المشهد اليمني الأول/ تقرير – حميد القطواني

 

النفط يصعد بعد بلوغ أدنى مستوى أمس الثلاثاء، وسط مخاوف غربية بشأن إستمرار تعطل الإمدادات النفطية وفق رويترز.

 

ويرى محللون أن تلك المخاوف من إستمرار تعطل تدفق النفط خاصة من المملكة السعودية، بعد قيام الجيش اليمني فجر الثلاثاء 5 يونيو 2018م بقصف ميناء ينبع النفطي الإستراتيجي في المملكة السعودية التي تتصدر تحالف عدوان إرتكب في اليمن عشرات جرائم الإبادة بحق اليمنيين ودمرت البنية التحتية, وتشن حملة غزو لإحتلال اليمن، آخرها حملة غزو الحديدة.

 

القصف اليمني الذي كان توعد به قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي دول التحالف في حال إستمر العدوان والتصعيد بإتجاه الحديدة، الذي إنعكس حالة إرباك وجعل السوق العالمي للنفط يهتز نتيجة للأثر المباشر بعد الإستهداف للميناء النفطي الذي يمد الغرب، وتسبب بتعطل تدفق النفط من أهم منفذ نفطي في المملكة وأكبر مصدري النفط وفق مراقبون.

 

كما أن إستهداف ميناء ينبع النفطي رفع مستوى المخاوف من إستمرار تعطل النفط ومستقبل تدفقه.

 

ووفق “رويترز” فإن حكومة الولايات المتحدة اليوم طلبت من أكبر مصدري النفط رفع مستوى الإنتاج والتصدير، “إنتهى خبر رويترز”.

 

في محاولة وصفها مراقبون تغطية العجز في السوق والنفطي في حال إستمر الإستهداف وتوسع القصف ليطال الإمارات، بما قد يحدث شللاً ويوقف تدفق النفط من أكبر المصدرين، واستباقا لمواجهة أزمة إقتصادية عالمية تلوح في الأفق, في مرحله حساسة تمر فيها إقتصاديات الدولار واليورو بأزمات إقتصاديه وركود إقتصادي وحروب تجارية، الذي سيقود لإنهيارات.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا