسكرية قادرة على إحداث تغييرات جوهرية في المرحلة المقبلة”.