المشهد اليمني الأول/

 

تلقى العدوان وأزلامه المنافقين خلال الـ24 ساعة ماضية ضربات مؤلمة على إمتداد الساحل الغربي، بعمليات بحرية وجوية وبرية كبدتهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

 

وأفاد مصدر عسكري للمشهد اليمني الأول عن تمكن القوات البحرية والدفاع الساحلي اليوم الأربعاء من تدمير زورق حربي تابع لقوى العدوان الأمريكي السعودي قبالة ساحل ميدي.

 

وأكد المصدر مصرع جميع من كانوا على متن الزورق المستهدف.

 

فيما أشار قائد الدفاع الساحلي العميد “محمد علي القادري” في مقابلة تلفزيونية تابعها المشهد اليمني الأول، أن أي تعرض للصيادين والجزر اليمنية واعتداءات يمارسها العدوان في المياة الإقليمية ستلقى رداً رادعاً من القوات البحرية والدفاع الساحلي، مؤكداً أن الحديدة والسواحل التهامية ستكون مقبرة للغزاة.

 

وبشر العميد القادري الشعب اليمني بأن القوات البحرية ستقاتل بكل قوة واقتدار، مضيفاً بالقول: “هذا بحرنا ونحن أسياده ولدينا السلاح المناسب لضربهم في عمقهم ولدينا مفاجئات قادمة سيتلقاها العدو وهم يعلمون ذلك”.

 

وأشار المصدر العسكري للمشهد اليمني الأول، إلى تنفيذ سلاح الجو المسير ووحدة المدفعية عملية مشتركة استهدفت تجمعات للغزاة والمرتزقة بالساحل الغربي.

 

وأوضح المصدر أن العملية المشتركة لسلاح الجو المسير ووحدة المدفعية استهدفت تجمعات للغزاة والمرتزقة في الدريهمي بالساحل الغربي، مؤكداً وقوع خسائر فادحة في صفوفهم.

 

وأكد مساعد ناطق الجيش اليمني العميد “عزيز راشد” أن العمليات المشتركة بين سلاح الجو المسير ووحدة المدفعية تأتي للمرة الرابعة في تطور عملياتي نوعي إستراتيجي من ناحية الدقة والتطور العلمي وإدخال العدو في حالة غير مستقرة.

 

ولفت المصدر العسكري لتنفيذ سلاح الجو المسير اليوم هجوماً جوياً آخر على تجمع للغزاة ومرتزقتهم بالساحل الغربي.

 

وأكد مصدر بسلاح الجو المسير أن الهجوم الجوي استهدف تجمعاً للغزاة ومرتزقتهم في معسكر عنبرة بالساحل الغربي، موقعاً خسائر في صفوفهم.

 

تمكن وحدات الجيش واللجان الشعبية من كسر زحف جنوب غرب الدريهمي، مؤكداً قتل وجرح العديد من الغزاة وقصف مدفعي وصاروخي على تجمعاتهم.

 

وبين المصدر تمكن الجيش واللجان من تدمير آلية وعربة وشاحنة للمنافقين بعبوات ناسفة جنوب المتيمة والحيمة في قطابة، مشيراً لمصرع وإصابة أعداد من المنافقين بعملية إغارة على مواقعهم جنوب التحيتا.

 

وتصاعدت عمليات الجيش واللجان الشعبية على الغزاة ومنافقيهم في الساحل الغربي في إطار الإستنزاف المميت لهم، ضمن تنسيق عملياتي بين وحدات الجيش واللجان الشعبية.