المشهد اليمني الأول/

 

إرتكبت العناصر الإجرامية في ما تسمى بالمقاومة والجيش الوطني جريمة بشعة بحق طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة صباح أمس الأحد في منطقة الحيمة الساحلية.

وأفاد شهود عيان من أهالي المنطقة أن عناصر النفاق والإرتزاق المحسوبة علی ما تسمى بالمقاومة والجيش الوطني إرتكبوا حادثة الإغتصاب بحق الولد الصغير “عبدالله محمد سالم حسن عكيش” من أبناء منطقة الحيمة الساحلية في تمام الساعة العاشرة صباحاً من يوم الأحد 20 مايو 2018م الموافق 4 رمضان 1439هـ.

 

وأضاف الشهود أن أولئك الوحوش البشرية قاموا بإغتصاب الولد بالقرب من قريته، وقد شاهدهم أهالي القرية وصاحوا بهم، إلا أنهم قاموا بإستخدام أسلتحهم واطلاق النار لتفريق الأهالي.

 

وبعد الفضيحة وسوء حال الطفل أشار المواطنين أن أزلام لاعدوان ذهبوا بالولد “عبدالله” إلی المستشفى وعالجوه ومن ثم أعادوه إلی منزل والده.

 

وأكد الأهالي أن المنافقين أخذوا والد الطفل “محمد سالم عكيش” معهم إلی إدارة أمن الخوخة وأرغموه علی التنازل عن القضية مقابل مبلغ مالي دون أي مراعاة للإنسانية وحقوق الإنسان وانتهاك أعراض المواطنين دون الخوف من الله سبحانه ودون أي إعتبار لقداسة وحرمة الشهر الكريم.

 

وتوعد الأهالي بأن ما تسمى بالشرعية ووحوش التحالف لن تنعم براحة بال على تربتهم الطاهرة، بعد إنكشاف أوراقهم أمام الملأ، وأثبتوا “أنهم ليسوا أكثر من لصوص ووحوش بشرية تستغل أطماع الخارج وتنفذ أجندتها بإهانة كرامة وأعراض الشعب”.

 

وتعد الجريمة ثاني اكبر جريمة ترتكبها تلك القوات بحق أبناء تهامة منذ جريمة اغتصاب فتاة الخوخة من قبل جندي سوداني والتي اثارت الراي العام المحلي والدولي ، كما تعد ثاني جريمة إغتصاب طفل بعد إغتصاب طفل في حيس الشهر الماضي من قبل عناصر محسوبة على القوات التابعة للإمارات .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا