المشهد اليمني الأول/

 

ثلاث سنوات ونصف من سيطرة التحالف على 60% من الارض والجزر والسواحل والثروات النفطيه في جنوب اليمن التي يسكنها 20% من الشعب اليمني وتعيش واقع لخصتها تقارير اممية:

 

_ ان اليمن كدوله اي دولة الشرعيه لم تعد موجوده على الخارطة السياسية, وان الشرعيه اي التحالف الذي تبنى عنوان الشرعيه لحملته العسكريه غير قادر الحسم بل وصار الحسم من المستحيل..

 

_ المناطق الواقعه تحت سيطرة التحالف غارقه في اللامن واللاستقرار والفوضى والارهاب وتغذيه الصراعات المناطقيه والاثنيه فيها وارتفاع معدل الفقر والبطالة وارتفاع مستوى الاسعار للاحتياجات الضروريه وانعدام الخدمات , الى جانب التفجيرات والاغتيالات الارهابيه بشكل شبه يومي في الاسواق والمعسكرات ودور العباده دون استثناء, وتعرض اليمنيين الموالين والمعارضين والصامتين فيها من الاعتقالات وانتهاك الحقوق والحريات والسحل والاخفاء القسري بالالاف والتعذيب في السجون السريه والمعروفه التابعه للتحالف ومليشياته حسب ,وانتشار الجريمه المنظمه وغير المنظمة..

 

_انهيار كامل لمؤسسات الدوله مقابل تمكين المليشيات المسلحة الخارجه عن النظام والقانون المتناحره فيما بينها ضمن الصراع بين دول التحالف .

 

_توسع تواجد ونفوذ وجرائم القاعده وداعش في تلك المناطق بدعم ورعاية مباشر من التحالف السعودي الاماراتي الامريكي البريطاني.
ثلاث سنوات حرب يراقبها اليمني لم تنتج غير احتلال التحالف الاجنبي للجزر والسواحل والمواني والتراث والثروات النفطيه والمعدنيه وتفكيك للدوله وسلطاتها واخضاعها للتحالف مباشرة خدمة لمصالحه .

 

-اعتراف كبار حكومة الخائن هادي منهم وزير داخليته ووزراء علننا وللاعلام بان عدن وسقطرى تحت الاحتلال الاماراتي السعودي
هذا جزء من ماسي اليمنيين تحت سيطرة التحالف السعودي الاماراتي البريطاني الامريكي الذي يشن حربه على اليمن تحت ذريعه اعاده الشرعيه في مسرحيه هزليه وسخيفه ودمويه بعد ثلاث سنوات تنتهي بمطالبة انصار الشرعية باستعادة هادي المعتقل وتحرير عدن وسقطرى وحضرموت وشبوه من الاحتلال السعودي الاماراتي.

 

هذا المشهد عزز ايمان وثقة المجتمع اليمني والنخب الفاعلة في صوابيه موقف الثوره وكفاءة القياده الثوريه والسياسيه اليمنيه, و عزز قناعات اليمنيين واستشعارهم للخطر الذي دفعهم للالتفاف حول الثوره اليمنية بقياده انصار الله , نحو تعبئة استحقاقات وخيارات المواجهة, وحمل مسؤوليه الصمود والتكيف والاستعداد النفسي للمواجهة, ايمانا بان الرهان لوقف العدوان هو على الميدان الذي شكل طوق نجاه واوجد نافذه امل له جدوائيته الملموسة خلال الثلاث السنوات الماضية , والبناء على هذا المسار النضالي والكفاحي الرادع كونه المخرج الوحيد الذي سوف ياتي بالسلام والانصاف لحقوق اليمن ارضا وانسان ودولة مهما كانت الكلفة والثمن .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
 حميد القطواني

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا