المشهد اليمني الأول| متابعات
اكدت مصادر سياسية واستخباراتية ان السعودية تجري مشاورات حثيثة مع حليفتها “اسرائيل” لشنّ حرب ضدّ حزب الله في لبنان، على ان تغطي السعودية كافة النفقات الاسرائيلية للحرب مهما طالت او حصلت خلالها مفاجآت، او تكبدت تل ابيب خسائر في الارواح والاقتصاد والبنى التحتية.
و تشير المصادر الى ان زيارات الجنرال عشقي المتكررة الى تل ابيب و زيارته الحالية تحديدا ولقائه مسؤولين عسكريين وسياسيين صهاينة هي لوضع الترتيبات اللازمة لهذه الحرب حيث تعتبر المصادر ان الحرب المذهبية التي تشنها المملكة في العالم العربي على كل ما يرتبط بمقاومة الاحتلال الصهيوني لها غاية واحدة، هي عملها الدائم على التحشيد المذهبي كورقة اخيرة لحماية المملكة لان مصيرها وكينونة وجودها كشرط امريكي تعتمد على القضاء على كل ما يرتبط بمقاومة اسرائيل في المنطقة و تحديدا حزب الله الذي لا يخضع لأي قيود سياسية او اتفاقيات دولية يمكن بها لأمريكا السيطرة عليه.
وتؤكد المصادر ذاتها ان السعودية دفعت مئات ملايين الدولارات للمنظمات والهيئات الدولية والاسلامية كي تنجح في حمل الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الاسلامي ومنظمات اخرى على اصدار قرار يصنف حزب الله حزباً ارهابياً حتى تكون الحرب المقبلة على لبنان وحزب الله حربا شرعية من منظور المجتمع الدولي تحت اطار الحرب على الارهاب.
وتؤكد المصادر ايضا ان حلفاء السعودية في الداخل اللبناني تستخدمهم السعودية بأموالها لاثارة البلبلات والقلاقل والتحشيد المستمر اعلاميا وسياسيا و شعبيا ضد حزب الله في الداخل ومتى انتهت السعودية من خدماتهم المدفوعة الاجر سترميهم الى مزبلة التاريخ تماما كما فعلت اسرائيل بعملائها السابقين في لبنان من جيش لبنان الجنوبي الذي تخلت عنه و نبذته بعد فشله امام المقاومة الاسلامية في لبنان عام 2000.