المشهد اليمني الأول/

 

نظم مركز البيان للدراسات والبحوث الإستراتيجية اليوم بصنعاء ندوة بعنوان” الأبعاد الإستراتيجية لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد ” موصين بتنفيذ مشروع الرئيس الصماد “يد تبني ويد تحمي” من خلال إعادة بناء مؤسسات الدولة.

 

الندوة أقيمت في كلية الشريعة والقانون ـ بجامعة صنعاء ـ حضرها العديد من النخب والشخصيات الأكاديمية والقانونية والسياسية.

 

وقدمت خلال الندوة عدد من أوراق العمل الأولى بعنوان ” تاريخ الولايات المتحدة الإجرامي خصوصاً في جانب سعيها لتدمير الدول واغتيال الرؤساء ” قدمتها رئيس مركز البيان للدراسات والبحوث، فيما حملت ورقة العمل الثانية بعنوان الجانب المدنية في شخصية الشهيد الرئيس صالح الصماد للناشط الحقوقي بلال الحكيم.

 

وتطرقت ورقة العمل الثالثة إلى جريمة اغتيال الشهيد الرئيس الصماد وأبعادها الإستراتيجية العسكرية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي قدمها العميد الركن عابد الثور، فيما ركزت ورقة العمل الرابعة على الأبعاد السياسية لاغتيال الشهيد الرئيس الصماد للدكتور أمين الغيش.

 

أثريت الندوة بعدد من المداخلات والنقاش من قبل الحاضرين عن الأبعاد الإستراتيجية لهذه الجريمة.

 

وقد خرجت أوراق الندوة بالعديد من التوصيات من أهمها:

 

تضمين جريمة اغتيال الشهيد الرئيس الصماد ضمن المناهج الدراسية باعتبارها جريمة أمريكية تستهدف الشعب اليمني وحريته واستقلاله.

 

التأكيد على أهمية تنفيذ مشروع الشهيد الرئيس يد تبني ويد تحمي من خلال إعادة بناء مؤسسات الدولة المختلفة حتى تتمكن من تنفيذ مشروع الشهيد الرئيس.

 

التأكيد على ضرورة الرد المزلزل على جريمة اغتيال الرئيس الشهيد الصماد بما يشفي صدور الشعب اليمني.

 

إعادة النظر حول قرار التفاوض مع المرتزقة وجعل الألوية للميدان حتى ترضخ دول العدوان للتفاوض المباشر.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا