المشهد اليمني الأول| تقرير – أمل الحملي
ثلاثي الصمود ضد ثلاثي الطاغوت، إنها جبهات الشرف و العزة والكرامة، وفي خطوط النار المشتعلة ومن أولويات المناطق التي يكثف العدو الأستهداف لها بكل ما أوتي من خزي وعار وقدرات عسكرية، نستعرض ذلك بما يسمى “الخطة الكماشة” وهي متوزعة كالتالي وأثرها العكسي العدو يساوم الأن ويعاود فتح المسلسل الثاني من الحوار في الكويت، و كأنه لا يقرأ سلسلة هزائمه، على كل الأصعدة الداخلية والخارجية بالجبهات الداخلية وبجبهات الحدود، نستعرض خطة و دورة حياة كماشته، أو حدوة فرس العدوان وتحالفه ومرتزقته المهزمين.
ومن لسان حاله ومن خلال أعلامه وعلى الصعيد الداخلي
نبدأ أولاً بمحافظة الجوف، وباتجاه الشمال الشرقي، ولمحيط محافظ صعدة كان الهدف للعدوان ومرتزقته زعزعة الوضع في حرف سفيان هناك، ويركز العدو معسكر العمالقة والمناطق المحيطة بها كونها أقصر الطرق للداخل الصامد في محافظة صعدة، وكون المنطقة من أخطر وأولويات وإستراتيجيات العدو لحسم جبهة الشمال الداخلي …
والنتيجة تم إغلاق تلك المناطق نهائياً وباء العدوان بخيبة أمل قاصمة .
ثانياً بمحافظة مأرب، وبإتجاه محيط محافظة مأرب، الوضع في تلك المناطق مشتعل، صرواح هي الصرح الشامخ والجدار الناري، ويعزز العدوان مرتزقته ويكثف غاراته، كما لم يسبق في إستهداف أي مناطق أخرى ….
والنتيجة بقوة ثلاثي الصمود بفضل الله ورجال الرجال، تم ويتم بشكل متكرر دحر المرتزقة وتكبيد العدو و يمنى العدوان بهزائهم وخيبات أمل متكررة، ويتم تحرير مناطق جديدة وحتى حدود مأرب .
ثالثاً بمحافظة صنعاء: وبإتجاه الداخل لمحافظة ومحيط صنعاء، هدف العدوان ومرتزقته زعزعة الوضع في مناطق الإلتماس وخصوصاً من مناطق العزة والكرامة، ومن نقيل غيلان بهدف الوصول لبني الحارث و بني حشيش ويعزز العدوان مرتزقته، ويكثف غاراته .
والنتيجة بفضل الله ورجال الرجال، تم ويتم بشكل متكرر دحر المرتزقة وتكبيد العدو، ويتقهقر العدو لشرق تلك المناطق بعشرات الكيلومترات، و يُمنى العدوان بالخزي ويتم تحرير مناطق جديدة .
رابعاً محافظات الوسط: وبإتجاه العمق والهدف المدن كـ دمت والبيضاء ومحاولات إحاطتها وزعزعة مناطقها وصولا ليريم وذمار، وتتركز في البيضاء كلتة تكفيرية كبيرة، يتم تغذية الجبهات منها بالمرتزقة .
والنتيجة، اليقضة الأمنية الكبيرة والصحوة كانت مرعبة للمرتزقة، فإلقاء القبض على المغرر بهم والمرتزقة يتم من قبل الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية بشكل شبه يومي، وبالتالي القضاء والفشل وإغلاق الطريق عليهم وقطعها والتصدي لكل المحاولات .
خامساً محافظة تعز: عدة محاور وباتجاه الجنوب الهدف تفكيك الداخل، ورفع الطوق عنها مع إستمرار العدوان ومرتزقته، ببث حالة الفزع بإستخدام و ارتكاب المجازر ونشر العنصرية وبث الكراهية .
والنتيجة، إحكام السيطرة لكل المناطق باستثناء جنوب المحافظة، وتحذير العدو من ارتكاب المزيد من المجازر، وبإتجاه الجنوب الغربي الهدف السيطرة على الأماكن الاستراتيجية مناطق الاشتباكات المستمرة بيد مرتزقة العدوان كالوازعية والمخاء وذو باب المندب …. والنتيجة إحكام السيطرة لكل المناطق وأصبحت بيد الجيش واللجان الشعبية .
سادساً وبالعودة لمحافظة الشمال الغربي، وبإتجاه الساحل وتهامة وميدي وحرض، والهدف تحقيق أي تقدم يذكر، استنفذ العدوان كل ما يملك من رصيد وخبرات وعملاء ومرتزقة ومعدات وغارات وخطط ومحاولات .
والنتيجة تراجع العدو وتكبيده الهزائم والخسائر المذلة، حتى أصبحت وصمة عار العدو هي تلك الجبهة، والفضل والعظمة لله الواحد القاهر لطواغيت الشيطان بني سعود.
على الصعيد الخارجي .. في جبهة الحوار :
الإنتصار يلوح في الأفق، و إنقلاب ولد الشيخ ماهو إلا دليل على أن الحق لا يقبل الباطل فيزيغه ويدمغه ويفضحه، إذا فلنعلم انه لا إله لا الله، ما لنا إلا الله،
في جبهة الحدود :
إنه اليقين والإيمان بالله وبأنه ناصر الدين، فيا رجال اليمن، وأنصار الله الابطال، لا تضيعوا أعماركم، وأنتم تلعنون العواصف، تعلموا الرقص على حافية الهاوية، و مراوغة القذائف، أجعلو بنادقكم تغني وهي تطلق شعار الحق في صحراء ميدي، وهي تجعل الأعداء يولون الأدبار وتدفنهم بالرمال.
و في نجران وجيزان لوحات العزة والشموخ والكرامة مكتوب عليها “بفضل الله منتصرون”
سنواجهكم إلى يوم القيامة جيلا بعد جيل، قد قالها خير قائد، والله مؤيدنا وناصر قائدنا أبو جبريل .. وما يسطره الأبطال في الثغور، يثلج صدور قوم مؤمنون، إنهم بفضل الله يحققون ويدحرون العدو بضربات، مالم تراه أعينهم ولم تسمع به أذانهم، إنها معجزات الله في أرضه وعلى يد جنده، وحدها كانت الضربات الحيدرية، التي فتحت ابواب الحصون الخيبرية، واليوم في زمن الطاغوت السعوصهيونية . والعاقبة للمتقين .