المشهد اليمني الأول \
تمكن تسعة طلاب في جامعة حلوان من تصميم سيارة تعمل بطاقة الهواء، التي يقولون إن كلفة تشغيلها لا تذكر.
وبحث الطلاب في جامعة حلوان إمكان تطبيق نظرية تقوم على أن الهواء المضغوط وسيلة لتشغيل محركات السيارات. وبعد مرور عام واحدفقط، تمكنوا من تحويل الفكرة إلى سيارة فعلية ،وواجه هؤلاء الطلاب بقسم هندسة القوى الميكانيكية بالجامعةالكثير من التحديات الفنية على مدار العام بما في ذلك التمويل المحدود وغياب المعدات الحيوية.
لكن هذا لم يمنعهم من العثور على بدائل ساعدتهم على الوصول إلى الهدف النهائي المتمثل في صنع مركبة تعمل بكلفة منخفضة من خلال استخدام الطاقة النظيفة.
وقال طالب يدعى محمود ياسر “الأهم من تكلفتها الابتدائية هيتكلفة التشغيل.. تكلفة التشغيل للسيارة لا تذكر ه.. لأنها تعمل بهواء مضغوط فأنت لا تدفع للبنزين ولا تحتاج تبريد المحرك..”.
وقال طالب آخر يدعى إبراهيم مدحت “الطاقة عبارة عن هواء وليس أوكسجين أو حتي أي نوع من الغازات.. أنه الهواء الذي يحيط بنا .. وهو بالمجا.. التكفلة بسيطة جدا”.
وبدأ الطلاب بمحاولة بناء محرك كامل يعمل بالهواء المضغوط في خزانات من ألياف الكربون. ثم يتم إطلاق الهواء باستخدام أوامر من دائرة تشغيل، ويؤدي ذلك في النهاية إلى تحرك المركبة.
وتغيرت فكرتهم بعد إدراك عدم وجود خزانات من ألياف الكربون والصمامات الضرورية للسماح للهواء المضغوط بالدخول الأمر الذيأ لهمهم لتعديل محركات البنزين.
وتعمل السيارة الآن بسرعة قصوى تبلغ 40 كيلومترا في الساعة وينفد الوقود بعد القيادة لمسافة 30 كيلومترا. وبلغت الكلفةالإجمالية 18 ألف جنيه مصري (1000 دولار).
وأعرب الطلاب عن اعتقادهم بأنه مع الاستخدام الفعال للموارد،يمكن أن تصل السرعة القصوى إلى 100 كيلومتر في الساعة، وأن تقطع نفس المسافة قبل أن تتوقف.
ويود الفريق الآن الحصول على مزيد من التمويل الذي يمكن أنيتيح لهم إنتاج السيارة على نطاق واسع.