المشهد اليمني الأول/

 

بطولات وتضحيات قدمها أبطالنا من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي المحاذي للبحر الأحمر، هذه البطولات لا تقل أن توصَف بأنها معجزة أو أساطير ولكنها حقيقة ووقعت فعلا.

 

#وحسب_تقرير_عسكري فإن أقل ما يقال عن المعارك التي جرت خلال الأيام الماضية في الساحل الغربي هي معارك وحرب عسكرية أمريكية مباشرة من القيادة المركزية الأمريكية التي أشرفت ميدانياً بشكل كلي على المعركة كونها في غاية الأهمية للبنتاغون الأمريكي على المستوى الاستراتيجي. فبصمت أمريكا واضحة في هذه العمليات، فبعران الخليج كالإمارات الموكل إليها الساحل الغربي ليس بإمكانها أن تضع خططا عسكرية بهذا المستوى وأن تشرف عليها بهذه الطريقة المتقدمة، وخصوصاً أن المظلة النارية كانت مشتركة من قبل طيران الغزاة الحربي والمروحي إلى جانب السفن الحربية الامريكية المرابطة بالقرب من شواطيء الساحل الغربي.

 

* بالرغم ما للعدو من إمكانيات عسكرية هائلة وغطاء جوي مكثف جاوز الـ 500 غارة، فقد منيوا بخسائر فادحة إليكم حصيلتها:

#قُسمت المعركة في الساحل الغربي إلى ثلاث مراحل هي:

#المرحلة_الأولى:
طوال الأسبوع قبل الماضي لقي ما يقارب الخمسمائة قتيل مصرعهم من الغزاة والمرتزقة بينهم قيادات بارزة جنوب حيس وشمال الخوخة في معارك طاحنة هُزم الغزاة والمرتزقة بالمعركة هزيمة منكرة وبإذلال، ولم يحققوا أي تقدم.

 

#المرحلة_الثانية:
* ثم أتت المرحلة الثانية من المعركة المستعرة منذ بداية الأسبوع الماضي، والتي حاول الغزاة والمرتزقة من خلالها إحراز تقدم عسكري للمرة الثانية للسيطرة على مناطق شمال الخوخة أيضاً؛ لكن تصدى مجاهدو الجيش واللجان الشعبية لهذا الهجوم ببسالة أسطورية وأحبطوه وكبدوا الغزاة والمرتزقة خسائر بشرية كبيرة تجاوزت 130 قتيل ومئات الجرحى وتدمير 18 آلية عسكرية.

 

#المرحلة_الثالثة:
ثم شن الغزاة والمرتزقة للمرة الثالثة هجوماً واسع النطاق هو الأكبر من نوعه منذ أشهر في محاولة بائسة للسيطرة على مناطق شمال الخوخة حيث تصدى أسود الجيش واللجان الشعبية للهجوم ببسالة، واستمرت المعركة قرابة 36 ساعة منذ ظهر الخميس الماضي وحتى منتصف ليلة الجمعة الماضية، تمكن المجاهدون الأبطال من إفشال الهجوم، وتلقين الغزاة والمرتزقة هزيمة مريرة خسروا فيها 120 قتيلا ومئات الجرحى.

 

#وعلى رأس الذين لقوا مصرعهم: قائد لواء، وأركان حرب، وقائد كتيبة، ورئيس عمليات، وهم المرتزق/ عبدالرحمن اللحجي قائد اللواء الثالث عمالقة، ورئيس عمليات اللواء عبدالله زغينة، إضافة إلى ذلك أشارت مصادر عسكريه إلى أن نصف كتيبة تقريباً تابعة للغزاة والمرتزقة تم حصدهم عن بكرة أبيهم بعد نصب المجاهدين كمين قاتل لهم.

 

#إلى_جانب_ذلك تمكن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية من تدمير 15مدرعة إماراتية يومَي الخميس والجمعة الماضيين، وتدمير 6 مدرعات يوم السبت الماضي؛ ليكون إجمالي خسائر الغزاة والمرتزقة خلال الستّة الأيام الماضية ٦٠٠ ستمائة شخص ما بين قتيل وجريح، وتدمير 39 مدرعة.

 

#من_جانب_آخر سددت القوة الصاروخية اليمنية فجر الثلاثاء دفعة صواريخ باليستية على معسكرات الغزاة والمنافقين، وأطلقت فجر الأحد الماضي ضربة باليستية استهدفت تجمعات للغزاة والمرتزقة في #الساحل_الغربي، وحسب مصادر عسكرية فقد كانت الضربة دقيقة وموفقة فقد حصدت عدد كبير من الغزاة والمرتزقة، كما نفذ سلاح الجو اليمني عملية نوعية إستهدفت الدفاعات الجوية للعدو وغرف القيادة والسيطرة في الساحل الغربي، مؤكداً نجاح العملية.

 

#وبهذا يكون المجاهدون قد سطروا أروع البطولات بوجه تحالف العدوان الإجرامي المهزوم، وسيظلون يُنَكّلون بالغزاة والمرتزقة حتى يستسلموا أو يُهزَموا شر هزيمة بقتلهم كلهم عن بكرة أبيهم؛ ليسجل التاريخ للمرة الألف أن اليمن مقبرة الغزاة.

ــــــــــــــــــــــــــــــ
صالح مقبل فارع

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا