المشهد اليمني الأول/
أظهرت مشاهد جديدة وزعها الإعلام الحربي من جبهات الساحل الغربي والحديدة تعرض الغزاة ومنافقي العدوان لكمائن نوعية بعد قطع خطوط الإمداد عليهم وإستدراجهم، كبدتهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وأحكمت وحدات الجيش واللجان الشعبية الحصار على الغزاة والمنافقين بعد قطع خطوط إمدادهم وفق التكتيك العسكري من النخيلة والجاح والفازة، لتتم بعدها عملية إستدراج الغزاة وقوى العدوان والتنكيل بهم أشد تنكيل، وما زالت خطوط إمداد العدو مقطوعة حتى اليوم “ثالث أيام عيد الفطر المبارك” وستظل كذلك.
وبينت المشاهد لحظات تدمير مدرعات وآليات الغزاة ومنافقيهم ومصرع وإصابة من فيها بصواريخ موجهة أحرقت آلياتهم وطايرت أشلائهم أمتاراً في الهواء، وأظهرت المشاهد وقوع آليات متنوعة بكمائن نوعية للجيش واللجان الشعبية، تم فيها إحراق وتدمير وإعطاب أكثر من 44 آلية توزعت بين مدرعات وأطقم وناقلات جند وعربات تموين ومصرع وإصابة عدد كبير من قوات الغزاة والمنافقين.
وأوضحت المشاهد هرع عدد من سيارات الإسعاف التي عجزت عن نقل الجثث والجرحى من خطوط إمدادهم بعد إحكام الجيش واللجان الشعبية الحصار والسيطرة عليه، ما اضطرهم لنقل القتلى والجرحى بالزوارق عن طريق البحر وهو الطريق الوحيد المتبقي لهم للنجاة.
وأفاد مصدر عسكري بأن قوى العدوان تقوم بإخلاء عشرات الجثث من القتلى ومئات الجرحى عبر البحر وسط حالة شديدة من التذمر والسخط في أوساط المرتزقة العدوان لاستمرار الحصار وقطع طرق الامداد من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية في عدة مناطق في الفازة والجاح والمجيليس ولليوم الثالث على التوالي.
وفشلت طائرات الأباتشي والطيران الحربي المعادي في إنقاذ قوى الغزو والنفاق وإيقاف الكمائن النوعية التي إنهالت على جميع قوات العدو في عملية الإستدراج، وشن غارات عشوائية مكثفة دون أي جدوى.
وأظهرت المشاهد حجم إرباك وتخبط قوى العدوان التي إكتفت بالهروب من الكمائن النوعية دون أي مقاومة تذكر، مركزةً جُل جهدها بمحاولات الفرار والنجاة من الموت المحتوم.
وبينت المشاهد الورطة التي أقحم الغزاة والمنافقين أنفسهم فيها، حيث تتعرض القوات المحاصرة لإستنزاف مميت بالعدد والعتاد، ووثقت الكاميرا مشاهد جثث الغزاة والمنافقين المرمية على الطريق وقوارعه وكذلك عدد من الآليات المدمرة والمعطوبة التي أصبحت شاهدة على ملحمة عسكرية يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية، وسط عجز تام عن فك الحصار أو الإفلات منه، وأي محاولة تقدم وتحرك تقود قوى العدوان إلى مصير زملائهم بالموت الحتمي.
وأكد مجاهدي الجيش واللجان الشعبية السيطرة على الوضع بالكامل، مهنئين الشعب وقائد الثورة بعيد الفطر المبارك، مؤكدين ثباتهم في ميادين العزة والكرامة في الساحل الغربي ثبات الجبال الرواسي، متوعدين قوى العدوان بمصير فرعون بالغرق في البحر بقوة الله تعالى.
شاهد من التلجرام| https://t.me/MilitaryMediaYVideos/1383
فيسبوك| goo.gl/crtRsH
يوتيوب|youtu.be/pAWRvSFRwv8
الأرشيف| goo.gl/3PVVyU
https://youtu.be/pAWRvSFRwv8
https://www.facebook.com/AlmshhadAlyemeni/posts/1650599275035332