المشهد اليمني اللأول/

 

أقرت شركة النفط اليمنية، تسعيرة جديدة للمشتقات النفطية في الأسواق المحلية، صباح اليوم الثلاثاء، بعد تعنت وجشع التجار وتسببهم بإفتعال أزمة في المشتقات النفطية.

 

ومنذ الساعات الأولى ليومنا هذا، رفعت محطات الوقود في العاصمة صنعاء سعر مادتي البنزين والديزل إلى 365 ريال لليتر الواحد، مقابل 360 ريال لليتر، وفق السعر التجاري المعتمد من تجار المشتقات النفطية سابقاً.

 

وقال مصدر مقرب من شركة النفط اليمنية في صنعاء، إن التسعيرة الجديدة تأتي وفقاً لإتفاق مبرم بين تجار المشتقات النفطية، وشركة النفط، يوم أمس، عازياً السبب، إلى تفادي أزمة يقف خلفها تجار المشتقات النفطية، الذين عمدوا إلى نقض محضر إتفاق أبرم بينهم وبين الشركة، والذي حدد قيام الشركة بتسويق المشتقات النفطية من ميناء الحديدة إلى الأسواق المحلية، بآلية موحدة وبسعر محدد، وإكتفاء التجار بالإستيراد فقط، وذلك حتى تستعيد شركة النفط نشاطها في السوق المحلي.

 

وبعد دخول الإتفاق حيز التنفيذ منذ أكثر من أسبوع، طالب التجار بوقف العمل بالإتفاق، والعودة إلى الوضع السابق، والذي يخولهم بالقيام بتسويق وارداتهم من المشتقات النفطية من دون تدخل شركة النفط، وهو ما رفضته الشركة متمسكة بالإتفاق.

 

ووفقاً لوثيقة متداولة، يزعم التجار فشل الشركة وعدم تسويق النفط بحسب الإتفاق، ونتيجة لذلك الخلاف، شهدت أسواق محافظة الحديدة، أزمة في المشتقات النفطية خلال اليومين الماضيين، كما هدد الخلاف كافة الأسواق المحلية، بأزمة خانقة في المشتقات النفطية.

 

وبينما حددت وثيقة صادرة عن تجار النفط الخلاف ببطئ شركة النفط في تسويق المشتقات النفطية، اتضح أن جوهر الخلاف، هو سعر المشتقات النفطية، وليس التسويق، وفق الإتفاق المبرم بين شركة النفط وتجار النفط يوم أمس، والذي بموجبة أعلنت شركة النفط إنتهاء أزمة المشتقات في الحديدة صباح اليوم، وتوفير كميات كبيرة من المشتقات النفطية للسوق المحلي.

 

وكان السعر السابق لدبة البنزين، سعة 20 ليتراً، يباع بسعر 7100 ريال، وحالياً تم رفع سعر الدبة إلى 7300 ريال، بعد ضغط التجار على الشركة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا