المشهد اليمني الأول|
حملت لجنة المدفوعات والنقد الأجنبي حكومة الخائن الفار هادي المسئولية عن تدهور العملة المحلية نتيجة طباعتها كميات كبيرة من العملة والتسبب في ارتفاع صرف العملات الأجنبية
وأشارت اللجنة الى أن استحداث قنوات لبيع وشراء العملة الصعبة بفارق عالي أتاح المجال للمضاربة بالأسعار وتدهور قيمة الريال اليمني .
ولفتت الى ان مقدار ومستوى ارتفاع أسعار الصرف ناتج عن خلفيه مضاربه مفتعله كجانب من حرب اقتصاديه غير أخلاقية
وحول مايتصل بتفادي الذهاب نحو الأسوأ ومواجهة الحرب الاقتصادية المفروضة من قبل العدوان وعملائه اكدت اللجنه انها بصدد وضع الخيارات والبدائل الممكنة من أجل توفير احتياجات الحركة التجارية ، وتسخير مصادر النقد الأجنبي بمعدلات مناسبة تنعكس حتما على أسعار السلع.
وأكدت لجنة المدفوعات وجود خطة تنفيذية لتقنين فاتورة الاستيراد بما يخفف الضغط على السوق ويشجع من مستويات الإنتاج المحلي
ودعت كافة اطراف السوق الى الانضباط وعدم خلق توتر عن عمليات وطلبات شراء دون إدراك للنتائج.
ولفتت الى ان الفترة السابقة كشفت عن نجاح تحقق وتثبيت لسعر الريال ،قبل ان تشرع حكومة الخائن هادي باطلاق كذبة الوديعة السعودية الوهمية لخلق بلبلة في السوق ،وهو مادفع الريال الى مزيد من التدهور .