المشهد اليمني الأول/

 

وزع الإعلام الأمني مشاهدا قطعت الجدل ، واسقطت الشائعات والأخبار المفبركة حول تفاصيل واقعة مقتل الطفل المجني عليه المدعو عبدالرحمن عطران بمحافظة إب ، كما أكدت تلك المشاهد الجهوزية العالية للاجهزة الامنية في ضبط الجريمة وعدم التهاون في أداء مهامها الأمنية ، وقد اعترف الجاني المدعو عبدالله محمد علي محسن الديلمي بارتكاب جريمة القتل بعد أن قام بإطلاق النار على الطفل المجني عليه من سلاح نوع مسدس روسي ، وأصابه بطلقة في الرأس ، أدت إلى إصابة بليغة فارق المجني عليه الحياة على إثرها عقب يومين من اسعافه إلى المستشفى .

 

وأوضح عاقل الحارة أن الجاني لا علاقة له بأي تنظيم سياسي على الإطلاق ، كما يعرفه الجميع بحسب قوله .

 

وقالت الاجهزة الامنية : انه كان لافتا في هذه القضية الجنائية البحتة اندفاع المسجلين على قوائم العار الأممية لقتلة الاطفال،  إلى تقمص دور المحامي والحقوقي المدافع عن قضايا الطفولة، لكن ذلك لم يكن أكثر من نفاق مكشوف واصطياد في الماء العكر ، وعثرة جديدة للحقوقيين المزيفين بعد أن تم كشف الحقيقة بكل جلاء وبالصوت والصورة ، لينقلب السحر على الساحر ، بتمكن الأجهزة الأمنية من القاء القبض على الجاني واحالته للجهات المختصة لينال جزاءه وفقا للقانون ، اتسقط بذلك مرتزقة العدوان مجددا في مأزق اخلاقي وفضيحة جديدة تكشف منهجيتهم الاعلامية المبنية على التدليس والفبركة وكيل التهم دون دليل .

 

وأوضحت الأجهزة الأمنية أنه من غير مستغرب أن يحشر المرتزقة أنفسهم في مواقف محرجة ، فهم يعيشونها كل ساعة ولحظة ، وما أن تقع حادثة جنائية هنا أو هناك حتى تنبري عقولهم المتعفنة لتحميلها ما لا تحتمل ، معتمدين لبس الحق بالباطل ، عن قصد وادراك ، كما حصل في عدد من المواقف والقضايا ، لكن الأجهزة الأمنية سرعان ما تفضحهم دائما بالحقائق الدامغة والموثقة .

 

وكانت الأجهزة الأمنية قد قامت بتحريز مسرح الجريمة واداتها ، وقامت بإحالة الجانب الى الجهات المختصة لينال جزاءه . 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا