المشهد اليمني الأول/
الولايات المتحدة الامريكية التي كانت ارادتها اقدار لا ترد , والعالم باسره لا يرى غير رضاها مكسبا يؤمن مستقبله, حتى الخصوم خيوط واوراق تدور في فلك هيمنتها.
من ذا الذي يجرى ان يفكر في مخالفتها وهي من قال فيها الرئيس الاسبق لمصر حسني مبارك, دي امريكا الي ما يخفش منها ما يخفش من ربنا.
اليوم يصوت اصدقاءها قبل خصومها بالاجماع على مشروع قرار يدين الكيان الصهيوني, الذي عارضته امرسكا بمفردها واستخدمت نقض الفيتو، وقدمت مشروع قرار يدين المقاومة ولم يحظى الا بصوتها منفردة.
نحن امام نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب لا تملكه الصهيونية بل وهي فيه معزولة, بعد ان كانت عقل النظام العالمي القديم الذي انهار امام الذي هزم في سوريا, وانهار في اليمن ومنها التقط العالم اللئيم انفاس الحريه والانعتاق والبدء في نظام عالمي متعدد الاقطاب.
يتبع شكل النظام العالمي الجديد وبوابته الرئيسيه واليه توزيع النفوذ الجيواقتصادي وامني وسياسي بين الاقطاب , ورؤية مهندسوه لتفكيك الالغام الجيوسياسيه واطفاء الحرائق وخرائط طرق التسويات والتوازنات الدولية, وشكل النظام الاقليمي الشرق اوسطي, وتصوره لمكان شعوب ودول الوطن العربي في كل ذلك.
ـــــــــــــــــــــــــ
حميد القطواني