المشهد اليمني الأول/
أطلقت وزارة الصحة العامة والسكان نداء استغاثة لإنقاذ مرضى زارعي الكلى في اليمن. وأكد الدكتور المتوكل في نداء الاستغاثة الذي أطلقه خلال لقائه اليوم عدداً من زارعي الكلى، أن الحالة الصحية للمرضى متردية وسيتعرضون لمضاعفات قد تفضي إلى الموت في أي لحظة نتيجة عدم توفر الأدوية الخاصة بهم.
ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمانحين إلى الاستجابة لهذا النداء لتوفير أدوية مرضى زارعي الكلي. مشيراً لمعاناة الشعب اليمني والمرضى بشكل خاص جراء استمرار العدوان والحصار.. لافتاً إلى أن إغلاق مطار صنعاء الدولي حال دون سفر المئات ممن يحتاجون زراعة الكلى.
وجدد وزير الصحة مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالضغط على تحالف العدوان لفتح الموانئ البحرية والجوية والبرية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي يمر بأكبر مأساة إنسانية على مستوى العالم.
من جانبها أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني نداء استغاثة للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية ومجلس حقوق الإنسان، للتحرك السريع لرفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي لإنقاذ حياة آلاف المرضى والعالقين بالخارج.
واستنكر بيان صادر عن الهيئة، ما صدر من تصريحات وتضليل للراي العام العالمي من قبل تحالف العدوان عن تسيير جسر جوي لرحلات إنسانية من وإلى مطار صنعاء الدولي. مشيراً إلى أن تلك التصريحات جاءت للتخفيف من مطالبات المنظمات الدولية بضرورة إعادة فتح مطار صنعاء الدولي بشكل فوري باعتبار إغلاقه جريمة.
وأوضح البيان أن استمرار إغلاق مطار صنعاء منذ تاريخ 9 أغسطس 2016م حتى اليوم أمام الرحلات الاعتيادية يُعد منافياً للأعراف الإنسانية والدولية وانتهاكاً صارخاً لكل المعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
واعتبرت الهيئة إغلاق المطار مخالفة لقرارات مجلس الأمن ويعد عقاباً جماعياً لكل أبناء الشعب اليمني خصوصاً وأن الرحلات ذات طابع إنساني بحت الأمر الذي زاد من معاناة الشعب اليمني في الداخل والخارج.
وجددت الهيئة العامة للطيران المدني مناشدة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل المسؤولية تجاه هذا العدوان واتخاذ موقف إزاء استمرار إغلاق المطارات اليمنية المدنية وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي بشكل فوري أمام الرحلات الإنسانية والمدنية.
وتمارس دول تحالف العدوان على البلاد سياسة الحصار والقتل الإقتصادي كأداة حرب عقابية لمئات الآلاف من المواطنين، كما أكدت ذلك منظمات دولية وإنسانية.