المشهد اليمني الأول/
ضبط رجال أمن مركز شرطة المعلمي في مديرية معين بأمانة العاصمة بالتنسيق مع مباحث العاصمة وتعاون المواطنين، المدعو “وليد محمد سلامة” وهو مرتكب جريمة السرقة بالإكراه التي اقترفها ضد إحدى النساء يوم أمس الأول بشارع الجزائر.. حيث أقدم على انتزاع حقيبة الفتاة من كتفها بالقوة وهو يقود دراجة نارية بسرعة ، مما ألحق بالضحية إصابات مختلفة جراء سحبها في الشارع وارتطامها بالأرض.
وقد أوضح مدير قسم شرطة المعلمي النقيب مصطفى الكبسي أن القسم قد بدأ بعملية واسعة للتحري بالتنسيق مع بحث أمانة العاصمة، وقسم شرطة مجمع 22 مايو بمديرية الوحدة، وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء الذين كان لهم دور كبير بعد الله عز وجل في الوصول للمجرم، و من ثم تحرك رجال الأمن لضبط المتهم في حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم أمس الاربعاء 6 يونيو، وكان متواجداً في منزله الكائن بشارع هائل شارع 16، وفور إلقاء القبض عليه، إنهار واعترف بإرتكابه الجريمة بحق تلك المواطنة وعلى ذلك النحو وبذلك الأسلوب الذي يتنافى مع القيم الدينية والانسانية، ويتقاطع مع قيم المجتمع اليمني .
وبتلك الطريقة التي إلتقطتها كاميرات المراقبة وشاهدها الناس عبر الانترنت، ما أثار استياءً عميقا واستنكاراً واسعاً لدى المواطن اليمني.
وأشار مدير قسم الشرطة النقيب الكبسي، إلى أن محتويات حقيبة المواطنة الضحية وهاتفها قد وجدت لدى المجرم، وكذا الدراجة النارية اداة الجريمة، واعترف أنه قد تصرف بالمبلغ المالي الذي كان في الحقيبة.
إلى ذلك أوضح نائب مدير البحث في المحقق “ماجد الحربي” أن المجرم “وليد سلامة” له سوابق عديدة في السرقة بالإكراه والإعتدءات الجسيمة.
وقد توعدت الأجهزة الأمنية كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المواطنين بالجزاء الذي يستحقه، كما دعت وزارة الداخلية النيابة العامة والقضاء إلى سرعة البت في القضايا المضبوطة، واصدار الأحكام الرادعة، لما ذلك من اثر على مستوى الحد من الجريمة .
هذا وقد وزع الإعلام مشاهد فيديو لاعترافات الجاني، وتصريحات رجال الأمن حول عملية الضبط .
ويمتلك المدعو “وليد سلامة” وهو السارق المقبوض عليه حساب على موقع التواصل الإجتماعي، ويظهر في أحد منشوراته تواجده في ميدان السبعين ونص المنشور المرفق مع الصورة “في ميدان السبعين تأييدا للزعيم والوطن”. ما أثار الشكوك حول تنظيم فلول فتنة ديسمبر في صنعاء عمليات إجرامية من هذا النوع تهدف لإقلاق السكينة العامة.
