المشهد اليمني الأول \
كشفت وسائل إعلام سعودية، أن النيابة العامة بالمملكة تمكنت من تحديد هوية قاتل الطفل «عبدالمجيد الحربي» في مركز «خميس حرب» بمحافظة القنفذة، التابعة لمنطقة مكة المكرمة، حيث أوقفت قريبته القاتلة، وبذلك تتكشف أبعاد الواقعة التي أثارت صدمة كبيرة لدى المجتمع السعودي، بعد نحو أسبوعين كاملين من وقوعها.
واختفى الطفل «عبدالمجيد» البالغ من عمره 12 عاما، أواخر شهر رمضان الماضي، خلال ذهابه لمحل بقالة قريب من منزله، قبل أن يتم العثور عليه بعد يومين مقتولا وعليه آثار حروق بجانب مسجد قريب من منزله، في جريمة لم تتكشف أبعادها وأسبابها إلا بعد أسبوعين.
وكشفت صحيفة «سبق» المحلية، أن تحقيقات النيابة العامة في الجريمة انتهت إلى أن إحدى قريبات الطفل هي القاتلة، والتي اعترفت بجريمتها بعد القبض عليها، دون أن تتضح دوافع ارتكابها للجريمة.
واللافت أن القاتلة ليست من ضمن 7 أقارب أوقفتهم النيابة العامة في وقت سابق للاشتباه بهم، بعد عمليات التحري والتحقيقات الواسعة التي أجرتها الشرطة.
وتسببت الجريمة في إصابة المجتمع السعودي بصدمة في شهر رمضان المبارك كون ضحيتها طفل، وبسبب غموض دوافعها مع تأكيد والد الطفل بعدم وجود أي عداوات بينه وبين أي أحد من أقاربه أو معارفه.
ووجدت عائلة الطفل تعاطفا واسعا من قبل أبناء المملكة، فيما تصدرت التحقيقات في الجريمة اهتمامات كل وسائل الإعلام المحلية، بجانب اهتمام مماثل من قبل المدونين في مواقع التواصل الاجتماعي.