غضب يمني جراء الإعتقال الجماعي لنساء التحيتا ..قوات العدوان ومرتزقته في مرمى نيران اليمنيين بالساحل

753

المشهد اليمني الأول |

شهدت الأشهرُ الماضية وإلى أمس الأحد، سلسلةَ انتهاكات وجرائمَ ارتكبها الغزاةُ والمرتزِقةُ بحق نساء اليمن في الساحل الغربي وتعز والجوف ومأرب، بشكل يتنافى مع كُـلِّ الأعراف الأخلاق الدينية والإنْسَانية والقبلية، سواء بالاغتصاب أَوْ القتل أَوْ الاختطاف وكذلك الاعتقال الجماعي والذي كان آخره ما حدث بالأمس في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة من اختطاف لعدد كبير من النساء على يد قُــوَّة تابعة للغزاة.

وأكّـدت مصادرُ محلية في مديرية التحيتا، أن قُــوَّة تابعة للغزاة أقدمت على مداهمة عدد من المنازل وانتهاك حُرُماتها وقامت باعتقالِ مجموعة من نساء المديرية واقتادتهن إلى جهة مجهولة وسط غضب واستنكار كبيرَين من قبل أبناء المديرية.

وبعدَما تأكّـد الخبرُ ساد الغضبُ في أوساط اليمنيين الأحرار الذين عبّروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عن غضبهم واستنكارِهم لعدم تواني الغزاة ومرتزقة عن أية انتهاكات وخصوصاً تلك التي تخالِفُ كُـلَّ تعاليم الأديان والأعراف، داعين كُـلَّ قبائل وأبناء اليمن للتحَـرّك وإعلان النفير العام لوقف جرائم الغزاة والمرتزقة الممنهجة التي أَصْبَحت ظاهرةً مخيفةً وتتَّسِعُ كُـلَّ يوم في المناطق المحتلة شمالاً وجنوباً وغرباً.

وبعث القائمُ بأعمال محافظ الحديدة رسالةً للشعب اليمني دعا فيها كُلَّ أحرار الشعب اليمني إلى الثأر لهذه الجرائم التي تمس كل يمني؛ لأن هذا العدوّ المحتلَّ لا يردعه شرعٌ أو دين، ولن يوقفه إلا السيف.

وقال القائم بأعمال المحافظ: إن قوى العدوان أضافت بجريمة اختطاف النساء وصمة عار جديدة يجب التحركُ لمواجهتها، داعياً قبائل اليمن إلى التحرك الواسع لوضع حدٍّ لمن ينتهكون الأعراض في تهامة، معتبراً تأديبَ منتهكي الأعراض مسؤولية الجميع، وإلحاق الهزيمة بالغزاة في الساحل الغربي أولوية والمطلوب اليوم هو التحرك بقوة في وجه مَن لا يراعون أية قيمة أو عُرف.

وقال: إن هذه الاختطافات ليست الأولى، فقد سبق اختطاف النساء في الجوف ودهس النساء في تعز، والآن اختطاف في التحيتا، مؤكّداً أن “اليمنيين سيتحرّكون ويؤدبون هؤلاء الحُثالة وسندفنهم في الساحل الغربي”.

وفي تعز، أقدم مرتزقة العدوان على ارتكاب جريمة أُخْـــرَى تمثلت باختطاف زوجة أحد شهداء الجيش واللجان الشعبيّة من أبناء محافظة تعز.

وكشف ناشطون أن مرتزقة تابعين للقيادي المرتزق جمال الشميري قائد ما يسمى الشرطة العسكرية التابعة لحزب الإصلاح والفار هادي قاموا باقتحام منزل مواطن وقاموا باختطاف ابنته التي هي زوجة الشهيد وسيم عبدالله الدروبي أحد أبطال الجيش واللجان الذي استشهد في أغسطس من العام الماضي في مواجهة مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي.

وتمثل الواقعتان امتداداً لتصاعد مُخيف لجرائم الغزاة والمرتزقة بحق النساء في اليمن والتي كان آخرها قتل امرأة مُسنَّة دهساً بطقم تابع للمرتزقة في منطقة حِميَر بتعز واختطاف امرأة في مديرية الحزم بمحافظة الجوف وقتل أُخْـــرَى مع زوجها أثناء سفرهما ومرورهما بنقطة تابعة للمرتزقة في منطقة قانية بين البيضاء ومأرب، وصولاً إلى اختطاف عدد من الفتيات في مدينة عدن.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا