المشهد اليمني الأول/
هناك لعبة يريد صناعتها الإصلاح وجمهور الغاضبين الذين استيقضوا اليوم وتنبهوا أن هناك احتلال لشجرة دم الأخوين ولم توقضهم دماء إخوانهم اليمنيين في أكثر من مكان وللسنة الرابعة.
دراما مبيتة وباهتة غرضها اختلاق بطولة وهمية على الأرض وفي نفوس الأغبياء وذلك كمحاولة لإقناع الكثيرين من أتباعهم ومن بسطاء الشعب أنهم يرفضون مصطلح الإحتلال ! .
قد يحققون نصرا خياليا بتحرير سقطرة وقد تستجيب الإمارات لهم ربما مقابل أن تلتهم موانئ البلاد دون اعتراض أو انزعاج !
وليصرخ جمهور المهرجين بعد ذلك (الله أكبر ولله الحمد ) لقد أخرجنا المحتل من سقطرة وحافظنا على دم الأخوين !
سياسة العبث بعقول الأتباع المقلدين عبر الإيحاء ووهم الإنتصار فن من فنون الخداع العقلي والبصري والذي يجيدونه بامتياز ولكن في النهاية ( وما يخدعون إلا أنفسهم ).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: نجيب القرن