المشهد اليمني الأول/
يبدو ان هذه الحرب الظالمة المتوحشه بوحشية مرتكبيها على الشعب اليمني المسلم العظيم لم تزد التجار اليمنين عموما الا جشعاً وطمعاً،،
بينما كان المفترض ان تقلل من اطمعاهم ورغاباتهم القذره والمحرمه شرعا وقانونا..!!
التجار بمختلف تشكيلاتهم وتنوعاتهم ما ان سمعوا بنية التحالف المجرم باحتلال الحديده حتى زاد وارتفع مستوى تخزينهم للمواد الجديده وبيع المواد القديمه المنتهية بعضها،سواءً غذائية اودوائيه..!!
وشهر الله الاعظم رمضان المبارك قادم ببركة الله والامطار التي يسقي بها الله البلاد والعباد، وللاسف هذا
في كل سنه يحول التجار فرحة المواطنين الفقراء بشهر رمضان الى اعداد لشهر غلاء اسعار وانعدام مواد اساسيه ….!!
الاجهزه الرقابيه مقصره تقصيراً مفضوحاً ومكشوفاً وكأنهم (القائمين عليها)هم المستفيد الاول..!! والسيد دائما تفعيل تفعيل ولكن يقابل التوجيه بالاستهانه والاستهتار والتماطل والتجميد!!
الغازالمنزلي، القمح، السكر ،الزيت، البترول،الديزل الخ وكل شئ مهم لحياة الانسان، يرتفع بمقدار جشع التجار الكبار وعدم احساسهم وانسانيتهم واخلاقهم ودينهم الخ،،
ثم يتبعهم التجار الصغار يدخلون في دين اسيادهم افواجا دون ان يذكروهم بالله وواجبهم تجاه وطنهم وشعبهم وان يساعدوا الناس بدل خنقهم واماتتهم …!!
الامريكي والسعودي يحاصرونا من الخارج وهؤلاء السيئين من الداخل وبشكل اسوأ والعن…
اخرا وليس اخيرا ان مقاومة هؤلاء الفسده واجب ديني ووطني من الكل دون استثناء ومن يسكت وهو يستطيع ان يعمل او ان يتكلم ربما يكون شريكا لهم دون ان يستفيد لا دنيا ولا آخره
(الضمير يتألم فدعه يتكلم)
والتحيه للتجار الخيرين وهم القليل من يطلبون الرزق المشروع وينفقون مما يحبون..
رمضان كريم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: إبراهيم البصير