«بركان» أطلقه “المشاط” لم يكن في الحسبان.. من الطراز الحديث الفريد من نوعه

2729

المشهد اليمني الأول/

ماذا يعني لك قرار المجلس السياسي الأعلى الذي اتخذه الأخ الرئيس مهدي المشّاط وأعلن عنه يوم الأحد بتاريخ 29- أبريل- 2018 م. والذي هو أول قراراته بتعيين أعضاء مجلس الشورى??

هناك مَن لايرى أهمّية لمجلس الشورى وبالتالي فلا أهمّية لمثل هذا القرار ولا أهمّية حتى للحديث حوله..!!

لماذا??!!
طبعا اعتاد الناس وبالأخص المسؤولون في اليمن من خلال سياسة الزعامات الماضية أنّ مجلس الشورى الذي كان يسمّى بالمجلس الإستشاري -في العقد الأخير من حكم علي عبدالله صالح- على أنّه مجلس المُتقاعدين من رجال السياسة الذين يتمّ الاستغناء عنهم ولم يعد لهم أهمّية في المواقع أو المراكز العملية المؤثرة في الواقع السياسي رغم خبرتهم السياسية وقوّة تأثيرهم,,, وهذا واضح.

فأصبحت حينها وظيفة مجلس الشورى فقط أن يأوي الشخصيات السياسية القويّة التي لامجال لإقصائهم بالمرّة لدى علي عفاش خوفاً وقلقا من تأثيرهم على واقعه هو,, لأنه كان يرى نفسه كلَّ شيئ و كان التأثير حكرا عليه وليس لأحد سواه الحق في اتخاذ الصلاحية الكاملة في مجال عمله الموكل إليه..
بمعنى آخر:: تمّ تعطيل الوظيفة الأساسية لمجلس الشورى وأصبح مجرّد دار رعاية لأيتام السياسة «القسم الفائض»..!!
وهذا ماكان حاصلا للأسف الشديد..
وطبعا هم معذورون لهذا السبب..

وهناك مَن لايرى الحكمة في كون هذا القرار أول القرارات,, وأنّ هذا قرار خاطئ ويدل على أن الرئيس الجديد المشّاط لم يكن أهلا لشغر منصب رئاسة المجلس السياسي الأعلى , وكونه لازال شابّا وليس من عائلة مَلَكية أو وارث ابن وارث للحكم الرئاسي كما تعوّد الناس على هكذا نظره منذ العقود القليلة الماضية..
وقد سمعت بعض مَن جالستهم وقرأت عن البعض بصريح العبارة أن الرئيس المشّاط لازال قاصرا والبعض بلفظ طائش وهكذا..
ومن ناحية أخرى يرون عدم صوابية القرار لعدم توفر النصاب ولذلك فأي دور يقوم به مجلس الشورى أو أي قرار يصدر من مجلس الشورى فلن يكون له أثر وليس قانونيا,,!!

إلى غير ذلك من التكهنات والتحليلات والتشاعيب التي لاتسمن ولاتغني من جوع.. وبالتالي تهدف إلى التثبيط ووضع حدّ للجهود التي يبذلها الأخ المجاهد الرئيس ومستشاريه الذين تمّ تعيينهم في مجلس الشورى**..
وكم أقاويل وكم أحاديث شبيهه بما قلتُهُ..
وهناك الكثير من الحزاوي التي ربما لم أفهمها..
الهم..!!

دعوني هنا أردّ على مثل هكذا تحليلات ومقولات بجملة واحدة فقط..!!
ولعلّ كلمتي هذه تصل لكوادر السياسة والمعرفة في الداخل والخارج. وأخصّ بهذا من لم تطب نفسه ولم يرغب بأنصار الله بوجه أو بدون وجه..

أقول :- أنتم معذورون ومقبول منكم كلّما تقولون,, فأنتم بعيدون عن الثقافة القرآنية والرؤية القرآنية وبالتالي فأنتم لم تعرفوا أنصار الله بعد..!! رغم الأحداث التي قد جرت على اليمن وأهله والمراحل الصعبة التي تجاوزها الشعب اليمني بحكمة وإدارة أنصار الله وعلى رأسهم السيد العَلَم قائد المسيرة القرآنية المباركة/ عبدالملك الحوثي..

#المشّاط- على- خُطى- الصمّاد.
# المشّاط- خير- خَلَف- لخير- سَلَف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: عبدالرحمن الشبعاني

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا