المشهد اليمني الأول/
دعا مجلس النواب اليمني، كافة أبناء الشعب اليمني إلى المضي على درب الرئيس الشهيد صالح علي الصماد الذي أسس لمشروع وطني في مختلف المجالات السياسية والتربوية والاقتصادية ” يد تحمي .. ويد تبني “.
وأكد نائب رئيس مجلس النواب “عبدالسلام هشول” في أمسية رمضانية، نظمها تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان لإحياء أربعينية الشهيد الصماد بعنوان” على خطى الشهيد نحمي ونبني”، أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال .
وقال ” إن العدوان يريد انتهاك أرضنا وعرضنا ويجب علينا التصدي له بثبات وأن نستذكر دعوات الرئيس الشهيد وكلماته وخطاباته وكذا زياراته لرجال الرجال وخاصة في الشهر الكريم، ليستلهم الجميع منها دروس الحرية والكرامة والعزة “. مضيفاً “إن اليمن فيه مليون صماد وقد شاهدنا أبناء تهامة الذين استنهضتهم كلمات ودعوات الشهيد الرئيس الصماد فحملوا السلاح وتوجهوا إلى الجبهات لمواجهة الغزاة والمحتلين، وعلينا كسياسيين ومثقفين أن نكون عند حسن ظن أبناء الشعب اليمني “. لافتا إلى ضرورة تكاتف الجهود والتعاون والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن اليمن وأمنه واستقراره ضد الغزاة والمرتزقة.
فيما لفت نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات “محمود الجنيد” إلى أن العدوان ورغم استهدفه للأطفال والنساء والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية للشعب اليمني، تطاول باستهداف رمز وطني بحجم الرئيس الشهيد صالح الصماد ظنا منه بالنيل من صمود الشعب اليمني وأنى له ذلك.
وأكد أن مشروع الرئيس الصماد ” يد تحمي .. ويد تبني”، سيظل خيار اليمنيين في مواجهة العدوان وبناء الدولة اليمنية وهو ذات المشروع الذي يؤكد عليه الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء الحكومة.. مبينا أن أبناء اليمن سيكونون شركاء في هذا المشروع لبناء الدولة اليمنية ذات السيادة والاستقلال .
بدوره أكد رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري تمسك الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان بالثوابت الوطنية والمشروع السياسي الوطني الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد. لافتاً إلى أن الأحزاب وتنظيمات سياسية ستظل حاملة لمشروع الشهيد.. مشددا على ضرورة تعزيز وحدة الجبهة الوطنية الداخلية لمواجهة للعدوان.
وفي الفعالية التي حضرها وزيرا الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي والإعلام عبدالسلام جابر ومستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب .. أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد، إلى أن الشهيد مثل المشروع القرآني كنموذجا واقعيا تجسد في شخصه وواقعه ورسم لكل اليمنيين طريق الحرية والكرامة والعزة والشجاعة والاستبسال.
ولفت إلى ضرورة استلهام الجميع من الرئيس الشهيد معاني التضحية والفداء في الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة .. وقال ” اليوم يتعرض اليمن لمؤامرة خطيرة، وما التصعيد في الساحل الغربي إلا تأكيدا على استمرار مخططات العدوان في إذلال وتركيع اليمنيين “.