التصعيد والإنتصار.. مؤشرات وسيناريو ونتيجة..

1966

المشهد اليمني الأول/

◀️ مؤشرات التصعيد الغير المسبوق في اليمن:

– الحديث عن مفاوضات.

– الحديث عن مشروع قرار بريطاني للهدنة وليس وقف العدوان ورفع الحصار.

– تصدر وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” مشهد الحديث عن (مفاوضات – هدنة – طرف ثالث – وقف إطلاق النار بلسان السعودية والإمارات – وقف تزويد الوقود – طلب عدم إرتكاب المجازر! – التحذير من تدمير البنى التحتية!) وهي خطوات أمريكية تعتبر (خط رجعة) بحال فشل التصعيد، خطوات للخروج من التبعات القانونية لجرائم العدوان على المدى البعيد والخروج من الحرج الإنساني على المدى القريب والبعيد.

– محاولة إرباك المشهد سياسياً وعسكرياً واقتصادياً (إغتيال الرئيس الشهيد “صالح الصماد” – إختراقات أمنية واغتيالات متوقعة – فرار المزيد من الخونة – عدم إستقرار العملة – حصار المشتقات النفطية والغاز).

– الحديث عن تدويل المياة لحماية الملاحة الدولية لمبررات ظهرت وستظهر (قراصنة – تهديد الملاحة – تحالف إفريقي أعلنه نتنياهو سابقاً).

– إستمرار مضايقة قناة المسيرة الفضائية وصولاً لإسقاط ترددها من فضاء النايلسات.

– إستمرار التشويش والمضايقات على التردادت الوطنية والمتعاطفة المرئية والمسموعة.

– إستمرار إغلاق الحسابات على مواقع التواصل وإخراس وشراء كل صوت حر وبكافة الأشكال (أخلاقية – مادية – ترهيب – ترغيب – إغراء – إختراق..إلخ). 

– تسريبات العدو عن تهريب مواد كيماوية للحوثيين في الحديدة (مايو 2017م) ثم نفاها وزير الإعلام السابق “أحمد حامد” آنذاك.

– الحديث عن جيبوتي واعطائها إمتيازات إقتصادية “إخوانية الهوى”.

– ترتيب وضع المنافقين (إجتماع حزب الإصلاح في أبوظبي – تعيينات وقرارات جديدة)

– شيطنة غير مسبوقة لأنصار الله.

– وأخيراً معلومات إستخبارية تؤكد تحركات حشود تكفيرية وإرهابية متعددة الجنسيات وتشكيل منافق ومرتزق من أقصى اليمين لأقصى اليسار في مختلف الجبهات العسكرية سيما الساحل الغربي.

◀️ السيناريو المنتظر:

– هجوم عسكري بري وجوي وبحري متزامن على كافة الجبهات.

– سياسة الأرض المحروقة.

– تدمير شامل للبنى التحتية وإرتكاب جرائم إبادة جماعية من الشمال حتى الساحل.

– إستخدام أسلحة حارقة كيميائية ويورانيوم منضب سيما في الساحل واتهام الجيش واللجان الشعبية.

◀️ النتيجة الأولية:

– جرائم تهز ضمير الإنسانية.

– تدخل دولي بذرائع إنسانية لتدويل المياة الإقليمية وتسليم ميناء الحديدة ومطار صنعاء لطرف ثالث يدين بالولاء للصهيونية.

– تطبيع الوضع العسكري (أقاليم عشائرية وحكم ذاتي يضمن بقاء اليمن ضعيفاً ومقسماً يدين بالولاء للغرب الإستعماري) عدا إقليم الجبال -المحاصر والمظلوم- كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي.

وفي هذه النقطة الأخيرة سيكون الخلاف.. أقاليم أم وحدة إندماجية أم وحدة فيدرالية بين إقليمين، هم يريدون إغتيال إسم اليمن ومسحه من الخارطة ونهب ثرواته، والله يريد اليمن كما يريد رسول الرحمة للعالمين محمد صل الله عليه وآله وسلم، “يمن” من قبائل همدان إلى قبائل كندة في حضرموت حتى سلطنة عُمان، وبيننا وبينهم الدم والرصاص.

◀️ النتيجة النهائية:

– هزيمة نكراء في البر والبحر والجو.

– يمن منتصر مقاوم.

وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ .. صدق الله العلي العظيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميل أنعم العبسي