المشهد اليمني الأول| متابعات
كشف موقع المراسل، أخباراً سرية، تفيد بقيام تحالف العدوان بتنسيق تحركات جادة لمواجهة الجيش واللجان في مأرب والجوف، وتحشيد المئات من المقاتلين، بواسطة فريق متكامل من قيادات الإصلاح المتواجدين بالعاصمة صنعاء بالتزامن مع ارسال تعزيزات ومعدات واسلحة عبر منفذ الوديعة.
وقال المراسل، عن مصدر يمني بالرياض، أن اللواء الفار علي محسن الأحمر بالتنسيق مع قيادة التحالف قاد اتصالات وشكل فريقا مكوناً من عشرة قياديين بحزب الإصلاح يتحركون من العاصمة صنعاء في عدة مجالات أبرزها ارسال المقاتلين وتولي عملية التمويل.
كما كشف الموقع، من مصادر خاصة، على أسماء الفريق ومهام كل شخص منهم والإطار الذي يتحرك فيها. وبحسب المصادر يتولى “عبدالكريم قطران” مدير مكتب البرلماني والقيادي بحزب الإصلاح زيد الشامي، عملية التسليح في منطقة “دارس” بالعاصمة صنعاء، وتحشيد المقاتلين وارسالهم لتلقي التدريب في الجوف ثم يتوجهون إلى جبهة مأرب.
فيما يتولى شخص يدعى “أحمد الحيي” نفس المهمة ولكن من منطقة أخرى، لم يتسنى للمصادر معرفتها. أما القيادي “بشير الشايمي” المسؤول العسكري لحزب الاصلاح في قرية القابل والذي سبق له مواجهة الحوثيين قبيل دخولهم صنعاء فيقوم بتسجيل واعتماد المقاتلين الذين يتم ارسالهم الى مأرب.
وفي ذات الإطار استدعي اثنين من مرافقي رئيس الإصلاح “محمد اليدومي” وهم “محمد قيس” و “أحسن محمد أبو علي” إلى السعودية لتلقي تدريبات على مستوى عالي في عمليات قيادية متنوعة، ثم عادا إلى مأرب لمباشرة المهام الموكلة إليهما.
يتولى عملية توزيع الأموال وتمويل العمليات التي يقوم بها الفريق المسؤول المالي بحزب الإصلاح، في بني الحارث، وهو “محمد الدربي” ويساعده “أمين الثلايا” مسؤول الفرع الطلابي لحزب الإصلاح، وموزع مالي في مديرية بني الحارث.
ويشرف “صالح ابوحدعش” المسؤول الأول لحزب الاصلاح في مديرية بني الحارث على عمليات الإستقطاب والتمويل والقضايا المتعلقة، وقد قتل أحد أبنائه في صفوف المرتزقة في جبهة مأرب.
ويرتبط الفريق بالشيخ “محمد حسين” القيادي بحزب الإصلاح والذي يتولى مهمة التواصل والربط والتنسيق بين الفريق والاشراف على تنفيذ العمليات الخاصة بإرسال المقاتلين للتدريب أو للجبهات القتالية .