المشهد اليمني الأول/
هناك عدة محاور نستطيع تناولها في هذا الشأن، وسنختصرها كالتالي:
الماكنة وصوت الضجيج
تمحورت الخطه التي اعدتها وكالات المخابرات للاعداء المتمثله (امريكا – بريطانيا ـ اسرائيل ) في اطلاق حمله اعلاميه ذات ابعاد استراتيجيه وفق معطيات تتمحور عبر دراسة الواقع النفسي لسكان الساحل الغربي باليمن الشقيق وكيفية تطويعها والتلاعب بها عبر الضخ المهول للشائعات وفبركة المشاهد وتخليق الاسقاط الجغرافي في عمق التوغل التجانسي للطبيعه في الساحل الغربي.
قبل ذلك اطلاق حملة ترويجية ترويعية بهدف الاستنزاف المعنوي والرعب المتوازي للظهور لحجم وامكانات المرتزق المتواري طارق عفاش ونشر الفيديوهات وصور التجهيزات العسكرية والحشود البشرية وتهويلها وترميز المرتزق المتواري الهارب طارق عفاش لم ينتهي العمل بل اطلاق حمله اشد ظراوه عند بدء الاعلان عن عملية عسكرية صوب محافظة الحديده بتقنية الطرق المعبده والانهيار المتوالي والسريع ورسم شعاع متقطع ومتجزء للتحركات العسكريه المتناثرة والمخترقة لاماكن مفتوحه تمثل في الواقع مصائد سهلة لابطال الجيش اليمني ولجانه فقط لتحقيق التزامن مع المحاكاه الاعلاميه على الرغم من اغلب المناطق تحت سيطرة ابطال الجيش اليمني ولجانه الحقيقه ان تلك الهالة الاعلامية فشلت في تحقيق اهدافها لسببين ان الوعي لدى الشعب اليمني كبير وبسالة وبطولة ابطال اليمن اعتى من الصلب صلابة.
لا ننسى ان للحملة اهداف اخرى هي الاساس في اطلاقها نذكر منها:
اخماد اي حراك عربي وعالمي نحو التغيير الاستراتيجي في وضع القدس وتخفيف الضغط الاعلامي على قضية القدس
تخفيف التدوال الاعلامي حول حقيقة ماجرى في السعوديه ومصير بن سلمان
الانهيار الاقتصادي في دويلة الامارات
المحور الثاني
هو حقيقة عدم التجانس بين لفيف المرتزقه وتصفية البعض منهم في اقحامهم في مهالك فعلية ومعارك تبتلع الكثير منهم على الرغم من كثافة المرتزقه من حثالة الجنوب اليمني الا ان الاعلام يرمز طارق عفاش وينسب الانتصارات الوهمية له رغم الهزائم المتتاليه وحجم الخسائر الكبيره في عديد مرتزقة الجنوب بل ابادة فصيل كامل تمثل بما يسمى لواء العمالقة الثالث بمافيهم قادته هاد يعكس حجم التباين والقيم لقطعان المرتزقة.
المحور الثالث
هو ذكاء وحنكة القياده ممثلة بسماحة السيد القائد المجاهد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه في التعاطي الهادئ مع ذلك الضجيج والثقة الكبيرة في مقاتليه الابطال والتكتيك القيادي في اختيار الوقت المناسب للتحدث الى شعبه المؤمن المجاهد، كلمة سماحته بالامس بددت كل تلك الضجة والبهرجة الاعلامية التي كلفتهم مئات الملايين في دقائق معدودة واصابتهم في مقتل وجرى على اثرها متغيرات ميدانية كبيرة فيما كانت رساله من القائد الى اخوانه المجاهدين سلام الله عليه.
المحور الرابع
ينبغي على كل الناشطين الاعلاميين مواجهة الحملات الاعلاميه بحملات مضاده يكون مرتكزها الثقه والايمان والالتحام المباشر بالميدان وتطمين الرأي العام وتكثيف التحرك والتناول الاعلامي.
المحور الخامس
التكافل المجتمعي والتخفيف من حدة المعاناه في اوساط اهلنا في اليمن الحبيب ومواجهة خلايا الانغماس التدليسي.
المحور السادس
استغلال تصوير العدو للمعركه بانها الحاسمه في تحويلها الى نهايه للعدو ومرتزقته عبر نقل الخسائر والهزائم رغم الامكانات المهوله للعدو لتقويض نفسيات حواشيه وابواق دعاياته والضغط المؤدي للانكسار.
اخيرا المعركة هي معركة امريكا واسرائيل للسيطره على البحر الاحمر بما فيه ومايمثله لاتاحة التحرك المريح للبحرية العسكرية والتجارية للكيان الصهيوني بعد تسليمه تيران وصنافير، اقول لاهلنا في اليمن يشهد الله ان ابطالكم ومجاهديكم في الساحل لم تعرف الارض منذ خليقتها اطهر واشجع منهم ومن بسالتهم وبطولتهم وقوتهم وايمانهم واجهو اعتى امبراطورية العالم بابسط الامكانيات في ارض مكشوفه للطيران والبوارج والمدرعات والمجنزرات والله انها معجزه لن تجد اي تفسير لها الا لدى المؤمنون والاحرار انتم يا ابطال اليمن اصبحتم نموذج عالمي واحييتم روح الامل والنضال في العالم.
قالها سماحة السيد القائد عبدالملك لا قلق فوالله ان كلماته هي الحق لاقلق وانا كمواطنه عربيه سوريه توثق في قلبي الايمان بانتصاركم ابطال اليمن على جحافل المرتزقة والعملاء واسيادهم، حفظ الله اليمن النصر حليفكم هو وعد الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
✍? خديجة أحمد