المشهد اليمني الأول/
يوما بعد أخر تثبت قوات طارق عفاش أنها “هشة” دليل ذلك تقهقرها أمام قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في معارك الساحل الغربي خلال الأسبوعين الأخيرين، وفضيحة بيعها لأسلحتها ثم ترحيل 800 عنصر منها إلى سجن بئر أحمد في عدن.
واكد تحالف العدوان انه ومنذ أن دخلت قوات طارق المعركة رسميا لم تحرز أي تقدم يذكر في جبهة الساحل الغربي، بل إنها تسببت في نكسة كبيرة للقوات الجنوبية التي تقاتل معها هناك التي تتذمر وتتهم طارق عفاش بالخيانة والفرار”.
وقد تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من شن هجوم على مواقع القوات المسلحة التابعة لطارق صالح في الساحل الغربي.
حيث كان الهجوم من محورين، الأول انطلق من شمال وغرب موزع، والثاني من جنوب مفرق موزع وشرق معسكر خالد، غربي تعز .
حيث اسفر الهجوم عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفهم
وكانت قناة “اليمن اليوم” المستنسخة من القناة الأصلية وتتبع طارق صالح، وجهت اتهامات لحزب الإصلاح (اخوان اليمن) بتوقيف المواجهات في الجبهات الشرقية (نهم، صرواح) وعدم الضغط على الحوثيين لسحب تعزيزاتهم من الساحل الغربي، في محاولة لتبرير اخفاق قوات طارق صالح في تحقيق التقدم المطلوب بعدما تلقته من دعم عسكري وإعلامي غير مسبوق من قبل الإمارات والتحالف.
وأوضح المصدر أن قوات طارق صالح وعلاوة على فشلها في تحقيق تقدم ميداني منذ توليها المعارك قبل نحو شهر، فإنها خسرت اليوم مواقع عسكرية في موزع كانت قد تسلمتها من القوات الموالية للتحالف التي كانت تتولى المعارك في السابق.