المشهد اليمني الأول/

 

رفضت قيادات ما يسمى بـ «المجلس الانتقالي الجنوبي» قرار الفار هادي، إحالة كل من قائد اللواء الأول دعم وإسناد التابع لما يسمى بـ «الحزام الأمني»، منير اليافعي (أبو اليمامة)، والقيادي فيما تسمى بـ «المقاومة»، عبدالناصر البعوة (أبو همام)، إلى التحقيق بسبب استهداف حفل تخرج الكلية الحربية في صلاح الدين.

 

وأطلق نائب رئيس «المجلس الانتقالي»، هاني بن بريك، على حسابه في «تويتر»، وسم (هاشتاق) «كلنا أبو اليمامة كلنا أبو همام»، معتبراً أن إحالة أبو اليمامة وأبو همام إلى المحاكمة هي «إحالة شعب الجنوب للمحاكمة»، مهدداً: «سنرى من سيحاكم من».

 

من جانبه، قال عضو هيئة رئاسة «المجلس الانتقالي»، فضل الجعدي، أن «اتهام أبو اليمامة وإحالته إلى القضاء، وهو خارج البلاد، ومن الرجل الأول في البلاد، مؤشر خطير يؤكد أن ما تسمى بالشرعية وحكومتها، قد أعدت القوائم السوداء (من وجهة نظرها) والمطلوب ملاحقتها أو تصفيتها».

 

وعلق ممثل «المجلس الانتقالي» في الدول الأوربية، أحمد عمر بن فريد، قائلاً «اليوم فقط تذكر هادي أن لديه قضاء وقانون، لكن هذا القضاء لا يجوز له أن يقترب من أكبر مؤسسي الفساد ولو حتى بالمساءلة».

 

وكان الفار هادي، قد أحال أمس السبت، كلاً من منير اليافعي، وعبدالناصر البعوة، إلى التحقيق بسبب مقتل ضابط في استهداف قوات تابعة لهما حفل تخرج طلاب الكلية العسكرية في صلاح الدين.

 

وأشاد رئيس حكومة المنافقين، بن دغر، بقرار الفار هادي «إحالة المتهمين في الاعتداء إلى القضاء»، مؤكداً أن «الدولة لن تظل مكتوفة الأيدي وستقوم بواجباتها القانونية بتعقب الجناة ومن يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة» حد تعبيره.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا